مذاكرات شعرية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
ومدح العرب لما لهم من فضل في نشر الرسالة.

يقول الشاعر تقي الدين شبيب بن حمدان الأديب الطبيب المتوفي 675 هـ

هــذا مــقام محمد والمـــــــــنبر فاستجل أنوار الهداية وانظـــر
والثم ثرى ذاك الجناب معفـــرا في مسك تربته خدودك وافخر
واحلل علي حرم النبوة واستجر بحماه من جور الزمان المنكر
فهناك من نور الإله ســـــريرة كشفت غطاء الحق للمستبصر
نور تجسم فارتقي متجـــــاوزا شرفا علي الفلك الأثير الأكبر
==================

أبيات للشاب الظريف في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
و العرب وإظهار محبته لهم .

أرض الأحبة من سفح ومن كثـــب سقاك منهمرا الأنواء من كثب
قوم هم العرب المحمي جارهــــــم فلا رعى الله إلا أوجه العــرب
أعزعندي من سمعي ومن بصري ومن فؤادي ومن أهلي ومن نسبي
لهم علي حقوق مذ عرفتهـــــــــــم كأنني بيـــن أم منهــــــــم وأب
إن كان أحسن ما في الشعرأكذبـــه فحسن شعري فيهم غير ذي كذب
حياك يا تربة الهادي الشفيع حـــيا بمنطق الرعد باد من فم السحب
يا ساكن طيبة الفيحاء هل زمـــــن يدي المحب لنيل الحب والأرب
ضممت أعظم من يدعي بأعظم من يسعى إليه اخو صدق فلم يخب
وحزت أفصح من يهدي وأوضح من بيدي وأرجج من يعزي إلى نسب