يقضي الطلاب يومهم الدراسي في المدرسة، وبالتالي ينتظم وقت تناولهم الطعام وفقا للظروف الجديدة، ومنها تأثيرات الزملاء والمعلمين، وقد يكون تأثير المعلم أقوى من تأثير الأهل في النصح والإ

رشاد.وتتميز هذه المرحلة بالحرية في شراء ما يريده الطالب من الطعام من المقاصف المدرسية أو المحلات المجاورة للمدرسة لحصوله على المصروف اليومي.

هناك بعض المشكلات التي تتعلق بالسلوك والنمط الغذائي غير السوي للطلبة في سن المدرسة، وهي:

الغذاء والحركة:
عدم تناول وجبة الإفطار: تعتبر وجبة الإفطار من أهم الوجبات اليومية حيث تساعد على الاستيعاب والفهم والتحصيل الدراسي، وقد لا يستطيع الطلبة تناول وجبة الإفطار لاستيقاظهم متأخرين عن موعد المدرسة أو لأن كلا الأبوين، أو أحدهما، يعمل.

الإصابة بالسمنة: تظهر السمنة عند طلبة المرحلة المتوسطة والثانوية أكثر من المرحلة الابتدائية، وقد يرجع السبب إلى أن الطلبة في هذه المرحلة أقل استهلاكا للطاقة، وليس زيادة في تناول السعرات الحرارية.






وغالبا ما تؤدي السمنة في هذه الفترة إلى عدد من المشكلات النفسية والاجتماعية، فقد تؤدي إلى الإحساس بالإحباط وعدم الثقة في النفس، وعدم الاقتناع بالمظهر الشخصي، وهناك اعتقاد بأن البدّن يشعرون بأن مظهرهم البدين له تأثير على الطريقة التي يعاملهم بها الناس.