بسم الله الرحمان الرحيم

قال عز في علاه:

"قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين"


اثبتت الاية الكريمة ، أن الدعوة برسالة التوحيد واجب كل مسلم من بعد رسوله صلى الله عليه وسلم

جاء في تفسيرها

يقول [ الله ] تعالى لعبده ورسوله إلى الثقلين : الإنس والجن ، آمرا له أن يخبر الناس : أن هذه سبيله ، أي طريقه ومسلكه وسنته ، وهي الدعوة إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، يدعو إلى الله بها على بصيرة من ذلك ، ويقين وبرهان ، هو وكل من اتبعه ، يدعو إلى ما دعا إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بصيرة ويقين وبرهان شرعي وعقلي .


لكن.....


عندما لا يسمع أحد صدى دعوتكِ ، عندما يصبح فيض حبركِ سيل يصب في بئر لا قرار له ، عندما

تنادي بدعوة الإسلام لبنيه ، فلا تسمعِ الا صوت ضحكاتِ لاهية بترهات الأمور

ماذا سيكون ردك و أين سيتجه فكرك بحثا عن السبب؟

أهو خلل في أسلوب دعوتي ؟

أهو خلل في جيل ناشداناه عودة حميدة لدير الإسلام؟

أهو العنت ، أهو البعد ؟

قضية قد تواجه الجميع ، تفسيرها قد يأخذ جوانب عدة

أترك السؤال بين أيديكم ، علنا نخرج من دائرة التسائلات

دمتم بعز الاسلام ،

ودام مضيكم في سبيل رسالة التوحيد