يا لك من شاب غبي
كثيراً ما نستغبي البنت التي تقع في حبائل الثعالب الماكرة من الشباب!
نتساءل!
كيف تقع في حبائلهم؟
ألم تسمع تلك الغبيّة و تشاهد من سقطن قبلها في حبائلهم، ثم ذرفن دموع الندم بعد ذلك؟
و هذا تساؤلٌ مشروع.
و لكن، هل الشاب الماكر الذي يوقع الفتاة تلو الفتاة في حبائله ـ أتساءل، هل هو ذكيٌّ حقّّـاً؟
أعرف شابّاً كان وسيماً و يلعب بالفتيات كما يلعب الطفل بكرات البلّور، و كانت عنده سيارة فاخرة فانقلبت به، فكسرالله ظهره، و فصل حبله الشوكي، و أقعده عن الحركة تماماً، و هو بعد لا يزال شابّاً في العشرين، فصار هذا الوسيم قبيحاً وحيداً سميناً مقعداً مشلولاً لا يقدر حتى على تنظيف نفسه!
و أعرف شابّاً آخر كان يتلاعب بالفتيات تلاعب الصبيان بالكرة، و يعدهنّ و يمنّيهنّ، و يوقعهنّ في ارتكاب الرذيلة معه، ثُمّ يتركهنّ لمصيرهنّ، فلما تزوّج، اكتشف بعد مدّة من الزواج و إنجاب الأولاد أنّ زوجته تلعب مع رجال آخرين دون علمه، فطلّقها، و لم يعد يعلم هل الأولاد أولاده أم لا! هكذا جرَّعَهُ الله من نفس الكأس التي سقاها لغيره!
أيّها الشاب.
من تتحدّى؟
هل تتحدّى ربّ العالمين؟
يا لك من غبي!
لا الة الا الله محمد رسول الله
محمد صل الله علية وسلم
المفضلات