شبهات والرد عليها

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

شبهات والرد عليها

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: شبهات والرد عليها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    199
    آخر نشاط
    23-01-2013
    على الساعة
    07:14 PM

    افتراضي شبهات والرد عليها

    القرآن لا يشهد بصحته الكتاب المقدس
    ) إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ(
    في الآيات التالية يخبرنا الحق سبحانه وتعالي بأن كتب اليهود والنصاري محرفة وأعتقد أن النصوص التي سأوردها لا تحتاج من لتعليق :
    ) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ ( [البقرة : 79]
    ) أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ( [البقرة : 75]
    ) مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً ( [النساء : 46]
    ) فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ( [المائدة : 13]
    ) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ( [المائدة : 41]
    وسأكتفي بهذه الآيات الخمسة السابقة لأثبات مايقوله القرآن صراحة في تحريفهم لكتبهم ويفهمه كل من لديه أدني قدر من العقل.
    يستشهد النصاري بإيات من القران لصحه كتابهم وهاهى الأيات التى يستشهدون بها
    يستشهدا النصارى بصحة كتبهم من القرآن قائلين علي أن كتاب اليهود أو ما يسمي بالعهد القديم عند النصاري ورثوه جيلا بعد جيل من أبائهم أو كما يقول نصا ((وفي سورة الأعراف يصرحون بأن اليهود تلقوا الكتاب - التوراة - بالتوارث عن آبائهم في آية 169)).
    في محاولة رخيصة من أصحاب التنصير ألبس فيها الحق بالباطل قرر أن يخرج الآية القرآنية عن سياقها الواضح لكل من يقرآها وبعد أن كانت الآية تقول بتحريفهم حولها قلم صاحب الكتيب للنقيض ليستشهد بها علي صحة زعمه الكاذب وبمراجعة ما ورد بالآية كاملة وهو الذي الذي بترة منها نجد الآية تقول :
    ) فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ( [الأعراف : 169]
    وتفسير هذه الآية الواضحة حتي يفهم النصاري ويكتشفوا خداع أنفسهم يقول الامام الطبرى :
    [ فجاء من بعد هؤلاء الذين وصفناهم بَدَلُ سوء أخذوا الكتاب من أسلافهم, فقرءوه وعلموه, وخالفوا حكمه, يأخذون ما يعرض لهم من متاع الدنيا من دنيء المكاسب كالرشوة وغيرها; وذلك لشدة حرصهم ونَهَمهم, ويقولون مع ذلك: إن الله سيغفر لنا ذنوبنا تمنيًا على الله الأباطيل, وإن يأت هؤلاء اليهودَ متاعٌ زائلٌ من أنواع الحرام يأخذوه ويستحلوه, مصرِّين على ذنوبهم وتناولهم الحرام, ألَمْ يؤخذ على هؤلاء العهود بإقامة التوراة والعمل بما فيها, وألا يقولوا على الله إلا الحق وألا يكذبوا عليه, وعلموا ما في الكتاب فضيعوه, وتركوا العمل به, وخالفوا عهد الله إليهم في ذلك؟ والدار الآخرة خير للذين يتقون الله, فيمتثلون أوامره, ويجتنبون نواهيه, أفلا يعقل هؤلاء الذين يأخذون دنيء المكاسب أن ما عند الله خير وأبقى للمتقين؟ ].
    يقولون أيضا (( حتى أن القرآن يأمر محمداً أن يسأل أهل الكتاب إن حصل عنده شك في القرآن ليتثبَّت به,قال في سورة يونس 10 :94 ) فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَأُونَ الْكتَابَ مِنْ قَبْلِكَ ( .
    ولنري ماذا تقول الآية هنا والتي أخرجها عن سياقها ومعناها
    ) فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ( [يونس : 94].
    يقول في تفسير هذه الآية :
    القول في تأويل قوله تعالى : { فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك } يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فإن كنت يا محمد في شك من حقيقة ما أخبرناك وأنزل إليك من أن بني إسرائيل لم يختلفوا في نبوتك قبل أن تبعث رسولا إلى خلقه , لأنهم يجدونك عندهم مكتوبا ويعرفونك بالصفة التي أنت بها موصوف في كتابهم في التوراة والإنجيل ; فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك من أهل التوراة والإنجيل كعبد الله بن سلام ونحوه من أهل الصدق والإيمان بك منهم دون أهل الكذب والكفر بك منهم . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . (الطبري).
    أي أن الكلام كان مقصورا فقط علي نبوة الرسول علية الصلاة والسلام وليس عن القرآن كما يقول المحرفون لكتابهم.
    وهو ايضا ما ينفيه العقل بداهة فالله يقول في الآية ) فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك ( وكلمة " أنزلنا " فعل ماضي مما يعني أن الله يتحدث عن جزء معين وليس كل القرآن لأن القرآن حين نزول هذه الآية لم يكن قد أنزل كاملا ونقول لمن يجهل أن القرآن أنزل علي الرسول في ثلاثة وعشرون عاما . مما ينفي بداهة ان الآية تعني أن نسأل في أمور القرآن كلها من قرأ الكتاب من قبلنا ونلاحظ هنا دقة اللفظ القرآني ) الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ ( فالله لم يقل أهل الكتاب وهو الأسم الذي يوصف به اليهود والنصاري وهذا لأن أهل الكتاب ليسوا أهلا لهذا فهم ممن قال فيهم الله :
    ) وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ( (البقرة: من الآية109)
    وقال فيهم ايضا :
    ) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ( (آل عمران:71)
    وقال عنهم :
    ) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ ( (آل عمران:98)
    ويتضح من هذا أن الله عز وجل لم يسأل نبيه أن يسأل أهل الكتاب لأنه وصفه في عمومهم أنهم يلبسون الحق بالباطل ويكفرون بآيات الله ويودوا لو يردوا المسلمين إلي الكفر حسدا وأيضا ما أستشهد به وهي قول الحق سبحانه وتعالي :
    ) قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا ( .
    وقد أقتطع أول اللآية ووضع القسم الثاني وحذف الثلث الأخير الآية والتي تثبت تلاعبهم بكتبهم والنص الكامل للآية هو كما قال تعالي :
    ) وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ( [الأنعام : 91]
    ومن هذه الآية يتضح غرض صاحب الكتيب بتضليل عوام النصاري بوضع نصوص مبتورة معتمدا علي جهل النصاري بالقرآن الكريم وثقتهم العمياء الموضوعة في غير محلها في أناس من عينة صاحب الكتيب يتلاعبون بهم ويلبسون الحق بالباطل وهم يعلمون والآية السابقة كما يتبين من سياقها تتحدث وتخاطب اليهود الذين لم يقدروا الله حق قدره ووضعوا كتابهم في أواراق منفصلة يظهرون بعضها ويخفون أكثرها ويعلمون الناس مالم ينزل الله به من سلطان لكتم الحق وأتباعا لأهوائهم المريضة كحالة صاحب الكتيب موضوع البحث الذي أظهر ثلث الآية وأخفي ثلثيها لإيهام أتباعه بصحة مايقول وهو ما يمكننا تسميته بشغل الثلاث ورقات .
    أما الآية الأخري التي أقتطع جزء منها محاولا تضليل النصاري والتدليس علي المسلمين فهي قوله تعالي :
    ) وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ ( [آل عمران : 3].
    والآية كاملة كما قال الحق سبحانه وتعالي تقول :
    ) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ ( [آل عمران : 3].
    يبدو أن الآية تقول أن الله أنزل الكتاب (القرآن) علي رسوله عليه الصلاة والسلام بالحق مثلما كانت التوراة والأنجيل يوم نزولهم. ولهذا فأقتطع النصف الأول من الآية فالتصديق هنا أما أن يكون للكل أو الرفض للكل .
    ثم أنهم يستشهدون أيضا بهذه الأيه
    (( وقال في سورة الأعراف 7 :159 مادحاً اليهود ) وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ( وقال البيضاوي على هذه الآية ما ملخصه ومن بني إسرائيل طائفة يهدون الناس محقين أو بكلمة الحق وبالحق يعدلون بينهم في الحكم والمراد بها : الثابتون على الإيمان القائمون بالحق من أهل زمانه, وقيل هم مؤمنو أهل الكتاب ,هذه الآية تشهد أن الكتاب المقدس كان موجوداً بصحته وسلامته من كل تغيير في زمن إتيان القرآن وكانت أمة موجودة عاملة بأوامره ونواهيه)) .
    ولنري معا أو لنفضح هولا المحتالون علي كلام الله بذكر الأيه كامله حيث يقول الحق سبحانة وتعالي :
    ) وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ * وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ( [الأعراف : 159-160] .
    الله سبحانه وتعالي في هذه الآيات يتحدث عن بني إسرائيل في عهد موسي عليه السلام وليس في زمن نزول القرآن واصفا قوما منهم بأنهم كانوا يعدلون ويقيمون شرع الله ثم يكمل حديثه حول بني إسرائيل في عهد موسي حيث فرهم شيعا أو أثني عشر سبطا وثم يكمل لنا قصة وحيه إلي موسي عليه السلام أي أن الموضوع ليس كما يحاول صاحب الكتيب المتبجح إيهام اتباعه بقوله ((هذه الآية تشهد أن الكتاب المقدس كان موجوداً بصحته وسلامته من كل تغيير في زمن إتيان القرآن وكانت أمة موجودة عاملة بأوامره ونواهيه )) .
    ونحن نسأل كل نصراني قرأ هذه الكلمات هل وجد فعلا في الايات ما حاولوا هولاء المخادعون أم أنهم علي بأنهم يخدعون أنفسم
    ولنكمل مع مخادعون حيث انهم يوردون قول الحق سبحانه وتعالي :
    ) وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ( [المائدة : 43].
    ثم يتابعون بكذب وخداع قائلين ((وملخص مفهوم هاتين الآيتين أنه يتعجب من تحكيم اليهود لصاحب القرآن مع أنهم لا يؤمنون به والحال أن التوراة التي فيها حكم الله هي عندهم وليسوا بمؤمنين به والحال أن التوراة التي فيها حكم الله هي عندهم وليسوا بمؤمنين بالتوراة لإعراضهم عن تحكيمها بينهم, والله أنزل التوراة تهدي إلى الحق وهي نور يكشف ما اشتبه من الأحكام, تحكم بها الأنبياء المسلمون أنفسهم لربانيي اليهود وتحكم بها أيضاً ربانيوهم وأحبارهم بسبب أمر الله لهم أن يحفظوا كتابه من التضييع والتحريف فلذا هم عليه رقباء لم يمكّنوا أحداً من تحريفه أو تغييره, فهل هذه الآيات تسمع دعوى التحريف والتغيير للتوراة )).
    ولنقرأ معا الآية كاملة ولنري أسباب نزولها لفضح أصحاب التدليس في هذه الآيات التي أوردها المدلسون آحداهما يقول الحق سبحانه وتعالي :
    ) وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ( [المائدة : 43-44]
    الآية هنا تستعجب من حال اليهود الذين جاؤا يحكموا الرسول في قضية زنا المتهم وفيها احد أشرافهم من أجل الحصول علي حكم مخفف له بالرغم من عدم إيمانهم بالرسول صلوات ربي وتسليمه عليه فالله يستنكر عليهم فعلتهم هذه وتفسير الآية يقول : [إنَّ صنيع هؤلاء اليهود عجيب, فهم يحتكمون إليك -أيها الرسول- وهم لا يؤمنون بك, ولا بكتابك, مع أن التوراة التي يؤمنون بها عندهم, فيها حكم الله مثل حكم برجم الزانى كما في(تثنيه22-24-20), ثم يتولَّون مِن بعد حكمك إذا لم يُرضهم, فجمعوا بين الكفر بشرعهم, والإعراض عن حكمك, وليس أولئك المتصفون بتلك الصفات, بالمؤمنين بالله وبك وبما تحكم به]. ونتابع أيضا فنجدهم يقولون في النقطة التالية :
    وكثيراً ما يشير القرآن إلى أنبياء العهد القديم ويعلق على الإيمان بهم أهمية عظيمة ومن ذلك قوله في سورة البقرة 2 :136
    ) قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ( وجاء مثل ذلك قي سورة آل عمران 3 :84
    وهنا بالطبع لا يشير القرآن الكريم لأنبياء العهد القديم الموجودين بكتبكم فأنبياء الله في القرآن ليسوا بزناة ولا سراق ولا لصوص ولكنهم رجال بشر أصطفاهم الله وفضلهم بالنبوة وعرفوا طرق الله وسبله وفنوا أعمارهم في الدعوة لله ولأعلاء كلمة لا إله إلا الله التي هي الغرض الرئيسي من بعثتهم وهو مالا يتفق مع عصابة كتابتكم والتي نجد فيها الزاني كداوود وشمشون مثلا والسارق كيعقوب الذين كفروا في أخر أيامهم كسليمان والذي فضل أن يكون ديوثا علي يصون عرض زوجته واغتنم مكاسب كثيرة من دياثته كإبراهيم أو بالمختصر من قال فيهم يسوع كل الذين جاؤا قبلي سراق ولصوص شتان الفراق بين أنبياؤكم وأنبياء الله المذكورين في القرآن كإبراهيم خليل الله الذي جعله الله للناس إماما أو كسليمان الذي آتاه الله حكما وعلما وملكا لا ينبغي لأحد من بعده أو داوود الذي كانت تسبح الطير معه الأواب إلي مرضاة الله والذي وصفه الله بأنه نعم العبد .
    يا نصاري أفيقوا فكيف يرسل الله أنبياء زناه وسراق يقولون لكم لا تسرق ولا تزني هل لديكم عقول تفكرون بها أم أنكم تنقادون كالعميان إلي حفرة من النار يقودكم إليها أحباركم ورهبانكم كما يقول الله عز وجل :
    ) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ( (التوبة:31)
    وتجدهم يقولون أيضا أن
    القرآن يشهد أن أسفار العهد القديم تتفق مع أسفار العهد الجديد في بعض المسائل ومن ذلك قوله :
    ) وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقا لمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقا لمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ( (سورة المائدة 46 ) ))
    ولا أدري ما هذه المسائل ؟؟؟
    ولنري معا ماهي المسائل المزعومة التي تتفق فيها اسفار العهد القديم مع العهد الجديد :
    • هل مثلا يقول اليهود بالتثليث والثالوث المقدس ؟ أليس هذه مسأله ؟
    • هل يقسم اليهود الرب للاهوت وناسوت ؟ أليست هذه مسائل ؟
    • هل يقول اليهود أن الإله صلب ؟ أليست هذه مسائل ؟
    • هل يقول اليهود أن الإله مات ؟ أليست هذه مسائل ؟
    • هل يقول اليهود حتي بأن العهد الجديد من عند الله؟
    • هل يؤمن اليهود حتي بالأسفار السبعة الزائدة عند الكاثوليك والأرثوذكس ؟
    • هل يومن اليهود بعيسى ابن مريم؟
    قطعا وبالتأكيد كل الأجابات ردها سيكون بالنفي لأن اليهود أنفسهم يقولون ان كتابكم مزيف وليس من عند الله بل ويقولون في المسيح وأمه كلام لايجوز ذكره في تلمودهم فأين هي المسائل التى تتفق معها العهد القديم والجديد يا أصحاب الكذب والضلال .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    07:45 PM

    افتراضي مشاركة: شبهات والرد عليها

    بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    جعله الله في ميزان حسناتك
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

شبهات والرد عليها

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حجج واهية للمتبرجات والرد عليها
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 21-04-2008, 11:17 PM
  2. شبهات حول ألوهية المسيح والرد عليها؟؟
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-08-2006, 11:40 PM
  3. أسئلة من المسيحيين والرد عليها
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-06-2006, 10:54 PM
  4. شبهة موت عيسي والرد عليها
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-12-2005, 12:08 PM
  5. شبهات والرد عليها/عالمية رسالة الرسول
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-12-2005, 01:38 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شبهات والرد عليها

شبهات والرد عليها