الرد على : أن الله محبة في المسيحية - وجبار في الإسلام .

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على : أن الله محبة في المسيحية - وجبار في الإسلام .

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الرد على : أن الله محبة في المسيحية - وجبار في الإسلام .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    193
    آخر نشاط
    29-10-2010
    على الساعة
    11:38 AM

    افتراضي الرد على : أن الله محبة في المسيحية - وجبار في الإسلام .

    من كتابي البيان الصحيح لدين المسيح - والرد المخرس على زكريا بطرس :


    فصل الرد على أن الله محبة في المسيحية وجبار في الإسلام:

    يقول النصارى: الله عند المسلمين جبار ومتكبر أما عندنا فإن الله محبة
    : هُوَ الله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ الله عَمَّا يُشْرِكُونَ [الحشر:23].
    الرد من وجهين:

    أولًا: توضيح معنى الجبار وبعض من صفات الله تعالى::

    في التفسيرالميسر للآية السابقة :
    الملك : الملك لجميع الأشياء, المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مدافعة,
    القدوس : المنزَّه عن كل نقص,
    السلام : الذي سلِم من كل عيب,
    المؤمن : المصدِّق رسله وأنبياءه بما ترسلهم به من الآيات البينات,
    المهيمن : الرقيب على كل خلقه في أعمالهم,
    العزيز : العزيز الذي لا يغالَب,
    الجبار الذي قهر جميع العباد, وأذعن له سائر الخلق, ( ام تفضلون أن يكون هناك من يجبر الله تعالى على أمر لا يرديه الله تعالى !؟).
    المتكبر : المتكبِّر الذي له الكبرياء والعظمة.
    وفي تفسير ابن كثير: (الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ) أي الذي لا تليق الجبرية إلا له ولا التكبر إلا لعظمته.
    فالله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11] ومن أسمائه تعالى: «الرحمن، والرحيم، والغفور، والرءوف، والودود».
    قال تعالى: وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ [هود:90].
    في التفسير الميسر: واطلبوا من ربِّكم المغفرة لذنوبكم، ثم ارجعوا إلى طاعته واستمروا عليها. إن ربِّي رحيمٌ كثيرالمودة والمحبة لمن تاب إليه وأناب يرحمه ويقبل توبته. وفي الآية إثبات صفة الرحمة والمودة لله تعالى كما يليق به سبحانه.
    قال تعالى: وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ [البروج: 14] وفي التفسير الميسر: وهو الغفور لمن تاب، كثير المودة والمحبة لأوليائه.
    ثانيًا: نفس الصفات بكتابهم: :


    1- (نحميا 9: 32):«والآن يا إلهنا الإله العظيم الجبار المخوف ..».
    2-(أيوب 9: 9):«صَانِعُ النَّعْشِ وَالْجَبَّارِ وَالثُّرَيَّا وَمَخَادِعِ الْجَنُوبِ».
    3- (المزامير 24: 8): «مَنْ هُوَ هَذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ!».
    4- (اشعياء 11:25):«فيبسط يديه فيه كما يبسط السابح ليسبح فيضع كبرياءه مع مكايد يديه».
    5- (المزامير47: 9) «...لأن لله مجان الأرض هو متعال جدًا».
    ثالثاً : ما معنى أن الله محبة ؟ وكيف عرفتم ذلك ؟:
    يقول النصارى: الله (خلقنا لأنه يحبنا) و(الله محبة)، وهذا القول يتناقض مع العقل ومع النصوص ومع التاريخ للأسباب الآتية:
    -الإنسان يمرض ويبكي ويتألم، فالدنيا دار اختبار من أجل الآخرة وليست جنة خُلقت من أجل محبة الله تعالى لنا.
    - أمر الله تعالى اليهود بقتل الكثير من الناس في العهد القديم، وكل الخلق سواء ولا يمكن أن يكون الله الذي هو محبة في فكرهم، يأمر بعض شعبه الذين خلقهم من أجل المحبة (كما يقولون) لقتل شعوب أخرى يفترض أنه خلقهم من أجل المحبة!.
    -قُتل بالطوفان وقتل في الحروب الملايين، فأين هي المحبة وأن الله تعالى خلقنا لأنه يحبنا ؟
    - لا يوجد التعبير (الله محبة) في الكتاب المقدس على لسان أي من أنبياء العهد القديم, أو على لسان المسيح ، فهل يكون فعلا الله محبة، ويخبئ الله هذا الأمر حتى يأتي يوحنا وبولس في رسائلهم ويقولون الله محبة وأحبوا بعضكم، فيما غفل المسيح وجميع أنبياء العهد القديم عن هذا ؟
    - هل الله تعالى يحب من ألقى القنبلة الذرية فقتل 200 ألف مدني في ثوان ؟
    - هل الله تعالى يحب من يكفر به وينشر الفساد في الأرض ويحب الزناة والقوادين وتجار المخدرات ؟
    لذلك القول أن الله محبة ليس له نص كتابي من الله تعالى , ولا يقبله العقل.
    فما هو المنطقي ؟
    رابعاً : الصحيح هو ما يلي : في الإسلام بين الله تعالى أنه يحب من يستحق حبه تعالى ولا يحب الظالمين والكافرين والمعتدين.
    الله يحب
    1- وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ الله وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة: 195[.
    2- بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ الله يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ]آل عمران: 76[.
    3- وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [المائدة:42].
    الله لا يحب
    1- وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ الله الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ الله لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِين
    [البقرة:190[
    2- قُلْ أَطِيعُواْ الله وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
    ]آل عمران:32[.
    3- وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَالله لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [آل عمران:57[.
    وقد جاء نفس المعنى وهو نفس المعنى الخاص بأن الله تعالى يكره فاعلي الإثم في (مزمور5: 4 6):«لأَنَّكَ أَنْتَ لَسْتَ إِلَهًا يُسَرُّ بِالشَّرِّ لاَ يُسَاكِنُكَ الشِّرِّيرُ. لاَ يَقِفُ الْمُفْتَخِرُونَ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ. أَبْغَضْتَ كُلَّ فَاعِلِي الإِثْمِ. تُهْلِكُ الْمُتَكَلِّمِينَ بِالْكَذِبِ. رَجُلُ الدِّمَاءِ وَالْغِشِّ يَكْرَهُهُ الرَّبُّ».

    فهذا هو العدل وما يقبله العقل, قال الله تعالى : " أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ [القلم :35- 36]" , والسؤال استنكاري, وبعده جاء قول الله تعالى ما لكم كيف تحكمون هذا الحكم الفاسد ؟؟.
    هل تعتقدون أنه من العدل أن يحب الله هتلر وموسوليني ويدخلهم الجنة في نفس المنزلة مع يحيي وموسى وأدم وإبراهيم عليهم السلام ؟؟.
    الله تعالى يرضى الخير لعباده ولا يرضى لهم الكفر ويفرح الله تعالى بعودة عباده له بالتوبة ويتقبلهم فقد قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر : 53].
    ولكن أن نقول إن الله محبة ونقول بالمساواة بين الناس في أعمالهم والخلاص بالإيمان, هذا لم يأت به أي رسول من قبل ولم يقله المسيح في الكتاب المقدس أو في أي موضع آخر.
    الله تعالى في الإسلام لا يضيع أجر من أحسن عملاً, والمجرمون الذين يحاربون الله ورسوله لهم عذاب جهنم وبئس المصير إن لم يتوبوا إلى الله تعالى.
    وقد دخل لفظ " الله محبة " إلى النصرانية عن عن طريق يوحنا في إنجيل يوحنا الذي تمت كتابته بعد المسيح بحوالي سبعين عاماً .
    فمن هو يوحنا الذي آمنوا بقوله الغير منطقي " الله محبة "


    يتبع , أومن الممكن قراءة الفصل الرابع
    من كتاب البيان الصحيح لدين المسيح بتوقيعي , للتعريف بيوحنا وبكتبة العهد الجديد من الموسوعات والمراجع المسيحية.
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسر جبر ; 07-11-2009 الساعة 01:27 PM
    كتبي
    على الرابط التالي
    http://www.ebnmaryam.com/web/modules...D1%20%CC%C8%D1

    البيان الصحيح لدين المسيح- الرد على زكريا بطرس - هل ظهرت العذراء ؟ - أكل الرب في الرغيف- ظهور العذراء- التحريف في العهد الجديد- نقل جبل المقطم- كم قتلت المسيحية؟
    .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    293
    آخر نشاط
    12-04-2020
    على الساعة
    08:11 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر جبر مشاهدة المشاركة

    -الإنسان يمرض ويبكي ويتألم، فالدنيا دار اختبار من أجل الآخرة وليست جنة خُلقت من أجل محبة الله تعالى لنا.
    .
    أحسنْتََ أستاذنا الفاضل ياسر جبر. كأن نعيم الدنيا أنموذج يريك النعيم المطلق في الجنة، وكأن المعاناة فيها والأمراض والنيران أنموذج يرى الإنسان من خلاله العذاب المطلق في الآخرة، إن الدنيا تتجلى فيها رحمة الله، كما يتجلى فيها غضبه وسخطه وانتقامه؛ ونعيم الدنيا القليل لا يتم تحصيله - كما أراد الله تعالى - إلا بصبر واجتهاد وعمل ووقت، والإهمال فيها واللا مبالاة تؤدي للشقاء والضنك.. الخطأ يولد المصائب.. فلْيقِفْ أي نصراني في طريق للسيارات المسرعة وينتظر المحبة.. علينا أن نتعلم من الدنيا.. إن ما نراه من شقاء في الدنيا وآلام وموت ووو.. يجري بقدَرٍ من الله الجبار المتكبِّر.. (ليس بأمانيِّكم ولا أمانيِّ أهل الكتاب، من يعمل سوءا يُجْزَ به).. أفلا يُغني شاهد الحال عن المقال؟ أفلا يقرأون كتابهم؟ فليقرأوا العبارات الآتية أول سفر ناحوم الالقوشي: (2 الرب اله غيور ومنتقم.الرب منتقم وذو سخط.الرب منتقم من مبغضيه وحافظ غضبه على اعدائه. 3 الرب بطيء الغضب وعظيم القدرة ولكنه لا يبرئ البتة).
    صدق الله العظيم القائل: (وفي الآخرة عذاب شديد، ومغفرة من الله ورضوان، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور).
    ألا كل شيء ما خلا الله باطل

الرد على : أن الله محبة في المسيحية - وجبار في الإسلام .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 43
    آخر مشاركة: 17-09-2014, 09:30 PM
  2. مين اللي قال ان الله محبة في المسيحية ؟
    بواسطة حجة الإسلام في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 30-06-2014, 06:57 PM
  3. الرد على كتاب المسيحية في الإسلام للقمص إبراهيم لوقا
    بواسطة إدريسي في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-07-2010, 02:24 AM
  4. اطروحة المسيحية المتناقضة عقليا ... مثال ( الله محبة ) !!!!
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 29-07-2008, 05:23 AM
  5. الرد علي كتاب المسيحية في الإسلام
    بواسطة احمد العربى في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-02-2006, 02:09 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على : أن الله محبة في المسيحية - وجبار في الإسلام .

الرد على : أن الله محبة في المسيحية - وجبار في الإسلام .