الموضوع: عفوا.... العروسه حامل!

صدمة علي أعتاب العش السعيد!
¤¤¤
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أصلي علي أشرف الخلق وأطهر البشر طب القلوب ودوائها محمد صلي الله عليه وسلم
‏ ‏ ¤¤¤¤¤
يخشي البعض من طول فترة الخطوبه,
بينما يفضلها البعض طويله لكي يعتاد العروسان علي عادات بعضهما,لكن المشكله لا تكمن هنا,بل في إستعجال العروسين لحظة الزفاف,وللأسف تتعقد الأمور حينما تحدث الدخله قبل الأوان أي قبل أن يكتب الكتاب ويعلو الجواب ويهنئ الجميع العروسين وسط الإحتفالات الصاخبه,وفي هذه الحاله قد تحدث المأساه التي لا يريدها أحد في بيته ,أو في بيوت الأهل والأحباب
¤¤¤¤¤
إن فترة الخطوبه مخصصه لتعارف الخطيبين , وهي بمثابة وعد بالزواج ولإثبات حسن النوايا من كل الأطراف لكن دعونا نلفت النظر إلي المشكله الناشئه خلال هذه الفتره من أن بعض الأسر ينقصها التوعيه الدينيه السليمه بشأن ما يجب أن يحدث في مرحلة كتب الكتاب وما قبل الزفاف,بعض الفتيات تصل سزاجتهن إلي حد عدم معرفة الوقت المناسب الذي يحل فيه الإتصال الشرعي بزوجها وتحت وطأة بعض لحظات الضعف قد تفرط في أشياء غير مسموح بها إللا بعد الزفاف فتخسركل شئ لأن الدخله قادمه وكم من الكوارث تحدث بسبب هذا التسرع
¤¤¤¤¤
أما الفتاه التي تحافظ علي نفسها فتحد صعوبات بالغه وتواجه مشاكل عديده لأن كثيرا من الناس من ينظر للبنت علي أنها جماد بلا روح ومشاعر
لذا فمن الافضل إخواني وأخواتي عدم إطالة فترة الخطوبه وخاصة فترة كتب الكتاب ذلك لأن طول فترة كتب الكتاب قد تجعل العروس يتكاسل ولا يجد في للإعداد للزفاف بينما فترة الخطوبه تجعله يجد في هذا الأمر لأن حتي الخلوه ممنوعه بينهما
فالأفضل أن يكون كتب الكتاب في ليلة الزفاف أو قبلها بعدة أيام أضمن لكلا الجانبين
جزاكم الله خيرا

ولكن اختي الفاضلة ان طالت الخطوبة و نحن نعرف العوائق الاقتصادية و الاجتماعية التي تعيق اتمام الزواج بسرعة ,فهل يجوز استمرار رؤيتهما لبعضهما و الجلوس مع بعضهما و الكلام الحلو و المعسل هذا ولن يخلو من كلام الغزل و الحب مع مرور الايام !! هل يجوز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سبحان الله من وضع الحدود و امر بالالتزام بها
شكرا اختي على طرح هذا الموضوع و بانتظار تجاوب باقي الاعضاء للنقاش و الاستفادة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

اقتباس

إن فترة الخطوبه مخصصه لتعارف الخطيبين , وهي بمثابة وعد بالزواج

لم اجد أبلغ من هذا الوصف وعد بالزواج؟؟
فهل دائما الوعد محقق بغض النظر عن الاطالة في فترة الخطوبة او تقصيرها؟
طبعا ليس مؤكد ، وحتى ان كان مؤكد فهناك ضوابط شرعية قبل وعند الزواج

ارجو مراجعة ذلك:

وصايا قبل الرؤية الشرعية

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=28947

للمقبلين على زواج *ماذا تفعل في الرؤية الشرعية*

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=31814

جزاكِ الله خيرا أختي على التنبيه

نفع الله بكِ

أختي نور الهدي أحبك في الله شكرا علي مرورك الطيب
لهذه الأسباب التي ذكرتيها ندعوا بعدم إطالة فترة الخطوبه وكما ذكرت بالأعلي أن فترة الخطوبه دليل علي صدق كل من الطرفين ولكن البعض يعتقد أنها لكي يتعارف كل منهما علي أفكار الآخر إذا فأنا أري أنه ليس من الإحراج لكلاهما أن يتحدثا أمام والدة العروس أو والدها طالما أنه يريد أن يتعرف علي أفكارها وإتجاهتها فقط أما الغزل وبعض الكلمات التي تحرك الغرائز فوقتها بعد الزواج
وأنا أقول بأن علي كل أسره وأب أن يختار الزوج المناسب لإبنته لأنه أكثر الناس معرفتا بميولها وإتجاهاتها وأفكارها فيجب أن يجلس معه أولا يتعرف عليه ويكثر من الحديث معه ثم يفكر بعد ذلك في الخطوه التي يجب أن يتخذها

وجزاكي أختي فداء الرسول وشكرا علي الإضافه القيمه أحبك في الله

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـور الهدى

ولكن اختي الفاضلة ان طالت الخطوبة و نحن نعرف العوائق الاقتصادية و الاجتماعية التي تعيق اتمام الزواج بسرعة ,فهل يجوز استمرار رؤيتهما لبعضهما و الجلوس مع بعضهما و الكلام الحلو و المعسل هذا ولن يخلو من كلام الغزل و الحب مع مرور الايام !! هل يجوز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سبحان الله من وضع الحدود و امر بالالتزام بها
شكرا اختي على طرح هذا الموضوع و بانتظار تجاوب باقي الاعضاء للنقاش و الاستفادة

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيكِ أخيتي فقد سألتِ وسهلتِ على نفسكِ السعى في الجواب

اقتباس

سبحان الله من وضع الحدود و امر بالالتزام بها

فالأحكام الشرعية المترتبة عن الخطبة هي :

فالخِطبة: هي إبداء الرجل رغبته في الزواج من المرأة وقبولها هي ووليها لهذه الرغبة، والتواعد على إبرام عقد الزواج مستقبلاً.
واختلف الفقهاء في حكمها بين قائل بالإباحة أو الاستحباب؛ وذلك لِفِعْلِهِ -صلى الله عليه وسلم- حَيْثُ خطب عَائشة بنت أبي بكرٍ رضي الله عنهما، وَخطب حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ -رضي الله عنهما- والحديثان رواهما البخاري وأحمد وغيرهما.

والخطبة ليست زواجًا ولا شبهة زواج؛ وإنما هي مواعدة على الزواج بين رجل وامرأة، لا تُثبت حقًّا ولا تُحِلُّ حرامًا، وإنما ينبني عليها بعض الأحكام أهمها:


أولا:

إباحة النظر للمرأة عند الخطبة، وتظل أجنبية عنه حتى ينعقد العقد، فعن المغيرة بن شعبة: أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما. رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعو إلى نكاحها فليفعل، قال: فخطبت جارية، فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجها فتزوجتها. رواه أبو داود وغيره وحسنه الألباني.

ثانيا:

لا يجوز شرعًا لرجل أن يتقدم لخطبة امرأة مخطوبة لغيره، ولا أن يسعى لحَمْلها أو حَمْل أهلها على فَسْخ خطبة غيره ليخطبها لنفسه, ففي سنن أبي داود عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه ولا يبع على بيع أخيه إلا بإذنه. صححه الألباني.

ثالثا:
يكره شرعًا لكل من الخاطب والمخطوبة العدول عن الخطبة إلا لمصلحة مشروعة، كنقص ظهر له في دين الآخر أو خلقه أو اعوجاج مسلكه أو لأمر نفسي يصعب احتماله، ويُرْجَعُ إلى الأحكام الشرعية لتحديد حقوق والتزامات كل من الطرفين عند عدول أحدهما.

فهذه بعض الأحكام الشرعية التي تنبني على الخطبة ومنها يتبين أن ما يسمى بالخطبة العصرية والتي ينبسط فيها الخاطب مع مخطوبته ويعاملها معاملة الأزواج في الخلوة والنظر واللمس، وربما تطرق الأمر إلى ما هو أعظم من ذلك مخالفة لشرع الله ولا تجوز،

اسلام ويب

أنا لي صديقات لي مخطوبات لا يمانعن من تقبل الأحضان والقبل من خطابهن وعندما حدثتهم بحرمة ذلك قلن
أصل مافضلش حاجه علي الفرح يابنتي هو شهر وللا إثنين ونتجوز
فرددت عليهم بأن كان لي قريبه قد تركت خطيبها قبل أسبوع من الزواج
فردت وقالت
لا لا لا دي حالات نادره
لكن أنا أعزرهن فالعيب ليس عليهن بل علي الأب الديوث الذي لا يغار علي بناته
ومع ذلك كل إنسان مسؤل عن خطاياه وسيحاسب بمفرده
والأهل أيضا سيكون لهم جانب كبير من تحمل ذلك الذنب
له حق أخي أن يرفض التقدم لبنت كانت مخطوبه أو مكتوب كتابها فهو يعلم المصائب التي وراء ذلك