-
يا جماعة لما واحد منهم اعترض على صكوك الغفران اتهموه بالكفر واحرقوه حيا وحتلاقوا كتب التاريخ مليانة - هل تذكرون ما عاناه المسلمين في بلاد الاندلس او اسبانيا حاليا:
محاكم التفتيش
محاكم التفتيش كان الهدف منها تعقب كل من لم يكن عضواً أرثدوكسياً في الكنيسة الكاثولوكية وإنهاء حياته. كانوا يجبرون من يقع بأيديهم على الاعتراف بخطاياهم وكان متهموهم يراقبوهم متخفين تحت القبعات الطويلة.. حيث كانوا يحرقوا المدنبين على الخشبة أحياءً ! عام 1526 اتتت محاكم التفتيش إلى غرناطة حيث خيروا المسلمين بين اعتناق المسيحية أو مغادرة البلاد أو التعرض للعقاب. وكانوا ياخدوا لااطفال والنساء في الليل ليحتجزوهم في الكنائس ليحاكموا في الصباح التالي. رغم مافعلته المحاكم بمسلمي الاندلس واعتناق العديد منه المسيحية الا ان الكثيرين بقوا مسلمين في السر. وفي سنة 1609 أمر اللملك الإسباني بطرد جميع المسلمين من اسبانيا ويذكر الذكتور " دوايت رينولد " Dwight Reynolds ان الاشخاص الدين طردو لم يكونوا من العرب أو البربر بل كانوا من سكان أيبيريا الأصليين وكان أبناء عمومتهم في الشمال يطردونهم من ديارهم... وهي روؤية مختلفة تماماً عن حقيقة عملية الطرد وهذفها ولا سيما أن الاشخاص الذين طردوا كانوا من السكان الاصليين.
وفي فترة لا تتعدى عشرة اعوام طُرد أكثر من 250 ألف مسلم ومنعوا من أخد ممتلكاتهم, حيث لجائوا إلى شمال أفريقيا (ولا يزال العديد من العائلات التي ترجع اصولهم إلى مسلمين الاندلس يعيشون في شمال افريقيا وخصوصاً بالمغرب وهم من المسلمين من اصول ايبيرية)
دام الوجود الإسلامي في اسبانيا قرابة 800 سنة كدولة مسلمة وكانت تعرف بالأندلس حينها وهو الاسم الذي أطلقه العرب على اسبانيا، قام الإسبانيون بحروب الاسترداد وفي نهاية القرن الخامس عشر عند سقوط غرناطة آخر ممالك المسلمين عادت اسبانيا إلى حكمها الذاتي.
-
استغراب من مشاركات الأعضاء ..
ويستطرد ديورانت قائلاً: كيف يكون هؤلاء تلاميذ للمسيح، وهو الذى علم قائلاً: لا تقاوموا الشر بالشر، بل بالخير، وإذا أخطأ إليك أحد سامحه.. لا سبعاً، بل سبعاً × سبعين مرة!
«انتهى كلام ديورانت».
ويشارك العضو / أسد الإسلام – مشرف عام , قائلاً :
هؤلاء تربية كتاب الشر والإرهاب المسمى مقدس!!
أستغرب من هذا الإستنتاج من / مشرف عام ؟ ! بأن أخطاء أو جرائم ( بطرس القارىْ – الرهبان ) تنسب إلى كتابهم المقدس , لا إلى ذاتهم ... مع العلم بأن كتابهم المقدس أو معلمهم المسيح يعلمون بعكس هذا العمل الوحشي ... فكيف هذا الإستنتاج بأنهم تربية كتاب الشر والإرهاب المسمى مقدس !!
-
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو
ويستطرد ديورانت قائلاً: كيف يكون هؤلاء تلاميذ للمسيح، وهو الذى علم قائلاً: لا تقاوموا الشر بالشر، بل بالخير، وإذا أخطأ إليك أحد سامحه.. لا سبعاً، بل سبعاً × سبعين مرة!
«انتهى كلام ديورانت».
ويشارك العضو / أسد الإسلام – مشرف عام , قائلاً :
هؤلاء تربية كتاب الشر والإرهاب المسمى مقدس!!
أستغرب من هذا الإستنتاج من / مشرف عام ؟ ! بأن أخطاء أو جرائم ( بطرس القارىْ – الرهبان ) تنسب إلى كتابهم المقدس , لا إلى ذاتهم ... مع العلم بأن كتابهم المقدس أو معلمهم المسيح يعلمون بعكس هذا العمل الوحشي ... فكيف هذا الإستنتاج بأنهم تربية كتاب الشر والإرهاب المسمى مقدس !!
الحمد لله على نعمة الإسلام
-
كان يحرص الناس علي (هيباتيا) والفتاة غير مصدقة لما تسمع وتري.. الرجل الذي يدعي أنه يهم بها حبا، يؤلب الناس عليها، ويتهمها بالالحاد، وبث الفوضي، ويطالبها بأن تعود الي البيت، لأن مكان المرأة الحقيقي هو البيت، حيث تغزل الصوف.. ثم يتمادي في بغضه وكراهيته لها، ويريد أن يثور الناس عليها، فقالت بصوت مرتفع للجماهير:
هذا الرجل يخدعكم.. يريد أن يسومكم ا لجهل والفقر باسم الدين، لينعم هو وأمثاله بالدنيا علي حسابكم.
الدين هو العدل..
الدين هو الحرية..
صرخ أحد المتعصبين:
إنها تحرف.. تقول أن علمها هو الدين، وإذن فالعلم في زعمها يحل محل الله..
لا ترحموها!!
وذهلت الفتاة الجميلة المثقفة، وهي تري أن الندوة قد تحولت إلي ثورة ضدها، وأن هذه الجماهير المتعصبة، قد أعماها التعصب، وأنها أنقادت بحكم غريزة القطيع إلي هذا الرجل الذي إنقلب حبه لها إلي كره، بل إنه يريد أن يغري بها الدهماء لقتلها، إنها تسمع هدير الناس والمطالبين بدمها، وحاول البعض أن يذهب الي قصر الحاكم لانقاذ الفتاة، ولكن الوقت لم يعد في صالحها.. لقد تغيرت الجماهير، وقررت الثورة عليها والفتك بها..
وهنا أدرك (ابدلونيوس) أن خطته قد فشلت، وأنه لن يستطيع أن يخطف الفتاة إلي قصر الحاكم، وأنهم سوف يقتلونها، فحاول هو ومن معه من الحراس الدفاع عنها،ودافعوا عنها بالفعل دفاعا مستميتا والجماهير ترمها بالحجارة حتي سقطت إعياء، وشاهدت الرجل والحرس يدافعون عنها باستماتة ففهمت أن الرجل كان يهاجمها ويؤلب عليها الناس بدافع أن يخطفها ويذهب بها إلي الحاكم، وهناك يقنعها بالتفرغ للحياة الزوجية..
عرفت ذلك وهي تراه يصد عنها قذائف الحجارة ويفتديها بنفسه، ولكن كان ذلك بعد فوات الأوان، فقد أدمتها هذه الحجارة حتي ماتت بين يديه، ومات هو الأخر وهو يحتضنها ويبكيها بفعل الرمي بالحجارة، وهكذا ذهبت الفتاة العظيمة كما يقول ابراهيم المصري ضحية أنانية الرجل وفريسة التعصب، وشهيدة الحرية والفكر والضمير.
جزاك الله خيرااا اخى احمد
ولك متابعة
-
تعقيب ...
أخي الكريم أليس السيّد المسيح في الموعظة الكبرى قال : " سَمعتمم أنّه قيل : " العين بالعين والسنّ بالسنّ " . أمّا أنا فأقول لكم : لا تقاموا الشرير , بل من لطمك على خدك الأيمن , فاعرض له الآخر . ومن أراد أن يحاكمك ليأخذ قميصك , فاترك له رداءك أيضا. ... " سمعتم أنّه قيل : أحبب قريبك وأبغض عدوك ". أمّا أنا فأقول لكم : أحبّوا أعداءكم وصلّوا من أجل مضطهديكم و لتصيروا بني أبيكم الذي في السموات ... فكونوا أنتم كاملين , كما أنّ أباكم السماوي كامل " . ( متى 5/38 ت ) ؛ " فكلّ ما أردتم أن يفعل الناس لكم , افعلوه أنتم لهم : هذه هي الشريعة والأنبياء ." ( متى 7/12 ) ؛ " هاءنذا أرسلكم كالخراف بين الذّئاب : فكونوا كالحيات حاذقين وكالحمام ساذجين . احذروا الناس , فسيسلمونكم إلى المجالس , ويجلدونكم في مجامعهم , وتساقون إلى الحكام والملوك من أجلي ,.. " ( متى 10/16 ت ) ؛ " من أراد أن يتبعني ن فليزهد في نفسه ويحمل صليبه ويتبعني , ... " ( متى 16/24 ) ؛ " السارق لا يأتي إلاّ ليسرق ويذبح ويهلك . أمّا أنا فقد أتيت لتكون الحياة للناس و وتفيض فيهم . أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه في سبيل الخراف " ( يو 10/10ت ) ؛ " وصيتي هي : أحبّوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم . ليس لأحد حبّ أعظم من أن يبذل نفسه في سبيل أحبائه . فإن عملتم بما أوصيكم به كنتم أحبائي ." (يو 15/12-14 ) ...
هذه هي تعاليم معلمنا وربنا يسوع المسيح .
-
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو
أخي الكريم أليس السيّد المسيح في الموعظة الكبرى قال : " سَمعتمم أنّه قيل : " العين بالعين والسنّ بالسنّ " . أمّا أنا فأقول لكم : لا تقاموا الشرير , بل من لطمك على خدك الأيمن , فاعرض له الآخر . ومن أراد أن يحاكمك ليأخذ قميصك , فاترك له رداءك أيضا. ... " سمعتم أنّه قيل : أحبب قريبك وأبغض عدوك ". أمّا أنا فأقول لكم : أحبّوا أعداءكم وصلّوا من أجل مضطهديكم و لتصيروا بني أبيكم الذي في السموات ... فكونوا أنتم كاملين , كما أنّ أباكم السماوي كامل " . ( متى 5/38 ت ) ؛ " فكلّ ما أردتم أن يفعل الناس لكم , افعلوه أنتم لهم : هذه هي الشريعة والأنبياء ." ( متى 7/12 ) ؛ " هاءنذا أرسلكم كالخراف بين الذّئاب : فكونوا كالحيات حاذقين وكالحمام ساذجين . احذروا الناس , فسيسلمونكم إلى المجالس , ويجلدونكم في مجامعهم , وتساقون إلى الحكام والملوك من أجلي ,.. " ( متى 10/16 ت ) ؛ " من أراد أن يتبعني ن فليزهد في نفسه ويحمل صليبه ويتبعني , ... " ( متى 16/24 ) ؛ " السارق لا يأتي إلاّ ليسرق ويذبح ويهلك . أمّا أنا فقد أتيت لتكون الحياة للناس و وتفيض فيهم . أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه في سبيل الخراف " ( يو 10/10ت ) ؛ " وصيتي هي : أحبّوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم . ليس لأحد حبّ أعظم من أن يبذل نفسه في سبيل أحبائه . فإن عملتم بما أوصيكم به كنتم أحبائي ." (يو 15/12-14 ) ...
هذه هي تعاليم معلمنا وربنا يسوع المسيح .
هل انت فعلاً طالعت ما أوردته لك من روابط؟؟ أشك في ذلك!!
أليست هي نصوص كتابك؟ لماذا لم تعقب عليها حتى تأتي لنا بنصوص مخالفة لها؟؟
طيب هل نصدق يسوع القتل والذبح؟ أم يسوع المحبة؟!
أين السن بالسن عندما يأمرك يسوع بضرب رأس الطفل بالصخر لتنالوا المثوبة جراء هذا الفعل الشنيع!!
أين العين بالعين والسن بالسن عندما يأمركم يسوع بشق بطون الحوامل لقتل الأجنة!!
وما شأن الحيوان ليأمر يسوع بقتله!!
أتمنى أن تقرأ ما يلي يقول يسوع المحبة في:
سفر العدد 31:
17 فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا.
18 لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لَكُمْ حَيَّاتٍ.
تثنية 20:
10 حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ.
11 فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ.
12 وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا.
13 وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
15 هكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ الْمُدُنِ الْبَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤُلاَءِ الأُمَمِ هُنَا.
16 وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَّا
يشوع 6
21 وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ.
صموائيل الأول 15:
3 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا.
مزمور 137:
8 يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ، طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا!
9 طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!
إشعياء 13:
9هُوَذَا يَوْمُ الرَّبِّ قَادِمٌ، قَاسِيًا بِسَخَطٍ وَحُمُوِّ غَضَبٍ، لِيَجْعَلَ الأَرْضَ خَرَابًا وَيُبِيدَ مِنْهَا خُطَاتَهَا.
10فَإِنَّ نُجُومَ السَّمَاوَاتِ وَجَبَابِرَتَهَا لاَ تُبْرِزُ نُورَهَا. تُظْلِمُ الشَّمْسُ عِنْدَ طُلُوعِهَا، وَالْقَمَرُ لاَ يَلْمَعُ بِضَوْئِهِ.
11وَأُعَاقِبُ الْمَسْكُونَةَ عَلَى شَرِّهَا، وَالْمُنَافِقِينَ عَلَى إِثْمِهِمْ، وَأُبَطِّلُ تَعَظُّمَ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَضَعُ تَجَبُّرَ الْعُتَاةِ.
12وَأَجْعَلُ الرَّجُلَ أَعَزَّ مِنَ الذَّهَبِ الإِبْرِيزِ، وَالإِنْسَانَ أَعَزَّ مِنْ ذَهَبِ أُوفِيرَ.
13لِذلِكَ أُزَلْزِلُ السَّمَاوَاتِ وَتَتَزَعْزَعُ الأَرْضُ مِنْ مَكَانِهَا فِي سَخَطِ رَبِّ الْجُنُودِ وَفِي يَوْمِ حُمُوِّ غَضَبِهِ.
14وَيَكُونُونَ كَظَبْيٍ طَرِيدٍ، وَكَغَنَمٍ بِلاَ مَنْ يَجْمَعُهَا. يَلْتَفِتُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى شَعْبِهِ، وَيَهْرُبُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى أَرْضِهِ.
15كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ، وَكُلُّ مَنِ انْحَاشَ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ.
16وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ، وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ.
إرميا 11:
22لِذلِكَ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: «هأَنَذَا أُعَاقِبُهُمْ. يَمُوتُ الشُّبَّانُ بِالسَّيْفِ، وَيَمُوتُ بَنُوهُمْ وَبَنَاتُهُمْ بِالْجُوعِ.
23وَلاَ تَكُونُ لَهُمْ بَقِيَّةٌ، لأَنِّي أَجْلِبُ شَرًّا عَلَى أَهْلِ عَنَاثُوثَ سَنَةَ عِقَابِهِمْ.
ارميا 48
10 مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ، وَمَلْعُونٌ مَنْ يَمْنَعُ سَيْفَهُ عَنِ الدَّمِ.
حزقيال 9:
5 اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا.
6 اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.
7 وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْبَيْتَ، وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا». فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ.
هوشع 13:
16 تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ.
لوقا 12:
49 جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟
لوقا 19:
27 أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي.
لوقا 22:
36 لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.
انجيل متى 10:
34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
وغيرها من نصوص, أقوالكم يا عزيزي تخالف أفعالكم.
أنظر إلى مصدر الشر الذي لحق بالمسلمين الآن أليس سببه تطبيق أتباع كتابك لمثل تلك النصوص؟ أليست أفعالهم دليلاً على تربية دينية لكره الآخر؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 07-02-2010 الساعة 03:15 PM
الحمد لله على نعمة الإسلام
-
إلى الأخ العضو أسد الإسلام
هل انت فعلاً طالعت ما أوردته لك من روابط؟؟ أشك في ذلك!!
أليست هي نصوص كتابك؟ لماذا لم تعقب عليها حتى تأتي لنا بنصوص مخالفة لها؟؟
طيب هل نصدق يسوع القتل والذبح؟ أم يسوع المحبة؟!
أخي الفاضل : شكراً لمجهودك في البحث والتعقيب على مشاركتي ...
وعذراً من جميع الأعضاء في المنتدى لإنقطاعي عن المشاركة خلال 8 أيام الماضية وذلك لعطل في جهاز الكمبيوتر وشبكة الاتصال لدي ..
وأقوم مباشرة الآن بالمشاركة وأعقب على النقاط التي أثرتها
فأنا لم أطالع ما أوردته من روابط هذا أولاً , وسوف أقتبس كل آية أوردتها أنت وأعلق في مضمونها ..
اقتباس " انجيل متى 10:
34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا."
ليس المقصود هنا السيف بمعناه الحرفي ( سلاح الحرب ) إذا عدت إلى الآية 16 في الفصل 10 نفسه فيقول الرب يسوع : " هاءنذا أرسلكم كالخراف بين الذئاب .." وفي الآية 28 " لاتخافوا الذين يقتلون الجسد ولا يستطيعون قتل النفس .. "وفي الآية 37 "من لم يحمل صليبه ويتبعني , فليس أهلا لي ". لقد أوردت سياق تعليم الرب يسوع : فهو تنبأ لهم باضطهادات عنيفة من أناس يكونون هم بينهم " كغنم في وسط ذئاب " . لأن عملهم الكرازي يعرّضهم للكره والاضطهاد من ملوك و ولاة . فعليهم بحفظ طبيعة الحملان , واجتناب الشراسة والانتقام , وليعلموا أن الروح القدس أي روح الله سيكون معهم ويعزيهم . وبما أن المسيح هو رئيس السلام , وملكوته ملكوت سلام , لكن السلام قد يستوجب الحرب الفكرية لأجل تأييده . وإظهار الحق يهيّج البُطل لمحاربته , فلم يأتِ المسيح ليلقي سلاماً على الأرض , بل سيفاً . وعمله لابد أن يفرّق بين أقرب الأقرباء في كثير من الأوقات والأماكن . وعند ذلك يظهر من يفضّل رضى الأهل على رضى ربه , ومن ينكر ربه وإيمانه للتخلص من الموت الجسدي فهؤلاء هم الخاسرون , أما من يبقى أميناً فينال الجزاء على كل خير يعمله ..
وفي ساعة القبض على يسوع في بستان الزيتون عندما أمسكوه " فدنوا وبسطوا أيديهم إلى يسوع وأمسكوه . وإذا بأحد الرسل قد استل سيفاً وضرب خادم عظيم الكهنة , فقطع أذنه . فقال له يسوع : إغمد سيفك , فكل من يأخذ بالسيف بالسيف يهلك ." متى 26/50-52 . فالمعلم يسوع كان يقول ما يعمل ,ويطبق ما كان يعلمه . فهو الذي علم تلاميذه " سمعتم أنّه قيل : العين بالعين والسن بالسن. أمّا أنا فأقول لكم : لا تقاوموا الشرير , بل من لطمك على خدك الأيمن , فأعرض له الآخر .. سمعتم أنّه قيل : أحبب قريبك وأبغض عدوك . أمّا أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم وصلوا من أجل مضطهديكم لتصيروا بني أبيكم الذي في السموات .. " متى 5/39 ت .
لقد قال يسوع : " سمعتم أنه قيل , أما أنا فأقول لكم " فشتان ما بين القولين النقيضين , فالقول الأول فيه منطق البشرية وبداية تدرج النمو الأخلاقي .. نحو القول الثاني الذي فيه منطق الألوهية وكمال الشريعة الإلهيّة.
فالسيف هو في معناه المجازي , لا الحرفي , هو كلمة الحق التي تفصل الظلمة عن النور .
اقتباس " لوقا 22:
36 لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا. "
وفي الآية 38 " فقالوا : يارب , ههنا سيفان .فقال لهم : كفى " . لقد فهم تلاميذه بأن معلمهم يدعوهم لإقتناء السيوف . " ههنا سيفان " , فرد معلمهم الرب يسوع بـ " كف " . أي أن التلاميذ راحوا بعكس ما أراد معلمهم أن يفهمهم , لهذا قال كفى .
اقتباس " لوقا 19:
27 أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي. "
وهل أتي الرسل أي الحواريين بأحد من أعداء المسيح وتم ذبحه ..
سامحك الله ياأخي . فالفصل 19 لوقا يتكلم من آ 1 - لنهاية الآية 10 عن زكّا العشار الذي كان يعمل رئيساً للعشارين " : فوقف زكا فقال للرب : يارب , ها إنّي أعطي الفقراء نصف أموالي , وإذا كنت قد ظلمت أحداً شيئاً , أرده عليه أربعة أضعاف . فقال يسوع فيه : اليوم حصل خلاص لهذا البيت " لو 19/8-9 ؛ ومن الآية 11 لنهاية الآية 27 عن مثل الأمناء أي الخدّام وكيف أعطاهم سيدهم لكل واحد منهم كمية مختلفة من الموجودات المادية لكي يتاجروا بها .. وفي الآية 23 فيه تأديب وقصاص للخادم الذي لم يستثمر أمواله . خاف من الخسارة , وانغلق على ذاته . فالفكرة في النص الفصل 19هي محاربة سلطة المال , فنجد في زكّا العشار تحرر من سلطة وجشع المادة الإله الذي كان يتبعها ويعبدها . بينما في مثل الأمناء ففيه في العبد الذي أخفى المال بأنه أسير لهذا الإله ( المال ) , ولهذا قال يسوع : " لا تقدرون أن تخدموا سيدين , الله و المال " . متى 6/34 ؛ وقال للشاب الغني " اذهب وبع أموالك وأعطها للفقراء , فيكون لك كنزاً في السماء , وتعال فاتبعني " متى19/21 . فالمقصود بأعدائي , وأضربوا أعناقهم أمامي , هو سلطة المال هذا الإله القديم الجديد الذي يستخدمه الشرير في إغواء النفوس وموت أبناء البشرية في تعبدهم وراء هذا الصنم الذي اسمه ( المال ) .
اقتباس " لوقا 12:
49 جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ " .
لاشك ان " النار " هنا هي نار المعمودية التي تنقي الذهب من الشوائب , والتي بدأت في يوم العنصرة , هذه النار التي تولد الإنسان من جديد براقاً قاهراًَ لسلطة الخطيئة . ويتابع يسوع في الآية 50 : " وعليّ أن أقبل معموديةً , وما أشد ضيقي حتى تتمّ ! "
يتبع .....
-
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو
أخي الفاضل : شكراً لمجهودك في البحث والتعقيب على مشاركتي ...
وعذراً من جميع الأعضاء في المنتدى لإنقطاعي عن المشاركة خلال 8 أيام الماضية وذلك لعطل في جهاز الكمبيوتر وشبكة الاتصال لدي ..
وأقوم مباشرة الآن بالمشاركة وأعقب على النقاط التي أثرتها
فأنا لم أطالع ما أوردته من روابط هذا أولاً , وسوف أقتبس كل آية أوردتها أنت وأعلق في مضمونها ..
مرحباً بكم من جديد ضيفناً الفاضل جورج
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو
اقتباس " انجيل متى 10:
34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا."
ليس المقصود هنا السيف بمعناه الحرفي ( سلاح الحرب ) إذا عدت إلى الآية 16 في الفصل 10 نفسه فيقول الرب يسوع : " هاءنذا أرسلكم كالخراف بين الذئاب .." وفي الآية 28 " لاتخافوا الذين يقتلون الجسد ولا يستطيعون قتل النفس .. "وفي الآية 37 "من لم يحمل صليبه ويتبعني , فليس أهلا لي ". لقد أوردت سياق تعليم الرب يسوع : فهو تنبأ لهم باضطهادات عنيفة من أناس يكونون هم بينهم " كغنم في وسط ذئاب " . لأن عملهم الكرازي يعرّضهم للكره والاضطهاد من ملوك و ولاة . فعليهم بحفظ طبيعة الحملان , واجتناب الشراسة والانتقام , وليعلموا أن الروح القدس أي روح الله سيكون معهم ويعزيهم . وبما أن المسيح هو رئيس السلام , وملكوته ملكوت سلام , لكن السلام قد يستوجب الحرب الفكرية لأجل تأييده . وإظهار الحق يهيّج البُطل لمحاربته , فلم يأتِ المسيح ليلقي سلاماً على الأرض , بل سيفاً . وعمله لابد أن يفرّق بين أقرب الأقرباء في كثير من الأوقات والأماكن . وعند ذلك يظهر من يفضّل رضى الأهل على رضى ربه , ومن ينكر ربه وإيمانه للتخلص من الموت الجسدي فهؤلاء هم الخاسرون , أما من يبقى أميناً فينال الجزاء على كل خير يعمله ..
وفي ساعة القبض على يسوع في بستان الزيتون عندما أمسكوه " فدنوا وبسطوا أيديهم إلى يسوع وأمسكوه . وإذا بأحد الرسل قد استل سيفاً وضرب خادم عظيم الكهنة , فقطع أذنه . فقال له يسوع : إغمد سيفك , فكل من يأخذ بالسيف بالسيف يهلك ." متى 26/50-52 . فالمعلم يسوع كان يقول ما يعمل ,ويطبق ما كان يعلمه . فهو الذي علم تلاميذه " سمعتم أنّه قيل : العين بالعين والسن بالسن. أمّا أنا فأقول لكم : لا تقاوموا الشرير , بل من لطمك على خدك الأيمن , فأعرض له الآخر .. سمعتم أنّه قيل : أحبب قريبك وأبغض عدوك . أمّا أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم وصلوا من أجل مضطهديكم لتصيروا بني أبيكم الذي في السموات .. " متى 5/39 ت .
لقد قال يسوع : " سمعتم أنه قيل , أما أنا فأقول لكم " فشتان ما بين القولين النقيضين , فالقول الأول فيه منطق البشرية وبداية تدرج النمو الأخلاقي .. نحو القول الثاني الذي فيه منطق الألوهية وكمال الشريعة الإلهيّة.
فالسيف هو في معناه المجازي , لا الحرفي , هو كلمة الحق التي تفصل الظلمة عن النور .
يا عزيزي فكر قليلاً تلك محاولات من الكنيسة للهروب من الإرهاب بادعاء المجازية
أنا أسألك هل معنى ذلك أن السيف والقتلى بالآلاف في العهد القديم كان مجازاً؟!
لا تنسى أن يسوع عندكم هو رب العهدين
فالسيف هو هو والمتكلم يسوع وتعاليمه نفذها وينفذها عباده حتى الآن فلنعتبرها إذاً قنابل نووية مجازية!!
طيب ما رأيك فيما قاله القديس يوحنا الذهبي الفم في: لوقا 22:38
فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان . فقال لهم يكفي
(هذين السيفين لم يكونا سوى سكينين كبيرين)
هذا اعتراف صريح من مسيحي على أنهما على الحقيقة وأراد تجميلهما من سيفين إلى سكينين كبيرين
فقد أنكر على يسوع السيف سلاح الفرسان وجعلهما سكينين يستخدمهما طبعاً قطاع الطرق
كما أنهما يا عزيزي يؤديان نفس الغرض في القتل والإرهاب
وتلك أيضاً هي تعاليم يسوع إذن السيف والنار على الحقيقة وليس على المجاز كما تدعي!!
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو
اقتباس " لوقا 22:
36 لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا. "
وفي الآية 38 " فقالوا : يارب , ههنا سيفان .فقال لهم : كفى " . لقد فهم تلاميذه بأن معلمهم يدعوهم لإقتناء السيوف . " ههنا سيفان " , فرد معلمهم الرب يسوع بـ " كف " . أي أن التلاميذ راحوا بعكس ما أراد معلمهم أن يفهمهم , لهذا قال كفى .
قد حسم القديس يوحنا الذهبي الفم مسألة السيفان كما بينا..
فما المقصود ببيع الثوب وشراء السيف؟؟
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو
اقتباس " لوقا 19:
27 أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي. "
وهل أتي الرسل أي الحواريين بأحد من أعداء المسيح وتم ذبحه ..
سامحك الله ياأخي . فالفصل 19 لوقا يتكلم من آ 1 - لنهاية الآية 10 عن زكّا العشار الذي كان يعمل رئيساً للعشارين " : فوقف زكا فقال للرب : يارب , ها إنّي أعطي الفقراء نصف أموالي , وإذا كنت قد ظلمت أحداً شيئاً , أرده عليه أربعة أضعاف . فقال يسوع فيه : اليوم حصل خلاص لهذا البيت " لو 19/8-9 ؛ ومن الآية 11 لنهاية الآية 27 عن مثل الأمناء أي الخدّام وكيف أعطاهم سيدهم لكل واحد منهم كمية مختلفة من الموجودات المادية لكي يتاجروا بها .. وفي الآية 23 فيه تأديب وقصاص للخادم الذي لم يستثمر أمواله . خاف من الخسارة , وانغلق على ذاته . فالفكرة في النص الفصل 19هي محاربة سلطة المال , فنجد في زكّا العشار تحرر من سلطة وجشع المادة الإله الذي كان يتبعها ويعبدها . بينما في مثل الأمناء ففيه في العبد الذي أخفى المال بأنه أسير لهذا الإله ( المال ) , ولهذا قال يسوع : " لا تقدرون أن تخدموا سيدين , الله و المال " . متى 6/34 ؛ وقال للشاب الغني " اذهب وبع أموالك وأعطها للفقراء , فيكون لك كنزاً في السماء , وتعال فاتبعني " متى19/21 . فالمقصود بأعدائي , وأضربوا أعناقهم أمامي , هو سلطة المال هذا الإله القديم الجديد الذي يستخدمه الشرير في إغواء النفوس وموت أبناء البشرية في تعبدهم وراء هذا الصنم الذي اسمه ( المال ) .
اقتباس " لوقا 12:
49 جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ " .
لاشك ان " النار " هنا هي نار المعمودية التي تنقي الذهب من الشوائب , والتي بدأت في يوم العنصرة , هذه النار التي تولد الإنسان من جديد براقاً قاهراًَ لسلطة الخطيئة . ويتابع يسوع في الآية 50 : " وعليّ أن أقبل معموديةً , وما أشد ضيقي حتى تتمّ ! "
يتبع .....
وقد وضح الأمر بشأن السيف والنار يا عزيزي هما حقيقة لا لبس فيها مهما جملت الكنيسة أقوال يسوع أنظر إلى الحقائق التالية:
( قال غوستاف لوبون في كتابه" حضارة العرب " عن محاكم التفتيش: " يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب و الاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين ، فلقد عمدوهم عنوة، و سلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع ، و اقترح القس بليدا قطع رؤوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد ، بما في ذلك النساء و الأطفال ، و هكذا تم قتل أو طرد و ثلاثة ملايين عربي"و كان الراهب بيلدا قد قتل في قافلة واحدة للمهاجرين قرابة مائة ألف في كمائن نصبها مع أتباعه ، و كان بيلدا قد طالب بقتل جميع العرب في أسبانيا بما فيهم المتنصرين، و حجته أن من المستحيل التفريق بين الصادقين و الكاذبين فرأى أن يقتلوا جميعاً بحد السيف ، ثم يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى ، فيدخل النار من لم يكن صادقاً منهم).
( ماذكره المؤرخ جيبون عن مذبحة القدس التي رافقت دخول الصليبيين : " إن الصليبيين خدام الرب يوم استولوا على بيت المقدس في 15/7/1099م أرادوا أن يكرموا الرب بذبح سبعين ألف مسلم ، ولم يرحموا الشيوخ ولا الأطفال ولا النساء …حطموا رؤوس الصبيان على الجدران ، وألقوا بالأطفال الرضع من سطوح المنازل ، وشووا الرجال والنساء بالنار").
ما رأيك ضيفنا الفاضل جورج فيما فعله هؤلاء المسيحيين بحق المسلمين من ذبح وإرهاب وحرق بالنار وترويع حقيقي
أين السيف المجازي؟!
أين النار المجازية؟!
يعتمد هؤلاء المسيحيين بلا ادني ريب على تعاليم تدعى مقدسة حقيقية مهما حاولتم الهرب إلى المجاز فالأفعال واضحة قد خالفت الأقوال.
فقد نفذ هؤلاء الرهبان وغيرهم من المسيحيين المتعصبين القتل والترويع ببشاعة
معتمدين على تعاليم يسوع باستخدام السيف أو السكينين الكبيرين, والحرق بالنار
المجازية ـ كما تقول ـ التي أدت إلى قتلهم دون رحمة أو شفقة!!
فهل القتلى أيضاً على سبيل المجاز؟!
أقوالكم تخالف أفعالكم!!!!!!!
وأنا في انتظار توضيحك لما أوردته لك في مشاركتي 26
حول السيف المذكور على لسان ربك يسوع في العهدين
القديم والجديد وقتلاهما على الحقيقة أم المجاز!!
مع تمنياتي لك بالهداية
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 17-02-2010 الساعة 04:03 PM
الحمد لله على نعمة الإسلام
-
وهل نسو الحروب الصلبية واحتلالهم للقدس باسم الدين
-
سلام عليكم
جزاكم الله خيرا جميعا
بمناسبة الحروب الصليبة ممكن تدوني لينك او موضوع موثق عنها عشان اعرف اكتر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل الي اعرفه انها حصلت في القدس وقتلو مسلمين ووالدم وصل للركب........
بارك الله فيكم
اللهم احفظ المسجد الاقصى وارزقنا صلاة فيه
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 11-05-2010, 09:00 PM
-
بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 19-06-2009, 08:35 PM
-
بواسطة دفاع في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 23-10-2008, 11:38 PM
-
بواسطة نصر الدين في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 27-05-2007, 05:04 PM
-
بواسطة صقر قريش في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 02-11-2006, 10:10 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات