"
وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"
قال أبو جعفر: وهذا من الله تعالى ذكره تعزيةٌ لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما أصابهم من الجراح والقتل بأحد.
قال: "
وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا" يا أصحاب محمد

، يعني: ولا تضعفوا بالذي نالكم من عدوكم بأحد، من القتل والقروح عن جهاد عدوكم.
"
وَلا تَحْزَنُوا"، ولا تأسوْا فتجزعوا على ما أصابكم من المصيبة يومئذ، فإنكم"
أَنْتُمُ الأعْلَوْنَ"، يعني: الظاهرُون عليهم، ولكم العُقبَى والنُّصرة عليهم.
"
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" إن كنتم مصدِّقي النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيما يَعدكم، وفيما ينبئكم من الخبر عما يؤول إليه أمركم وأمرهم.
(تفسير الطبري, ج 7, ص 234).
النصر للإسلام رغم الصعاب..
دين الله هو الغالب رغم كيد المعتدين..
جزاكم الله خيرا أخانا عمر الباسل..
المفضلات