فلسفة وفكر بولس

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

فلسفة وفكر بولس

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فلسفة وفكر بولس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    964
    آخر نشاط
    18-12-2015
    على الساعة
    11:39 AM

    افتراضي فلسفة وفكر بولس

    دراسة لفكر بولس

    أولا:دخول بولس المسيحية
    بولس لم يلتقى بالمسيح وقت رسالته ثم ظهر بعد صعود المسيح وكان بولس يهودى فريسى من أصل رومانى
    وهو خبير بدين اليهودية ونظرياته
    من أعمال الرسل:
    "بعد صعود المسيح إضطهد اليهود أتباعه ممن آمنوا به وكان على رأس المضطهدين شاول اليهودى"
    الأصحاح السابع
    58وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوهُ. وَالشُّهُودُ خَلَعُوا ثِيَابَهُمْ عِنْدَ رِجْلَيْ شَابٍّ يُقَالُ لَهُ شَاوُلُ. 59فَكَانُوا يَرْجُمُونَ اسْتِفَانُوسَ وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ: «أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ اقْبَلْ رُوحِي». 60ثُمَّ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «يَا رَبُّ لاَ تُقِمْ لَهُمْ هَذِهِ الْخَطِيَّةَ». وَإِذْ قَالَ هَذَا رَقَدَ.
    (ص 8: 1) وَكَانَ شَاوُلُ رَاضِياً بِقَتْلِهِ.
    اَلأَصْحَاحُ الثَّامِنُ
    وَحَدَثَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ اضْطِهَادٌ عَظِيمٌ عَلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ فَتَشَتَّتَ الْجَمِيعُ فِي كُوَرِ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ
    مَا عَدَا الرُّسُلَ. 2وَحَمَلَ رِجَالٌ أَتْقِيَاءُ اسْتِفَانُوسَ وَعَمِلُوا عَلَيْهِ مَنَاحَةً عَظِيمَةً. 3وَأَمَّا شَاوُلُ فَكَانَ يَسْطُو عَلَى الْكَنِيسَةِ وَهُوَ يَدْخُلُ الْبُيُوتَ وَيَجُرُّ رِجَالاً وَنِسَاءً وَيُسَلِّمُهُمْ إِلَى السِّجْن

    "شاول يدخل المسيحية ويغير إسمه"
    اَلأَصْحَاحُ التَّاسِعُ
    1أَمَّا شَاوُلُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ يَنْفُثُ تَهَدُّداً وَقَتْلاً عَلَى تَلاَمِيذِ الرَّبِّ فَتَقَدَّمَ إِلَى رَئِيسِ الْكَهَنَةِ 2وَطَلَبَ مِنْهُ رَسَائِلَ إِلَى دِمَشْقَ إِلَى الْجَمَاعَاتِ حَتَّى إِذَا وَجَدَ أُنَاساً مِنَ الطَّرِيقِ رِجَالاً أَوْ نِسَاءً يَسُوقُهُمْ مُوثَقِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ. 3وَفِي ذَهَابِهِ حَدَثَ أَنَّهُ اقْتَرَبَ إِلَى دِمَشْقَ فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ 4فَسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتاً قَائِلاً لَهُ: «شَاوُلُ شَاوُلُ لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟» 5فَسَأَلَهُ: «مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟» فَقَالَ الرَّبُّ: «أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ». 6فَسَأَلَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ: «يَا رَبُّ مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟»فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «قُم وَادْخُلِ الْمَدِينَةَ فَيُقَالَ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ». 7وَأَمَّا الرِّجَالُ الْمُسَافِرُونَ مَعَهُ فَوَقَفُوا صَامِتِينَ يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ وَلاَ يَنْظُرُونَ أَحَداً. 8فَنَهَضَ شَاوُلُ عَنِ الأَرْضِ وَكَانَ وَهُوَ مَفْتُوحُ الْعَيْنَيْنِ لاَ يُبْصِرُ أَحَداً. فَاقْتَادُوهُ بِيَدِهِ وَأَدْخَلُوهُ إِلَى دِمَشْقَ. 9وَكَانَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لاَ يُبْصِرُ فَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَشْرَبْ. 10وَكَانَ فِي دِمَشْقَ تِلْمِيذٌ اسْمُهُ حَنَانِيَّا فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ فِي رُؤْيَا: «يَا حَنَانِيَّا». فَقَالَ: «هَأَنَذَا يَا رَبُّ». 11فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «قُمْ وَاذْهَبْ إِلَى الزُّقَاقِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمُسْتَقِيمُ وَاطْلُبْ فِي بَيْتِ يَهُوذَا رَجُلاً طَرْسُوسِيّاً اسْمُهُ شَاوُلُ - لأَنَّهُ هُوَذَا يُصَلِّي. 12وَقَدْ رَأَى فِي رُؤْيَا رَجُلاً اسْمُهُ حَنَانِيَّا دَاخِلاً وَوَاضِعاً يَدَهُ عَلَيْهِ لِكَيْ يُبْصِرَ». 13فَأَجَابَ حَنَانِيَّا: «يَا رَبُّ قَدْ سَمِعْتُ مِنْ كَثِيرِينَ عَنْ هَذَا الرَّجُلِ كَمْ مِنَ الشُّرُورِ فَعَلَ بِقِدِّيسِيكَ فِي أُورُشَلِيمَ. 14وَهَهُنَا لَهُ سُلْطَانٌ مِنْ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ أَنْ يُوثِقَ جَمِيعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِاسْمِكَ». 15فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «اذْهَبْ لأَنَّ هَذَا لِي إِنَاءٌ مُخْتَارٌ لِيَحْمِلَ اسْمِي أَمَامَ أُمَمٍ وَمُلُوكٍ وَبَنِي إِسْرَائِيلَ. 16لأَنِّي سَأُرِيهِ كَمْ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ مِنْ أَجْلِ اسْمِي». 17فَمَضَى حَنَانِيَّا وَدَخَلَ الْبَيْتَ وَوَضَعَ عَلَيْهِ يَدَيْهِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الأَخُ شَاوُلُ قَدْ أَرْسَلَنِي الرَّبُّ يَسُوعُ الَّذِي ظَهَرَ لَكَ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي جِئْتَ فِيهِ لِكَيْ تُبْصِرَ وَتَمْتَلِئَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ». 18فَلِلْوَقْتِ وَقَعَ مِنْ عَيْنَيْهِ شَيْءٌ كَأَنَّهُ قُشُورٌ فَأَبْصَرَ فِي الْحَالِ وَقَامَ وَاعْتَمَدَ. 19وَتَنَاوَلَ طَعَاماً فَتَقَوَّى. وَكَانَ شَاوُلُ مَعَ التَّلاَمِيذِ الَّذِينَ فِي دِمَشْقَ أَيَّاماً.
    "شاول يقول بأن المسيح إبن الله"
    20وَلِلْوَقْتِ جَعَلَ يَكْرِزُ فِي الْمَجَامِعِ بِالْمَسِيحِ «أَنْ هَذَا هُوَ ابْنُ اللهِ». 21فَبُهِتَ جَمِيعُ الَّذِينَ كَانُوا يَسْمَعُونَ وَقَالُوا: «أَلَيْسَ هَذَا هُوَ الَّذِي أَهْلَكَ فِي أُورُشَلِيمَ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهَذَا الاِسْمِ وَقَدْ جَاءَ إِلَى هُنَا: لِيَسُوقَهُمْ مُوثَقِينَ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ؟». 22وَأَمَّا شَاوُلُ فَكَانَ يَزْدَادُ قُوَّةً وَيُحَيِّرُ الْيَهُودَ السَّاكِنِينَ فِي دِمَشْقَ مُحَقِّقاً «أَنَّ هَذَا هُوَ الْمَسِيحُ». 23وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامٌ كَثِيرَةٌ تَشَاوَرَ الْيَهُودُ لِيَقْتُلُوهُ 24فَعَلِمَ شَاوُلُ بِمَكِيدَتِهِمْ. وَكَانُوا يُرَاقِبُونَ الأَبْوَابَ أَيْضاً نَهَاراً وَلَيْلاً لِيَقْتُلُوهُ. 25فَأَخَذَهُ التَّلاَمِيذُ لَيْلاً وَأَنْزَلُوهُ مِنَ السُّورِ مُدَلِّينَ إِيَّاهُ فِي سَلٍّ. 26وَلَمَّا جَاءَ شَاوُلُ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَاوَلَ أَنْ يَلْتَصِقَ بِالتَّلاَمِيذِ وَكَانَ الْجَمِيعُ يَخَافُونَهُ غَيْرَ مُصَدِّقِينَ أَنَّهُ تِلْمِيذٌ. 27فَأَخَذَهُ بَرْنَابَا وَأَحْضَرَهُ إِلَى الرُّسُلِ وَحَدَّثَهُمْ كَيْفَ أَبْصَرَ الرَّبَّ فِي الطَّرِيقِ وَأَنَّهُ كَلَّمَهُ وَكَيْفَ جَاهَرَ فِي دِمَشْقَ بِاسْمِ يَسُوعَ.

    ثانيا: فلسفة بولس فى المسيحية:
    نظريه بولس:
    فلسفة بولس مبنية على أساس أنه يهودى وآمن بالله و بأن العهد كان بين الله وإبراهيم وأن البركة كانت تنقل الى أولاده حسب العهد
    وأن الله أرسل المسيح لليهود ولم يقبلوه لأنه ليس من أولاد إبراهيم وانه بناء على ذلك حدثت مشكله بين المسيح واليهود لهذا السبب وقد إنتهت رسالته لليهود
    وكان بولس الذى لديه من العلوم عن الأرواح والسحر وهو يعتقد كما ذكر فى رسائله بأن الله روح يحل على رسول وسيط كما وجد بولس بأن دين المسيح الذى رفضه اليهود ومازال بأيدى تلاميذه بأن المشكلة كانت لأن الدعوة كانت موجهه لليهود فالحرب قائمة بين الطرفين واليهود سيقضون عليهم فى النهاية حتما لأنه صراع بينهما يمحوا أحدهما الآخر
    فأراد بولس أن يغير توجيه الدين ليكون للأمم بدلا من اليهود فيصلح بين الطرفين اليهود والتلاميذ كما يستخدمه ليفيد أهله الرومان بإدخالهم فى هذا الدين أفضل من الوثنية بعد أن يعدله حسب ما يرى مناسبا لهم كما اراد أن يرضى اليهود بأن يخفف عنهم جريمة قتل المسيح
    فوضع بولس نظرية بأن خطيئة آدم لايمحوها الا بصلب المسيح ليقتل ويسفك دمه وذلك بما لديه من أفكار باليهودية عن القرابين بتقدمة ذبيحة من أجل الغفران فهذه الذبيحة إعتبرها بولس بأنها المسيح ليبرىء اليهود
    واعتبر بولس بأنه بصلب المسيح تنتقل البركة الى من يؤمن به وكان ذلك من فكر بولس الذى ادعى بأن المسيح ارسله لكن الله هو الذى يرسل الرسل والذى يجب أن يتوفر فيهم شروط معينة كالصلاح والخير وبمعجزات يعرف بها كل الرسل
    أما المسيح فلم يرسل أى احد من تلاميذه الذين إختارهم أو لم يظهر لأى منهم ليؤكد ماقاله بولس وهم أولا من بولس كما ان بولس لم يكن صالحا لتلقى رسالة ولم يظهر عليه ذلك خلال مدة عمله بل فارقه برنابا لتأكده من سوء أعماله وفى النهاية قتلوه بروما
    وقد وضع بولس نظرية الصلب لنقل البركة للأمم مع العلم هى عند اليهود أداة لعنه وتستخدم للسحر
    وبعد ذلك أباح كل شىء مخالفا لكل الأديان ليحبب الأتباع ويسهل لهم وهذا يثبت أنه ليس دين بل تأليف لأنه مناقض لتعاليم المسيح مثل اتباع الناموس أو عدم شرب الخمر أو عدم أكل النجس مثل الخنزير فكل شىء مباح عند بولس ارتكاب خطيئة الأثم الذى ليس لها مغفرة وهى الأيمان بالمسيح إلاه وتوحيده مع الله وعبادته وأيضا جمع مع الأثم باقى المعاصى
    مناقشة نظريه بولس:
    والمسيح ارسله الله لبنى إسرائيل فقط فمن يؤمن به من اليهود يدخل الجنة ولكن لم يقل المسيح بأن الأمم تنال ذلك
    بدليل قوله للأمميه أنه جاء لبنى اسرائيل فقط وأن الخبز لايعطى للكلاب وبدليل أنه أوصى تلاميذه بأن لايذهبوا للأمم
    وبدليل ان عددهم 12 بعدد اسباط بنى اسرائيل وانه بشر بقرب الملكوت اى نبى الأسلام وبدليل أنه قال بأن الملكوت سوف ينزع من بنى إسرائيل والله هو الذى يعطى الملكوت لمن يشاء
    كيف ينتقل العهد الى الأمم بعد صلب المسيح وليس هم طرف فى الموضوع ولم يصلبوه إن كان كلام بولس صحيحا فالأولى أن ينتقل الى اليهود لأنهم هم الذين قتلوه وشربوا من دمه
    إيمان اليهود هو بالاه الواحد ويعملون بالناموس فعندهم المبرر أما الأمم فهم مازالوا على وثنيتهم ولم يعملوا بالناموس
    أثبت القرآن بعد ذلك ب 620 عاما بأن المسيح لم يصلب ولم يقتل فلذلك تصبح نظريه بولس خاطئة مائه فى المائة
    والمبدأ والقانون بأنه لايمكن نقل البركة لقتله المسيح حتى لو آمنوا به بعدها لأنه كيف ينال مجرم البركة بقتله
    أن القرابين حسب اليهودية تقدم الذبائح الى لله للغفران وعندما قدم إبراهيم إبنه إفتداه الله بكبش لأن الله رحيم والله كما هو رحيم فهل يعقل قياسا عندما يقدم اليهود المسيح وهم يدعون بأنه إبن الله أن لايفتديه الله بكبش والكبش يتوفر فيه شرط الذبيحة فأيهما أهم إبن ابراهيم أم إبن الله كما يدعون وأيهما الأولى برحمته ومن الذى يدعى بشرط على المغفره
    والله قادر على كل شىء والأولى فى حاله ضرورة ذلك أن يكون الفداء قبل الأنبياء وليس بعدهم
    وموضوع الدين لابد ان يكون من الله ويثبت الله لمن يرسله من الرسل بمعجزات وكتاب وليس لأحد أن يتفلسف مثل بولس فيكون دينا لأن الدين هو إرادة الله بإرسال رسول لقوم معينين للأيمان بالله وبولس لم يرسله الله لأحد ولم يؤمن اتباعه بالله
    والله قد أرسل المسيح الى اليهود وخلقه بدون أب لهذا الغرض المحدد وأصعده بعد المهمة ولم يبقه للأمم
    وبولس قد ملأه الغرور مثل الشيطان بعلمه وقد كان تلامذه المسيح بسطاء فتحكم فيهم وحولهم للأمم
    وإعتبر بولس بأن الأمم جهلاء أغبياء فخاطبهم على هذا الأساس وكان بولس يعلم التلبس بالروحانيات والسحر وأن تحل عليه أيضا ويمكن ان يكون إبليس الذى يحل عليه لأنه غير مرسل وقال بأنه حصل على ناموسا للأمم والله قال يقتل الله أى نبى كاذب يدعى بأن رسالته من الله وقد قتل بولس فى روما
    ومن ضمن أقواله قال بأنه لم يأتيه الوحى فى العذارى
    وهذه هى أقوال بولس المهمة فى رسالاته التى تعبرعلى فلسفته :
    فى الأصل كان بولس يقول بأن الله واحد وهو الآب كما أن المسيح هو المعلم والرب
    6لَكِنْ لَنَا إِلَهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ لَهُ.
    وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ بِهِ.
    15نَحْنُ بِالطَّبِيعَةِ يَهُودٌ وَلَسْنَا مِنَ الأُمَمِ خُطَاةً،
    25وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِيناً.
    1أَيُّهَا الْغَلاَطِيُّونَ الأَغْبِيَاءُ، مَنْ رَقَاكُمْ حَتَّى لاَ تُذْعِنُوا لِلْحَقِّ؟
    اَلأَصْحَاحُ التَّاسِعُ
    1أَلَسْتُ أَنَا رَسُولاً؟ أَلَسْتُ أَنَا حُرّاً؟ أَمَا رَأَيْتُ يَسُوعَ الْمَسِيحَ رَبَّنَا؟ أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ عَمَلِي فِي الرَّبِّ؟! 2إِنْ كُنْتُ لَسْتُ رَسُولاً إِلَى آخَرِينَ فَإِنَّمَا أَنَا إِلَيْكُمْ رَسُولٌ لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ خَتْمُ رِسَالَتِي فِي الرَّبِّ. 3هَذَا هُوَ احْتِجَاجِي عِنْدَ الَّذِينَ يَفْحَصُونَنِي
    7بَلْ بِالْعَكْسِ، إِذْ رَأَوْا أَنِّي اؤْتُمِنْتُ عَلَى إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ كَمَا بُطْرُسُ عَلَى إِنْجِيلِ الْخِتَانِ.
    8فَإِنَّ الَّذِي عَمِلَ فِي بُطْرُسَ لِرِسَالَةِ الْخِتَانِ عَمِلَ فِيَّ أَيْضاً لِلأُمَمِ.
    1ثُمَّ بَعْدَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدْتُ أَيْضاً إِلَى أُورُشَلِيمَ مَعَ بَرْنَابَا، آخِذاً مَعِي تِيطُسَ أَيْضاً.
    2وَإِنَّمَا صَعِدْتُ بِمُوجَبِ إِعْلاَنٍ، وَعَرَضْتُ عَلَيْهِمِ الإِنْجِيلَ الَّذِي أَكْرِزُ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، وَلَكِنْ بِالاِنْفِرَادِ عَلَى الْمُعْتَبَرِينَ، لِئَلاَّ أَكُونَ أَسْعَى أَوْ قَدْ سَعَيْتُ بَاطِلاً.
    16إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
    21لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ اللهِ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِالنَّامُوسِ بِرٌّ، فَالْمَسِيحُ إِذاً مَاتَ بِلاَ سَبَبٍ.
    13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا،
    لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».
    14لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ
    16وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي «إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ». لاَ يَقُولُ «وَفِي الأَنْسَالِ» كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ،
    بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ. وَ«فِي نَسْلِكَ» الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ. " هذا يوضح خطأ النظرية لأن المسيح ليس من صلبه
    19فَلِمَاذَا النَّامُوسُ؟ قَدْ زِيدَ بِسَبَبِ التَّعَدِّيَاتِ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَ النَّسْلُ الَّذِي قَدْ وُعِدَ لَهُ،
    مُرَتَّباً بِمَلاَئِكَةٍ فِي يَدِ وَسِيطٍ. 20وَأَمَّا الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ
    "يعترف بأن الله واحد وبأن الناموس قد زادوا عليه وتعدوا عليه ويقول بأن النبى مجرد "وسيط"
    6ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخاً: «يَا أَبَا الآبُ».
    7إِذاً لَسْتَ بَعْدُ عَبْداً بَلِ ابْناً، وَإِنْ كُنْتَ ابْناً فَوَارِثٌ لِلَّهِ بِالْمَسِيحِ.

    رومية:
    15لأَنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ مَا أَنَا أَفْعَلُهُ إِذْ لَسْتُ أَفْعَلُ مَا أُرِيدُهُ بَلْ مَا أُبْغِضُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ. 16فَإِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِنِّي أُصَادِقُ النَّامُوسَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 17فَالآنَ لَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُ ذَلِكَ أَنَا بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ. 18فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ سَاكِنٌ فِيَّ أَيْ فِي جَسَدِي شَيْءٌ صَالِحٌ. لأَنَّ الإِرَادَةَ حَاضِرَةٌ عِنْدِي وَأَمَّا أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى فَلَسْتُ أَجِدُ. 19لأَنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ الصَّالِحَ الَّذِي أُرِيدُهُ بَلِ الشَّرَّ الَّذِي لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ. 20فَإِنْ كُنْتُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ إِيَّاهُ أَفْعَلُ فَلَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُهُ أَنَا بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ. 21إِذاً أَجِدُ النَّامُوسَ لِي حِينَمَا أُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى أَنَّ الشَّرَّ حَاضِرٌ عِنْدِي. 22فَإِنِّي أُسَرُّ بِنَامُوسِ اللهِ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ. 23وَلَكِنِّي أَرَى نَامُوساً آخَرَ فِي أَعْضَائِي يُحَارِبُ نَامُوسَ ذِهْنِي وَيَسْبِينِي إِلَى نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ الْكَائِنِ فِي أَعْضَائِي. 24وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ!
    29فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ فَأَنْتُمْ إِذاً نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ. "يدعى نقل العهد للأمم"



    ِ
    التعديل الأخير تم بواسطة ali9 ; 14-12-2005 الساعة 09:50 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي مشاركة: فلسفة وفكر بولس

    شيء طبيعي ان هذا الشاؤل حتى بدخوله المسيحية

    سيبقى يحمل الحقد والاطهاد لشعوب هذه هي طبيعة اليهود فسيبقى يحن لأصله
    ولهذا أخذ يبدل ويغير كما يحلو له .

    المشكلة ان الناس لا تساله وأين الدليل على ان الله يتجسد ويحل بروحه على رسله


    والله المستعان
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

فلسفة وفكر بولس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 117
    آخر مشاركة: 01-12-2018, 10:17 PM
  2. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 17-06-2013, 10:30 AM
  3. فلسفة بولس ونظرياته
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-08-2008, 11:44 PM
  4. فضحك الله يا بولس ... بولس يعترف ان ابراهيم بارا قبل فداء يسوع
    بواسطة الفيتوري في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-08-2008, 07:54 AM
  5. تعريف وفكر رشاد خليفة
    بواسطة مـــحـــمـــود المــــصــــري في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-12-2005, 12:40 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

فلسفة وفكر بولس

فلسفة وفكر بولس