مشاركة: نبش القبور ...
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــــــد
أخي الحبيب / Merooo مازلت أسجل إعتراضي علي الاقتراح ( اللي أنا فهمته ) ولو كان غير ما فهمت فياريت توضح ما هو الاقتراح .
أخي الحبيب / bahaa اللي أنا فهمه من القصيده ( اللي أنا فاهمه والله وأعلم بقصد أخي الحبيب / Merooo )
1- الأخ /Merooo أوضح لنا في أول القصيدة أن هناك حقيقة نقولها دائما بدون رياء.وهذه الحقيقة ( الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء )
2- ثم تسائل لمن هذه المعجزة ( الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء ) هل هي معجزة للجسد الميت( الأنبياء) أم هي آيه لنا علي مر العصور .(( معذرة أخي ميرو هذه ليست معجزة إنها كرامة للأنبياء)
3- ثم أوضح لنا أنه بيننا (المسلمون ) وبينهم ( الكافرون سواء نصاري أو يهود ) آلاف ....بحور جبال ...المهم أفهم أنه بيننا وبينهم فجوه هائلة نحدثهم بالعقل والمنطق والحجج . ومع ذلك مازالوا علي كفرهم .غير مؤمنين بما نقول . وغير مؤمنين بأن محمد صلي الله عليه وسلم نبي ورسول .
4- ثم يقترح الاقتراح الذي أرفضه .ألا وهو: أن ننهي هذه المعركة من الجدال هل هو نبي حقا والقرآن كتاب الله أم لا .وننتهي من هذه المهزلة من النقاش مع هؤلاء ال.....
ولنفتح لهم القبور ( قبر من ......؟؟؟؟ ) الحبيب المصطفي لنريهم الحقيقة فالأرض لا تأكل أجساد الأنبياء .!!!!! وبذلك نريهم المعجزة التي أقرها أخي الحبيب / Merooo في 2.1 وحينما يرو المعجزة سينتهي الجدال ويؤمنوا بأن الحبيب المصطفي نبي ورسول . وبالتالي القرآن كلام الله .
5- أعتقد بذلك أن بقيه القصيدة ممكن فهما من السياق الذي ذكرت .
هذا ما فهمته من القصيدة وأرجو منك أخي الحبيب / Merooo أن توضح لي خطاء فهمي إن أخطأت .
أما إن كان ما فهمته من القصيدة صحيح فأسجل أعتراضي علي الاقتراح كما سبق وأوضحت
قال تعالي ((وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ)) صدق الله العظيم
تسألني أخي الحبيب : ولكن هل معنى الايات ان تمنعنا من ظهور الايات لهم
وفعل كل المستطاع من اجل نصره الدين الحنيف حين يتنصر البعض ويلحد البعض
ويضيع المسلمين
ونظل نناظر ونناظر
ولا زال الكفر كما هو بل ويجور علينا
أقول لك : قال تعالي (( وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ)) صدق الله العظيم
قال ابن كثير ((يقول تعالى إخباراً عن المشركين, أنهم أقسموا بالله جهد أيمانهم, أي حلفوا أيماناً مؤكدة "لئن جاءتهم آية" أي معجزة وخارقة "ليؤمنن بها" أي ليصدقنها " قل إنما الآيات عند الله " أي قل: يا محمد هؤلاء الذين يسألونك الايات, تعنتاً وكفراً وعناداً, لا على سبيل الهدى والاسترشاد, إنما مرجع هذه الايات إلى الله, إن شاء جاءكم بها, وإن شاء ترككم, قال ابن جرير: حدثنا هناد, حدثنا يونس بن بكير, حدثنا أبو معشر, عن محمد بن كعب القرظي, قال: كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قريش, فقالوا: يا محمد تخبرنا أن موسى كان معه عصا يضرب بها الحجر, فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً, وتخبرنا أن عيسى كان يحيي الموتى, وتخبرنا أن ثمود كان لهم ناقة, فآتنا من الايات حتى نصدقك, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أي شيء تحبون أن آتيكم به", قالوا: تجعل لنا الصفا ذهباً, فقال لهم "فإن فعلت تصدقوني ؟" قالوا: نعم, والله لئن فعلت لنتبعنك أجمعون, فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو, فجاءه جبريل عليه السلام, فقال له: ما شئت إن شئت أصبح الصفا ذهباً, ولئن أرسل آية فلم يصدقوا عند ذلك ليعذبنهم, وإن شئت فاتركهم حتى يتوب تائبهم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بل يتوب تائبهم" فأنزل الله تعالى: "وأقسموا بالله جهد أيمانهم" إلى قوله تعالى: "ولكن أكثرهم يجهلون" وهذا مرسل, وله شواهد من وجوه أخر .
وقال الله تعالى: " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون " الاية, وقوله تعالى: "وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون" قيل المخاطب بما يشعركم المشركون وإليه ذهب مجاهد وكأنه يقول لهم, وما يدريكم بصدقكم, في هذه الأيمان التي تقسمون بها .))
وأكتفي بما قاله إبن كثير .
وفي إنتظار جوابك ؟
هل أنا فهمت القصيده بالمعني الذي أردت ؟
التعديل الأخير تم بواسطة م /الدخاخني ; 24-10-2005 الساعة 11:55 PM
بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقـــــــــــــــــــين والثبـــــــــــــــات .
(( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))
المفضلات