شكرا على مروركم الكريم
انتظرونا مع المزيد من الحكم
شكرا على مروركم الكريم
انتظرونا مع المزيد من الحكم
ومن هاب الرجال تهيبوه ... ومن حقر الرجال فلن يهابا
ومن قضت الرجال له حقوقا ... ولم يعص الرجال فما أصابا
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس *** في السرِّ والجَهْرِ الإصباح والغَلَسِ
وما تقلبتُ من نومي وفي سِنَتِي *** إلا وذكرُكَ بينِ النَّفْس والنَّفسِ
لقد مننتُ عَلَى قلبي بمعرفة *** بأنك الله ذو الآلاء والقُدَسِ
وقد أتيت ذنوبا أنتَ تَعْلمُها *** ولم تَكُنْ فاضحي فِيهَا بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا *** تجعل عليَّ إِذَاً فِي الدين من لَِبْسِ
وكُنْ معي طول دنياي وآخرتي *** ويوم حشري بما أنزلت فِي عبسِ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكمة اليوم .
أول العلم الصمت والثاني حسن الإستماع والثالث حفظه والرابع العمل به والخامس نشره
في يوم من الأيام في مكان ما كان يعيش ملك من الملوك في مملكته …
وكان يجب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من خيرات كثيرة…
ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه…
وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة…
فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت…ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة …
وكان وجه هذا الخادم ينم على الطيبة والقناعة والسعادة…
فاستدعاه الملك إليه وسأله:
لما هو سعيد هكذا مع أنه خادم ودخله قليل ويدل على أنه يكاد يملك ما يكفيه …
فرد عليه هذا الخادم:
بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقف ينامون تحته…
وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته…
فلا يهمه أي شئ آخر…مادام هناك خبز يوضع للأكل على طاولته يوميا…
فتعجب الملك لأمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه!!!
فنادى الملك على وزيره وأخبره من حكاية هذا الرجل…
فاستمع له وزيره بإنصات شديد ثم أخبره أن يقوم بعمل ما…
فقال له الوزير:
عليك بوضع 99 عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير
وفي الليل بدون أن يراك أحد اختبأ ولنرى ماذا سيحدث؟
فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث…
بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس…
بعدها قفل باب بيته ثم جعل أهله ينامون…ثم جلس إلى طاولته يعد القطع الذهبية…فوجدها 99 قطعة…
فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما…فظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب…
فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل وأستطيع أن أشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية…
وذهب لينام…ولكنه في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ …
فأخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب والحنان وصرخ في أبنائه
بعد أن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته…
وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما …
فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة…ولم ينم جيدا …وغير ذلك ما فعله في أسرته جعله غير صافي البال…
وعندما وصل إلى عمله …لم يكن يعمل بالصورة المعتاد عليها منه…
ولم يقم بالغناء كما كان يفعل بصوته الجميل الهادئ …بل كان يعمل بهستيريا شديدة…
ويريد أكبر قدر من العمل …لأنه يريد شراء تلك القطعة الناقصة…
فأخبر الملك وزيره عما رآه بعينيه…وكان في غاية التعجب…
فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء
ما ينقصه هو وأسرته مما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!!
فاستمع الوزير للملك جيدا ثم أخبره بالتالي:
إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله….وعائلته أيضا …
وكان سعيدا لا شئ ينغص عليه حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه
وكان لهم بيت يؤويهم غير سعادته بأسرته وسعادة أسرته به…
ولكن اصبح عنده فجأة 99 قطعة ذهبية …وأراد المزيد…!!!
هل تعرف لما لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة فهو لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد….!!!
فاقتنع الملك بما أخبره وقرر من يومه أن يقدر كل شئ لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله على ما هو فيه…
العبرة هنا:
أنه لا بأس من طلب المزيد ولكن ليس بالضرورة التعرض للضغط والعناء الشديد والجري بهستريا
تجعلنا نفقد الأشياء الجميلة التي من الله بها علينا
أو حتى نعمى عنها…فكم من نعم أنعم الله بها على الناس…
وهم لا يرونها ويتطلعون إلى ما عند الآخرين …
ظانين بأنه ليس من العدل أن يحصلوا على هذه الأشياء وهم لا….!!!
فالله قسم الأرزاق كما أراد وكل مخلوق له رزقه الذي قدر له…وأمرنا بالسعي …
ولكن السعي الذي يرضى به الله علينا فيبارك لنا في أرزاقنا ويكرمنا بها …فنرضى فتكون هذه هي القناعة
الكنز الذي لا يفنى ولا يعد ولا يحصى………
اختر كلامك قبل أن تتحدث وأعط للأختيار وقتاً كافياً لنضج الكلام فالكلمات كالثمار تحتاج لوقت كاف حتى تنضج
ليست السعادة فى أن تعمل دائما ما تريد بل في أن تريد ما تعمله
كُلما زاد إرتفاع الجبال، كُلما صعُب تسلقها، ولكن أيضاً كُلما كانت الصورة من الأعلى كُلما كانت أجمل وأوسع
إذا كنت ممن يقصدهم الناس ليُقدموا شكواهم فكُن رحيماً عندما تستمع إلى الشاكى ولا تُعامله إلا بالحُسنى.
الزواج بناء شامخ يقوم على أعمدة ثلاث:
المحبة..
والالتزام..
والتعاون.
وفقدان أي واحدة من هذه الأعمدة يؤدي إلى انهيار البناء كله.
حُبان لا يجتمعان : حُب الله وحُب المعاصى , حُب الكرم وحُب المال , حُب العمل وحُب النوم
خُذ من الأربع لأربع :
من عافيتك لسقمك ، ومن صِباك لهرمك ، ومن غِناك لفَقرك ، ومن دُنياك لآخِرتك
وجزاك الله خيرا اخي heureuse05 علي القصه الجميله
يارب ان عظمت ذنوبى كثرة فلقد علمت بان عفوك اعظم
ان كان لا يرجوك الا محسنا فبمن يلوذ ويستجير المجرم
ادعوك ربى كما امرت تدرعا فاذا رددت يدى فمن ذا يرحم
مالى اليك وسيله الا الرجاء وجميل عفوك ثم انى مسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أذا انت اكرمت الكريم حفظته وأذا انت اكرمت اللئيم تمرد
اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد:salla-s: كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم
فداك ابى وامى واهلى ومالى والدنيا كلها يا حبيبى يا رسول الله
بارك الله فيكم وشكرا على مروركم الطيب
انتظروا المزيد من الحكم وقصص الحكماء
أحبكم في الله
أحـب الصالحيـن ولسـت منهـم*** لعلـي أن أنـال بـهـم شفـاعـة
وأكـره مـن تجارتـه المعاصـي*** ولـو كنـا سـواء فـي البضاعـة
"أهمية اختيار الصحبة الصالحة"
صلى الله على الحبيب صلى الله عليه وسلم
*****
في الدين صلاة وصيام وكذلك فرح وسرور
والمتدين من تلقاه مبتسما حلوا كالنور
يسعى ليعمر دنياه وهو رقيق الطبع صبور
الاسلام سلام فينا يزرع فينا حب الناس
الاسلام سفينة حب يدفعها أجمل احساس
ما احلى الدنيا لو عشنا وجعلنا الاسلام أساس
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات