اتسائل دائما هذا السؤال بل اتسائل الاف الاسئله كلما دارت بى تلك الدائره لترسم الشكل المستطيل بلونه الاصفر الباهت الباعث على الغموض الحائر فرايت لابد وان اطرحه لعلى اجد جوابا من احد الاخوه.
مامعنى كونى انسان ان كنت اؤمن بانى الهى خلق مثلى من رحم امراه ؟
هل بهذا حللت كل المشاكل العقليه التى دارت فى مخيلتى عمن خلقنى ووهبنى تلك الحياه هل كان كل مايملكه هو ان ياتى ليضحى بنفسه على شكل صليبى يحمل الى النفس الخوف والجزع ؟
هل من خلقنى كان خائفا من الشيطان ان يفسد خطته لذلك كان يكلم نفسه دائما امامى ويدعو نفسه بابى ترى كيف سيحمينى من الشيطان ان كان خائفا منه ام ان الشيطان حقا اله اخر للشر؟
هل فعلا كان يطلب من نفسه الشهاده ليقول لى انه ليس باله ولو كان هكذا فباى حق يريدنى ان اعبده كيف لى بعباده رب كطان يخدعنى ؟
اظن لا هل يمكن ان يكون انى من اخطات واتخذته الهى وهو ليس كذلك ربما كان الامر كذلك لكن من الهى ؟
مازلت اعبث فى صفحات ذكرياتى بجانب صفحات كتابى المقدس بينما الاسئله تعدو على طريق من الوان داميه قريبه الشبه باللون الذى اراه على رداء رجال الدين ربما هم ايضا يحملوا نفس القلوب بل ربما هم مخادعون مثله او ربما هم خدعوه ذاته ربما كان هو رسول من عند الاله ربما ....ربما....ربما.....
اااااااااااااااه مازلت لا ادرى كيف ادرى اين الطريق .
قال عبد النور تلك الكلمات بينما هو ينظر من خلف نظارته الضخمه ناظرا بغرابه لامثيل لها فى انتظار الجواب من صديقه جبرائيل بينما جبرائيل يحاول تهدئته ويخبره انه عنده الحل. يتبع
شاعر الغسق
طائر الليل الحزين