الشيخ شلتوت.. إمام التقريب بين المذاهب الإسلامية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الشيخ شلتوت.. إمام التقريب بين المذاهب الإسلامية

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الشيخ شلتوت.. إمام التقريب بين المذاهب الإسلامية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-10-2014
    على الساعة
    03:32 AM

    افتراضي الشيخ شلتوت.. إمام التقريب بين المذاهب الإسلامية

    نتذكره ونترحم عليه في وقت تطل أشباح الفتنة المذهبية علي العالم الإسلامي:

    الشيخ شلتوت.. إمام التقريب بين المذاهب الإسلامية


    عماد طه
    لم يتفق تيار العلمانية وفصائل الإسلام السياسي علي أمر.. اتفاقهم علي ريادة فكر الأمام محمد عبده التنويري، وملامح منهجه الإصلاحي التجديدي في تحرير العقل من الجمود والخمول، ونبذه للتقليد بلا وعي إدراكي لمصدر الصواب والخطأ الشرعي.
    وسار علي دربه التجديدي علماء أجلاء، أعلام في الاجتهاد الفكري والفقهي... أسسوا قواعد عقلية مستنيرة لإخراج الأمة من حالة الفرقة والتنازع والاقتتال الذي أدي إلي ضعفهم وتكالب الأمم عليهم. وقد فرقتهم العصبيات المذهبية والخلافات الطائفية، ودعوا إلي ثقافة الوحدة والتقريب بين المذاهب الإسلامية المختلفة، وإفساح المجال للحرية الفكرية والمذهبية، وكان الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت من أنجب التلامذة وأوفاهم لدعوة الإمام محمد عبده - الذي اجتمع عليه الجميع - لتحرير العقل كسبيل لوحدة الأمة وجمع كلمتها. ونستطيع تلمس دعوته للتقريب ونبذ العصبية المذهبية وحبه لوحدة المسلمين في قوله: كنت أود لو أستطيع أن أصور بنفسي فكرة الحرية المذهبية الصحيحة المستقيمة علي نهج الإسلام، والتي كان عليها الأئمة الأعلام في تاريخنا الفقهي، الذين كانوا يترفعون عن العصبية الضيقة ويربأون بدين الله وشريعته عن الجمود والخمول.. فلا يزعم أحدهم أنه أتي بالحق الذي لا مرية فيه وأنه علي سائر الناس أن يتبعوه».. ولكنه يقول: ( هذا مذهبي وما وصل إليه جهدي وعلمي ولست أبيح لأحد تقليدي واتباعي دون أن ينظر ويعلم من أين قلت ما قلت.... فإن الدليل إذا استقام فهو عمدتي، والحديث إذا صح فهو مذهبي ).

    وكانت الفرحة والسعادة تنير وجهه الباش في اجتماعات دار التقريب بين المذاهب التي أسسها مع غيره من صفوة العلماء والمجتهدين في عام 1947 م... عندما يجلس المصري إلي اللبناني أو العراقي أو الإيراني، وحيث يجلس أرباب المذاهب: الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي، بجانب الإمامي والزيدي حول مائدة واحدة تدوي فيها أصوات الأدب والعلم وفيها التصوف والفقه، ومع كل ذلك روح الأخوة وذوق المودة والمحبة وزمالة التعليم والعرفان.

    ارتفع صوت الإمام شلتوت لينقذ الأمة من الضياع التاريخي إذا أصرت علي التقليد الأعمي لأفكار لم تعد تصلح أو تفيد... يجب أن نجتهد رأينا ونؤمن بأن حاجة اليوم من الفقه واللغة وعقائد الدين غيرها بالأمس، وأن نؤمن أن فضل الله في كل ذلك لم يكن وقفاً علي الأولين، وغير صحيح ما يقال: إن السابقين لهذه الأمة حللوا المصادر وقعدوا القواعد وطبقوها علي كل ما يمكن أن يجيء به الزمن ويحدث للناس من أقضية وحاجات!!

    وفي هذا الواقع المؤسف المزري لأمة تاهت منها معالم المستقبل الذي تملك مقومات السيادة والريادة فيه وله، لن يتم تحريك هذا الواقع المتخلف والمنكوب إلا بتحطيم عقبة الجمود الكؤود؟!!

    فالعرب والمسلمون اليوم تحكمت فيهم روح الخلاف، وملكتهم العصبية المذهبية، وانتقلت المذاهب والأفكار عن أن تكون أفهاماً يصح أن تناقش فترد أو تقبل إلي التزامات دينية لا يجوز لمن نشأ فيها أن يخالفها! نشأ عن ذلك أن فترت الهمم، ووقف الفقه الإسلامي، وحرم الناس ملكة الفهم والاستيعاب. ولعل التسامح وسعة الأفق ورجاحة العقل وعمق الفهم والثقافة في روح الدين، والقدرة علي استيعاب مقتضيات الزمن الحاضر.هي التي دعت شيخنا الأمام شلتوت إلي إصدار فنون جواز التعبد بالمذهب الجعفري الشيعي والتي كانت بمثابة رجة البعث.. كما وصفها أحد العلماء، وأحدثت دويا عالميا وأسعدت قلوب المؤمنين المخلصين الأوفياء لدينهم وأوطانهم، وأحزنت المتعصبين المتنطعين الذين يصرخون في وجه كل رأي مخالف! ويدعون امتلاك الحقيقة!؟ وأن فهمهم للدين هو الشامل الكامل ويزيفون التاريخ ويضللون وعي الأمة في دعواهم وشعاراتهم أنهم وحدهم أنصار الإسلام هو الحل..!!

    أرباب ثقافة الموت ونشر الفوضي والتخريب واعتماد العبث والجريمة في سبيل الله أسمي أمانيهم، وقد آمن الشيخ شلتوت بفكرة الوحدة والتقريب بين المذاهب كمنهج قويم، واسهم في تفعيل أوجه النشاط الذي يجمع ولا يفرق ويوحد ولا يمزق، فالتقريب دعوة التوحيد والوحدة، ودعوة الإسلام والسلام.

    غير أن ما يثير الشجن أن جهود هؤلاء المصلحين الكبار اندرست تحت ضربات الاستعمار الخارجي الطامع في ثروات هذه الأمة، وتفتيت وحدتها ليسهل ابتلاعها حضاريا. وكذلك ساهم في ذلك أناس لا يتقون الله في دينهم ولا في أمتهم وأطلقوا غيوما داكنة من الشائعات والظنون كانت العملة الدفينة في تمزيق الشمل، وملء الرؤوس بتصورات باطلة ومشاعر منحرفة فوقفت جماهير الأمة العربية والإسلامية ضحايا معارك تاريخية مفتعلة (والعبارة السابقة للشيخ الغزالي ) فهذا إسلام شيعي وذلك إسلام سني!! واعتزل كل منهما الأخر وساد الظلام بين الفريقين ودارت رحي الفتنة النائمة.

    والحق أن الخلاف بين المذاهب منه المقبول وأخر مردود منبوذ، دونما تأثير علي مساحة الاتفاق والتعاون بين الجميع. فخلاف تمليه طبيعة التفكير وتقتضيه سنن الاجتماع، ما دام في دائرة المعقول وهو وليد آراء اجتهادية مرجعها ما أعطاه الكتاب والسنة قوة الحجية. فأهلا به ومرحبا لأنه دلالة عملية علي الحرية الفكرية التي تكفل رقي الأمة وسلامتها..
    أما الخلاف الذي لا نرحب به ولا نقبله، بل نقاومه هو الخلاف الذي تمليه الكراهية والبغضاء للآخر... وتعتريه الشبه والأوهام، ويوجد البلبلة في صفوف الأمة، ويؤدي إلي تفريق كلمة المؤمنين، ما يتنافي مع الخلق الإسلامي والنخوة العربية. فجاءت دعوة التقريب بين الشيعة والسنة ليست لإزالة الخلاف ولكن جل الغرض إزالة أن يكون هذا الخلاف سبباً للعداء والبغضاء، وتبديل التباعد والتضارب بالإخاء والتقارب. إن الدماء المراقة في العراق إنما تقع خارج خريطة المبادئ القرآنية الأصيلة التي تتوحد عليها جذور الشيعة والسنة والتي رسخت التضامن والتكافل الاجتماعي والتعاون علي البر و التقوي وعلي نزع أسباب العداءات والضغائن من دعائم الألفة والتقارب. فما هذا الذي نراه من هجوم متبادل بين المسلمين أبناء الجنس الواحد والوطن الواحد والدين الواحد؟ في وقت جلس الصهاينة يتبادلون كأس النخب- وهم يتابعون الدقة المتناهية وبراعة تخطيط بروتوكولات حكماء صهيون- في صحة خراب العالم.

    لقد نقل إلينا التاريخ صفحات مظلمة مزيفة لم تخضع لتحقيق عقل متحرر من الجمود والتقليد الأعمي، رسخت العداء بين طوائف الأمة الواحدة، صورت السنة للشيعة أنهم كلهم نواصب ( أي ناصبوا الإمام علي العداء مع معاوية ).وكانت صورة الشيعة المنقولة ممقوتة. يسبون كبار الصحابة ولهم قرآن خاص؟!! ويؤلهون الإمام علي! ويفضلونه علي النبي!؟ فكانوا روافض - كما سموهم - لرفضهم إمامة الخلفاء الثلاثة. والواجب العلمي الموضوعي يوجب ضرورة التفريق بين مدارس الاعتدال والغلو في الساحة الشيعية، وكذلك المذاهب السنية.

    والمعلوم تاريخياً كما قرر إمامنا الشيخ شلتوت - رحمه الله - وصحبه العقلاء.. أن علماء الإمامية متفقون علي نجاسة الغلاة وعدم توريثهم أو دفنهم في مقابر المسلمين من أولئك الذين يزعمون باسم الشيعة، أن جزءاً إلهياً حل في جسد الأمام علي!! وأنه يعلم الغيب، والرعد صوته!. ومن أسباب الدماء السائلة في الحملات الزرقاوية علي الشيعة ما يتردد من أن الشيعة تري جواز المساس بكرامة الخلفاء أو الطعن فيهم وقد فند الشيخ حسين آل كاشف الغطاء رفيق الشيخ شلتوت في دار التقريب بين السنة والشيعة لتوحيد الأمة ضد عدوها فقال: ليس هذا رأي جميع الشيعة وإنما هو رأي فردي من بعضهم، وربما لا يوافق عليه الأكثر وفي أخبار أئمة الشيعة الكبار النهي عن ذلك، فلا يصح معاداة الشيعة أجمع لإساءة بعض المتطرفين فيهم.

    وعلي فرض صحة هذا الكلام في الصحابة! هل يعد كفراً يوجب القتل؟! أم هو معصية وما أكثر العصاة في الطائفتين! وربما كان هذا ناتجاً عن اجتهاد في تقييم بعض الأحداث والأفكار. والمجتهد يخطئ ويصيب , وقد تصالح علماء السنة علي أن الحروب التي وقعت بين الصحابة في الجمل وصفين من طلحة والزبير ومعاوية ضد الامام علي، هي اجتهاد منهم وهم وإن أخطاؤا فياجتهادهم! لكن هذا لا يقدح في عدالتهم وعظيم مكانتهم!! وإذا كان الاجتهاد يبرر ولا يستنكر قتل آلاف النفوس من الصحابة والمسلمين وإراقة الدماء ـ فبالأولي أن يبرر ولا يستنكر معه ـ الاجتهاد ـ تجاوز بعض المتطرفين علي الصحابة.

    إذاً لابد من التفريق بين عشرات المذاهب من الشيعة , فمنهم الضال المنحرف عن أصول الإسلام ومنهم الراشد المهتدي بتعاليم الدين تماماً مثل مذاهب السنة فمنهم القطبي المنغلق علي مجتمعه هو دون المجتمع الجاهلي في زعمه! ومنهم الوهابي الراديكالي! ومنهم الاخوان البراجماتيوين! ومنهم الجهاد والتكفير، فيجب التفريق بين الشيعة المهتدين والضالين أو المنحرفين، كما يجب الحذر عند سماع أي نقل عن الشيعة والتحري عن القائل حتي لا يحمل قول ضال علي فرقة مهتدية لم تقله! وتسيل دماء بريئة تحت خناجر العصبية الممجوجة.

    ومما يبرر للزرقاوي عناده وإصراره القول بأن الشيعة يعتقدون نقص القرآن - معاذ الله - لكن أهل التحقيق من السنة والشيعة قد قرروا زيف هذه الروايات وبينوا بطلانها، وليس في الشيعة الإمامية من يعتقد ذلك كما أنه ليس في أهل السنة من يعتقده. والذي يراجع كتاب الإتقان للسيوطي السني يري فيه من أمثال هذا اللغط الكثير!.

    ويقول العلامة أبو علي الطبرسي الشيعي في كتاب ( مجمع البيان في تفسير القرآن ) الذي قدم له الإمام الشيخ شلتوت : روي جماعة من أصحابنا وقوم حشوية العامة... أن في القرآن تغييراً أو نقصاناً! والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه.. وهو الذي نصره الإمام المرتضي قدس الله سره - وذكر أن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة، لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ علوم الشريعة والأحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية. فهذا كلام صريح واضح الدلالة علي أن الإمامية كغيرهم في اعتقاد أن القرآن لم يضع منه حرف واحد، ومن قال بذلك إنما يستند إلي روايات ظنها صحيحة وهي باطلة.. ما الذي بقي حتي يتوحد المسلمون بعد هذا القاسم المشترك الأعظم من الأصول ضد الهجمة الاستعمارية العاتية التي لن تبقي علي مذهب أو تذر؟ ومن صاحب المصلحة في تمزيق الشمل وتفتيت الوحدة؟

    نظرت إلي الساعة بيدي وقلت له متأثراً مشجوناً.. نحن الآن في الساعة الخامسة والعشرين.

    منقوووووووووول من مجلة القاهره
    التعديل الأخير تم بواسطة الشرقاوى ; 16-10-2005 الساعة 01:55 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الـــــــSHARKـــــاوى

    إن المناصب لا تدوم لواحد ..... فإن كنت فى شك فأين الأول؟
    فاصنع من الفعل الجميل فضائل ..... فإذا عزلت فأنها لا تعزل

الشيخ شلتوت.. إمام التقريب بين المذاهب الإسلامية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-02-2012, 08:58 PM
  2. إذاعة الشيخ الإمام محمد جبريل الإسلامية
    بواسطة احمد العربى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 16-06-2007, 10:03 PM
  3. الفقه على المذاهب الأربعة كتاب الكتروني رائع
    بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-08-2006, 07:08 PM
  4. الشيخ أحمد ديدات: الدعوة الإسلامية في مواجهة التنصير
    بواسطة احمد العربى في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-12-2005, 04:40 AM
  5. خواطر إمام الدعاه إلى الله فضيلة الشيخ / محمد متولى الشعراوى
    بواسطة عماد الملاح في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-06-2005, 02:22 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الشيخ شلتوت.. إمام التقريب بين المذاهب الإسلامية

الشيخ شلتوت.. إمام التقريب بين المذاهب الإسلامية