أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 55

الموضوع: أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي مشاركة: أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!

    سورة الأعراف ..... وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)


    تجلى الله للجبل أم في الجبل؟ | لو كان ربنا تجلى في الجبل صعب عليه يتجلى في بشر إنسان ؟

    ---------------------------------------------

    الله تجلى للجبل وليس في الجبل



    قوله تعالى: «و لما جاء موسى لميقاتنا و كلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني» الآية التجلي مطاوعة التجلية من الجلاء بمعنى الظهور، و الدك هو أشد الدق، و جعله دكا أي مدكوكا و الخرور هو السقوط، و الصعقة هي الموت أو الغشية بجمود الحواس و بطلان إدراكها، و الإفاقة الرجوع إلى حال سلامة العقل و الحواس يقال: أفاق من غشيته أي رجع إلى حال استقامة الشعور و الإدراك.

    و معنى الآية على ما يستفاد من ظاهر نظمها أنه «لما جاء موسى لميقاتنا» الذي وقتناه له «و كلمه ربه» بكلامه «قال» أي موسى «رب أرني أنظر إليك» أي أرني نفسك أنظر إليك أي مكني من النظر إليك حتى أنظر إليك و أراك فإن الرؤية فرع النظر، و النظر فرع التمكين من الرؤية و التمكن منها، «قال» الله تعالى لموسى «لن تراني» أبدا «و لكن انظر إلى الجبل» و كان جبلا بحياله مشهودا له أشير إليه بلام العهد الحضوري «و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني» أي لن تطيق رؤيتي فانظر إلى الجبل فإني أظهر له فإن استقر مكانه و أطاق رؤيتي فاعلم أنك تطيق النظر إلي و رؤيتي «فلما تجلى» و ظهر «ربه للجبل جعله» بتجليه «دكا» مدكوكا متلاشيا في الجو أو سائحا «و خر موسى صعقا» ميتا أو مغشيا عليه من هول ما رأى «فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك» رجعت إليك مما اقترحته عليك «و أنا أول المؤمنين» بأنك لا ترى.

    هذا ظاهر ألفاظ الآية.

    و الذي يعطيه التدبر فيها أن حديث الرؤية و النظر الذي وقع في الآية إذا عرضناه على الفهم العامي المتعارف حمله على رؤية العين و نظر الأبصار، و لا نشك و لن نشك أن الرؤية و الإبصار يحتاج إلى عمل طبيعي في جهاز الأبصار يهيىء للباصر صورة مماثلة لصورة الجسم المبصر في شكله و لونه.

    و بالجملة هذا الذي نسميه الإبصار الطبيعي يحتاج إلى مادة جسمية في المبصر و الباصر جميعا، و هذا لا شك فيه.


    و التعليم القرآني يعطي إعطاء ضروريا أن الله تعالى لا يماثله شيء بوجه من الوجوه البتة فليس بجسم و لا جسماني، و لا يحيط به مكان و لا زمان، و لا تحويه جهة و لا توجد صورة مماثلة أو مشابهة له بوجه من الوجوه في خارج و لا ذهن البتة.

    و ما هذا شأنه لا يتعلق به الإبصار بالمعنى الذي نجده من أنفسنا البتة، و لا تنطبق عليه صورة ذهنية لا في الدنيا و لا في الآخرة ضرورة، و لا أن موسى ذاك النبي العظيم أحد الخمسة أولي العزم و سادة الأنبياء (عليهم السلام) ممن يليق بمقامه الرفيع و موقفه الخطير أن يجهل ذلك، و لا أن يمني نفسه بأن الله سبحانه أن يقوي بصر الإنسان على أن يراه و يشاهده سبحانه منزها عن وصمة الحركة و الزمان، و الجهة و المكان، و ألواث المادة الجسمية و أعراضها فإنه قول أشبه بغير الجد منه بالجد فما محصل القول: أن من الجائز في قدرة الله أن يقوي سببا ماديا أن يعلق عمله الطبيعي المادي - مع حفظ حقيقة السبب و هوية أثره - بأمر هو خارج عن المادة و آثارها متعال عن القدر و النهاية؟ فهذا الإبصار الذي عندنا و هو خاصة مادية من المستحيل أن يتعلق بما لا أثر عنده من المادة الجسمية و خواصها فإن كان موسى يسأل الرؤية فإنما سأل غير هذه الرؤية البصرية، و بالملازمة ما ينفيه الله سبحانه في جوابه فإنما ينفي غير هذه الرؤية البصرية فأما هي فبديهية الانتفاء لم يتعلق بها سؤال و لا جواب، و قد أطلق الله الرؤية و ما يقرب منها معنى في موارد من كلامه و أثبتها كقوله تعالى «وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة»: القيامة: 23، و قوله: «ما كذب الفؤاد ما رأى»: النجم: 11، و قوله: «من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لآت»: العنكبوت: 5، و قوله: «أ و لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط»: حم السجدة: 54، و قوله: «فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربه أحدا»: الكهف: 110، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة المثبتة للرؤية و ما في معناه قبال الآيات النافية لها كما في هذه الآية: «قال لن تراني»، و قوله: «لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار»: الأنعام: 103 و غير ذلك.

    فهل المراد بالرؤية حصول العلم الضروري سمي بها لمبالغة في الظهور و نحوها كما قيل.

    لا ريب أن الآيات تثبت علما ما ضروريا لكن الشأن في تشخيص حقيقة هذا العلم الضروري فإنا لا نسمي كل علم ضروري رؤية و ما في معناه من اللقاء و نحوه كما نعلم بوجود إبراهيم الخليل و إسكندر و كسرى فيما مضى و لم نرهم، و نعلم علما ضروريا بوجود لندن و شيكاغو و مسكو و لم نرها، و لا نسميه رؤية و إن بالغنا، فأنت تقول: أعلم بوجود إبراهيم (عليه السلام) و إسكندر و كسرى كأني رأيتهم، و لا تقول رأيتهم أو أراهم، و تقول: أعلم بوجود لندن و شيكاغو و مسكو، و لا تقول: رأيتها أو أراها.

    و أوضح من ذلك علمنا الضروري بالبديهيات الأولية التي هي لكليتها غير مادية و لا محسوسة مثل قولنا: «الواحد نصف الاثنين» و «الأربعة زوج» و «الإضافة قائمة بطرفين» فإنها علوم ضرورية يصح إطلاق العلم عليها و لا يصح إطلاق الرؤية البتة.


    و نظير ذلك جميع التصديقات العقلية الفكرية، و كذا المعاني الوهمية و بالجملة ما نسميها بالعلوم الحصولية لا نسميها رؤية و إن أطلقنا عليها العلم فنقول علمناها و لا نقول: رأيناها إلا بمعنى القضاء و الحكم لا بمعنى المشاهدة و الوجدان.

    لكن بين معلوماتنا ما لا نتوقف في إطلاق الرؤية عليه و استعمالها فيه، نقول: أرى أني أنا و أراني أريد كذا و أكره كذا، و أحب كذا و أبغض كذا و أرجو كذا و أتمنى كذا أي أجد ذاتي و أشاهدها بنفسها من غير أن أحتجب عنها بحاجب، و أجد و أشاهد إرادتي الباطنة التي ليست بمحسوسة و لا فكرية، و أجد في باطن ذاتي كراهة و حبا و بغضا و رجاء و تمنيا و هكذا.

    و هذا غير قول القائل: رأيتك تحب كذا و تبغض كذا و غير ذلك فإن معنى كلامه أبصرتك في هيئة استدللت بها على أن فيك حبا و بغضا و نحو ذلك، و أما حكاية الإنسان عن نفسه أنه يراه يريد و يكره و يحب و يبغض فإنه يريد به أنه يجد هذه الأمور بنفسها و واقعيتها لا أنه يستدل عليها فيقضي بوجودها من طريق الاستدلال بل يجدها من نفسه من غير حاجب يحجبها و لا توسل بوسيلة تدل عليها البتة.

    و تسمية هذا القسم من العلم الذي يجد فيه الإنسان نفس المعلوم بواقعيته الخارجية رؤية مطردة، و هي علم الإنسان بذاته و قواه الباطنة و أوصاف ذاته و أحواله الداخلية و ليس فيها مداخلة جهة أو مكان أو زمان أو حالة جسمانية أخرى غيرها فافهم ذلك و أجد التدبر فيه.

    و الله سبحانه فيما أثبت من الرؤية يذكر معها خصوصيات و يضم إليها ضمائم يدلنا ذلك على أن المراد بالرؤية هذا القسم من العلم الذي نسميه فيما عندنا أيضا رؤية كما في قوله: «أ و لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط» الآية.

    حيث أثبت أولا أنه على كل شيء حاضر أو مشهود لا يختص بجهة دون جهة و بمكان دون مكان و بشيء دون شيء بل شهيد على كل شيء محيط بكل شيء فلو وجده شيء لوجده على ظاهر كل شيء و باطنه و على نفس وجدانه و على نفسه، و على هذه السمة لقاؤه لو كان هناك لقاء لا على نحو اللقاء الحسي الذي لا يتأتى البتة إلا بمواجهة جسمانية و تعين جهة و مكان و زمان، و بهذا يشعر ما في قوله: «ما كذب الفؤاد ما رأى» من نسبة الرؤية إلى الفؤاد الذي لا شبهة في كون المراد به هو النفس الإنسانية الشاعرة دون اللحم الصنوبري المعلق على يسار الصدر داخلا.

    و نظير ذلك قوله تعالى: «كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون»: المطففين: 15، دل على أن الذي يجبهم عنه تعالى رين المعاصي و الذنوب التي اكتسبوها فحال بين قلوبهم أي أنفسهم و بين ربهم فحجبهم عن تشريف المشاهدة، و لو رأوه لرأوه بقلوبهم أي أنفسهم لا بأبصارهم و أحداقهم.

    و قد أثبت الله سبحانه في موارد من كلامه قسما آخر من الرؤية وراء رؤية الجارحة كقوله تعالى: «كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين»: التكاثر: 7، و قوله: «و كذلك نري إبراهيم ملكوت السموات و الأرض و ليكون من الموقنين»: الأنعام: 75، و قد تقدم تفسير الآية في الجزء السابع من الكتاب، و بينا هناك أن الملكوت هو باطن الأشياء لا ظاهرها الحسوس.

    فبهذه الوجوه يظهر أنه تعالى يثبت في كلامه قسما من الرؤية و المشاهدة وراء الرؤية البصرية الحسية، و هي نوع شعور في الإنسان يشعر بالشيء بنفسه من غير استعمال آلة حسية أو فكرية، و أن للإنسان شعورا بربه غير ما يعتقد بوجوده من طريق الفكر و استخدام الدليل بل يجده وجدانا من غير أن يحجبه عنه حاجب، و لا يجره إلى الغفلة عنه إلا اشتغاله بنفسه و بمعاصيه التي اكتسبها، و هي مع ذلك غفلة عن أمر موجود مشهود لا زوال علم بالكلية و من أصله فليس في كلامه تعالى ما يشعر بذلك البتة بل عبر عن هذا الجهل بالغفلة و هي زوال العلم بالعلم لا زوال أصل العلم.

    فهذا ما بينه كلامه سبحانه، و يؤيده العقل بساطع براهينه

    و الذي ينجلي من كلامه تعالى أن هذا العلم المسمى بالرؤية و اللقاء يتم للصالحين من عباد الله يوم القيامة كما يدل عليه ظاهر قوله تعالى: «وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة»: القيامة: 23، فهناك موطن التشرف بهذا التشريف، و أما في هذه الدنيا و الإنسان مشتغل ببدنه، و منغمر في غمرات حوائجه الطبيعية، و هو سالك لطريق اللقاء و العلم الضروري بآيات ربه، كادح إلى ربه كدحا ليلاقيه فهو بعد في طريق هذا العلم لن يتم له حق يلاقي ربه، قال تعالى: «يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه»: الإنشقاق: 6، و في معناه آيات كثيرة أخرى تدل على أنه تعالى إليه المرجع و المصير و المنتهى، و إليه يرجعون و إليه يقلبون.

    فهذا هو العلم الضروري الخاص الذي أثبته الله تعالى لنفسه و سماه رؤية و لقاء، و لا يهمنا البحث عن أنها على نحو الحقيقة أو المجاز فإن القرائن كما عرفت قائمة على إرادة ذلك فإن كانت حقيقة كانت قرائن معينة، و إن كانت مجازا كانت صارفة، و القرآن الكريم أول كاشف عن هذه الحقيقة على هذا الوجه البديع، فالكتب السماوية السابقة على ما بأيدينا ساكتة عن إثبات هذا النوع من العلم بالله و تخلو عنه الأبحاث المأثورة عن الفلاسفة الباحثين عن هذه المسائل فإن العلم الحضوري عندهم كان منحصرا في علم الشيء بنفسه حتى كشف عنه في الإسلام فللقرآن المنة في تنقيح المعارف الإلهية.

    و لنرجع إلى الآية المبحوث عنها: فقوله: «و لما جاء موسى لميقاتنا و كلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك» سؤال منه (عليه السلام) للرؤية بمعنى العلم الضروري على ما تقدم من معناه فإن الله سبحانه لما خصه بما حباه من العلم به من جهة النظر في آياته ثم زاد على ذلك أن اصطفاه برسالاته و بتكليمه و هو العلم بالله من جهة السمع رجا (عليه السلام) أن يزيده بالعلم من جهة الرؤية و هو كمال العلم الضروري بالله، و الله خير مرجو و مأمول.

    فهذا هو المسئول دون الرؤية بمعنى الإبصار بالتحديق الذي يجل موسى (عليه السلام) ذاك النبي الكريم أن يجهل بامتناعه عليه تعالى و تقدس.

    و قوله.

    «قال لن تراني» نفي مؤبد للرؤية، و إذ أثبت الله سبحانه الرؤية بمعنى العلم الضروري في الآخرة كان تأبيد النفي راجعا إلى تحقق ذلك في الدنيا ما دام للإنسان اشتغال بتدبير بدنه، و علاج ما نزل به من أنواع الحوائج الضرورية، و الانقطاع إليه تعالى بتمام معنى الكلمة لا يتم إلا بقطع الرابطة عن كل شيء حتى البدن و توابعه و هو الموت.


    فيئول المعنى إلى أنك لن تقدر على رؤيتي و العلم الضروري بي في الدنيا حتى تلاقيني فتعلم بي علما اضطراريا تريده، و التعبير في قوله: «لن تراني» ب «لن» الظاهر في تأبيد النفي لا ينافي ثبوت هذا العلم الضروري في الآخرة فالانتفاء في الدنيا يقبل التأبيد أيضا كما في قوله تعالى: «إنك لن تخرق الأرض و لن تبلغ الجبال طولا»: إسراء: 37، و قوله: «إنك لن تستطيع معي صبرا»: الكهف: 67.

    و لو سلم أنه ظاهر في تأبيد النفي للدنيا و الآخرة جميعا فإنه لا يأبى التقييد كقوله تعالى: «و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم»: البقرة: 120، فلم لا يجوز أن تكون أمثال قوله تعالى: «وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة» مقيدة لهذه الآية مبينة لمعنى التأبيد المستفاد منها.

    و الذي ذكرناه من رجوع نفي الرؤية في قوله: «لن تراني» إلى نفي الطاقة و الاستطاعة يؤيده قوله بعده: «و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني» فإن فيه تنظير إراءة نفسه لموسى (عليه السلام) بتجليه للجبل، و المراد أن ظهوري و تجليي للجبل مثل ظهوري لك فإن استقر الجبل مكانه أي بقي على ما هو عليه و هو جبل عظيم في الخلقة قوي في الطاقة فإنك أيضا يرجى أن تطيق تجلي ربك و ظهوره.

    فقوله: «و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني» ليس باستدلال على استحالة التجلي كيف و قد تجلى له؟ بل إشهاد و تعريف لعدم استطاعته و إطاقته للتجلي و عدم استقراره مكانه أي بطلان وجوده لو وقع التجلي كما بطل الجبل بالدك.

    و قد دل عليه قوله: «فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا و خر موسى صعقا» و بصيرورة الجبل دكا أي مدكوكا متحولا إلى ذرات ترابية صغار بطلت هويته و ذهبت جبليته و قضى أجله.

    و قوله: «و خر موسى صعقا» ظاهر السياق أن الذي أصعقه هو هول ما رأى و شاهد غير أنه يجب أن يتذكر أنه هو الذي ألقي عصاه فإذا هي ثعبان مبين تلقف الألوف من الثعابين و الحيات، و فلق البحر فأغرق الألوف ثم الألوف من آل فرعون في لحظة و رفع الجبل فوق رءوس بني إسرائيل كأنه ظلة، و أتى بآيات هائلة أخرى و هي أهول من اندكاك جبل، و أعظم، و لم يصعقه شيء من ذلك و لم يدهشه.

    و اندكاك الجبل أهون من ذلك، و هو بحسب الظاهر في أمن من أن يصيبه في ذلك خطر فإن الله إنما دكه ليشهده كيفية الأمر!.

    فهذا كله يشهد أن الذي أصعقه إنما هو ما تمثل له من معنى ما سأله و عظمة القهر الإلهي الذي أشرف أن يشاهده و لم يشاهده هو و إنما شاهده الجبل فآل أمره إلى ذاك الاندكاك العجيب الذي لم يستقر معه مكانه و لا طرفة عين، و يشهد بذلك أيضا توبته (عليه السلام) بعد الإفاقة كما سيأتي.

    و قوله: «فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك و أنا أول المؤمنين» توبة و رجوع منه (عليه السلام) بعد الإفاقة إذ تبين له أن الذي سأله وقع في غير موقعه فأخذته العناية الإلهية بتعريفه ذلك و تعليمه عيانا بإشهاده دك الجبل بالتجلي أنه غير ممكن.

    فبدأ بتنزيهه تعالى و تقديسه عما كان يرى من إمكان ذلك ثم عقبه بالتوبة عما أقدم عليه و هو يطمع في أن يتوب عليه، و ليس من الواجب في التوبة أن تكون دائما عن معصية و جرم بل هو الرجوع إليه تعالى لشائبة بعد كيف كان .

    ثم عقب (عليه السلام) ذلك بالإقرار و الشهادة بقوله: «و أنا أول المؤمنين» أي أول المؤمنين من قومي بأنك لا ترى.


    هذا ما يدل عليه المقام، و إن كان من المحتمل أن يكون المراد و أنا أول المؤمنين من بين قومي بما آتيتني و هديتني إليه آمنت بك قبل أن يؤمنوا فحقيق بي أن أتوب إليك إذا علق بي تقصير أو قصور.
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي مشاركة: أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!

    لم يلد ولم يولد | نحن أيضا ً نقول أن الله لم يلد ولم يولد


    -------------------------------------------------------------

    ومن هو اليسوع ؟

    قوله تعالى: «لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد» الآيتان الكريمتان تنفيان عنه تعالى أن يلد شيئا بتجزيه في نفسه فينفصل عنه شيء سنخه بأي معنى أريد من الانفصال و الاشتقاق كما يقول به النصارى في المسيح (عليه السلام) إنه ابن الله و كما يقول الوثنية في بعض آلهتهم أنهم أبناء الله سبحانه.

    و تنفيان عنه أن يكون متولدا من شيء آخر و مشتقا منه بأي معنى أريد من الاشتقاق كما يقول الوثنية ففي آلهتهم من هو إله أبو إله و من هو آلهة أم إله و من هو إله ابن إله.

    و تنفيان أن يكون له كفؤ يعدله في ذاته أو في فعله و هو الإيجاد و التدبير و لم يقل أحد من المليين و غيرهم بالكفؤ الذاتي بأن يقول بتعدد واجب الوجود عز اسمه، و أما الكفؤ في فعله و هو التدبير فقد قيل به كآلهة الوثنية من البشر كفرعون و نمرود من المدعين للألوهية و ملاك الكفاءة عندهم استقلال من يرون ألوهيته في تدبير ما فوض إليه تدبيره كما أنه تعالى مستقل في تدبير من يدبره و هم الأرباب و الآلهة و هو رب الأرباب و إله الآلهة.

    و في معنى كفاءة هذا النوع من الإله ما يفرض من استقلال الفعل في شيء من الممكنات فإنه كفاءة مرجعها استغناؤه عنه تعالى و هو محتاج من كل جهة و الآية تنفيها.

    و هذه الصفات الثلاث المنفية و إن أمكن تفريع نفيها على صفة أحديته تعالى بوجه لكن الأسبق إلى الذهن تفرعها على صفة صمديته.

    أما كونه لم يلد فإن الولادة التي هي نوع من التجزي و التبعض بأي معنى فسرت لا تخلو من تركيب فيمن يلد، و حاجة المركب إلى أجزائه ضرورية و الله سبحانه صمد ينتهي إليه كل محتاج في حاجته و لا حاجة له، و أما كونه لم يولد فإن تولد شيء من شيء لا يتم إلا مع حاجة من المتولد إلى ما ولد منه في وجوده و هو سبحانه صمد لا حاجة له، و أما أنه لا كفؤ له فلأن الكفؤ سواء فرض كفوا له في ذاته أو في فعله لا تتحقق كفاءته إلا مع استقلاله و استغنائه عنه تعالى فيما فيه الكفاءة و الله سبحانه صمد على الإطلاق يحتاج إليه كل من سواه من كل جهة مفروضة.

    فقد تبين أن ما في الآيتين من النفي متفرع على صمديته تعالى و مآل ما ذكر من صمديته تعالى و ما يتفرع عليه إلى إثبات توحده تعالى في ذاته و صفاته و أفعاله بمعنى أنه واحد لا يناظره شيء و لا يشبهه فذاته تعالى بذاته و لذاته من غير استناد إلى غيره و احتياج إلى من سواه و كذا صفاته و أفعاله، و ذوات من سواه و صفاتهم و أفعالهم بإفاضة منه على ما يليق بساحة كبريائه و عظمته فمحصل السورة وصفه تعالى بأنه أحد واحد.

    و مما قيل في الآية إن المراد بالكفؤ الزوجة فإن زوجة الرجل كفؤه فيكون في معنى قوله: «تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة» و هو كما ترى.


    ----------------------------------------

    هنا يجب أن نسأل هؤلاء .... من الذي وجد أولاً ؟
    فإذا كان الله سبحانه قد وجد أولاً .. ثم بعد ذلك أوجد لنفسه أم ... إذن هو خالقها ... ومن جاء منها فهو مخلوق .. إذن الأم والابن مخلوقان .... وكيف يكون الخالق هو نفسه مخلوق ... وكيف يأتي الخالق من مخلوق خلقه الخالق من خلقه ؟

    لذلك فالأم والابن مخلوقان اثنين والله عز وجل هو الخالق ، فلا يوجد دليل وحدة الأب والابن ، لأن الله منزه عن التماثل مع خلقه .. لا بالذات ولا بالصفات ولا بالأفعال .. كل شيء تراه في الوجود .. الله منزه عنه .. وكل شيء يخطر على بالك فالله غير ذلك .. لأن كل ما في السماوات والأرض خاضع لله .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي مشاركة: أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!

    - المسيح هو إبن الله أم الله ؟! | إحنا ما بنقولش إنو إبن الله يعني بالمعنى الجنسي الضيق, لكن إبن الله يعني الذي هو من الله , زي ما أقول راجل إبن راجل , يعني تأكيد على إنه راجل, أو إبن عشر سنين يعني الذي هو لديه 10 سنين وهكذا , فإبن الطائر طائر وإبن السمك سمك وإبن الإنسان إنسان فبالتالي إبن الله هو الله.

    -----------------------------------------------

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=585
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي مشاركة: أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!

    فتجلى ربه للجبل أم في الجبل | بشهادة القرآن الله تجلى في جبل وتجلى في شجرة , يعني يبقى كفر لما نقول إنو ربنا تجلى في إنسان والإنسان هو سيد المخلوقات ؟!


    القصص { فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30) }


    ---------------------------------------

    لا ريب في دلالة الآية على أن الشجرة كانت مبدءا للنداء و التكليم بوجه غير أن الكلام و هو كلام الله سبحانه لم يكن قائما بها كقيام الكلام بالمتكلم منا فلم تكن إلا حجابا احتجب سبحانه به فكلمه من ورائه بما يليق بساحة قدسه من معنى الاحتجاب و هو على كل شيء محيط، قال تعالى: «و ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء»: الشورى: 51.

    و من هنا يظهر ضعف ما قيل: إن الشجرة كانت محل الكلام لأن الكلام عرض يحتاج إلى محل يقوم به.

    و كذا ما قيل: إن هذا التكليم أعلى منازل الأنبياء (عليهم السلام) أن يسمعوا كلام الله سبحانه من غير واسطة و مبلغ.

    و ذلك أنه كان كلاما من وراء حجاب و الحجاب واسطة و ظاهر آية الشورى المذكورة آنفا أن أعلى التكليم هو الوحي من غير واسطة حجاب أو رسول مبلغ.
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    11
    آخر نشاط
    23-12-2006
    على الساعة
    12:18 PM

    افتراضي مشاركة: أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!

    بارك الله فيكم أنا أعمل على مونتاج الجزئين , لكن أحتاج دليل قوي على مسألة إبن الله هو الله كما أن إبن الراجل راجل وإبن الأسد أسد وخلافه

    العمل سيكون جاهز الأسبوع القادم بإذن الله ووضعت فيه إسم هذا المنتدى المبارك...

    أين أخي سعد وبقية الإخوة ؟ أريد عزيمة أكبر بارك الله فيكم

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي مشاركة: أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!

    - المسيح إبن الإنسان أم إبن الله ؟ | المسيح قال عن نفسه إبن الله كتير بس ده لما كان بيتكلم عن ناسوته لكن أيضا ً الإنجيل بيقول إنو قال عن نفسه أنه إبن الله


    ---------------------------------------------

    ياسيدي الفاضل : علمنا أن الطوائف المسيحية تختلف بينها وبين بعضها البعض في طبيعة اليسوع ... فالأرثوذكس تؤمن بأن اليسوع ذو طبيعة واحدة لاهوتية ... أي الله
    والكاثوليك تؤمن بأن اليسوع ذو طبيعتين ... لاهوت وناسوت

    فمع من أنت تتحاور ؟

    المهم : إنجيل متى يقول

    12: 40 لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام و ثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام و ثلاث ليال

    وهذه الفقرة تُعتبر هي العقيدة المسيحية .... فهل اليسوع ابن الله أم ابن الإنسان ؟

    ــ فإن كان اليسوع ابن الله فإذن هو لم يُصلب ولم يدخل القبر .... وفنيت العقيدة المسيحية .
    ــ وإن كان اليسوع ابن الإنسان فهو إذن ليس ابن الله كما يدعي النصارى وبذلك فاليسوع إنسان ابن إنسان وليس له علاقة بالألوهية وبذلك فنيت العقيد المسيحية .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    221
    آخر نشاط
    03-02-2009
    على الساعة
    10:21 PM

    افتراضي مشاركة: أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
    وبعــــــــــد

    - المسيح هو إبن الله أم الله ؟! | إحنا ما بنقولش إنو إبن الله يعني بالمعنى الجنسي الضيق, لكن إبن الله يعني الذي هو من الله , زي ما أقول راجل إبن راجل , يعني تأكيد على إنه راجل, أو إبن عشر سنين يعني الذي هو لديه 10 سنين وهكذا , فإبن الطائر طائر وإبن السمك سمك وإبن الإنسان إنسان فبالتالي إبن الله هو الله.

    - المسيح إبن الإنسان أم إبن الله ؟ | المسيح قال عن نفسه إبن الله كتير بس ده لما كان بيتكلم عن ناسوته لكن أيضا ً الإنجيل بيقول إنو قال عن نفسه أنه إبن الله


    الرد:
    نعم المسيح قال أنه إبن الله ولكن بالمعني المجازي وليس بمعني أنه مساوى للآب السماوي في الجوهر وإلا لكان كل من أطلق عليهم أنهم أبناء الله فهم مساون لله في الجوهر ( سبحان الله تعالي )
    وما يؤكد ذلك هذه الفقرات من كتابهم المكدس
    كل من يصنع البر فهو مولود من الله كما جاء في رسالة يوحنا الأولى [ 2 : 29 ] : (إن علمتم انه بار هو فاعلموا أن كل من يصنع البر مولود منه ) أي من الله
    لوقا 36:20 ((اذ لا يستطيعون ان يموتوا ايضا لانهم مثل الملائكة و هم ابناء الله اذ هم ابناء القيامة))
    يوحنا 52:11 ((و ليس عن الامة فقط بل ليجمع ابناء الله المتفرقين الى واحد ))
    رسالة رومية 14:8 ((لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله ))
    وكذلك 26:9 ((و يكون في الموضع الذي قيل لهم فيه لستم شعبي انه هناك يدعون ابناء الله الحي ))
    متي 9:5 ((طوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون))
    التكوين 1,2:6 ((و حدث لما ابتدا الناس يكثرون على الارض و ولد لهم بنات 2 ان ابناء الله راوا بنات الناس انهن حسنات فاتخذوا لانفسهم نساء من كل ما))
    ومن هذا يتضح لنا خطأ إستنتاج المدعو زكريا بقلظ
    مما سبق يتضح أن لفظ "ابن الله" لا يدل على مساواته الكاملة في الجوهر مع الآب السَّماوي وإلا لكان جميع ماذكروا سابقا مساون لله
    ولكن كلمه ابن الله هي بالمعني المجازي ليس إلا .
    وأكبر دليل علي ذلك هذا النص من الانجيل نفسه :. نقرأ في يوحنا 17:5-18 "فأجابهم يسوع: "أبي يعملُ حتى الآن وأنا أعملُ". فَمنْ أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثرَ أن يقتلوهُ، لأنَّهُ لم ينقُضِ السَّبتَ فقط، بل قال أيضاً إنَّ اللهَ أبوهُ، معادلاً نفسَهُ باللهِ" ))
    نعم اليهود فهموا القول كما فهمه ذلك اليهود انزعجوا وهموا برميه بالحجارة لأن عقولهم القاصرة لم تفهم مغزى قول المسيح
    ولكن المسيح لم يسكت بل وضح لهم الأمر وقال أنه ما قصد أبدا تأليه نفسه

    ولذلك شرح لهم أن هذا المفهوم للكلمة خاطئ فقال لهم
    31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه 32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني 33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها 34 اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة 35 ان قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله و لا يمكن ان ينقض المكتوب 36 فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله وهو بهذا يوضح لهم فهمه الخاطئ للكلمة
    فالمسيح نفسه كما جاء في كتابهم أنكر هذا الفهم الخاطئ للكلمة .
    بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقـــــــــــــــــــين والثبـــــــــــــــات .
    (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    221
    آخر نشاط
    03-02-2009
    على الساعة
    10:21 PM

    افتراضي مشاركة: أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!

    ليس في أسماء الله المُحب | عند المسلمين 99 إسم لله ليس فيها (المُحب)
    الرد:

    ويكفي ان نقول له أن من أسماء الله الحسنى في القرآن أنه الودود وهو الكثير الحب لعباده يقول الله سبحانه وتعالى : (( وهو الغفور الودود )) البروج( 15)وإليك هذة الايات

    1-الله في الاسلام يحب العدل :
    ((لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )) الممتحنه (8)
    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )) المائدة (87)
    ((وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )) أل عمران (57)
    ((إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )) أل عمران (40)
    2-الله يحب الخير وعمله :
    ((وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ )) البقرة (205)
    ((وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسدينَ )) المائدة (64)
    ((وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )) الشوري
    3-الله يحب التوابين والمتطهرين :
    ((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )) البقرة
    ((لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ )) التوبة
    4-الله يحب المؤمنين ويغفر لهم :
    ((قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) أل عمران (31)
    ((إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ )) الحج (38)
    ((لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ )) الروم (45)
    5-الله يحب المتقين :

    ((بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )) أل عمران (76)
    ((إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )) التوبة (4)
    ((كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )) التوبة (7)
    6-الله يحب الصابرين :
    ((وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ )) أل عمران
    7- الله يحب المحسنين :
    ((فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) أل عمران
    ((فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) المائدة
    ((لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) المائدة
    8- الله يحب المتوكلين :
    (( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )) آل عمران
    9- الله يحب المتواضعين :
    ((وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا )) النساء
    ((لاَ جَرَمَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ )) النحل
    ((وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )) لقمان
    10- الله لا يحب الخائنين (يحب الأمينين ) :
    ((وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا )) النساء (107)
    ((وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ )) الانفال (58)

    أو بعد كل هذا يقولون ان الله في الاسلام لا يحب عبادة المؤمنين
    منقووووووووووووووووووول .
    بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقـــــــــــــــــــين والثبـــــــــــــــات .
    (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي مشاركة: أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشعياء المسلم
    بارك الله فيكم أنا أعمل على مونتاج الجزئين , لكن أحتاج دليل قوي على مسألة إبن الله هو الله كما أن إبن الراجل راجل وإبن الأسد أسد وخلافه
    صحيح أخي الكريم

    ولكن لماذا اختصوا الذكور فقط ؟

    المهم

    ابن الراجل راجل ... وابن الكلب كلب .... وابن الحمار حمار .

    فكلهم مواليد ... فهل النصارى تستخدم المثال وتخفي مفهومه كوالد ومولود

    فالمثال المضروب يعني أن : الله الوالد والله المولود .... فالرجل والد وابنه مولود .... والكلب والد وابنه مولود .... والحمار والد وابنه مولود

    فهل ابن الله والذي هو الله مولود ؟ نعم

    لم يُخلق إلا بوجود ام له مثل باقي البشر
    لم يُخلق إلا داخل رحم امراة مثل باقي البشر
    لم يُخلق إلا خلال تكونه برحم أمه تسعة أشهر مثل باقي البشر
    لم يظهر للوجود إلا من خلال ولادة طبيعية كمثل باقي البشر
    لم ينمو إلا بالرضاعة من ثدي أمه وإلا مات مثل باقي البشر
    لم ينمو إلا بعد أن تبول وتبرز على نفسه مثل باقي البشر
    لم ينمو إلا بالطعام والشراب كباقي البشر
    لم ينمو إلا وهو يُحدث مثل باقي البشر
    لم ينمو إلا وينام ويستريح مثل باقي البشر

    فأين هي الخاصية التي تمنحه الألوهية في ذلك ؟ هل لأن أمه لم يمسسها بشر ؟
    علم الأجنة ثبت حديثاً بأنه يمكن للمرأة التي لم يكن لها رجل ولم تمارس العلاقة الزوجية أن تحبل بكل سهولة ... وعلم الأستنساخ كشف العديد من العلم الذي يعتبر تكوين اليسوع امر طبيعي وليس غريباً .

    فهل الله المتجسد في اليسوع كان يمكنه أن يتجسد بدون رحِم ؟ لا
    إذن الله اليسوعي أكذوبة .. لأنه عجز أن يظهر بدون مخلوق ............ والمخلوق لا يولد خالق .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    11
    آخر نشاط
    23-12-2006
    على الساعة
    12:18 PM

    افتراضي مشاركة: أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!

    أحتاج الأدلة من الكتاب المقدس على أن الله ينوح ويولول وبعض الصفات التي ينسبونها إلى الله في العهد القديم

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. استفسار بارك الله فيكم
    بواسطة صقرالإسلام في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-07-2011, 06:12 PM
  2. اجيبونى بارك الله فيكم
    بواسطة مجاهد في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-06-2007, 10:34 PM
  3. أين أجد هذه الرواية بارك الله فيكم
    بواسطة Confused_man في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-12-2006, 07:41 PM
  4. كتب للمبتدئين بارك الله فيكم
    بواسطة عبدالله عبدالله في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-08-2006, 12:01 AM
  5. كتب للمبتدئين بارك الله فيكم
    بواسطة عبدالله عبدالله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!

أعينوني بقوة..من يساعدني بارك الله فيكم في (أجوبة في الإيمان)؟!