مقارنة بين القرآن الكريم وكتابهم المقدس ....كلام الله وكلام البشر

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مقارنة بين القرآن الكريم وكتابهم المقدس ....كلام الله وكلام البشر

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: مقارنة بين القرآن الكريم وكتابهم المقدس ....كلام الله وكلام البشر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    619
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-04-2011
    على الساعة
    01:48 AM

    افتراضي مقارنة بين القرآن الكريم وكتابهم المقدس ....كلام الله وكلام البشر


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد
    وعلى آله وصحبه ومن اتبعه باحسان إلى يوم الدين

    يتهم النصارى نبينا محمد بأنه ألف القرآن نقلا من كتابهم المقدس وذلك لتشابه بعض القصص والأنباء والأسماء ...
    فهل حقا هناك تشابه بين القرآن الكريم وكتابهم المقدس ؟
    وأين يلتقي الكتابين وأين يختلفان ؟
    الحقيقة أن المتتبع لأوجه التشابه والاختلاف بين الكتابين سوف يندهش من حجم الاختلافات بالرغم من وجود التشابه في بعض الخطوط العامة
    والتشابه في الخطوط العامة مرجعه أن الأصل واحد ، فلا شك أن اليهودية والنصرانية هي ديانات أصلها وحي الله الموحى به إلى أنبياء الله ورسله ، ولكنه ضاع وحل محله روايات بشرية عما قاله الله وما قاله أنبياؤه وقصص نالها خيال الكتبة وأهواؤهم تشبه السير الشعبية والأساطير المتوارثة
    ولذلك أنزل الله القرآن ليصحح العقيدة والكتب وأخطاء السابقين رحمة بالناس حيث :
    تَاللّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ سورة النحل

    وسأحاول هنا عقد مقارنة بسيطة بين القرآن الكريم وكتابهم المقدس لنتبين معا أيهم كلام الله وأيهم كلام البشر ؟؟؟؟؟

    (1) خلق السماوات والأرض

    1-جاء في أول سطر من كتابهم المقدس في سفر التكوين:
    ( في البدء خلق الله السموات والارض. 2 وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة .....)
    هكذا تم خلق السماوات والأرض بدون ذكر لكيفية البدء مع أنه قال ( في البدء )
    أما القرآن فيخبرنا في آية واحدة إعجازية بالبداية الحقيقية للخلق ، فقبل أن تتكون السموات والأرض بشكلهما الذي نعرفه كانت السماوات والأرض شيئا واحدا متصلا ثم انفصلت بعضها من بعض
    حيث قال الله تعالى :
    أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا
    الأنبياء-30
    ولقد أصبح من المعروف الآن نظرية الإنفجار الكبير التي تفسر كيف بدأ الكون من نقطة متناهية في الصغر تشبه العدم تتكدس فيها المادة وانفجارها وتمدد مادتها في سحابة من الجسيمات الأولية والجسيمات المضادة ثم بدأ تشكل الذرات و الجزيئات التي بدأت تشكل تجمعات من المادة تنفصل عن المجموع لتشكل النجوم ثم الكواكب وهكذا حتى تشكلت السماوات والأرض.
    والسؤال هو : من أين أتى محمد صلى الله عليه وسلم بتلك الفكرة ؟
    وما الذي يجعله يخاطر بهذا الزعم ؟
    ألم يكن يكفيه أن يقول مثلما قال كتابهم المقدس أن الله خلق السموات والأرض وينتهي عند هذا الحد ؟
    ثم لماذا يقول ( والله عز وجل هو القائل) :
    وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) سورة الذاريات
    من الذي كان يعرف أن السماء تتسع قبل التوصل إلى التقنيات الحديثة التي أثبتت أن النجوم والمجرات تتباعد عن بعضها والكون يتسع ؟؟؟
    إن الإنسان قبل القرن العشرين لم يكن يستطيع القول أن السماوات والأرض كانت شيئا متصلا قبل أن تنفصل وتشكل النجوم والكواكب والأقمار....
    ولم يكن يستطيع إنسان أن يقول أن السماء تتسع لحظة بعد لحظة......
    ولكن أي إنسان منذ خلق آدم كان يستطيع أن يقول : " في البدء خلق الله السماوات والأرض "
    لأن آدم نفسه كان يعلم ذلك...!!!!
    وهذا هو الفرق بين كلام الله وكلام البشر ....

    2- ننتقل إلى نقطة أخرى ، حيث جاء في سفر التكوين : (ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا.وكان مساء وكان صباح يوما واحدا )وقد تكررت عبارة ( وكان مساء وكان صباح ) مع انتهاء كل يوم من أيام الخلق الستة
    والحقيقة أن القرآن الكريم وكتابهم المقدس يتفقان على أن أيام الخلق كان عددها ستة أيام ...
    ولكن الذي صاغ كتابهم المقدس ظن أن الأيام الستة والتي عرف خبرها من السابقين – ظنها أيام كأيام الأرض لها صباح ومساء ...!!!
    وهذه الفكرة تدحضها عدة حقائق منها :
    # أنه لم يتم خلق الشمس والقمر والنجوم إلا في اليوم الرابع حسب ما جاء في السفر حيث يقول :
    ( وقال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل.وتكون لآيات واوقات وايام وسنين. 15 وتكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض.وكان كذلك. 16 فعمل الله النورين العظيمين.النور الاكبر لحكم النهار والنور الاصغر لحكم الليل.والنجوم. 17 وجعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض 18 ولتحكم على النهار والليل ولتفصل بين النور والظلمة.ورأى الله ذلك انه حسن. 19 وكان مساء وكان صباح يوما رابعا )
    فكيف يكون هناك نور ونهار ولم يتم خلق مصادر النور بعد ؟؟
    وكبف يكون هناك صباح ومساء يتعاقبا على مدار الأيام ولا يكون هناك شمس ولا قمر
    ولا نجوم ؟؟
    # أن العلم قد أثبت أن عمر الكون يعد بمليارات السنين ، وأن كل حقبة مما وصفها كتابهم المقدس بأنه يوم له صباح ومساء كانت في الحقيقة ألوف أو ملايين السنين ...!!!
    والسؤال هو : لماذا لم يذكر محمد وهو ينقل من كتابهم المقدس ويؤلف القرآن (حسب زعمهم طبعا) – لماذا لم يذكر أن الأيام الستة كان لها صباح ومساء ؟؟؟؟؟
    الإجابة ببساطة : لأن هذا خطأ والله لا يقول إلا الحق.
    إذن فماذا قال الله تعالى ؟
    أخبرنا عز وجل في قرآنه المجيد أن لله حساب أيام متعدد ومختلف عن حساب أيام البشر
    فيقول : (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) سورة الحج
    ويقول أيضا : (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)
    سورة المعارج
    فهناك يوم بألف سنة وآخر بخمسون ألف سنة وهكذا ، وبذلك ينبهنا الله أن له أيام ليست كأيامنا ،
    وبالتالي نفهم من قوله عز وجل أنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام أنها ست مراحل زمنية

    وهذا هو الفرق بين كلام الله وكلام البشر

    ويتبع إن شاء الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,554
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    11:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابدة مشاهدة المشاركة
    الحقيقة أن المتتبع لأوجه التشابه والاختلاف بين الكتابين سوف يندهش من حجم الاختلافات بالرغم من وجود التشابه في بعض الخطوط العامة
    والتشابه في الخطوط العامة مرجعه أن الأصل واحد ، فلا شك أن اليهودية والنصرانية هي ديانات أصلها وحي الله الموحى به إلى أنبياء الله ورسله ، ولكنه ضاع وحل محله روايات بشرية عما قاله الله وما قاله أنبياؤه وقصص نالها خيال الكتبة وأهواؤهم تشبه السير الشعبية والأساطير المتوارثة
    ولذلك أنزل الله القرآن ليصحح العقيدة والكتب وأخطاء السابقين رحمة بالناس
    تسجيل متابعة.. جزاكِ الله خيراً أختنا..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-11-2014
    على الساعة
    05:10 PM

    افتراضي

    صفحة الأحاديث النبوية

    http://www.facebook.com/pages/الاحاد...01747446575326

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    619
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-04-2011
    على الساعة
    01:48 AM

    افتراضي



    شكرا أخي محمد السوهاجي على مرورك الكريم

    # ننتقل إلى نقطة أخرى ، حيث جاء في سفر التكوين :
    (3 وقال الله ليكن نور فكان نور. 4 وراى الله النور انه حسن.وفصل الله بين النور والظلمة.)
    وأيضا : (12 فاخرجت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا كجنسه وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه.ورأى الله ذلك انه حسن )
    وهكذا بعد كل يوم من أيام الخلق ينظر الله إلى ما صنع فيراه حسنا حتى يصل إلى اليوم السادس فيقول :
    (31 ورأى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا.وكان مساء وكان صباح يوما سادسا )

    والسؤال هو : هل الإله غير متأكد من نتيجة عمله ولا يعرف بالضبط إن كان عمله سيكون حسنا أو سيئا ؟؟؟
    حاشا لله .... إن هذا لقول البشر ...
    فالإنسان عندما يصنع شيئا ينظر إليه بعد انتهائه منه و‘ذا أعجبه يقول ( طلع حلو ومظبوط )
    أما الله سبحانه وتعالى فكل شئ عنده محسوب بدقة ومعلوم له نتيجته مسبقا قبل أن يكون كائنا في عالمنا ، ولا محل للتجربة والخطأ والصواب في حق الله عز وجل.
    قال الله تعالى :( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29) -البقرة
    ويقول : (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) – الحجرويقول : (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16)ويقول : (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117) فالأمر مقضي قبل أن يكون
    وهذا هو الفرق بين كلام الله وكلام البشر

    ويتبع إن شاء الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    619
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-04-2011
    على الساعة
    01:48 AM

    افتراضي

    شكرا أخي صيام على دعائك الطيب و مرورك الكريم ، جزانا الله وأياك الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

    # وننتقل لنقطة أخرى ، حيث جاء في سفر التكوين الإصحاح الأول
    6 )وقال الله ليكن جلد في وسط المياه.وليكن فاصلا بين مياه ومياه. 7 فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد.وكان كذلك. 8 ودعا الله الجلد سماء.وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا )

    إن هذه الفقرة وحدها تحتوي عدة مغالطات علمية
    فمثلا : ( دعا الله الجلد سماء ) ، هذا الجلد الذي يفصل بين مياه و مياه هو السماء
    فالسماء في نظر الكاتب هي عبارة عن فاصل يفصل بين مياه و مياه
    المياه الأولى هي المياه الموجودة على الأرض في البحار. حيث جاء في نفس الإصحاح
    :( 9 وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد ولتظهر اليابسة.وكان كذلك. 10 ودعا الله اليابسة ارضا.ومجتمع المياه دعاه بحارا.ورأى الله ذلك انه حسن.)
    و المياه الأخرى هي التي ينزل منها المطر
    والجلد هو القبة الزرقاء ( كما جاء في معجم العهد القديم طبعة دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط )
    وهذه هي الرؤية البشرية لكاتب الكتاب المقدس الذي كان يرى السماء عبارة عن قبة زرقاء تحجز فوقها مخازن المياه التي ينزل منها المطر.
    وهذه الفكرة تدعمها فقرة أخرى في كتابهم المقدس وهي في مزمور 104
    1 باركي يا نفسي الرب.يا رب الهي قد عظمت جدا مجدا وجلالا لبست. 2 اللابس النور كثوب الباسط السموات كشقّة. 3 المسقف علاليه بالمياه الجاعل السحاب مركبته الماشي على اجنحة الريح

    والشقة كما جاء معناها من المصدر السابق هي : قطعة مشقوقة من القماش مستطيلة.
    لم يدرك الإنسان البشر الذي كتب هذه الفقرات مدى عمق السماء فشبهها بقطعة من القماش أو طبقة من الجلد الذي يفصل بين مياه ومياه !!!
    والسؤال مرة أخرى هو : لماذا لم يدون محمد تلك النظريات العبقرية ويسجلها في القرآن وهو يغش من كتابهم المقدس ؟؟؟؟ ( أستغفر الله )
    الإجابة : لأنها خطأ والله عز وجل لا يقول إلا الحق
    فماذا قال الله عز وجل عن السماء ؟
    قال : (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاء............(َ (22) – البقرةولقد ذكر أن السماء بناء عدة مرات في القرآن ، فهي إذن ليست فاصل وليست قليلة السمك كقطعة القماش بل هي بناء ضخم مترابط بقوى متينة ، وانهيار هذا البناء معناه انهيار الكون
    وقد ذكر الله أن فيها طرقا ومعارج حيث يقول :
    (وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17) –المؤمنون
    : (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) – الحجر
    بل أكد الله أن الأرض مع السماوات لهم أقطار ضخمة لن يستطيع الجن والأنس أن ينفذوا منها إلا بسلطان ، حيث
    (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا ۚ لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) – الرحمن

    وهذا فرق آخر بين كلام الله الخالق وكلام البشر
    وسوف نرى بعد ذلك ماذا قال الله تعالى عن مصدر المطر ....

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    619
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-04-2011
    على الساعة
    01:48 AM

    افتراضي

    كما سبق وذكرنا فإن كتابهم المقدس قد ذكر نظرية خرافية عن أن الجلد والذي هو السماء يفصل بين مياة تحته هي البحار ومياه فوقه متكونة منذ خلق الله السماوات والأرض ويبدو أن هذه المياه هي التي ينزل منها المطر ، ولا يبين لنا هل يتم عمل ثقوب في هذا الجلد ( الفاصل ) عند نزول المطر أم ماذا ؟؟؟؟
    وبالطبع فإن محمدا وهو ينقل من كتابهم المقدس ليؤلف القرآن قد فات عليه أن ينقل هذه النظرية العبقرية !!!!!(أستغفر الله )
    ونقل إلينا كلام عن ميكانيزم نزول المطر وللعجب فإنه كلام يتوافق مع العلم الحديث ، حيث قال لنا أن الله عز وجل يقول :
    اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48) – الروم
    ويقول أيضا :
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43) - النور
    وإذا كان المرئي أمام الناس أن الماء ينزل من السماء وهي حقيقة يذكرها القرآن كثيرا إلا أنه لم ينزلق إلى القول بأن السماء تحجز هذا الماء فوقها منذ خلق الله السماوات والأرض كما يقول كتابهم المقدس ،بل ذكر أنه ماء متجدد مع إرسال الرياح وتكون السحاب من الإثارة والإزجاء وتكون الكسف ثم التأليف بينه ليكون ركاما ، ولم يذكر شيئا يتنافى مع الحقائق العلمية الثابتة .

    بل أنه يخبرنا في آية معجزة - يقدمها للناس في عصرنا – بمصدر هذه المياه فيخبرنا أن المصدر لكل مياه الأرض هي الأرض نفسها حيث قال الله تعالى :
    ( وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) – النازعات
    فالسحاب هو بخار الماء المتصاعد من الأرض.
    وهذا هو الفرق بين كلام الله وكلام البشر .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,561
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي

    [align=center][align=right][SIZE="6"][align=center]
    كلام الله ليس ككلام البشر ..

    فلما أوعد الله بسقر لمن قال (إن هذا إلا قول البشر ) علمنا وأيقنا أنه قول خالق البشر، ولا يشبه قول

    البشر....


    نعم .... لما توعد الله الوليد بن

    المغيرة حينما قال: قول البشر علمنا أن كلام الله ليس ككلام البشر،


    بل

    الله -تعالى- ليس له مثيل
    كما :

    ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) ولا يشابه أحدًا من خلقه، ولا يماثل أحدا

    من خلقه لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولا في أسمائه -سبحانه وتعالى-؛ لأن الله لما توعد

    من قال: إن هذا إلا قول البشر أيقنا من قلوبنا ولم نشك في أن كلام الله ليس ككلام البشر؛ لأن الله

    ليس له مثيل، وقد نفى عن نفسه مماثلة شيء من خلقه


    كما -: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )

    -: ( هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا )

    :007:( فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )

    -:

    ( فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )

    -:

    وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا

    أَحَدٌ .


    بارك الله فيكِ اختى عابدة ..

    ونحن لكِ متابعون ....
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مقارنة بين القرآن الكريم وكتابهم المقدس ....كلام الله وكلام البشر

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مقارنة سريعة بين آيات القرآن وكلام الكتاب المقدس
    بواسطة اسد الصحراء في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 20-07-2013, 05:09 AM
  2. مقارنة بين الكتاب المقدس و القرآن ..أيهم كتاب الله
    بواسطة محبة الرحمن في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 03-04-2012, 09:20 PM
  3. القرآن الكريم كلام الله رغم أنف عابد الصليب
    بواسطة طارق حماد في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 04-05-2007, 11:51 AM
  4. القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالي 2
    بواسطة fayza في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 21-02-2007, 02:50 AM
  5. القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالي
    بواسطة المهدى في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-01-2007, 10:55 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مقارنة بين القرآن الكريم وكتابهم المقدس ....كلام الله وكلام البشر

مقارنة بين القرآن الكريم وكتابهم المقدس ....كلام الله وكلام البشر