أسلامهم: قصص وافعية لأسلام أهل الكتاب والمشركين

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

أسلامهم: قصص وافعية لأسلام أهل الكتاب والمشركين

صفحة 7 من 12 الأولىالأولى ... 6 7 8 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 117

الموضوع: أسلامهم: قصص وافعية لأسلام أهل الكتاب والمشركين

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي مشاركة: اسلامهم

    65 من القساوسة يدخلون الإسلام في يوم واحد




    جاء في صحيفة الخبر السودانية أن 65 قسيساً جنوبياً قد أشهروا إسلامهم ، ونقلت الصحيفة عن جوزيف مليال نائب الأمين العام لمنظمة التضامن الإسلامي قوله ، إن توزيع الميراث في الإسلام كان دافعهم الأساسي لذلك.
    وبلغ عدد الذين أسلموا بالسودان من عام 2003 وحتى نهاية عام 2004 ' 88' ألفاً قام بدعوتهم إلى الإسلام سلاطين القبائل والمهتدين من القساوسة في ولاية الخرطوم الذين أعلنوا إسلامهم منذ عام 2002 م ، حيث تلقت هذه المجموعة التي اعتنقت الإسلام دورة تدريبية في أساليب الدعوة بمنظمة الدعوة الإسلامية في الخرطوم لمده شهر وبعد ذلك قام هؤلاء بالدعوة إلى الإسلام بين مواطنيهم .
    وأضاف جوزيف أنه في عام 2003 تم إنشاء جمعية التضامن الإسلامي للدعوة والتنمية وهذه الجمعية تتابع حركة المهتدين وظروفهم وعملهم وأبنائهم في المدارس . وتعمل على توفير مشاريع تنموية واقتصادية وتعليمية لهم.



    الشبكة الإخوانية عن الإسلام اليوم

    http://www.daawa-info.net/news.php?id=5254





  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي مشاركة: اسلامهم - من العضو rahma

    ابن القس الذي اسلم

    د. عبدالعزيز أحمد سرحان

    في الطائرة التي أقلتني من جدة متجهة الى باريس, قابلته بعد أن
    عرفته, كان قد أرخى رأسه على وسادة المقعد, وأراد أن يغفو, فقلت
    له: السلام عليكم أبا محمد, أين أنت يا رجل, انها لصدفة جميلة أن
    ألتقي بك هنا في الطائرة, ولن أدعك تنام, فليس هناك وقت للنوم,
    ألا ترى هؤلاء المضيفين والمضيفات يحتاجون الى دعوة ونصح وارشاد,
    قم وشمر عن ساعد الجد لعل اللّه أن يهدي أحدهم على يدك, فيكون
    ذلك خيراً لك من حمر النعم. ألسنا أمة داعية? لم النوم? قم لا
    راحة بعد اليوم. فرفع الرجل بصره وحدق بي, وما أن عرفني حتى هب
    واقفاً, وهو يقول: دكتور سرحان, غير معقول!!, لا أراك على الأرض,
    لأجدك في السماء, أهلاً أهلاً, لم أكن أتوقع أن أراك على
    الطائرة, ولكنك حقيقة كنت في بالي, فقد توقعت أن أراك في فرنسا,
    أو جنوب إفريقيا. ألا زلت تعمل هناك, مديراً لمكتب الرابطة?,
    ولكن أخبرني, ماهذه اللحظات الجميلة التي أراك واقفاً فيها أمامي
    في الطائرة!!.. إنني لا أصدق عيني..
    - صدق يا أخي صدق.. ألا تراني أقف أمامك بشحمي ولحمي, بم كنت
    تفكر, أراك شارد الذهن.
    - نعم كنت أفكر, في ذلك الطفل ذي العشر سنوات, الذي قابلته في
    جوهانسبرج, والذي أسلم, ولم يسلم والده القسيس.
    - ماذا طفل أسلم, ووالده قسيس.. قم.. قم حالاً.. واخبرني عن هذه
    القصة, فإنني أشم رائحة قصة جميلة, قصة عطرة, هيا بربك أخبرني.
    - انها قصة أغرب من الخيال, ولكن اللّه سبحانه وتعالى اذا أراد
    شيئاً فإنه يمضيه, بيده ملكوت كل شيء, سبحانه, يهدي من يشاء ويضل
    من يشاء.
    واليك القصة:
    كنت في مدينة جوهانسبرج, وكنت أصلي مرة في مسجد, فاذا بطفل عمره
    عشر سنوات يلبس ثياباً عربية, أي ثوباً أبيض, وعباءة عربية
    خليجية تحملها كتفاه, وعلى رأسه الكوفية والعقال. فشدني منظره,
    فليس من عادة أهل جنوب أفريقيا أن يلبسوا كذلك, فهم يلبسون
    البنطال والقميص, ويضعون كوفية على رؤوسهم, أو أنهم يلبسون الزي
    الإسلامي الذي يمتاز به مسلمو الهند والباكستان.. فمر من جانبي,
    وألقى علي تحية الإسلام, فرددت عليه التحية, وقلت له: هل أنت
    سعودي?
    فقال لي: لا, أنا مسلم, أنتمي لكل أقطار الإسلام, فتعجبت,
    وسألته: لماذا تلبس هذا الزي الخليجي, فرد علي: لأني أعتز به,
    فهو زي المسلمين.
    - فمر رجل يعرف الصبي, وقال: أسأله كيف أسلم?
    - فتعجبت من سؤال الرجل, بأن أسأل الغلام, كيف أسلم.. فقلت
    للرجل: أو ليس مسلماً ?! ثم توجهت بسؤال للصبي: ألم تكن مسلماً
    من قبل, ألست من عائلة مسلمة?!!.. ثم تدافعت الأسئلة في رأسي,
    ولكن الصبي قال لي: سأقول لك الحكاية من بدايتها حتى نهايتها,
    ولكن أولاً.. قل لي من أين أنت?
    - أنا من مكة المكرمة.
    وما أن سمع الطفل جوابي, بأني من مكة المكرمة, حتى اندفع نحوي,
    يريد معانقتي وتقبيلي, وأخذ يقول: من مكة!! من مكة!! وما أسعدني
    أن أرى رجلاً من مكة المكرمة بلد اللّه الحرام. اني اتشوق
    لرؤيتها.
    فتعجبت من كلام الطفل, وقلت له: بربك أخبرني عن قصتك.. فقال
    الطفل:
    - ولدت لأب كاثوليكي قسيس, يعيش في مدينة شيكاغو بأمريكا, وهناك
    ترعرت وتعلمت القراءة والكتابة في روضة أمريكية, تابعة للكنيسة.
    ولكن والدي كان يعتني بي عناية كبيرة من الناحية التعليمية, فكان
    دائماً ما يصحبني للكنيسة, ويخصص لي رجلاً يعلمني ويربيني, ثم
    يتركني والدي في مكتبة الكنيسة لأطالع المجلات الخاصة بالأطفال
    والمصبوغة بقصص المسيحية.
    وفي يوم من الأيام بينما كنت في مكتبة الكنيسة, امتدت يدي الى
    كتاب موضوع على احد ارفف المكتبة, فقرأت عنوان الكتاب فاذا به
    كتاب الإنجيل.. وكان كتاباً مهترئاً. ولفضولي, أردت أن أتصفح
    الكتاب, وسبحان اللّه, ما أن فتحت الكتاب, حتى سقطت عيناي (ومن
    أول نظرة) على سطر عجيب, فقرأت آية تقول: وهذه ترجمتها بتصرف:
    (وقال المسيح: سيأتي نبي عربي من بعدي اسمه أحمد)..
    فتعجبت من تلك العبارة, وهرعت إلى والدي وأنا أسأله بكل بساطة,
    ولكن بتعجب:
    - والدي, والدي أقرأت هذا الكلام, في هذا الإنجيل? فرد والدي:
    وما هو? هنا في هذه الصفحة, كلام عجيب.. يقول المسيح فيه إن
    نبياً عربياً سيأتي من بعده.. من هو يا أبي النبي العربي, الذي
    يذكره المسيح بأنه سيأتي من بعده? ويذكر أن اسمه أحمد?.. وهل أتى
    أم ليس بعد يا والدي?..
    وصدقوني أيها الإخوة, لقد شعرت بأني أريد أن تطول الرحلة لأدرك
    بقية القصة.. فلقد شدتني القصة وأحداثها, منذ بدأها أبو محمد..
    فقلت: أكمل يا أبا محمد, فالوقت قصير..
    فقال أبو محمد.. لا تقاطعني, لو أردتني أن أكمل.. فقلت له: هون
    عليك أبا محمد, أريد معرفة بقية القصة بسرعة.. فقال أبو محمد:
    - فاذا بالقسيس يصرخ في الطفل البريء, ويصيح فيه: من أين أتيت
    بهذا الكتاب?
    - من المكتبة يا والدي, مكتبة الكنيسة, مكتبتك الخاصة التي تقرأ
    فيها..
    - أرني هذا الكتاب, ان ما فيه كذب وافتراء على السيد المسيح..
    - ولكنه في الكتاب, في الإنجيل يا والدي , ألا ترى ذلك مكتوباً
    في الإنجيل..
    - مالك ولهذا, فأنت لا تفهم هذه الأمور, أنت لا زلت صغيراً...
    هيا بنا إلى المنزل, فسحبني والدي من يدي وأخذني إلى المنزل,
    وأخذ يصيح بي ويتوعدني, وبأنه سيفعل بي كذا وكذا, اذا أنا لم
    أترك ذلك الأمر..
    ولكنني عرفت أن هناك سراً يريد والدي أن يخفيه علي. ولكن اللّه
    هداني بأن أبدأ البحث عن كل ما هو عربي, لأصل إلى النتيجة..
    فأخذت أبحث عن العرب لأسألهم فوجدت مطعماً عربياً في بلدتنا,
    فدخلت, وسألت عن النبي العربي, فقال لي صاحب المطعم:
    - اذهب إلى مسجد المسلمين, وهناك سيحدثونك عن ذلك أفضل مني..
    فذهب الطفل للمسجد, وصاح في المسجد:
    - هل هناك عرب في المسجد, فقال له أحدهم:
    - ماذا تريد من العرب?.. فقال لهم:
    - أريد أن أسأل عن النبي العربي أحمد?.. فقال له أحدهم:
    - تفضل اجلس, وماذا تريد أن تعرف عن النبي العربي?.... قال:
    - لقد قرأت أن المسيح يقول في الإنجيل الذي قرأته في مكتبة
    الكنيسة أن نبياً عربياً اسمه أحمد سيأتي من بعده. فهل هذا صحيح
    ? قال الرجل:
    - هل قرأت ذلك حقاً?... إن ما تقوله صحيح يا بني.. ونحن المسلمون
    أتباع النبي العربي محمد صلى اللّه عليه وسلم. ولقد ذكر قرآننا
    مثل ما ذكرته لنا الآن.
    فصاح الطفل, وكأنه وجد ضالته: أصحيح ذلك?!!
    - نعم صحيح... انتظر قليلاً.. وذهب الرجل واحضر معه نسخة مترجمة
    لمعاني القرآن الكريم, وأخرج الآية من سورة الصف التي تقول:
    {ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} فصاح الطفل: أرني
    إياها.. فأراه الرجل الآية المترجمة.. فصاح الطفل: يا الـهي كما
    هي في الإنجيل... لم يكذب المسيح, ولكن والدي كذب علي.. كيف أفعل
    أيها الرجل لأكون من أتباع هذا النبي (محمد صلى اللّه عليه
    وسلم).. فقال: أن تشهد أن لا اله إلا اللّه وأن محمداً عبده
    ورسوله, وأن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله.. فقال الطفل:
    - أشهد أنه لا إله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله, وأن عيسى
    عبده ورسوله, بشر بهذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم. ما
    أسعدني اليوم.. سأذهب لوالدي وأبشره.. وانطلق الطفل فرحاً لوالده
    القسيس..
    - والدي والدي لقد عرفت الحقيقة.. ان العرب موجودون في أمريكا
    والمسلمين موجودون في أمريكا, وهم أتباع محمد صلى اللّه عليه
    وسلم, ولقد شاهدت القرآن عندهم يذكر نفس الآية التي أريتك إياها
    في الإنجيل.. لقد أسلمت..
    أنا مسلم الآن يا والدي.. هيا أسلم معي لابد أن تتبع هذه النبي
    محمد صلى اللّه عليه وسلم. هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل..
    فاذا بالقسيس وكأن صاعقة نزلت على رأسه.. فسحب ابنه الصغير
    وأدخله في غرفة صغيرة وأغلق عليه الباب, ساجناً إياه.. وطلب بعدم
    الرأفة معه.. وظل في السجن أسابيع.. يؤتى إليه بالطعام والشراب,
    ثم يغلق عليه مرة أخرى.. وعندما خاف ان يفتضح أمره لدى السلطات
    الحكومية - بعد أن أخذت المدرسة التي يدرس فيها الابن, تبعث تسأل
    عن غياب الابن- وخاف أن يتطور الأمر, وقد يؤدي به إلى السجن..
    ففكر في نفي ابنه إلى تنزانيا في أفريقيا, حيث يعيش والدا
    القسيس.. وبالفعل نفاه إلى هناك, وأخبر والديه بأن لا يرحموه,
    اذا ما هو عاد لكلامه وهذيانه كما يزعمون.. وان كلفهم الأمر بأن
    يقتلوه فليقتلوه هناك.. ففي إفريقيا لن يبحث عنه أحد!!
    سافر الطفل إلى تنزانيا.. ولكنه لم ينس إسلامه.. وأخذ يبحث عن
    العرب والمسلمين, حتى وجد مسجداً فدخله وجلس إلى المسلمين
    وأخبرهم بخبره.. فعطفوا عليه.. وأخذوا يعلمونه الإسلام.. ولكن
    الجد اكتشف أمره.. فأخذه وسجنه كما فعل والده من قبل, ثم اخذ في
    تعذيب الغلام.. ولكنه لم ينجح في إعادة الطفل عن عزمه, ولم يستطع
    ان يثنيه عما يريد ان يقوم به, وزاده السجن والتعذيب, تثبيتاً
    وقوة للمضي فيما أراد له اللّه.. وفي نهاية المطاف.. أراد جده أن
    يتخلص منه, فوضع له السم في الطعام.. ولكن اللّه لطف به, ولم
    يقتل في تلك الجريمة البشعة.. فبعد أن أكل قليلاً من الطعام أحس
    أن أحشاءه تؤلمه فتقيأ, ثم قذف بنفسه من الغرفة التي كان بها إلى
    شرفة ومنها إلى الحديقة, التي غادرها سريعاً , إلى جماعة المسجد,
    الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له, حتى شفاه اللّه سبحانه
    وتعالى.. بعدها أخبرهم أن يخفوه لديهم.. ثم هربوه إلى أثيوبيا مع
    أحدهم.. فأسلم على يده في أثيوبيا عشرات من الناس, دعاهم إلى
    الإسلام..
    - ماذا... أسلم على يده عشرات من الناس?.. سألت أبا محمد.. فصاح
    بي أن أصمت ان أردت ان يواصل حديثه.. فأسرعت بالصمت المطبق.
    فقال أبو محمد, قال لي الغلام:
    - ثم خاف المسلمون علي فأرسلوني الى جنوب إفريقيا.. وها أنذا هنا
    في جنوب أفريقيا. أجالس العلماء واحضر اجتماعات الدعاة أين ما
    وجدت.. وأدعو الناس للإسلام.. هذا الدين الحق.. دين الفطرة..
    الدين الذي أمرنا اللّه أن نتبعه.. الدين الخاتم.. الدين الذي
    بشر به المسيح عليه السلام, بأن النبي محمد سيأتي من بعده وعلى
    العالم ان يتبعه.. ان المسيحيين لو اتبعوا ما جاء في المسيحية
    الحقيقية, لسعدوا في الدنيا والآخرة... فها هو الإنجيل غير
    المحرف, الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو, يقول ذلك.. لقد
    دلني اللّه على ذلك الكتاب, ومن أول صفحة افتحها, وأول سطر
    أقرأه.. تقول لي الآيات: (قال المسيح ان نبياً عربياً سيأتي من
    بعدي اسمه أحمد).. يا الـهي ما أرحمك, ما أعظمك, هديتني من حيث
    لا احتسب.. وأنا ابن القسيس الذي ينكر ويجحد ذلك!!.
    لقد دمعت عيناي يا دكتور وأنا استمع إلى ذلك الطفل الصغير..
    المعجزة.. في تلك السن الصغيرة, يهديه اللّه بمعجزة لم أكن
    أتصورها.. يقطع كل هذه المسافات هارباً بدينه..
    لقد استمعت إليه, وصافحته, وقبلته, وقلت له بأن اللّه سيكتب
    الخير على يديه, ان شاء اللّه... ثم ودعني الصغير.. وتوارى في
    المسجد.. ولن أنسى ذلك الوجه المشع بالنور والإيمان وجه ذلك
    الطفل الصغير.. الذي سمى نفسه محمداً..
    فقلت لأبي محمد:
    لقد أثرت فيّ يا رجل.. انها قصة عجيبة.. لقد شوقتني لرؤية هذا
    الطفل الصغير.. ولم أكمل كلامي, حتى سمعت صوت المضيف يخبرنا ان
    نلزم أماكننا فلقد قرب وصولنا إلى مطار شارل ديجول الدولي في
    باريس.
    فجلست في مكاني وأنا أردد: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللّه
    يهدي من يشاء}.
    وسافرت مرة إلى جنوب أفريقيا, وصورة الطفل محمد في مخيلتي لم
    تتركني, وأخذت أسأل عنه.. فكانوا يقولون لي إنه كان هنا وسافر
    إلى مدينة أخرى, يدعو الناس إلى اللّه.. وكنت متشوقاً أن ألقاه..
    وسألقاه يوماً ان شاء اللّه, واذا طال بنا العمر.. فهل انتم
    متشوقون أيضاً?..

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    94
    آخر نشاط
    28-11-2007
    على الساعة
    10:03 AM

    افتراضي مشاركة: اسلامهم

    لدي تجربه خاصه مع المسلمين الجدد...فانا اسكن في حي الزاويه الحمراء...وهو احد الاحياء الشعبيه في القاهره...و قد عاصرت اسلام شابين مسيحيين ...تم قتل احدهم و نجي الاخر باعجوبه...كان الاول يدعي ادوارد...وقيل انه سقط من اعلي سطح الكنيسهبعد ان حاول الهروب من جلسه الوعظ...اما الثاني فقد كان اسمه سعد ...و قد لجأ الي احد الجوامع بعد ان وصل خبر اسلامه الي اهله...كان يبلغ من العمر حوالي ثمانيه عشر عاما...وهو الان بلغ حوالي الخامسه و العشرين و متزوج من منقبه ...و لديه طفلان حمزه و حبيبه...و هو من افضل المسلمين الذين قابلتهم في حياتي...وقد ساعدني كثيرا في بدايه دخولي الي غرفه البالتوك...و اجاب علي العديد من الشبهات التي اثارتها المجحومه تاهت متعري...و اعتقد ان الاخ حبيب عبد الملك لديه ما يقصه علينا...فانا سمعت ان جده كان نصرانيا.

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي مشاركة: اسلامهم

    فوزي المهدي .. الداعية الذي كان قساً


    خلف أسوار الكاتدرائية كنيسة (ماري جرجس) في مدينة الزقازيق المصرية ، وفي جو اختلطت فيه رهبة الظلمة بإتقان من أضواء خافتة مع حالة التيه التي تحرص عليها تهويمات الرهبان.

    خلف هذه الأسوار جلس الفتى فوزي صبحي سمعان السيسي خادم الكنيسة الذي يحلم بأن يحصل على رتبة (القس) يستمع إلى القس الأكبر.

    كان الفتى شارداً مع حلمه تتنازعه بعض أفكار ثقيلة لشبح في سماء فكره كلما انتبه لما يسمع وارتفع صوت قسيس الكنيسة مناجياً المسيح: (يا ابن الله يا مخلصنا وإلهنا).

    وانتفض الفتى طارداً الفكرة ، لكنها تلح عليه مرة أخرى ، لاذ بحلمه وشرود يطارده هارباً مما يسمع.

    ويعلو صوت القسيس مرة أخرى كان الفتى هو المقصود .. انتزعه من حلمه فرك عينيه وانتبه .. والتمرد يكبر .. يواجه نفسه بالحقيقة التي طالما نجح في الفرار منها: لقد قالوا لنا إن المسيح صلب وعذب ولم يكن قادراً على تخليص نفسه من الصلب والتعذيب المبرح .. فكيف يتأتى له أن يخلصنا؟!


    وتتمدد علامة الاستفهام الكبيرة .. الفتى يشعر بالخطر .. الصراع يملأ رأسه وجعاً .. يقف موليّاً ظهره للقسيس والكنيسة.

    كم كبير من المخدوعين.

    الفتى هو فوزي صبحي سمعان السيسي الذي كبر وتحقق حلمه وأصبح قساً .. لكن ظلت الفكرة تطارده وتفقده طعم الحلم الذي طالما انتظره .. وأخيراً تتغلب عليه ليصبح الشيخ فوزي صبحي عبد الرحمن المهدي الداعية ومدرس التربية الإسلامية في مدارس التربية الإسلامية في مدارس منارات جدة .. لكن لماذا وكيف حدث ذلك؟ ..


    خرج الفتى من الكنيسة غاضباً من تمرده ، هلعاً من أفكاره الأكثر تمرداً .. لكن ماذا بيده؟ ..


    كان لابد أن يُسكت هذا التمرد في داخله .. بدأ يبحث في الأديان الأخرى وآخرها الإسلام .. واستمع إلى القرآن فاهتز له قلبه .. ونظر إلى المسلمين فوجد نظافة ووضوءاً وطهارة وصلاة وركوعاً وسجوداً .. واستدار ينظر إلى حاله فلا طهارة ولا اغتسال ولا وضوء.

    لم يكن ذلك كافياً لإحداث الانقلاب كما أنه لم يرحمه من مطاردة الفكرة.

    وعاد الفتى إلى الكنيسة .. القس يرفع صوته متحدثاً عن أسرار الكنيسة السبعة .. همت الضحكة أن تفلت من فمه فأسكتها بصعوبة شديدة وهو يتمتم: أية أسرار يتحدثون عنها؟!

    ومرة أخرى داهمته فكرة التمرد .. أية أسرار سبعة؟ وبدأ يستعرضها:


    السر الأول: هو (التعميد) بئر داخل الكنيسة صلى عليها الصلاة فحلت بها الروح القدس .. الطفل يغمس فيها فيصبح نصرانياً!! هكذا؟!! وصرخت به فكرة التمرد .. أنه يولد فيجد أبويه نصرانيين فماذا يحتاج بعد ذلك ليكون نصرانياً (بعد أن أسلم الفتى وجد الإجابة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ينصّرانه أو يمجّسانه أو يهوّدانه)).

    السر الثاني: هو (الاعتراف) إذ يجلس النصراني المذنب أمام نصراني أكبر منه رتبة (قس - مطران – بطريك – (بابا)) ليعترف أمامه بكل شيء ويضع الأخير عصاه على رأسه ويتمتم ببعض الكلمات مانحاً إياه صك الغفران .. ويخبر الفتى حواراً دار بينه وبين طبيب نصراني: القس يغفر لي فمن يغفر للقس؟ .. قال: البابا. ومن يغفر للبابا؟ قال: الله .. فلماذا لا نعترف لله مباشرة ليغفر لنا؟! لماذا نفضح أنفسنا أمام الناس وقد سترنا الله؟!..

    السر الثالث: هو الشرب من دم المسيح هكذا!! نعم .. يأتي النصراني بالنبيذ ليصلي عليه القس فيتحول إلى دم مبارك هو دم المسيح ليشربه النصراني بِوَلَهٍ وخشوع!! ويتساءل الفتى: إذا كان المسيح مخلصنا فلماذا نشرب من دمه؟ فنحن نشرب من دم عدونا فقط ، الفتى جرب مرة وأحضر النبيذ للقس فصلى عليه وشربه فلم يجده قد تحول ..

    السر الرابع: هو أكل لحم المسيح ، قرابين تصنع من الدقيق ليرتل عليها القس فتتحول إلى جزء من جسد المسيح يأكلونه!! هكذا أيضاً!! وتساءلت النفس المتمردة .. لماذا نأكل لحم المسيح وهو إلهنا وأبونا؟!

    الأسرار الثلاثة الأخيرة هي الأب والابن والروح القدس .. ويقولون تثليث في توحيد .. كهنوت وتهاويم وتناقض لا يقبله عقل!!

    وهرع الفتى مرة أخرى ساخطاً على الكنيسة والقس ، وأشياء كثيرة يناقضها المنطق.

    ووسط الزحام دس الفتى جسده ونفسه المتمردة .. رويداً رويداً .. تناسى الأفكار التي تطارده .. وخجلاً قادته قدماه إلى الكنيسة .. وأحس هذه المرة بانقباض فقد أرهقه الكر والفر مع نفسه .. وعلا صوت القس ومعه جموع المخدوعين بقانون الإيمان كما يقولون:

    (بالحقيقة نؤمن) .. بـ (إله واحد) .. الأب .. ضابط الكل .. خالق السماء والأرض .. ما يرى وما لا يرى .. نؤمن برب واحد يسوع المسيح .. ابن الله الوحيد .. المولود من الأب قبل كل الدهور .. نور من نور .. إله حق .. إله حق .. مولود غير مخلوق .. تساوى الأب في الجوهر .. هذا الذي كان به كل شيء .. هذا الذي كان من أجلنا – نحن البشر – نزل من السماء فتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء .. وصلب وقبر عنا .. وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتاب .. و .. و ..

    وانسحب الفتى من بين الجموع وهو ممسك برأسه يمنعه من الانفجار ..

    يقولون: إله واحد ، ثم يقولون المسيح ابن الله الوحيد؟! .. كيف وكل مولود مخلوق!! يقولون: صلب وقبر من أجلنا .. فكيف يليق بالرب خالق الكون أن يصلبه ويعذبه أحد خلقه؟!

    ومضى الفتى إلى الجيش ليؤدي الخدمة العسكرية .. وفي الإسماعيلية دخل الكنيسة للمرة الأخيرة .. مضى إلى الهيكل مباشرة حيث لا يرى من بداخله .. سجد مثلما يسجد المسلم .. بكى بحرقة وابتهل إلى رب الخلق أجمعين الواحد الأحد – قال: ربي .. أنت تعلم أنني في حيرة شديدة فإن كانت النصرانية هي الحق فاجعل روح القدس تحل عليّ الآن .. وإن كان الإسلام هو الحق فأدخله في قلبي.

    يقول الفتى: ولم أرفع رأسي من السجود إلا وصدري قد انشرح للإسلام.

    وقبل أن يخرج من الكنيسة عرج على القس وألقى عليه بعض التساؤلات .. لم يجبه ولكن سأل: هل تقرأ القرآن؟ قال الفتى: نعم .. اكفهر وجه القس وصرخ: نحن فقط الذين نقرأ القرآن أما أنت والعامة فلا .. وخرج ولم يعد للكنيسة ، والآن يقول الفتى: كنت رجلاً تائهاً في لهيب الفيافي يقتلني العطش ولا ألقى سوى السراب وإذا بي أجد ماء زمزم .. عشت تسع سنوات بين نفسي المتمردة والهروب منها .. قارنت بين الإسلام والنصرانية .. بين الأناجيل والقرآن وكانت الغلبة للحقيقة والنور ..

    اجتمع إخوة الفتى وتشاوروا و اتخذوا القرار ووضعوا طريقة التنفيذ .. لا بد أن يقتل لقد عصى الرب وأهان الكنيسة .. وجاء من يخبره ويشير عليه .. وهرب الفتى من قريته .. قلبه على إخوته .. يدعو لهم بالهداية ..

    ويدق باب شقته دقاً خفيفاً .. يفتح يجد أخته أمامه .. بكت وأخبرته بما أفرحه .. ستشهر إسلامها .. وبكى وأخبرها أنه طالما سهر الليالي يبتهل إلى الله أن يلحقها به .. ولأن الأم قد ماتت منذ أمد بعيد فقد ظلا يتوسلان إلى الله أن يهدي قلب أبيهما إلى الإيمان.

    ولم يمض وقت طويل حتى جاء ذلك اليوم .. عاد من عمله .. وجد أخته خلف الباب .. أسرعت إليه .. قالت له: أبوك في انتظارك .. جاء ساعياً إلى نور الحق .. انكب على رأسه ويديه يقبلهما .. ويشهر الأب إسلامه ليموت على الإسلام بعد عام ونصف.

    وفارس آخر يلحق بالركب .. عبد الله المهدي .. أسلم وجاء ليكمل نصف دينه .. ولم يجد أمامه سوى أخت (الفتى) ليقترن بها ويسافرا معاً حيث يعمل إماماً لأحد المساجد في الدوحة.

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي مشاركة: اسلامهم

    ابنة (الشماس) تتحدى الكنيسة


    ظلت من أشد المتعصبات لدينها حتى بلغت من العمر الثالثة والعشرين ، وفي لحظة – كما تقول – خارت قوى عقيدتي المسيحية أمام قوة ومصداقية الدين الإسلامي ونزاهة كتابه الكريم عن التحريف.

    وتروي آمال عزيز رزق قصة إسلامها فتقول:



    إن أصحاب الديانات الأخرى يعلمون أن عقائدهم باطلة ولا يقرها عقل ولا يقبلها فكر سليم .. من هنا وبعد أن قررت دراسة الإسلام بنظرة موضوعية بعيداً عن أي مؤثرات خارجية ، اتخذت قراري بأنه لا بقاء ولو ساعة واحدة على العقيدة المسيحية ، سواء بقيت مع أهلي أو خسرتهم ، فأنا إن شاء الله مسلمة.



    ذهبت إلى الأزهر ولم يكن الأمر هناك بالسهولة التي تصورتها ، إذ تشددوا معي جداً وأعادوني أكثر من مرة حتى يتأكدوا من صدق إيماني وإصراري على إشهار إسلامي ، والحمد لله أسلمت فأحسست بأني ولدت من جديد ونسيت كل ما فات ، وكرست كل جهدي ووقتي لتعلم أركان الإسلام ، والسلوك على منهجه للقيام بعبادته ، ولكن وجودي في أسرة مسيحية حرمني من متعة الحياة الإسلامية من صوم وصلاة أو ارتداء الزي الإسلامي الشرعي ، وكان أمامي أمران.



    إما أن أفاتح أسرتي في موضوع إسلامي ، وفي هذا يكون وأد لأحلامي الدينية ولا عودة له ثانية نظراً لأني سأكون ابنة عاقة ، وهذا ما لا يتقبله أبي ولا مكانته الاجتماعية ، حيث كان يعمل مديراً لأحد البنوك ، ولا مكانته الدينية حيث كان شماساً في كنيسة ، وسيكون عقابي هو إرسالي لزوج أختي بأستراليا حيث يعمل مبشراً للديانة المسيحية وشماساً بإحدى كنائسها.



    وإما أن أترك حياتهم وأعيش حياتي فيكون لهم دين ولي دين وأعيش حياتي متمنية يوم مماتي ولقاء ربي الذي يعلم صدق عقيدتي ، ولكن .. كيف نعيش في سلام تحت رحمة الآية (لكم دينكم ولي دين) فقد كانت المضايقات متوقعة.



    ولجأ أبي إلى الإغراءات بالمال والمشاريع ، لكن دون جدوى ، والآن أعيش مع أسرة زوجي بعد أن هاجرت أسرتي لإستراليا ، وهكذا طويت صفحة المواجهة الأسرية بكل ما فيها من جروح ، وما خلفته من آثار غائرة في النفس ، ولكن الإنسان لا يهدي من يحب والله يهدي من يشاء.



    وتفرغت لمواجهة الحياة بالكفاح والاهتمام بفلذات أكبادي شيماء 6 سنوات ، وسارة (سنتان) ، لتصلا إلى الإيمان السليم وللوصول بأسرتي الصغيرة إلى بر الأمان ، وهذا ما أهدف إليه في ظل ظروف لا يعلم صعوبتها إلا الله ، ولكن الحمد لله يكفيني أن الله منَّ علي برضاه ودخلت دين الإسلام ودنياه.

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي مشاركة: اسلامهم

    إسلام الدكتور حامد مرقص عالم ومؤلف وصحفي ألمانيDr. Hamid Marcus





    منذ طفولتي وأنا أشعر بدافع في داخل نفسي لدراسة الإسلام ما وجدت إلى ذلك سبيلا ، وعنيت بقراءة نسخة مترجمة للقرآن في مكتبة المدينة التي نشأت فيها ، وكانت هي الطبعة التي حصل منها (جوته) على معلوماته عن الإسلام



    أخذ مني الإعجاب كل مأخذ لما رأيته في هذا القرآن من أسلوب عقلي رائع في نفس الوقت الذي يفرض فيه التعاليم الإسلامية ، كما أدهشني تلك الروح الثابرة الوثابة العظيمة التي أثارتها وأذكتها هذه التعاليم في قلوب المسلمين الأوائل



    ثم أتيحت لي في برلين فرصة العمل مع المسلمين والاستماع إلى الأحاديث الحماسية المثيرة التي كان يقدمها مؤسس أول جمعية إسلامية في برلين ومنشئ مسجد برلين ، عن القرآن الكريم ، وبعد سنوات من التعاون العملي مع هذه الشخصية الفذة لمست فيها ما يبذله من ذات نفسه وروحه ، آمنت بالإسلام ، إذ رأيت في مبادئه السامية والتي تعتبر القمة في تاريخ الفكر البشري ما يكمل آرائي شخصياً.



    والإيمان بالله عقيدة أصيلة في دين الإسلام ، ولكنه لا يدعو إلى مبادئ أو عقائد تتنافى مع العلم الحديث ، وعلى هذا فليس ثمة تناقض ما بين العقيدة من جانب وبين العلم من الجانب الآخر ، وهذه ولا شك ميزة عظيمة فريدة في نظر رجل أسهم بكل طاقته في البحث العلمي.

    وميزة أخرى يمتاز بها الدين الإسلامي ، تلك أنه ليس مجرد تعاليم نظرية صماء تسير على غير بصيرة وعلى هامش الحياة ، إنما هو يدعو إلى نظام تطبيقي يصبغ حياة البشر ، وقوانين الإسلام ليست بالتعاليم الجبرية التي تحتجز الحريات الشخصية ، ولكنها توجيهات وإرشادات تؤدي إلى حرية فردية منظمة.



    ومع توالي السنين كنت أزداد اقتناعا بما يتبين لي من الأدلة على أن الإسلام يسلك أقوم سبيل في الملائمة بين شخصية الفرد وشخصية الجماعة ويربط بينهما برباط قوي متين.



    إنه دين الاستقامة والتسامح ، إنه دائم الدعوة إلى الخير ، يحض عليه ويرفع من شأنه في جميع الأحوال والمناسبات.

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي مشاركة: اسلامهم

    إسلام رئيس جمهورية (جامبيا)


    هذه قصة من قصص الإيمان ، بطلها ليس فرداً عادياً ، إنه يمثل أعلى سلطة في بلاده ، أدرك الحقيقة فخر ساجداً ، ثم نهض قائلاً الله أكبر الله أكبر مني ومن كل شيء في الأرض والسماء ...



    إنه رئيس جمهورية (جامبيا) ولا تكمن غرابة القصة في كونه رئيساً لجمهورية ، وإنما لأن هذا الرئيس ولد مسلماً ثم أبحر للغرب ، وتشرب من فكره وقيمه وعقيدته ، ودخل عالم السياسة ، فدانت له ، واستهوته لعبة وشهوة المناصب التي وصل إلى أقصاها ، ولكن حين اقترب من القصر السياسي اكتشف أنه قد نسي شيئاً مهماً ... نسي فطرته ، فعاد إليها مسرعاً ، يعبر عن ذلك بقوله:



    (كنت أشعر دائماً أن لي قلبين في جوفي ... قلب لي وقلب علي ... أما القلب الذي لي فكان يدفعني إلى الدراسة والسياسة وخوض معركة الحياة ... وأما القلب الذي علي فكان ما يفتأ يلقي على عقلي وقلبي سؤالاً لم يبرحه قط ، هو: من أنت؟ ... وما بين القلبين مضت بي الرحلة الطويلة استطعت معها ومن خلالها أن أحقق كل ما أصبو إليه ، تحرير وطن أفريقي أسود ، ووضعه على خريطة الدنيا كدولة ذات سيادة).



    واستطرد قائلاً:
    (وكان هذا نصراً منتزعاً من فم الأسد ، يكفي لأن يدير الرؤوس ، ويصيب الشبان الحالمين من أمثالنا في هذا الوقت بدوار السلطة ... كانت تلك معركة كبرى سلخت من أعمارنا نصف قرن من الزمان مع الحرب والنضال ، والمفاوضات وتكوين الأحزاب ، وخسارة المعارك والفوز بها أيضاً ، وما كان أسعدنا حينئذ ونحن ننشل وطننا من وهدة الاحتلال والتخلف والضياع الفكري والاقتصادي ... ولم يكن هذا الفوز سوى لإرضاء النفس وغرورها ، أما فطرة النفس فأخذت تحضني على خوض المعركة الكبرى ... لقد كسبت معركتك مع الحياة فاكسب معركتك مع نفسك ، عد إلى ذاتك ، اكتشف المعدن الثمين الذي بداخلك ... أزح ما عليه من هذا الركام من التغريب والعلمانية والدراسة في مدارس اللاهوت.



    كان الصوت يخرج من داخلي يقول لي عد إلى الطفل البريء الذي كان يجلس بين أيدي شيوخه ومعلميه يتلو القرآن ويسعى للصلاة ... هنا أحسست أن قلبي يصدقني وأن لا شيء في الدنيا يعادل أن يخسر الإنسان نفسه ، أن أعود لإسلامي الذي ضاع مني وأنا في خضم الحياة ومشاغلها ومباهجها ، أستشعر الآن أني قد كسبت نفسي وتعلمت درساً لا يتعلمه إلا من كان في قلبه حس نابض ، وعقل واع).



    وعاد الرئيس إلى فطرته الصحيحة وأعاد اسمه إلى (داود جاوارا) بعد أن كان اسمه (ديفد كيربا).



    وهكذا نجد أنفسنا أمام شخصية إسلامية سياسية وداعية إلى الله سبحانه وتعالى بعد أن كان على مذاهب البروستانتينية وغيرها.

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي مشاركة: اسلامهم

    الدجاج كسر آلهتنا!!



    (جرت عادتي قبل الإسلام إذا زرت أي مدينة أو قرية ، فأول مبنى أدخله أو أبحث عنه في هذه المدينة ، دور العبادة ، معبد أو كنيسة أو أي شيء ، وشاء المولى -عز وجل- أن أدخل مسجدا جامعا ، وكان المسلمون يصلون المغرب ، فانتظرت حتى انتهوا ، ثم تقابلت مع إمام المسجد ، الذي أخذ يجتمع بالمصلين عقب الصلاة ، ودار معه نقاش هادئ وموضوعي كان بداية طريقي للدخول إلى الإسلام)



    بهذه الكلمات بدأ عبد الله المهدي حديثه والذي تناول فيه قصة إسلامه ، وكيف دخل إلى هذا الدين ، وما الذي أثر فيه.



    وعن نشأته وحياته قبل الإسلام يقول عبد الله المهدي:

    اسمي قبل الإسلام (ليوناردو فيليار) (Villar) وولدت في 4/12/1935م في أسرة تدين بالنصرانية وتعتنق المذهب الكاثوليكي ، ورباني في طفولتي جدي وجدتي ، وكانا يؤلفانني بمذهبهما وهو عقيدة التثليث ، عقيدة تقول إن النصراني ابن الله وهو الذي نعبده من دونه ، فبدأا يرسلاني إلى المدرسة الإنجيلية بعد تكرار طلبي لهذا الأمر غير أني لم أنهها والحمد لله ، وعمري في ذلك الوقت حوالي خمس سنوات ، ولم يقبلني مدير المدرسة في بادئ الأمر لأني صغير السن ، وقبلني أخيرا بعد أن عَلم عِلم اليقين بأني متفوق على زملائي من حيث المعلومات.



    ومرة تركوني وكنت نائما في وقت القيلولة ، وباب المنزل مفتوح فدخلت الدجاج والفراخ فاستيقظت مفزوعا وأخذت منشفة أضرب بها الدجاج فطارت إلى الأصنام التي نتوجه إليها في صلاتنا فسقطت على الأرض وتحطمت ، ومن هنا اكتشفت أنها تماثيل خشب وليست بإله ، وخاطبتها: إنك خشب ولست إله كما كان يزعم آبائي ولا تستطيعين أن تعيني نفسك ، فكيف يمكن أن تعيني غيرك ، وقد صممت أن اكسرها ولكن غلبتني طفولتي وخفت أن يضربني جدي ، فأعدتها إلى مكانها ، وأخذت أفكر في أمرها ، وكنت على يقين أن هناك إله حق خلق الكون.



    وفي صباح اليوم الثاني رأيت جدي جالسا ، فجلست إلى جواره وسألته: هل هذه الأصنام إله؟ قال: لا ، إنما جعلناها قبلة في صلاتنا وكأننا أمام الإله في أثناء صلاتنا ، فسكتُ ، ولم أستطع أن أعبر عما في نفسي.



    حوار مع جدي:

    ومتى بدأ التغير في حياتك؟

    في عام 1943م قبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية ، وقع في يدي كتاب يسمونه بـ (Gospel of Barnabes) (انجيل برنابس) ، فقرأت فيه كلاماً منسوباً إلى عيسى عليه الصلاة والسلام فيما معناه: (إنما إلهكم إلهي وربكم ربي) ، فتعجبت من هذه الكلمة لأنها تخالف تماما عقيدتنا ، ولكني لم أستطع أن أفهمه ، ولم يكن عمري في ذلك الحين يزيد عن تسع سنين ، فسألت جدي عن مقصود هذه الكلمة ، ولكنه لم يجب على سؤالي ، بل انشغل بكتاب ثم قال: لا تقرأ هذا الكتاب لأنه يضلك ويخرجك عن دينك ، وأن كاتبه ليس بنصراني ، قلت: هل هناك دين آخر غير ديننا؟ قال: نعم ، قلت: هل هناك إله آخر غير إلهنا؟ قال: لا. قلت: هل دينهم خير من ديننا؟ قال: لا بل ديننا خير من دينهم وديننا خير من جميع الأديان.

    فقلت: وكيف عرفتم ذلك؟ قال: قد عرفت ذلك ، وإياك وقراءة هذا الكتاب ، فسكت ولم أدر ماذا أقول.

    فسألت بعد ذلك جدتي ثم أبي وأمي وأعمامي ، ولكن الجواب هُو هو ، أي لا تقرأ هذا الكتاب.



    فتساءلت في نفسي: ما هو السر الذي في الكتاب؟ ولماذا كانوا يمنعونني من قراءته؟ هل يمكن لأحد أن يقول شيئا عن دينه تكذيباً لخالقه؟ وماذا يقع لو أقرأ الكتاب؟ وغيرها من التساؤلات التي دارت في ذهني ، وأخيرا عزمت على قراءة الكتاب خفية في الغرفة وكررت قراءته وبدأت أبحث عن دين عيسى عليه الصلاة والسلام ، وفي سنة 1947م تركت الدراسة وصرت لا أحضر اجتماعاً دينياً ، وذهبت إلى بيت يوجد فيه رجل كبير السن وطلبت منه أن يروي لي قصة الأنبياء المشهورة عندهم كداود وسليمان وإبراهيم وموسى ونوح وآدم عليهم الصلاة والسلام ، وسألته بعض الأسئلة عن الدين.



    وعندما علم أبي بأني قد تركت الدراسة غضب وهددني بالقتل ، وقد زاد غضبه عندما علم بأنني أصبحت لا أذهب إلى الكنيسة لصلاة يوم الأحد.



    17 سنة بدون كلل:

    ولكن هل رضخت لتهديدات والدك؟

    لم أتوقف عن البحث عن اليقين ، وبدأت أتنقل من مدينة لأخرى ، ومن جزيرة إلى جزيرة ، لمدة 17 سنة بدون تعب.



    نقطة التحول:

    كيف كانت نقطة التحول؟

    في سنة 1963م وصلت إلى مدينة (ماراوي) في (منداناو) جنوب الفلبين ، سكانها مسلمون ، وقد جرت عادتي أنه كلما وصلت إلى مدينة ما فأول بناء أدخله يجب أن يكون معبدا ، فدخلت مسجدا جامعا ، وكان المسلمون يصلون المغرب ، فانتظرت حتى انتهوا ، ثم قابلت إمام المسجد واجتمع الناس حولنا ، قلت للإمام: ماذا فعلتم آنفا؟ قال: نصلي. قلت: هل هذا دينكم؟ قال: نعم. قلت: وماذا تسمون دينكم؟ قال: الإسلام. قلت: من هو ربكم؟ قال: الله. قلت: من نبيكم؟ قال: محمد صلى الله عليه وسلم ، فسكتُ ، لأن هذه الكلمات الثلاث (الإسلام ، الله ، محمد صلى الله عليه وسلم) أول مرة أسمعها ، وأخذت أفكر ، ثم قلت له: ماذا تقولون في المسيح؟ قال: هو عيسى بن مريم عليهما الصلاة والسلام وهو نبي الله. قلت: وما هو دينه؟ قال: الإسلام. لأن كل الأنبياء كانوا يدينون بالإسلام ، ثم لاحظت أن الوقت لم يتح لنا أن نطيل الكلام وكنت غريبا في المدينة فسألته: هل عندكم كتاب يمكن أن أقرأه؟ فأعطاني ثلاث كتب باللغة الإنجليزية:

    الأول: (الدين الإسلام) كتبه أحمد غلواش.

    الثاني: (ترجمة معاني القرآن الكريم) ترجمة عبد الله يوسف علي.

    الثالث: كتيب في العقيدة.



    ثم خرجت من المسجد إلى المكان الذي أقصده ، وأخذت أقرأ الكتاب الأول بدقة لمدة عشرة أيام من أول الكتاب إلى نهايته ... ووجدت ما كنت أريده.



    وأخيرا تيقنت أن دين عيسى عليه الصلاة والسلام الذي كنت أبحث عنه منذ عشرين عاما قد وجدته الآن ، وقد ذكر في الكتاب كيفية الوضوء وأركان الصلاة ، فراجعت ما فيه وأخذت أحفظه حتى أستطيع تطبيقه ، وفي صباح يوم الجمعة 24/6/1963م جئت إلى بيت الإمام وسألته: هل يجوز لغير المسلم أن يسلم لو يشاء؟



    فقال: الإسلام ليس ديناً خاصاً بالمسلمين فقط ، بل هو دين البشر كافة ، وعليك أنت أن تسلم ، ثم علمني كيفية الوضوء والشهادتين ، وكيفية أداء الصلاة ، وعندما انتهيت من الصلاة سألته: هل أنا الآن مسلم؟ قال: نعم.



    4 سنوات دراسية:

    ثم بدأت أدرس الإسلام في مدرسة إسلامية في تلك المدينة لمدة أربعة سنوات تقريبا ، ثم جئت إلى مكة المكرمة في سنة 1966م ودرست في مدرسة صولتية ، وفي آخر السنة 1967م حصلت على الإقامة لطلب العلم ، وفي سنة 1968م حصلت على منحة دراسية من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة إلى سنة 1979م وتسلمت شهادة إتمام الدراسة في كلية الدعوة وأصول الدين ، ثم بعثت من قبل دار الإفتاء - قبل أن تكون وزارة - إلى ولاية (صباح) الماليزية ، وإلى الآن مستمر بالعمل كداعية إلى الله لأن المدعوين في حاجة ماسة لمعرفة الإسلام.



    الدعوة العدد 1732 ص 26

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي مشاركة: اسلامهم

    سلطان تشادي كان نصرانياً متعصباً وصار من أبرز الدعاة



    قصة غريبة وجديرة بالقراءة لذلك النصراني المتعصب فقد هداه الله لطريق الحق وصار من أبرز الدعاة في القارة الأفريقية عندما حاورناه انطلق في البداية ولم ينتظر سؤالنا وتحدث عن قصته الطويلة ، إنه السلطان التشادي في إحدى المناطق واسمه علي رمضان ناجيلي سلطان منطقة (قندي) في تشاد.



    لقد كان نصرانياً متعصباً كما يقول ويكره المسلمين ويود حرقهم لو استطاع يقول كنت تائهاً متخبطاً إلى أن أسلمت عام 1977م على يد شيخ نيجيري يعمل في الدعوة استطاع بأسلوبه وقوة حجته أن يقنع أبناء المنطقة بالإسلام ويقول:



    (كنت أرى الكثير من دعاة الصوفية في الماضي يأتون لمنطقتنا ويشترطون لمن يريد الإسلام أن يعطوهم الهدايا كالثمار والبقر والملابس لهم وهذا ما نفّر كثيراً من الناس من دخول الإسلام لأنهم رأوا فيه ديناً يستغل الناس كما صوّره هؤلاء الصوفية ، لكن بعد أن جاء هذا الشيخ النيجيري السلفي وعرض علينا الإسلام الصحيح وأثبت لنا أن الإسلام ليس ما يقوم به هؤلاء وعرض علينا كيف عرض المشركين على الرسول المُلك والمال فرفضه لأجل الدعوة وكيف جاهد المشركين سنين طويلة ولاقى الأذى والعذاب حتى نجحت دعوته وانتشرت وعم خيرها كل العالم ، بعد كل ما حدثنا به ، وبعد شهور من الدعوة استطاع إقناعنا بالإسلام فدخلناه عن قناعة واعتقاد ، أسلمنا مطمئنين لدين نخلص فيه لله وليس للعبيد وللأصنام القرابين لكي يقربونا من الله ويبعدونا عن السحر والشياطين.



    أسلمت مع من أسلم ومنهم والدي سلطان منطقة (ماهيم توكي قندي) في نيجيريا ، بعد أن أسلم والدي قال لي ستصبح من اليوم مِلكاً للإسلام ، وستصبح ملازماً وخادماً للشيخ الذي علمنا الإسلام ، وكان والدي قد قال له/ وهبت ولدي هذا لك في الله لخدمة الإسلام ، ذهبت معه ومكثت 6 سنوات في خدمته ثم تخرجت من تحت يديه داعية بعد أن درست خلالها في نيجريا الإسلام ، وبعد انقضاء السنوات الست قال لي اعمل معي في نيجريا فقلت له: قد قرأت في القرآن الكريم قوله تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين)



    سؤال: وكيف أصبحت سلطاناً لهذه المنطقة؟

    أصبحت سلطاناً لها بعد وفاة والدي حيث دعوت خلال فترة سنتين في منطقته للإسلام وأسفر هذا عن إسلام 4722 شخصاً من قبيلة (سارا قولاي) منهم 14 قسيساً نصرانيا ومن هنا بدأت المواجهات مع المنصرين في جنوب تشاد الذين حاولوا إفساد الدعوة الإسلامية هناك وتنصير من أسلم بشتى الطرق ووجدوا الدعوة الإسلامية هناك نداً يحاول مواجهة مدهم النصراني فحاولوا إغرائي بالمال والنساء وبإعطائي منزلاً ومزرعة لأتنصر وأعمل بنفس الأسلوب الذي دعوت به والذي أسفر عن إسلام هذا العدد وهذا ما أزعجهم لأنهم يعملون بإمكانات كبيرة ولا يحققون المكاسب التي حققتها في الدعوة في جنوب تشاد وهذا ما جعل الحكومة التشادية تعينني عضواً في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تشاد ومع كل العروض ، رفضت ما قدم لي المنصرون فأخذوا بتأليب الوثنيين ضد المسلمين في الجنوب لكن محاولاتهم باءت بالفشل.



    سؤال: وكيف زرت مكة؟

    قدمت لي منظمة الدعوة الإسلامية منحة لأداء فريضة الحج ، فلما زرت مكة ورأيت المسلمين هناك الأبيض والأسود لا فرق بينهم كلهم في لباس واحد وفي منزلة واحدة لم أستطع إيقاف نفسي عن الإجهاش بالبكاء ، ولم يكن معي أحد من أهلي ولكني شعرت بمن حولي أنهم هم الأهل والأخوة وهذا ما زادني إصرارا على العمل بجد أكثر في حقل الدعوة لأرشد الناس لهذا الدين العظيم وألا أستأثر بنفسي بهذه السعادة الروحية ولأنقذ إخواني الباقين من الشقاء ومن نار جهنم فقررت البدء في الدعوة في بلدي تشاد.



    سؤال: وكيف هي علاقاتك بالمراكز الإسلامية وكيف تم إنشاؤها؟

    بعد عودتي من الحج قررت إنشاء مراكز تنويرية للمسلمين للمساجد والمدارس والحمد لله تمكنت من بناء 12 مسجداً وبناء مدرسة لأبناء المسلمين وتم حفر 12 بئراً للمسلمين في منطقة (قندي) وعملت على تأسيس جمعية لتدريب المهتدين على القيام بالدعوة الإسلامية كان هدفي منذ البداية نشر الدين الإسلامي وتعاليمه وأخلاقه وآدابه والتركيز على التعليم العربي والإسلامي وإنشاء حلقات لتعليم القرآن والسنة وتم إنجاز هذا ولله الحمد.



    سؤال: قلت إن النصارى أبرز العوائق أمامك ، هل هناك عوائق أخرى؟

    العوائق التي تعترض الدعوة متعددة في جنوب تشاد ومعظمها مادي فالناس هناك فقراء ولا يملكون قوت يومهم فالكثير ممن يسلمون لا يجدون ما يسترون به عوراتهم عند الصلاة ، كذلك فإن المنطقة تعاني من عدم وجود الطرق ولا توجد وسائل النقل اللازمة للذهاب للمناطق البدائية الوثنية لدعوة الناس في تلك القرى التي يقطنها أغلبية من النصارى ، وكذلك نحن نعاني من قلة الدعاة المدربين وكثيراً من المسلمين هناك لا يعرفون سوى الشهادتين وهذا يشعرنا بالأسف مقارنة مع جهود المنصرين التي يتوفر فيها العنصران المادي والبشري اللازمان لنجاح الدعوة ويبقى التنصير هو أكبر عائق لنا في تلك المنطقة ، وعندما زار بابا الفاتيكان منطقة قندي في آخر زيارة له لأفريقيا التقى بالمنصرين هناك ووضعوا خططاً ضخمة لتنصير المنطقة ، حيث وفروا عدداً كبيراً من المنصرين من عدد من دول أوربا كما وفروا المال اللازم لهم وباشروا ببناء عدد من الكنائس في المنطقة ، وقال لي أحد المنصرين الإيطاليين سوف تكون هذه المنطقة نصرانية في عام 2002م ، وفي كل شهر يقومون بعمل مهرجانات محلية يقدمون فيها الطعام والشراب والمساعدات للوثنين ويدعونهم للنصرانية وكذلك يزورون ملاجئ اليتامى والفقراء ويشرفون عليها مادياً لتنصير الأطفال النازلين بها ، هم خبيثون جداً فيعملون باسم الصليب الأحمر هناك حيث اكتشفت أنهم يقومون بتعقيم النساء بإعطائهن جرعة لا يحملن بعدها أبداً ، وهذا من أساليبهم للحد من النسل المسلم وللقضاء على الإسلام في تشاد.



    سؤال: ماذا وجدت في الإسلام؟

    الحمد لله وجدت حلاوة الإسلام ولا أحد يشك في أنه دين المساواة والعدالة ، لا فرق بين أحد وآخر ولا بين غني وفقير إلا بالتقوى كل يتوجه لله وكلهم عبيد لله.



    ونصيحتي لكل المسلمين إن أرادوا النجاح للإسلام أن يمثلوه قولاً وفعلاً وهذا بحد ذاته مدعاة لانتشار الإسلام لأن الآخرين لا يمتلكون ما في الإسلام من محاسن وأخلاقيات مدعاة لاعتناقها والإسلام يعلو ولا يعلى عليه لأنه يحتوي على كنوز عظيمة وتعاليم سامية ودروس للبشر ما زالت مخبأة ويجب الكشف عنها للناس أجمعين وهذا يكون بتمثلنا له والعمل بتعاليمه وآدابه التي زودنا بها عن طريق القرآن الكريم وأقوال الرسول الكريم وصحابته الكرام.

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي مشاركة: اسلامهم

    الصلاة في المملكة سبب دخولي الإسلام


    كفلي بشير: الصلاة في المملكة سبب دخولي الإسلام



    البطاقة:

    الاسم: كفلي مولات بشير

    العمر: 34

    الجنسية: أثيوبي

    تاريخ دخول الإسلام: 13/3/1420هـ

    الحالة الاجتماعية: متزوج.

    الديانة السابقة : نصراني.



    ** كيف دخلت الإسلام؟ وأين أشهرت إسلامك؟

    - أشهرت إسلامي في حفر الباطن حيث أنني قدمت إلى المملكة للعمل سائقاً في مؤسسة نقليات وقد كنت يهودياً ثم اعتنقت النصرانية ووجدت أن اليهودية والنصرانية فيهما تخبط وتنوع وليست طريقاً واحداً وليست الطريق إلى الله ولكني عندما حطت قدماي هنا في المملكة العربية السعودية ، ورأيت المسلمين وهم يصلون وبعدما انتهوا من صلاتهم قلت في نفسي هذا هو الطريق إلى الله ومن وقتها وأنا جازم على الدخول في الإسلام دين الله الصحيح.



    ** هل أعلنت إسلامك لأهلك وأصدقائك؟ وكيف كان موقفهم؟

    - أهلي لم يعرفوا بإسلامي ولكن أصدقائي عرفوا ذلك ورفضوه بشدة حيث أنهم نصارى وحاولوا إقناعي بالردة ولكن لا أحد يستطيع أن يثنيني عما أنا فيه.



    ** لماذا اخترت الإسلام دينا؟

    - لأن الإسلام دين بلا وساطة تستطيع أن تعبد الله مباشرة دون اللجوء إلى وساطة أحد.



    ** ما فكرتك عن الإسلام قبل دخولك فيه؟

    - فكرتي عن الإسلام قبل الدخول فيه سيئة جداً وكنت أقاتل المسلمين في أثيوبيا.



    ** هل تنوي دعوة أبناء بلدك وعشيرتك للدخول في الإسلام؟ وكيف تستعد لذلك؟

    - نعم أنوي ذلك ، وسوف أستغل كل وقت فراغي في الدعوة للإسلام.



    ** ما الصعوبات التي تواجهك بعد إسلامك؟

    - نعم هناك صعوبات ولكن بإذن الله وحوله وقوته سأتغلب على تلك الصعوبات.



    ** ما مدى تعاون المكاتب التعاونية مع المسلمين الجدد؟ وماذا تقترح لتطويرها في مجال الدعوة؟

    - بالنسبة لتعاون مكتب توعية الجاليات معي كان في منتهى الفاعلية وجيد جداً ولن أنسَ ما قام به المكتب معي وإن شاء الله سأتقابل معهم يوم القيامة.



    ** ما هي أمنياتك الخاصة؟ وما طموحاتك المستقبلية بعد إسلامك؟

    - أتمنى أن يدخل الناس في دين الإسلام لأنه هو الدين المنقذ للبشرية ، وأتمنى أن يتبع المسلمون الشريعة الإسلامية ويطبقونه حتى يكونوا قدوة.



    ** ماذا تقول لمن يتردد في إعلان إسلامه؟

    - أقول له لا تتردد وأقدم إلى طريق النجاة وطريق الخلاص

صفحة 7 من 12 الأولىالأولى ... 6 7 8 ... الأخيرةالأخيرة

أسلامهم: قصص وافعية لأسلام أهل الكتاب والمشركين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-01-2023, 01:48 PM
  2. مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 07-02-2019, 11:41 PM
  3. مقطع مؤثرا جداااا لأسلام نصراني في غرفة صوتية
    بواسطة المشتاقة للجنة في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-10-2008, 11:31 PM
  4. ( نذارة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم للكفار والمشركين )
    بواسطة السعيد شويل في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-02-2008, 09:15 PM
  5. اختفاء كتاب تحريفات مخطوطات الكتاب المقدس من معرض الكتاب
    بواسطة الناصح في المنتدى المخطوطات والوثائق المسيحية والكتب الغير قانونية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23-08-2007, 11:08 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أسلامهم: قصص وافعية لأسلام أهل الكتاب والمشركين

أسلامهم: قصص وافعية لأسلام أهل الكتاب والمشركين