إخلاصُ العمل ِللهِ وإحسانُ صحتهِ

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

إخلاصُ العمل ِللهِ وإحسانُ صحتهِ

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: إخلاصُ العمل ِللهِ وإحسانُ صحتهِ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    5
    آخر نشاط
    21-11-2009
    على الساعة
    12:56 PM

    إخلاصُ العمل ِللهِ وإحسانُ صحتهِ

    إخلاصُ العمل ِللهِ وإحسانُ صحتهِ



    الحمدُ للهِ القائل ِفي محكم ِالتنزيل ِ: ( وما خلقتُ الجنَّ والإنسَ إلاَّ ليعبُدونَ{56}) الذاريات .

    فالعبادة ُهي الغاية ُالتي خـُلقَ الإنسانُ منْ أجلِها،

    فيجبُ أنْ تكونَ طريقاً يَسلـُكُهُ الإنسانُ ليصِلَ منْ خلالِهِ إلى غايةِ الغاياتِ،

    وهي نيلُ رضوان ِاللهِ تباركَ وتعالى،

    فلا يَظـُنَّـنَّ ظانّ ٌ،

    أو يَعتقدَ إنسانٌ أنهُ قد خُلِقَ عبثاً لغيرِ غايةٍ يسعى إليها،

    أو هدفٍ يسيرُ نحوَهُ،

    فيكونُ كالريشةِ في مهبِّ الريح،

    تتقاذفـُهُ الأيدي،

    وتـُغرِقـُهُ الشهواتُ،

    فاللهُ عزَّ وجلَّ قد حذرَ المشركينَ فقال: ( أفحَسِبْتـُمْ أَنَّمَا خلقناكـُمْ عَبَثاً وَأَنـَّكُمْ إلينا لا تـُرجَعُونَ{115} ) المؤمنون .

    أو أنْ يُدركَ الإنسانُ الغاية َمنْ خلقِهِ،

    فيقعُدُ عنهَا ويتثاقـَلُ،

    يُمَّنيهِ الشيطانُ ويُأمَّلـُهُ !

    حتى يُدركـَهُ الكِبَرُ،

    أو يأتِيْهُ الموتُ بغتة ًفيقولَ: ( رَبِّ ارجعُون {99 } لعلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فيمَا تركت {100} ) المؤمنون .

    وصدقَ رسولُ اللهِ صلى الله ُعليهِ وسلمَ إذ يقولُ: ( إغتنم خمساً قبلَ خمس، شبابَكَ قبلَ هرمِك، وصحتكَ قبلَ سقمِك, وغناكَ قبلَ فـقرِك, وفراغـَكَ قبلَ شُغلِك, وحياتـَكَ قبلَ موتِك )

    إخوتي وأحبـَّتي :

    ها نحنُ وقد تحقـَّقَ عندنا العلمُ,

    وبانتْ لنا الغاية ُمنْ خلقِنـَا,

    وتكشَّفَ لنا نورُ الهدايةِ

    فلا بُدَّ وأنْ يأخذ َالجَدُّ منا مأخـَذهُ

    وأنْ نعقِدَ العزمَ على توثيق ِآصِرتِنَا باللهِ عزَّ وجلَّ

    وأن تكونَ طاعَتـُنـَا لهُ ولرسولِهِ صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وصحبهِ وسلمَ بالكيفيةِ التي بيـَّنـَهَا الشارع الحكيم,

    وهي لا تكونُ إلاَّ مقرونة ًبشرطين ِأساسيين ِ،

    لا تصِحُّ بأحدِهِمَا دونَ الآخر,

    كما بَيَّنَ ذلكَ علماءُ المسلمينَ, بلْ، وأجمعوا عليه .

    فالشرط ُالأوَّلُ هوالصَّحَة ُ

    وأمَّا الثاني فالإخلاص

    ونعني بالصحةِ انْ يكونَ العملُ بالكيفيةِ التي جاءَ بها محمد ٌصلى اللهُ عليهِ وسلمَ منْ غيرِ ابتداع ٍفيها,

    أوإفراطٍ بفهمِهَا،

    أو تفريطٍ بمعناهَا,

    بلْ يجبُ أنْ يكونَ أداؤُهَا مقتصرَاً على النَّحوِ المنصوص ِعليهِ في الكتابِ والمُبَيَّن ِفي السُّنـَّة .

    وأمَّا الشرط ُالثاني:

    فهوَ الإخلاصُ, فيجبُ أنْ يكونَ المسلمُ حريصاً على إحسان ِالعمل ِ, وعلى أنْ لا يبتغيَ بعملِهِ عَرَضَاً من الدنيا, أو أنْ يُشرِكَ بعملِهِ غيرَ اللهِ تباركَ وتعالى وإلاَّ حَبـِط َعملُهُ وكانَ منَ الخاسرينَ
    وصدقَ الله: (وَمَا أمرُوا إلا ليَعْبُدُوا اللَّهَ مُخلِصِينَ لهُ الدِّينَ {5} ) البينة .

    وفي الحديثِ الذي يَرويهِ أنسٌ رضيَ الله ُعنه عن رسول ِاللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أنهُ قال : (إذا كانَ يومُ القيامةِ جاءتِ الملائكة ُبصُحُفٍ مُختـَّمةٍ, فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: ألقوُا هذا , وأقبلوا هذا, فتقولُ الملائكة ُ: وعزَّتِكَ ما كتبنا إلاَّ ما كان, فيقولُ: إنَّ هذا كانَ لغيري, ولا أقبلُ اليومَ إلاَّ ما كانَ لي)

    إخوة َالإيمان :

    منْ أجل ِأنْ يكونَ العملُ حسناً فلا بُدَّ فيهِ منْ إخلاص ِالنـِّيِـَّةِ امتثالاً لقولِهِ تعالى : ( ألا للهِ الدينُ الخالِصُ{3} ) الزمر

    والنـِّيـَّة ُوالصِّحة أصلان ِمُتلازمان ِلا ينفكُّ أحدُهُمَا عن ِالآخر،

    فمن قامَ بالأوَّل ِدونَ الثاني فمردود

    ومَنْ عمِلَ بالثاني دونَ الأوَّل ِفمرفوض

    والدليلُ على ذلكَ قولـُهُ تعالى : ( فَمَنْ كانَ يَرجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فليَعْمَلْ عَمَلا ًصَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا{110} ) الكهف

    وأخرجَ النَّسائيُّ من حديثِ أبي أمَامَة َقال: (جاءَ رجلٌ إلى النـَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيتَ رجلا ًغزا يلتمسُ الأجرَ والذِكر، مَا لهُ؟ فقالَ عليهِ السلام: لا شيء، ثمَّ قال: إنَّ اللهَ لا يقبلُ إلاَّ ما كانَ خالصاً وابتـُغِيَ بهِ وَجهُهُ )

    إخوتي في الله وأحبتي :

    الصِّحة ُوالإخلاصُ، هاتان ِكلمتان ِجامعتان ِ، وقاعدتان ِكُـلِّيتان ِ، وهما أصلُ الدين .

    ولهذا كانَ أئِمَة ُالسَّلفِ الصَّالح ِ يَجمعونَ هذين ِالأصلين معاً، كقول ِالفـُضَيل ِبن ِعِيَاض ٍفي قولِهِ تعالى : ( لِيَبلُوَكـُمْ أَيُّكـُمْ أَحْسَنُ عَمَلا {2} ) الملك .

    قالَ: أخلصُهُ وأصوبُهُ، فقيلَ يا أبا عليٍّ: مَا أخلصُهُ وأصوبُهُ ؟

    فقال: إنَّ العملَ إذا كانَ صواباً ولمْ يكن خالصاً لمْ يُقبل،

    وإذا كانَ خالصاً ولم يكن صواباً لم يُقبل،

    حتى يكونَ خالصاً صواباً،

    والخالصُ أن يكونَ للهِ،

    والصوابُ أن يكونَ على السُّـنَّة .


    وعنْ سعيدِ بن جبير ٍقال:
    { لا يُقبلُ قولٌ إلاَّ بعمل، ولا يُقبلُ قولٌ وعملٌ إلاَّ بنيةٍ، ولا يُقبلُ قولٌ وعملٌ ونية ٌإلاَّ بموافقةِ السُّـنَّة }


    ومن أجَلِّ الأعمال ِوأعظمِهَا أجراً عندَ اللهِ, العملَ معَ العاملينَ لإعادةِ سلطان ِاللهِ في الأرض ِ, بإقامةِ الخلافة ِالراشدةِ المهديَّةِ الموعودينَ بها قريباً بإذنهِ تعالى, والله ُلا يُخلِفُ الميعاد .

    ومنْ دُعاءِ عمرَ رضيَ الله ُعنه:
    اللهُمَّ اجعلْ عملي كُـلـَّهُ صالحاً، واجعلهُ لوجهـكَ خالصاً، ولا تجعلْ لأحدٍ فيهِ شيئاً
    .


    اللهُمَّ اجعلْ خيرَ أعمالِنـَا خواتيمَهَا، وخيرَ أيامِنـَا يومَ لقائِكَ، واجعلْ أعمالِنـَا خالصة ًلوجهـكَ الكريم .

    اللهُمَّ آمين، اللهُمَّ آمين، اللهُمَّ آمين

    ربِّ, ربَّ العالمين .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    387
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-10-2010
    على الساعة
    07:27 AM

    لا اله الا الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاســـم:	bark[1].gif
المشاهدات: 69
الحجـــم:	40.3 كيلوبايت
    ربنا ارزقنا الاخلاص في الفعل والقول
    جزاك الله خير الجزاء اختى
    اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتنى وانا أمتك وانا علي
    عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت
    وابوءلك بنعمتك علي وابوء لك بذنبي فا اغفرلي فانه لا يغفر الذنوب الا انت

إخلاصُ العمل ِللهِ وإحسانُ صحتهِ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. التحذير من حبوط العمل
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-05-2010, 03:00 AM
  2. الصلاة في مقر العمل
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-03-2010, 02:00 AM
  3. الإخلاص فى العمل الصالح
    بواسطة عطاء الله الأزهري في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-08-2007, 12:26 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

إخلاصُ العمل ِللهِ وإحسانُ صحتهِ

إخلاصُ العمل ِللهِ وإحسانُ صحتهِ