مفتون ... وعلى هذا فقس ...!!!


مع هذه الدنيا وفي هذه الأيام التي شحنت بالفتن ... كيف حالكم ؟؟

لم تعد القضية قضية لحية ... فبعض الناس يُفتن فيحلق لحيته ...ولكن الأشر أن تظل اللحية في وجهه وهو مفتون ..
فبدءا في دخول الإلتزام كان حراما عنده أن يقتني تلفزيون ...ثم بعد ذلك الأمر هين ...
كان الأمر عنده في الأصل أن لا يتكلم مع النساء مطلقا ... ثم صار الأمر عنده ...بسيطة بحكم الزمالة والعمل ...
كان الأمر عنده وجوب صلاة الجماعة في المسجد ..ثم صارت ليس مشكلة الجماعة .. المهم نصلي ...
كانت ترى أن لبس القصير أمام النساء لا يجوز ثم بدأت تتمادى شيئا فشيئا ...فأصبح المكشوف أكثر من المستور والله المستعان ..
كانت ترى أن نمص الحاجبين لا يجوز بتاتا .. ثم أخذت تعبث بهما شيئا فشيئا بإسم الصبغ ثم تنظيف المنطقة المحيطة لهم ثم .. بالغلط من الصالونه ألتقطت شعرات منهم ثم بدأ النمص .. !!


وقد يسأل بعضكم الآن...ما الموضوع ..

الموضوع أيها المستقيم الغافل :

هل تذكر أنك أذنبت ذنبا مرة و سترك الله ثم تبت منه ...!!

هل تذكر ذنوبك وحلم الله عليك .. وأنه في هذه المرة أصبحت تتمادى لذا راجع نفسك ... فقد أمهلك كثيرا .

وتذكر أنك مفتون :
لأن الفتنة أن تستحل ما كنت تراه حراما ... !!!

فعد إلى رشدك وأستهد بالله يهدك .. وأستعصم بكتابه .. وأدرك نفسك قبل رمضان .. فلربما المنية أقرب لك من ذلك ...!!!

اللهم نجنا من الفتن وثبت قلوبنا على الإيمان وعافنا من كل بلاء ..


قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:
"ومن تدبر أصول الشرع علم أنه يتلطف بالناس في التوبة بكل طريق".

منقول