السلام عليكم:

كثيرا ما يتناقش المسلم مع المسيحى حول عصمة الكتاب المقدس , و بالطبع كل مسلم يقول أن ما بأيدى النصارى من كتب قد دخلها التحريف و التبديل و الضياع و النسيان

و هنا يقول النصرانى فورا أكلشيه حفظه من الكنيسه , يقولون له , اذا قال لك المسلم كتابك محرف , قل له " هل كان الله عاجزا أن يحفظ كتابه من التحريف ؟؟؟!!! " .

بالطبع المسأله لا علاقة لها بقدرة الله , لأن الله لم يتعهد بحفظ الكتب السابقه من الأساس

و لكن هذا السؤال الذى يظن النصرانى أنه طوق النجاه , ليس سوى صاعقة ستودى به الضياع و التيه الفكرى

نفس هذا السؤال بعينه , سئل فيه الأنبا بيشوى , فقد قال قائلهم للأنبا بيشوى , اننى أجد فراغات فى الكتاب المقدس الذى بيدى , فهل عجز الله أن يحفظ كتابه و كلماته من الضياع ؟؟!!

و هنا لم يجد الأنبا بيشوى سوى أن يعترف بضياع كلمات و أجزاء من الكتاب المقدس , و لكنه يأمل أن تكتشف الأجزاء الناقصه يوما بعد يوم , كما اكتشفت الأجزاء الناقصه من سفر أشعياء بحسب زعمه .


و الآن أترككم مع اعتراف الأنبا بيشوى بضياع أجزاء من كتابه المقدس



حياكم الله