الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد. أنا عضو جديد على هذه المنتديات المباركة وأزعم أننى تابعت معظمها ولاحظت غيابا لقضية اسلامية هامة جدا وهى قضية الدعوة. بسم الله الرحمن الرحيم(ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ ۖ وَجَٰدِلْهُم بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ 125 ). وللأسف فقد أهملت الدول والشعوب الأسلامية قضية الدعوة وأنغلقت على نفسها فرأينا الهجمات التنصيرية والتبشيرية تغزو أفريقيا وتزحف الى أماكن تواجد المسلمين فى السودان وتشاد ومدغشقر وشمال أفريقيا والأن نسمع عن التبشير فى مصر والعراق ودول أخرى وفى كل منطقة من العالم أنحصر عنها الأسلام أنقضت المسيحية الفاسدة عقيدة الكذاب بولس الرسول. ومع بزوغ ثورة الأتصالات فى العقد الأخير من القرن العشرين صار من الممكن لأى شخص فى العالم أن يعرف الدين القويم عن طريق النت ونسمع عن عودة الأسلام الى أوربا وأفريقيا وأنتشاره فى أمريكا ولكن ذلك كله بقوة الأسلام الذاتية وجهود بعض جماعات الدعوة فما بالكم أخوة الأسلام لو أعتصمنا جميعا بحبل الله المتين وبجهد جماعى منظم لتوصيل دعوة الحق الى العالمين بين كل المجموعات الأسلامية على الشبكة لتبليغ غير المسلمين بالأسلام عن طريق الأعلانات والدعوات فى كل المواقع والمنتديات لقد أغضبنى أننى أثناء بحثى عن جريدتى المفضلة على الشبكة أجد دائما اعلانات المشركين البوالسة( ولا أقول المسيحيين فالمسيح من أقوالهم وأفعالهم برىء).اذا كانت أعلانات الكنيسة هى ما أواجهه حين ابحث باللغة العربية لغة القرأن فماذا لوبحثت بالأنجليزية أو الفرنسية؟ أين المسلمين؟ أين أعلانات مواقعنا؟ والأهم أين خطتنا الجماعية لمواجهة أهل الباطل والتحريف والتزوير والكذب وشتيمة الأنبياء. أننى أحيى وأحترم أصواتا كثيرة من المسلمين هبت كالأسود للرد على مدعى الشبهات الضالة الباطلة ردا حقيقيا قويا ولكن كل هذا هومجهود نظرى لايصل خارج المنتديات الأسلامية وان وصل فلن يسمعه عامة أتباع الكنائس لماذا؟ لأن أربابهم من القسس والرهبان أمروهم بعدم السماع وزينوا لهم الباطل وقالوا فى الأسلام كل شر وقد جربت هذا بنفسى سواء على الشبكة أو من خلال معاملة عبدة الصليب. وفى أثناء بحثى فيما يخص الدعوة وجدت بعضا مما فى ذهنى على هذا الرابط:
montada.sptechs.com/msgid16028 . وحتى لا أطيل عليكم أنا لدى عدة أراء وأفكار ولكن أنتظر التعقيب من الأخوة.
المفضلات