وجوب طاعة ولي الأمر إلا في معصية الله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

وجوب طاعة ولي الأمر إلا في معصية الله

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: وجوب طاعة ولي الأمر إلا في معصية الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    138
    آخر نشاط
    06-02-2014
    على الساعة
    08:43 PM

    افتراضي وجوب طاعة ولي الأمر إلا في معصية الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على سيدنا محمد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال أحد السلف:
    "لا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا ،
    وإن جاروا ، ولا ندعو عليهم ، ولا ننزع يدا من طاعتهم ،
    ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ،
    ما لم يأمروا بمعصية ، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة ".
    قال تعالى :ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول
    وأولي الأمر منكم [النساء :59].
    وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :
    من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ،
    ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني .
    وعن أبي ذر رضي الله عنه قال :
    إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف .
    وعند البخاري عن أنس:ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة .
    و في الصحيحين أيضا :على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ،
    إلا أن يؤمر بمعصية ، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة .
    وعن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال،
    قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :
    "من رأى من أميره شيئاً فكرهه فليصبر
    فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت
    إلا مات ميتة جاهلية}.
    فقد دل الكتاب والسنة على وجوب طاعة أولي الأمر ،
    ما لم يأمروا بمعصية ، فتأمل قوله تعالى :
    أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [النساء :59]
    كيف قال :أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ، ولم يقل :
    وأطيعوا أولي الأمر منكم ؟ لأن أولي الأمر لا يفردون بالطاعة ،
    بل يطاعون فيما هو طاعة لله ورسوله .
    وأعاد الفعل مع الرسول لأن من يطع الرسول فقد أطاع الله ،
    فإن الرسول لا يأمر بغير طاعة الله ، بل هو معصوم في ذلك ،
    وأما ولي الأمر فقد يأمر بغير طاعة الله ،
    فلا يطاع إلا فيما هو طاعة لله ورسوله .
    فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
    "إنما الطاعة في المعروف".كما جاء بالحديث.
    وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا ، فلأنه يترتب على الخروج من
    طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم ،
    بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ومضاعفة الأجور ،
    فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا ،
    والجزاء من جنس العمل ، فعلينا الاجتهاد في الاستغفار
    والتوبة وإصلاح العمل .
    قال تعالى :وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم
    ويعفو عن كثير [الشورى :30] .
    قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
    ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله حدثنا بها
    النبي صلى الله عليه وسلم :
    وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم الآية :
    (يا علي ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء
    في الدنيا فبما كسبت أيديكم .
    والله أكرم من أن يثني عليكم العقوبة في الآخرة وما عفا
    عنه في الدنيا فالله أحلم من أن يعاقب به بعد عفوه ).
    وقال أحمد بن أبي الحواري قيل لأبي سليمان الداراني :
    ما بال العقلاء أزالوا اللوم عمن أساء إليهم ؟ فقال :
    لأنهم علموا أن الله تعالى إنما ابتلاهم بذنوبهم ، قال الله تعالى :
    وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير.
    وقال عكرمة :ما من نكبة أصابت عبدا فما فوقها إلا بذنب
    لم يكن الله ليغفره له إلا بها أو لينال درجة لم يكن يوصله إليها إلا بها .
    وقال تعالى :أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها
    قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم [آل عمران :165]
    وقال تعالى :ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك
    من سيئة فمن نفسك [النساء :79] .
    وقال تعالى :وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا
    يكسبون [الأنعام :129] .
    وقال تعالى :
    (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ
    رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ.الأنفال 46)
    وقال تعالى :
    (من يعمل سوءا يجز به).[النساء:123
    روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال :
    لما نزلت من يعمل سوءا يجز به بلغت من المسلمين مبلغا شديدا ،
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة
    ينكبها والشوكة يشاكها .
    فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم ، فليتركوا الظلم
    وليستغفروا الله ويتوبوا لله ويتراحموا فيرحموا ولا يظلموا أنفسهم
    وإخوانهم فيسلط الله عليهم جبارين ينتقمون منهم وإعملوا أن الله
    مالك الملك العزير الجبار المتكبر.
    وعن مالك بن دينار :أنه جاء في بعض كتب الله :
    أنا الله مالك الملك ، قلوب الملوك بيدي ، فمن أطاعني
    جعلتهم عليه رحمة ،ومن عصاني جعلتهم عليه نقمة ،
    فلا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك ، لكن توبوا أعطفهم عليكم .
    وفي رواية أخرى عن ابن أبي رواد عن أبيه عن بعض
    أهل الكتاب بهذا المعنى.
    *اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك.
    *اللهم لا تسلط علينا بذ نوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا
    وأمنا في أوطاننا وأمن روعاتنا وأستر عوراتنا وإهدنا
    لأحسن الأخلاق والأعمال وإهدي ولات أمورنا لما تحب
    وترضى وهيء لهم البطانة الحسنة ياالله.
    *اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت،
    وشر ما لم أعمل.‏
    *فمن عفا و أصلح فأجره على الله.
    *ما كان الرفق في شئ إلا زانه
    ولا كان العنف في شئ إلا شانه .
    *من خير المواهب العقل، ومن شر المصائب الجهل.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    138
    آخر نشاط
    06-02-2014
    على الساعة
    08:43 PM

    افتراضي


    جزاك الله خيرا
    اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
    السلطان (أي السلطة)كما علمنا التاريخ كالأسد
    أنت اليوم راكبه و غدا أنت مأكوله .
    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى
    الله عليه وسلم قال أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان
    جائر رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن
    قال عليه الصلاة والسلام: كلمة عدل ولم يقل قتل.
    وقال :الكلمة الطيبة صدقة.
    وقال:تبسمك في وجه أخيك صدقة.
    المسلم يتحلى بأربع صفات :بنور الذكر وقوة الفكر وسعة الصدر وروح العصر.

    قال تعالى:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
    وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (النحل:125(
    *قال رسول الله صلى الله عليه وسـلم :
    نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن ننزل
    الناس منازلهم، ونكلمهم على قدر عقوله.
    *وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول:
    ما أحد يحدث قومًا بحديث لا تبلغه عقولهم
    إلا كان فتنة على بعضهم.
    *ومن اقوال الحسن البصري:
    ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن هو
    ما وقر في القلب وصدقه العمل
    قال صلى الله عليه وسلم :
    من كتم علما يعلمه الجم يوم القيامة بلجام من نار‏.‏
    رواه ابو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان
    والحاكم وصححه عن ابي هريرة وقال الترمذي حسن صحيح.
    قال صلى الله عليه وسلم :
    من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه‏.‏
    رواه احمد وابو يعلى والترمذي وابن ماجه عن ابي هريرة،
    ورواه احمد عن الحسين بن علي، والعسكري عن علي‏.‏
    قال صلى الله عليه وسلم :
    من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين‏.‏
    ورواه الترمذي عن ابن عباس وصححه بلفظ الترجمة‏.‏
    *حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة، حدثنا محمد بن بشر،
    وعبد الله بن نمير، قالا حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع،
    عن ابن عمر، ان النبي صلى الله عليه وسلم قال
    ‏"‏ اذا كفر الرجل اخاه فقد باء بها احدهما ‏"‏.‏
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ» . رواه البخاري
    الأثرة والاستئثار: الانفراد بالشيء دون الآخرين.
    وكذلك ثبت عنه في الصحيح أنه قال: «على المرء المسلم السمع والطاعة في يسره وعسره، ومنشطه ومكرهه، وأثرة عليه.
    وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم عن عبادة قال: «بَايَعْنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَلَى السَّمْعِ والطَّاعَةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، والمَنْشَطِ وَالمَكْرَهِ، وَعَلَى أثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَى أنْ لاَ نُنازِعَ الأمْرَ أهْلَهُ إلاَّ أنْ تَرَوْا كُفْراً بَوَاحاً عِنْدَكُمْ مِنَ اللهِ تَعَالَى فِيهِ بُرْهَانٌ، وَعَلَى أنْ نَقُولَ بالحَقِّ أيْنَمَا كُنَّا لاَ نَخَافُ في اللهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ» . متفق عليه
    قال ابن القيم رحمه الله: الصبر حبس النفس عن الجزع، واللسان عن التشكي، والجوارح عن لطم الخدود وشق الثياب ونحوهما.
    *من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في قيام
    الليل وفي استفتاح الصلاة :
    (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق والأعمال لا يهدي لأحسنها
    إلا أنت وقني سيء الأخلاق والأعمال لا يقي سيئها إلا أنت.
    *اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت،
    وشر ما لم أعمل.‏
    *فمن عفا و أصلح فأجره على الله.
    *ما كان الرفق في شئ إلا زانه
    ولا كان العنف في شئ إلا شانه .
    *من خير المواهب العقل، ومن شر المصائب الجهل.

وجوب طاعة ولي الأمر إلا في معصية الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كيف تزيد عمرك آلاف السنين في طاعة الله (حديث عظيم )
    بواسطة محمد الأنصاري في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-03-2012, 12:11 AM
  2. فتاة نشأت في طاعة الله ... د.عادل العبد الجبار
    بواسطة ronya في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-04-2010, 11:38 PM
  3. وجوب طاعة الله وعبادته دون سواه - عربي
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-02-2010, 01:00 AM
  4. ما الحكمة هى طاعة الله الذي خلقنا كعباد (رضاع الكبير)
    بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 12-07-2007, 04:51 PM
  5. أراد الله أن يختبر طاعة الناس له بالدين
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-12-2005, 11:51 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

وجوب طاعة ولي الأمر إلا في معصية الله

وجوب طاعة ولي الأمر إلا في معصية الله