و داعا لأهل الكتاب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

و داعا لأهل الكتاب

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: و داعا لأهل الكتاب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    و داعا لأهل الكتاب

    جاءفي كتاب هداية الحيارى

    ابن القيم الجوزية


    وأما اليهود فقد كان علماؤهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، قال ابن اسحاق: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن شيخ من بني قريظة، قال : هل تدري عما كان اسلام اسد وثعلبة ابني شعبة واسد بن عبيد ، لم يكونوا من بني قريظة ولا النضير كانوا فوق ذلك ؟ فقلت : لا ، قال فانه قدم علينا رجل من الشام من اليهود يقال له ابن الهيبان فاقام عندنا، والله ما رأينا رجلا يصلي خيرا منه، فقدم علينا قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين، فكنا اذا قحطنا وقل علينا المطر نقول يا ابن الهيبان اخرج فاستسق لنا ، فيقول : لا والله حتى تقدموا أمام مخرجكم صدقة، فنقول : كم؟ فيقول صاع من تمر، أو مدين من شعير، فنخرجه ، ثم يخرج الى ظاهر حرتنا ونحن معه نستسقي، فوالله ما يقوم من مجلسه حتى تمطر ويمر بالشعاب، قد فعل ذلك مرة ولا مرتين ولا ثلاة، فحضرته الوفاة واجتمعنا اليه، فقال : يا معشر يهود! اترون ما اخرجني من ارض الخمر والخمير الى ارض البؤس والجوع؟ قالوا انت اعلم، قال : فاني انما خرجت اتوقع نبي قد اظل زمانه، هذه البلاد مهاجرة ، فاتبعوه ولا يسبقن اليه غيركم اذا خرج، يا معشر اليهود فانه يبعث بسفك الدماء وسبي الذراري والنساء ممن يخالفه فلا منعكم ذلك منه ، ثم مات ، فلما كانت الليلة التي فتحت فيها قريظة، قال أولئك الثلاثة الفتية وكانوا شبانا أحداثا: يا معشر اليهود والله انه للذي ذكر لكم ابن الهيبان، فقالوا ما هو به ، قالوا : بلى والله انه لصفته، ثم نزلوا واسلموا وخلوا اموالهم واهليهم قال ابن اسحق: وكانت اموالهم في الحصن مع المشركين فما فتح ردت عليهم.
    وقال ابن اسحاق: حدثني صالح بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن محمود بن لبيد، قال كان بين أبياتنا يهودي فخرج على نادي قومه بني عبد الاشهل ذات غداة فذكر البعث والقيامة والجنة والنار والحساب والميزان، قال ذلك لاصحاب وثن لا يرون أن بعثا كائن بعد الموت وذلك قبيل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: ويحك يا فلان ! وهذا كائن ، ان الناس يبعثون بعد موتهم الى دار فيها جنة ونار يجزون باعمالهم ؟! قال : نعم ، والذي يحلف به ، لوددت ان حظي من تلك النار ان توقدوا اعظم تنور في داركم فتحمونه ثم تقذفوني فيه ثم تطبقون علي واني انجو من النار غدا، فقيل : يا فلان ما علامة ذلك؟ قال: نبي يبعث من ناحية هذه البلاد واشار بيده نحو مكة واليمن، قالوا : فمتى نراه؟ فرمى بطرفته فرآني وانا مضطجع بفناء باب اهلي وانا احدث القوم ، فقال ان يستنفذ هذا الغلام عمره يدركه، فما ذهب الليل والنهار حتى بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم وانه لحي بين اطهرنا، فآمنا به وصدقناه وكفر به بغيا وحسدا، فقلنا يا فلان الست الذي قلت ما قلت واخبرتنا به ؟! قال ليس به
    **

    سؤالي للخرفان الدين يحلمون أن يكونوا هم أهل الكتاب الدي تحدث عنه القرآن
    كيف ابن الهيبان عرف أن نبيا سيبعث من مكة و قد ترك أرض الخمر و الخمير و دهب لأرض البؤس و الجوع من أجل هدا الغرض هل يعقل أن نقول أنه قرأ هدا في البايبل الدي بين أيديكم ?
    كيف ليهودي آخر أن يعرف أن نبيا سيبعث من ناحية مكة ??هل يمكن للخرفان أن تبين لنا هدا في العهد القديم ??

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي مشاركة: و داعا لأهل الكتاب

    بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    نتمنى ان نجد رد
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي مشاركة: و داعا لأهل الكتاب

    قال ابن اسحاق: وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال: حدثني اشياخ منا قالوا: لم يكن احد من العرب اعلم بشان رسول الله صلى الله عليه وسلم منا، كان معنا يهود وكانوا اهل كتاب وكنا اصحاب وثن ، وكنا بلنا منهم ما يكرهون قالوا ان نبياً مبعوثاً الان قد اظل زمانه نتبعه فنقتلكم قتل عاد وارم، فلما بعث الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم اتبعناه وكفروا به ففينا وفيهم انزل الله عز وجل وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين .
    وذكر الحاكم وغيره عن ابن ابي نجيح عن على الازدي، قال كانت اليهود تقول: اللهم ابعث لنا هذا النبي يحكم بيننا وبين الناس.
    وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما : كانت يهود خيبر تقاتل غطفان، فلما التقوا هزمت يهود خيبر فعاذت اليهود بهذا الدعاء ، فقالت: اللهم انا نسألك بحق محمد النبي الامي الذي وعدتنا ان تخرجه لنا في ىخر الزمان الا نصرتنا عليهم ، قال فكانوا اذا التقوا دعوا بهذا الدعاء فهزموا غطفان فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم كفروا به فانزل الله عز وجل وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا يعني بك يا محمد فلعنة الله على الكافرين .
    يستفتحون أي يستنصرون.

    سؤالي للخرفان اليهود كانوا في حرب مع قريش و كانوا ينتظرون النبي صلى الله عليه و سلم أن يخرج من مكة بل ابن عباس دهب الا أنهم كانوا يعرفون حتى الاسم و هدا ليس غريبا ما دما عيسى عليه السلام دكر اسمه .و مبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه أحمد ..فهل قرا هدا اليهود في العهد القديم الدي بين أيديكم ??

    وذكر الحاكم وغيره ان بني النضير لما اجلوا من المدينة اقبل عمرو بن سعد فاطاف بمنازلهم فراى خرابها ففكر ثم رجع الى بني قريظة فوجدهم في الكنيسة فنفخ في بوقهم فاجتمعوا، فقال الزبير بن باطا: يا ابا سعد اين كنت منذ اليوم فلم نرك – وكان لا يفارق الكنيسة وكان يتاله في اليهودية قال: رايت اليوم عبراً اعتبرنا بها، رايت اخواننا قد جلوا بعد ذلك العز والجلد والشرف الفاضل والعقل البارع، قد تركوا اموالهم وملكها غيرهم وخرجوا خروج ذل، ولا والتوراة ما سلط هذا على قوم قط له بهم حاجة، وقد اوقع قبل ذلك بابن الاشرف في عزة بنيانه في بيته امنا، وأوقع بابن سنينة سيدهم ، واوقع ببني قينقاع فاجلاهم وهم جل اليهود وكانوا اهل عدة وسلاح نجدة – حصرهم النبي عليه السلام ، فلم يخرج انسان منهم راسه حتى سباهم ، فكلم فيهم فتركهم على ان اجلاهم من يثرب.
    يا قوم قد رايتم ما رايتم فاطيعوني وتعالوا نتبعع محمداً ، فوالله انكم لتعلمون انه نبي وقد بشرنا به وبامره ابن الهيبان وابو عمرو بن حواس، وهما من اعلام اليهود جاءوا من بيت المقدس يتوفان قدومه وامرانا باتباعه وامرانا ان نقرئه منهما السلام ثم ماتا على دينهما ودفناهما بحرتنا ، فاسكت القوم فلم يتكلم منهم متكلم ، فاعاد هذا الكلام ونحوه وخوفهم بالحرب السباء والجلاء، فقال الزبير بن باطا: قد والتوراة قرات صفته في كتاب التوراة التي انزلت على موسى ليس في المثاني التي احدثنا ، فقال له كعب بن اسد : ما يمنعك يا ابا عبد الرحمن من اتتباعه؟ قال: انت ، قال : ولم فوالتوراة ما حلت بينك وبينه قط؟ قال الزبير: بل انت صاحب عهدنا وعقدنا فان اتبعته اتبعناه وان ابيت ابينا فاقبل عمرو بن سعد على كعب فذكر ما تقاولا في ذلك الى ان قال كعب : ما عني في ذلك الا ما قلت ، ما تطيب نفسي ان اصير تابعاً


    ابن الهيبان وابو عمرو بن حواس من كبار الأحبار ليس فقط تكلا عن محمد و آمنا به قبل بعثه فهل يعقل القول أنهما قرى دالك في العهد القديم المسمى ظلما و عدوانا بالتوراة ??

    أنظروا لهدا النص الآخر
    وذكر ابن اسحاق عن عبد الله بن ابي بكر ، قال : حدثت عن صفية بن حيي انها قالت : كنت احب ولد ابي اليه والى عمي ابي ياسر فما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة غدوا عليه ثم جاءا من العشى ، فسمعت عمي يقول لابي اهو هو قال : نعم والله ، قال اتعرفه وتثبته ، قال نعم، قال : فما في نفسك منه ، قال عدواته والله ما بقيت.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي مشاركة: و داعا لأهل الكتاب

    أنتم تعرفون أن الملوك يكونون أكثر أطلاعا على الأسرار طيب
    نبذة عن النجاشي ملك الحبشة ووفد مشركي قريش إليه
    وروى الزهري عن ابي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي ، عن ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : لما نزلنا ارض الحبشة جاورنا بها خير جار : النجاشي ، امنا على ديننا، وعبدنا الله لا نؤذي ولا نسمع شيئا نكرهه ، فلما بلغ ذلك قريشاً ائتمروا على ان يبعثوا الى النجاشي هدايا مما يستظرف من متاع مكة ، وكان من اعجب ما يأتيه منها الادم فجمعوا له ادماً كثيراً ، ولم يتركوا من بطارقته بطريقاً الا اهدوا له هدية ، ثم بعثوا بذلك مع عبد الله بن ابي ربيعة المخزومي وعمرو بن العاص ، وامروهما امرهم ، وقالوا لهما ادفعا الى كل بطريق هديته قبل ان تكلما النجاشي فيهم ، ثم قدما الى النجاشي هداياه ، ثم سلاه ان يسلمهم اليكما قبل ان يكلمهم .
    قالت : فخرجا فقدما على النجاشي ونحن عنده بخير دار وعند خير جوار ، فلم يبق من بطارقته بطريق الا دفعا اليه هديته قبل ان يكلما النجاشي.
    ثم قالا لكل بطريق انه قد صبا الى بلد الملك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينكم ، وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا انتم ، وقد بعثنا اليك فيهم اشراف قومهم من ابائهم واعمامهم وعشائرهم لتردهم اليهم ، فاذا كلمنا الملك فيهم فاشيروا عليه بان يسلمهم الينا ولا يكلمهم ، فان قومهم على بهم عينا ، واعلم بما عابوا عليهم ، فقالوا : نعم.
    ثم انهما قربا هداياهما ال النجاشي فقبلها منهما ، ثم كلماه فقالا له : ايها الملك انه قد صبا الى بلدك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك ، وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا انت ، وقد بعثنا اليك فيهم اشراف قومهم من ابائهم واعمامهم وعشائرهم لتردهم اليهم ، فهم اعلى بهم عينا ، واعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه ، قالت : ولم يكن شيء ابغض الى بد اله ابن ابي ربيعة وعمرو بن العاص من ان يسمع النجاشي كلامهما ، فقالت بطارقته حوله صدقوا ايها الملك ، قومهم اعلى بهم عيناً واعلم بما عابوا عليهم فاسلمهم اليهما ليردوهما الى بلادهم وقومهم ، قالت : فغضب النجاشي ، ثم قال : والله لا اسلمهم اليهما ولا اكيد اقوام جاوروني ونزلوا ببلادي واختاروني على من سواي حتى ادعوهم فاسالهم ما يقول هذان في امرهم ، فان كانوا يقولان اسلمتهم ورددتهم الى قومهم وان كانوا على غير ذلك منعتهم منهما واحسنت جوارهم ما جاوروني.
    قالت : ثم ارسل الى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم ، فلما جاءهم رسوله اجتمعوا، ثم قال بعضهم لبعض ما تقولون للرجل اذا جئتموه ، قالوا نقول والله ما علمنا وما امرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم كائنا في ذلك ما هو كائن ، فلما جاءوه – وقد دعا النجاشي اساقفته فنشروا مصاحفهم حوله – سالهم فقال : ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا في ديني ولا دين احد من هذه الامم ؟ قالت : وكان الذي كلمه جعفر بن ابي طالب، فقال له : ايها الملك ! كنا قوما اهل جاهلية نعبد الاصنام ، وناكل الميتة، وناتي الفواحش ، ونقطع الارحام ، ونسيئ الجوار ، يأكل القوي منا الضغيف ، فكنا عل ذلك حتى بعث الله الينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وامانته وعفافه ، فدعانا الى الله لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن واباؤنا من دونه من الحجارة والاوثان ، وامرنا بصدق الحديث ، واداء الامانة ، وصلة الرحم ، وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ، ونهانا عن الفواحش وقول الزور واكل مال اليتيم وقذف المحصنة ، وامرنا ان نعبد الله لا نشرك به شيئاً ، وامرنا بالصلاة والزكاة والصيام.
    قالت : فعدد عليه امور الاسلام ، فصدقناه وامنا به واتبعناه على م جاء به فعبدنا الله وحده ولم نشرك به شيئاً ، وحرمنا ما حرم علينا ، واحللنا ما احل لنا ، فعدا علينا قومنا فعذبونا وفتنونا عن ديننا ليردونا الى عبادة الاوثان من عبادة الله عز وجل وان نستحل ما كنا نستحل من الخبائث ، فلما قهرونا وظلمونا وشقوا علينا وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا الى بلدك ، واخترناك على من سواك ، ورغبنا في جوارك ، ورجونا ان لا نظم عندك ايها الملك.
    قالت : فقال النجاشي : هل معك مما جاء به عن الله من شيئ ؟ قالت : فقال له جعفر: نعم ، فقال له النجاشي : فاقرأه علي ، فقرأ عليه صدراً من كهيعص قالت : فبكى والله النجاشي حتى أخضل لحيته وبكت اساقفته حتى اخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلي عليهم ، ثم قال النجاشي : ان هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة ، انطلقوا فوالله لا اسلمهم اليكما ابجداً ولا اكيد.
    قالت ام سلمة : فلما خرجنا من عنده قال عمرو بن العاص : والله لاتينه غداً اعيبهم عنده بما استااصل به خضراؤهم ، قالت : فقال عبد الله بن ابي ربيعة وكان ابقى الرجلين فينا : لا تفعل فان لهم ارحاماً وان كانوا قد خالفونا ، قال : والله لاخبرنه انهم يزعمون ان عيسى بن مريم عبد ، قالت : ثم غدا عليه من الغد فقال له : ايها الملك انهم يقولون في عيسى بن مريم قولا عظيما فارسل اليهم فاسالهم عما يقولون فيه ، قالت فارسل اليهم فسالهم عنه ، قالت ولم ينزل مثلها.
    فاجتمع القوم فقال بعضهم لبعض : ما تقولون في عسى اذا سالكم عنه ، قالوا نقول والله فيه ما قال الله عز وجل به نبينا كائناً في ذلك ما هو كائن ، فلما دخلوا عليه قال لهم : ما تقولون في عيسى بن مريم ؟ فقال له جعفر بن ابي طالب نقول فيه الذي جاء به نبينا هو عبد اله ورسوله وروحه وكلمته التي القاها الى مريم العذراء البتول وروح منه ، فضرب النجاشي يده الى الارض فاخذ منها عوداً ثم قال ما عدا عيسى بن مريم ما قلت هذا هالعود ، فتناخرت بطارقته حوله حين قال ما قال ، فقال : وان نخرتم ، وانخرتم والله ، اذهبوا فانتم سيوم بأرضي - والسيوم : الآمنون – من سبكم غرم ، من سبكم غرم ، ما أحب ان لي دبر ذهب واني أذيت رجلا منكم – والدبر : بلسان الحبشة الجبل – ردوا عليهما هداياهما فلا حاجة الي بها ، فوالله ما اخذ الله مني الرشوة حين رد على ملكي فآخذ الرشوة فيه ، وما اطاع الناس في فاطيعهم فيه.
    قالت : فخرجا من عنده مقبوحين مردوداً عليهما ما جاءا به ، واقمنا عنده بخير دار مع خير جار، قالت فوالله انا لعلى ذلك اذ نزل به رجل من الحبشة ينازعه في ملكه ، قال فوالله ما علمنا خزناً قط كان اشد من حزن حزناه عند ذلك تخوفاً ان يظهر على النجاشي فيأتي رجل لا يعرف من حقنا ما كان النجاشي يعرف منه.

    هل يعقل يا ناس أن يفعل النجاشي الآمبراطور هدا : فضرب النجاشي يده الى الارض فاخذ منها عوداً ثم قال ما عدا عيسى بن مريم ما قلت هذا هالعود ،
    هل يعقل أن قرا هدا في العهد الجديد ???و هو يستمع سورة مريم و خاصة أن عيسى نطق في المهد و قال أنا عبد الله
    و هل يعقل أن القسيسسن كانوا يبكون لما سمعوا سورة مريم و لم يعترضوا و لو على كلمة و احدة
    وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية والواحدي من طريق ابن شهاب قال‏:‏ أخبرني سعيد بن المسيب وأبو بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام وعروة بن الزبير قالوا ‏"‏بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري، وكتب معه كتابا إلى النجاشي، فقدم على النجاشي، فقرأ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا جعفر بن أبي طالب والمهاجرين معه، وأرسل النجاشي إلى الرهبان والقسيسين فجمعهم، ثم أمر جعفر بن أبي طالب أن يقرأ عليهم القرآن، فقرأ عليهم سورة مريم، فآمنوا بالقرآن وفاضت أعينهم من الدمع، وهم الذين أنزل فيهم ‏{‏ولتجدن أقربهم مودة‏}‏ إلى قوله ‏{‏مع الشاهدين‏}‏‏.‏
    وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن سعيد بن جبير في قوله ‏{‏ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا‏}‏ قال‏:‏ هم رسل النجاشي الذين أرسل بإسلامه وإسلام قومه، كانوا سبعين رجلا أختارهم من قومه الخير الخير، فالخير في الفقه والسن، وفي لفظ‏:‏ بعث من خيار أصحابه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين رجلا، فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلوا عليه، فقرأ عليهم سورة يس، فبكوا حين سمعوا القرآن، وعرفوا أنه الحق، فأنزل الله فيهم ‏{‏ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا‏.‏‏.‏‏}‏ الآية‏.‏ ونزلت هذه الآية فيهم أيضا ‏{‏الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون‏}‏ ‏(‏القصص الآية 52‏)‏ إلى قوله ‏{‏أؤلئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا‏}‏ ‏(‏القصص الآية 54‏)‏

    هؤلاء هم أهل الكتاب الدين لا و جود لهم الآن. أما اليهود و نصارى اليوم ما هم الا أهل ابليس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي مشاركة: و داعا لأهل الكتاب

    خبر وفد نصارى نجران
    قال ابن اسحاق: ووفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد نصارى نجران بالمدينة ، فحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، قال : لما قدم وفد نجران على رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلوا عليه مسجده بعد العصر ، فحانت صلاتهم فقاموا يصلون في مسجده فاراد الناس منعهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوهم فستقبلوا المشرق فصلوا صلاتهم ، وكانوا ستين راكباً ، منهم أربعة وعشرون رجلاً من اشرافهم ، منهم ثلاثة نفر اليهم يؤول امرهم ، هم العاقب أمير القوم وذوو رايهم وصاحب مشورتهم والذي لا يصدرون الا عن رايه وامره ، واسمه عبد المسيح، والسيل عقالهم وصاحب رحلهم ومجمعهم.
    وأبو حارثة بن علقمة اسقفهم وحبرهم وامامهم وصاحب مدراسهم ، وكان أبو حارثة قد شرف فيهم ودرس كتبهم ، وكانت ملوك الروم من اهل النصرانية قد شرفوه ومولوه واخدموه وبنوا له الكنائس وبسطوا عليه الكرامات لما بلغهم عنه من علمه واجتهاده في دينهم .
    فلما وجهوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نجران جلس ابو حارثة على بغلة متوجهاً الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والى جنبه اخ له يقال له كرز بن علقمة يسايره اذ عثرت بغلة ابي حارثة ، بل انت تعست.
    فقال : ولم يا أخي ؟ فقال والله انه للنبي الذي كنا ننتظره ، فقال لك كرز فما يمنعك من اتباعه وانت تعلم هذا ؟ فقال : ما صنع بنا هؤلاء القوم شرفونا ومولونا واكرمونا وقد ابوا الا خلافه ، ولو فعت نزعوا منا كل ما ترى ، فاصر عليها اخوه كرز بن علقمة حتى اسلم بعد ذلك.

    هؤلاء هم أهل الكتاب كان اجماع بينهم على أأنه سيأتي نبيلا بعد عيسى أمنا هؤلا ء الوثنين المسيحين فلم و لن يعترف بهم الاسلام الى يوم القيامة حتى و لو زمروا

    خبر سلمان الفارسي

    وقد كان سلمان الفارسي من اعلم النصارى بدينهم ، وكان قد تيقن خروج النبي صلى الله عليه وسلم فقدم لمدينة قبل مبعثه ، فلما رآه عرف انه هو النبي الذي بشر به الميح فآمن به واتبعه ، ونحن نسوق قصته.
    قال ابن اسحاق : حدثني عاصم ، عن محمود ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال حدثني سلمان الفارسي من فيه ، قال كنت رجلاً فارسياً من اهل أصبهان من قرية يقال لها جي.
    وكان ابي دهقان قريته ، وكنت حب خلق الله اليه لم يزل حبه اياي حتى حبسني في بيت كما تحبس الجارية ، فاجتهدت في المجوسية حتى كنت قطن النار التي توقدها لا نتركها تخبو ساعة.
    وكانت لأبي ضيعة عظيمة فشغل في بنيان له يوماً .
    فقال : يا بني اني قد شغلت في بنياني هذا اليوم عن ضيعتي فاذهب اليها فاطلعها ، وامرني فيها ببعض ما يريد ، ثم قال لي : ولا تحتبس عني فانك ان احتبست عني كنت اهم الي من ضيعتي وشغلتني عن كل شيئ من أمري.
    فخرجت اريد ضيعته التي بعثني اليها فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون وكنت لا أدري ما أمر الناس لحبس أبي اياي في بيته فلما سمعت أصواتهم ، دخلت عليهم انظر ما يصنعون ، فما رأيتهم أعجبتني صلاتهم ورغبت في امرهم ، وقلت هذا والله خير من الذي نحن عليه، فوالله ما برحتهم حتى غربت الشمس وتركت ضيعته فلم آتها ، ثم قلت لهم : اين اصل هذا الدين ؟ قالوا : بالشام.
    فرجعت الى ابي وقد بعث في طلبي وشغلته عن عمله كله ، فلما جئته قال : يا بني اين كنت؟ الم اكن عهدت اليك ما عهدت ؟ قلت : يا أبت مررت باناس يصلون في كنيسة لهم فاعجبني ما رايت من دينهم فوالله ما زلت حتى غربت الشمس ، قال : أي بني ! ليس في ذلك الدين خير ، دينك ودين آبائك خير منه ، فقلت له : كلا والله انه لخير من ديننا.
    فخافني فجعل في رجلي قيداً حبسني في بيته ، وبعثت الى النصارى فقلت لهم : اذا قدم عليكم ركب من الشام فاخبروني بهم ، فقدم عليهم تجار من النصارى فاخبروني ، فقلت لهم : اذا قضوا حوائجهم وارادوا الرجعة الى بلادهم فآذنوني بهم ، قال : فلما ارادوا الرجعة اخبروني بهم فألقيت الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام ، فلما قدمتها قلت : من أفضل أهل الدين علماً ؟ قالوا : الأسقف في الكنيسة ، فجئته فقلت له : اني قد رغبت في هذا الدين ، واحببت ان اكون معك فاخدمك في كنيستك ، وأتعلم منك ، وأصلي معك ، قال : ادخل ، فدخلت معه.
    فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة ويرغبهم يها فإذا جمعوا إليه شيئاً منها اكتنزه لنفسه ولم يعطه المساكين ، حتى جمع سبع قلال من ذهب وورق.
    فأبغضته بغضاً شديداً لما رأيته يصنع ، ثم مات واجتمعت النصارى ليدفنون فقلت لهم : إن هذا كان رجل سوء يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها فإذا جئتموه بها اكتنزها لنفسه ولم يعط المساكين منها شيئاً .
    فقالوا لي : وما علمك بذلك ؟ قلت : أنا أدلكم على كنزه ، فأريتهم موضعه فاستخرجوا سبع قلال مملوءة ذهباً وورقاً ، فلما رأوها قالوا : والله لا ندفنه أبداً ، فصلبوه ورموه بالحجارة !!.
    وجاءوا برجل آخر فجعلوه مكانه ، فما رأيت رجلاً يصلي – أرى – أنه أفضل منه ولا أزهد في الدنيا ولا أرغب في الآخرة ولا أدأب ليلاً ولا نهاراً منه ، فأحببته حباً لم أحبه شيئاً قبله ، فأقمت معه زماناً ثم حضرته الوفاة ، فقلت له : يا فلان إني قد كنت معك وأحببتك حباً لم أحبه أحداً قبلك وقد حضرك من أمر الله ما ترى .
    فإلى من توصي بي ؟ وبم تأمرني؟ فقال : أي بني واله ما أعلم أحداً على ما كنت عليه ، ولقد هلك الناس وبدلوا وتركوا أكثر ما كانوا عليه إلا رجلا بالموصل وهو فلان وهو على ما كنت عليه.
    فما مات وغيب لحقت بصاحب الموصل فقلت له يا فلان إن فلاناً أوصاني عند موته أن ألحق بك ، وأخبرني أنك على أمره ، فقال : أقم عندي ، فأقمت عنده فوجدته خير رجل على أمر صاحبه ، فلما حضرته الوفاة قلت له : يا فلان إن فلانا أوصى بي إليك وأمرني باللحوق بك وقد حضرك من أمر الله ما ترى ، فإلى من توصي بي ؟ وبم تأمرني؟ قال : يا بني والله ما أعلم رجلاً على مثل ما كنا عليه إلا رجلاً بنصيبين وهو فلان فالحق به.
    فلما مات وغيب لحقت بصاحب نصيبين فأخبرته خبري وما أمرني به صاحبي ، فقال : أقم عندي ، فأقمت عنده فوجدته على أمر صاحبه ، فأقمت مع خير رجل ، فوالله ما لبث أن نزل به الموت ، فلما حضر قلت له : يا فلان إن فلاناً أوصى بي إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي ؟ وبم تأمرني؟ فقال : يا بني ! والله ما أعلمه بقي أحد على أمرنا آمك أن تأتيه إلا رجلاً بعمورية من أرض الروم ، فإنه على مثل ما نحن عليه ، فإن أحببت فأته.
    فلما مات وغيب لحقت بصاحب عمورية فأخبرته خبري ، فقال : أقم عندي فأقمت عند خير رجل على هدى أصحابه وأمرهم ، فاكتسبت حتى كانت لي بقيرات وغنيمة ، ثم نزل به أمر الله ، فلما حضر قلت له : يا فلان إني كنت مع فلان فأوصى بي إلى فلان ، ثم أوصى بي فلان إليك ، فإلى من توصي بي ؟ وبم تأمرني ؟ قال : يا بني والله ما أعلمه أثبح على مثل ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه .
    ولكنه قد أظل زمان نبي مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب ، مهاجره إلى أرض بين حرتين ، بينهما نخل ، به علامات لا تخفى : يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة ، بين كتفيه خاتم النبوة، فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل ، ثم مات وغيب ، فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث.
    ثم مر بي نفر من كلب تجار ، فقلت لهم : احملوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقيراتي هذه وغنيماتي هذه ، قالوا نعم ، فأعطيتهم فحملوني معهم ، حتى إذا بلغوا وادي القرى ظلموني فباعوني من رجل يهودي فكنت عنده ، فرأيت النخل فرجوت أن يكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق في نفسي ، فبينما أنا عنده إذ قدم عليه ابن عم له من بني قريظة من المدينة فابتاعني منه فحملني إلى المدينة ، فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي ، فأقمت بها.
    وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام بمكة ما أقام لا أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من شغل الرق ، ثم هاجر إلى المدينة ، فوالله إني لفي رأس عذق لسيدي أعمل فيه بعض العمل سيدي جالس تحتي إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال : يا فلان قاتل الله بني قليلة والله إنهم الآن لمجتمعون معنا على رجل قدم عليهم من مكة اليوم يزعمون أنه نبي ، فلما سمعتها أخذتني العرواء حتى ظننت إني ساقط على سيدي، فنزلت عن النخلة فجعلت أقول لابن عمه ذلك : ما تقل ؟ فغضب سيدي فلكمني لكمة شديدة ، ثم قال : مالك ولهذا ؟ أقبل على عملك ! فقلت : لا شئ إنما أردت أن استبثه عما قال ، وقد كان عندي شئ جمعته فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقبا فدخلت عليه ، فقلت له : إنه قد بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة ، وهذا شئ كان عندي للصدقة فلرأيتكم أحق به من غيركم ، فقربته إليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : كلوا وأمسك فلم يأكل ، فقلت في نفسي هذه واحدة .
    ثم انصرفت عنه فجمعت شيئاً.
    وتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ثم جئته به ، فقلت : إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها ، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر أصحابه فأكلوا معه ، فقلت في نفسي هاتان اثنتان ، ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ببقيع الغرقد قد تبع جنازة رجل من أصحابه وعلى شملتان لي وهو جالس في أصحابه فسلمت عليه ثم استدرت أأنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي فلما رآني صلى الله عليه وسلم استدبرته عرف أني أستثبت في شئ وصف لي ، فألقى الرداء عن ظهره ، فنظرت إلى الخاتم فعرفته ، فأكببت عليه أقبله وأبكي ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم تحول فتحولت فجلست بين يديه ، فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يا ابن عباس ، فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمع ذلك أصحابه.

    السؤال هدا المعلم الدي قال لسلمان قد أظل زمان نبي مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب هل عرف هدا بالعهد الجديد أم كان عنده نصيب من الانجيل ??تم كيف لسلمان أن يمتحنه بالصدقة بل و يحاول أن يرى ظهر النبي فهل قرأ سلمان هدا في العهد الجديد الملعون ,,???
    و داعا يا أهل الكتاب و يتبع

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي مشاركة: و داعا لأهل الكتاب

    اعتراف هرقل بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم
    وكان ملك الشام – أحد أكابر عملائهم بالنصرانية – (هرقل) قد عرف أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حقاً ، وعزم الإسلام فأبى عليه عباد الصليب ، فخافهم عل نفسه ، وضن بمله – مع علمه – أنه سينقل عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته – ونحن نسوق قصته.
    ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن عباس ، أن أبا سفيان أخبره من فيه إلى فيه ، قال : انطلقت في المدة التي كانت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال فبينا أنا بالشام إذ جئ بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل ، فقال هرقل : هل ههنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ قالوا نعم ، قال فدعيت في نفر من قريش ، فدخلنا على هرقل ، فأجلسنا بين يديه ، وأجلسوا أصحابي خلفي ، فدعا بترجمانه فقال : قل لهم إني سائل هذا عن الرجل الذي يزعم أنه نبي فإن كذبني فكذبوه .
    فقال أبو سفيان : وأيم الله لولا مخافة أن يؤثر على الكذب لكذبت.
    ثم قال لترجمانه : سله كيف حسبه فيكم ؟ قال قلت : هو فينا ذو حسب قال : فهل كان من آبائه من ملك قلت : لا .
    قال : فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ قلت : لا ، قال : ومن اتبعه ، أشراف الناس أم ضعفاؤهم ؟ قلت : بل ضعفاؤهم ، قال : أيزيدون أم ينقصون ؟ قلت : لا بل يزيدون ، قال : فهل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له ؟ قال قلت : لا قال : فهل قاتلتموه ؟ قلت نعم ، قال فكيف كان قتالكم إياه ؟ قال قلت : يكون الحرب بيننا وبينه سجالا يصيب منا ونصيب منه، قال : فهل يغدر ؟ قلت لا ونحن منه في مدة ما ندري ما هو صانع فيها ، قال : فواله ما أمكنني من كلمة أدخل فيها شيئاً غير هذه ، قال: فهل قال هذا القول أحد قبله ؟ قلت لا.
    قال لترجمانه : قال له إني سألتك عن حسبه فزعمت أنه فيكم ذو حسب ، وكذلك الرسل تبعث في أحساب قومها ، وسألتك هل كن آبائه ملك ؟ فزعمت أن لا ، فقلت لو كان في آبائه ملك لقلت يطلب ملك آبائه ، وسألتك عن أتباعه أضعفاؤهم أم أشرافهم ؟ فقلت بل ضعفاؤهم ، وهم أتباع الرسل.
    وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ فزعمت أن لا ، فقد رفت أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على اله عز وجل ، وسألتك هل يرتد أحد مهم عن دينه بعد أن يدخله سخطة له ؟ فزعمت أن لا وكذلك الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب ، وسألتك هل يزيدون أم ينقصون ؟ فزعمت أنهم يزيدون ، وكذلك الإيمان حتى يتم .
    وسألتك هل قاتلتموه ؟ فزعمت أنكم قاتلتموه فيكون الحرب بينكم وبينه سجالاً ينال منكم وتنالون منه ، وكذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة .
    وسألتك هل يغدر ؟ فزعمت أنه لا يغدر ، وكذلك الرسل لا تغدر.
    وسألتك هل قال هذا القول أحد قبله ؟ فزعمت أن لا ، فقلت لو قال هذا القول أحد من قبله قلت رجل إئتم بقول قيل قبله .
    ثم قال : فبم يأمركم ؟ قلت : يأمرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعفاف.
    قال : إن يكن ما تقول حقاً إنه لنبي ، وقد كنت أعلم أنه خارج ولكن لم أكن أظنه منكم ، ولو أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه ، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه وليبلغن ملكه ما تحت قدمي.
    ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأه ، فإذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام ، أسلم تسلم ، أسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، وإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين و يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ، فلما قرأه فرغ من قراءة الكتاب ارتفعت الأصوات عنده وكثر اللغط وأمر بنا فأخرجنا ، ثم أذن هرقل لعظماء الروم في دسكرة له بحمص ، ثم أمر بأبوابها فغلقت ، ثم اطلع فقال : يا معشر الروم ‍‍هل لكم في الفلاح والرشد وأن تثبت مملكتكم فتبايعوا هذا النبي ؟ فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب فوجدوها قد غلقت ، فلما رأى هرقل نفرته وأيس من الإيمان : قال : ردوهم علي ، فقال : إني قلت مقالتي آنفا أختبر بها شدتكم على دينكم ، وقد رأيب ، فسجدوا له رضوا عنه.
    فهذا ملك الروم – وكان من علمائهم أيضا عرف وأقر أنه نبي وأنه سيملك ما تحت قدميه وأحب الدخول في الإسلام فدعى قومه إليه فولوا عنه معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ومنعه من الإسلام الخوف على ملكه ورياسته ، ومنع أشباه الخمير ما منع الأمم قبلهم

    أجيبوني يا عباد الأوثان و الشيطان الدين أرادوا أن يحلوا محل أهل الكتاب الد ين تحدت عنهم القرآن .هدا ملك و الملوك لا تخفى عليها لا صغيرة و لا كبيرة كيف له أن يقول وقد كنت أعلم أنه خارج ولكن لم أكن أظنه منكم .فهل قرأه في العهد الجديد الملعون ,,?

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي مشاركة: و داعا لأهل الكتاب

    اعتراف المقوقس ملك النصارى بمصر بالنبي -صلى الله عليه وسلم-
    وكذلك ملك دين النصرانية بمصر (المقوقس) عرف أنه نبي صادق ، ولكن منعه من أتباعه ملكه وأن عباد الصليب لا يتركون عبادة الصليب.
    ونحن نسوق حديثه وقصته ، قال الواقدي كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد بن عبد الله إلى المقوقس عظيم القبط ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد ، فإني أدعوك بداعية الإسلام ، أسلم تسلم ، أسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فإن عليك إثم القبط يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون وختم الكتاب.
    فخرج به حاطب حتى قدم عليه الاسكندرية ، فانتهى إلى حاجبه فلم يلبثه أن أوصل إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال حاطب للمقوقس لما لقيه : إنه قد كان قبلك رجل يزعم أنه الرب الأعلى فأخذه الله نكال الآخرة والأولى فانتقم به ثم انتقم منه ، فاعتبر بغيرك ولا يعتبر بك غيرك.
    قال : هات ، قال : إن لنا يناً لم ندعه إلا لما هو خير منه وهو الإسلام الكافي به الله فقد ما سواه، إن هذا النبي دعا الناس فكان أشدهم عليه قريش وأعداهم له اليهود وأقربهم منه النصارى ، ولعمري ما بشارة موسى بعيسى إلا كبشارة عيسى بمحمد.
    وما دعاؤنا إياك إلى القرآن إلا كدعائك أهل التوراة إلى الإنجيل ، وكل نبي أدرك قوماً فهم أمته ، فالحق عليهم أن يطيعوه ، فأنت ممن أدرك هذا النبي ، ولسنا ننهاك عن ين المسيح ولكنا نأمرك به .
    فقال المقوقس : إني قد نظرت في أمر هذا النبي فرأيته لا يأمر بمزهود فيه ولا ينهى ن مرغوب عنه ، ولم أجده بالساحر الضال ولا الكاهن الكاذب ، ووجدت معه آلة النبوة من إخراج الخبء والإخبار بالنجوى ووصف لحاطب أشياء من صفة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : القبط لا يطاوعونني في اتباعه ، ولا أحب أن تعلم بمحاورتي إياك ، وأنا أضن بملكي أن أفارقه ، وسيظهر على بلادي وينزل بساحتي هذه أصحابه من بعده ، فارجع إلى صاحبك.
    وأخذ كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فجعله في حق من عاج وختم عليه ودفعه إلى جارية له ، ثم دعا كتاباً له يكتب بالعربية فكتب : بسم الله الرحمن الرحيم ، لمحمد ابن عبد الله ، من المقوقس عظيم القبط ، سلام عليك ، أما بعد .
    فقد قرأت كتابك وفهمت ما ذكرت فيه ، وما تدعو إليه وقد علمت أن نبياً بقي ، وكنت أظن أنه يخرج بالشام ، وقد أكرمت رسولك وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم ، وبكسوة وأهديت إليك بغلة لتركبها ، والسلام عليك ، ولم يزد.
    والجاريتان : مارية وسيرين ، والبغلة : دلدل ، وبقيت إلى زمن معاوية .
    قال حاطب فذكرت قوله لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ضن الخبيث بملكه ، ولا بقاء لملكه .

    أجيبونا يا أقباط عباد الشيطان هدا المقوقس قالها بالحرف الواحد وقد علمت أن نبياً بقي ، وكنت أظن أنه يخرج بالشام .فهل قرا هدا في العهد الجديد ,,,?

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي رد: و داعا لأهل الكتاب

    مصنف عبد الرزاق 29عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قال عطاء :
    ليس نصارى العرب أهل الكتاب ، إنما أهل الكتاب بنو إسرائيل ، الذين جاءتهم التوراة ، و الإنجيل ، فأما من دخل فيهم من الناس ، فليس منهم .
    لنرى هل هدا الكلام معقول ام لا
    قال تعالى
    آل عمران 49
    ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرىء الأكمه والأبرص وأحيـي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين
    فالدين آمنوا بعيسى هم فقط بنوا اسرائيل فلم يكن عيسى مرسل الى جميع الناس ادن أهل الكتاب هم بنوا اسرائيل و الدين لا علاقة لهم باليهود الدين هم الا بنوا السبايا لبني اسرائيل و منهم خرج الكفر -هدا موضوع آخر-
    التعديل الأخير تم بواسطة ismael-y ; 07-01-2006 الساعة 05:40 PM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    7
    آخر نشاط
    17-01-2010
    على الساعة
    11:35 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله


    ----

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أختلف معك أخي الكريم فيما قلت

    في أن نصاري اليوم ليسوا هم أهل الكتاب

    وقد بُعث النبي فيهم وهم يعتقدون عقائد كفرية؛ كالقول بألوهية المسيح، وبنوته لله، ومقالة التثليث عند النصارى، والقول ببنوة عزير لله عند اليهود وغيرها من كفرياتهم، ومع ذلك سماهم الله "أهل الكتاب"، فقال: " لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ " [البينة:1]، وكان من آخر ما نـزل من القرآن سورة المائدة، وفيها كفر الله النصارى في ثلاث آيات صريحة، وهي قوله: " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ" [المائدة: من الآية72]، في موضعين، وقوله: " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ"[المائدة: من الآية73]

    من هذا يتّضح أن مُعتقد النصاري عند بعثة الرسول صلي الله عليه وسلم ن هو مُعتقدهم اليوم

    تأليه المسيح
    بنوة المسيح لله
    التثليث

    من جهة أخري فإن الله - سبحانه وتعالى - أحل ذبائحهم ونساءهم ، فقال: " الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " [المائدة:5]، وبهذا يتبين أن نصارى اليوم هم نصارى الأمس، من حيث الجملة، ما داموا ينتسبون لدينهم، ولم يعتنقوا المذاهب الإلحادية، ويتبين أن أحكام أهل الكتاب التي خصهم بها الكتاب والسنة دون سائر ملل الكفار تشملهم، ومن ذلك حل نكاح الكتابية من يهودية أو نصرانية، لكن بالشرط الذي نصت عليه الآية الكريمة، وهي أن تكون (محصنة) أي حرة عفيفة.

    والله تعالي أعلي وأعلم

و داعا لأهل الكتاب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. و داعا لرسائل اخطاء الويندوز و فقدان ملفات dll و الحل بحجم خرافي!
    بواسطة سعود العتيبي في المنتدى منتديات الحاسب الألى وشبكة الإنترنت
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-10-2009, 10:04 AM
  2. و داعا لرسائل اخطاء الويندوز و فقدان ملفات dll و الحل بحجم خرافي!
    بواسطة سعود العتيبي في المنتدى منتديات الحاسب الألى وشبكة الإنترنت
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-10-2009, 10:03 AM
  3. شكر واجب لأهل المنتدى
    بواسطة داع الى الله في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-11-2005, 02:24 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

و داعا لأهل الكتاب

و داعا لأهل الكتاب