كتب مرتاد ايلاف


اصدر ماكس ميشيل كتابه الجديد ; الانبا مكسيموس ورؤية جديدة للاصلاح حدد فيه ملامح رؤيته للاصلاح متسائلا هل كل ارثوذكس العالم اقباط ؟ ثم تحدث عن الاسباب التى دفعته الى تركه للكنيسة القبطية منذ ربع قرن والتى منها على حد قوله اهدار تعاليم اباء الكنيسة الاوائل وظهور بدعة عصمة البابا بالاضافة الى عودة محاكم التفتيش فى صورة عصرية لمحاكمة الكهنة مع ازدياد مشاكل المطلقين وخروج مليون قبطى من المسيحية ويعتبر مكسيموس أن حكم الكنيسة القبطية بقطع جورج بباوى من الكنيسة هو نموذج صارخ لمحاكم التفتيش العصرية وذلك لان القائمين على هذه المحاكمة لم يلتزموا بضوابط المحاكمة التى وضعتها المجامع المسكونية والتى ترتكز على ركنين اساسيين الاول وجود عريضة اتهام تدون فيها تصريحات واقوال الشخص المتهم موثقة ومايفيد من الكتاب المقدس بان هذه الاقوال مخالفة وخارجة عن الاجماع الكنسى , وثانيا ان تكون هناك مواجهة علنية بين المجمع المقدس والمدعى عليه لمناقشة فكره واعطائه فرصة لاقرار صحيح الايمان وفى حال تراجعه عن افكاره يحكم ببراءته او بالادانة فى حال الاصرار ''مكسيموس'' المنشق على الكنيسة الأرثوذكسية بمصر صرح لصحيفة '' الوفد'' خلال افتتاحه لحلقات الصالون الثقافي التابع للمجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس بمصر والشرق الأوسط, إنه وهو طفل صغير كان يتعلم مع أقرانه هذا الفكر الطائفي الذي صرح به بابا الفاتيكان. وأضاف ''كانوا يغرسون فينا أن كل الديانات على خطأ، ونحن علي صواب , وبعد ذلك ندخل إلي ديانتنا المسيحية لنجد الطوائف فيقولون لنا أن كل الطوائف على خطأ وطائفتنا الأرثوذكسية علي صواب''. أكمل قائلاً ''ثم ندخل في الطائفة الأرثوذكسية ليقولوا لنا أن العديد من الطوائف الأرثوذكسية كلها هرطقات فيما عدا أرثوذكسيتنا، والآن يقولون أن طائفة أرثوذكسية مكسيموس كلها علي خطأ وهم علي صواب''. ووصف مكسيموس تصريحات ''بنيديكت'' ضد الإسلام بأنها تنم عن عنصرية واضحة, وأكد أن بنيديكت ألماني الأصل والمعروف أن بلده تأصلت فيها العنصرية ونمت بصورة لا تقبل الآخر. واعترف مكسيموس بما تعرض له في سن الثلاثين قائلا: واجهتني الكنيسة في مطلع شبابي بسؤال أحدث تغييرًا في حياتي وأتي بي إلي هنا. وكان السؤال ينم عن طائفية بحتة وهو هل تحب المسلمين؟. مما دعاه إلى أن يتضرع إلي الله بصلوات عميقة أن يبرئ نفسه من القبح ومن العنصرية, على حد قوله.