الحَمدُ للهِ رب العالميـــن
ولاعـدُوانَ إلا عـَلى الظـَـالميــن والعاقبـــةُ للمـُتـَقـيـن
وأشهد ُ أنَ لا إله إلا الله وَحدَهُ لا شَريك له وأن
مُحَمـَداً(صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله) أما بعد
عباد الله إخوانى وأخواتى فى الله تبارك وتعالى .......
من ضمن تسآؤلاتى الساذجــة انه هل فعلاً توجد خلل
فى نظرية المؤامـــرة؟؟؟
تثير كلمة "المؤامرة" أو كما درج البعض على تسميتها بـ "نظرية المؤامرة" الكثير من الانتقادات، وكتب عنها الكثيرون، إما دفاعًا أو انتقادًا. "نظرية المؤامرة" تحظى بالقبول والممارسة عادة في أوساط القوميين واليسار عمومًا والإسلاميين، وخاصة الذي ينشغلون بفكر الشبهات والتيارات الفكرية المعاصرة من منطلق عقائدي، وفي المقابل تحظى تلك النظرية بالنقد والسخرية الشديدة من قبل الليبراليين العرب. ويتحدث المؤيدون لها عن معلومات وافتراضات وتاريخ كامن خلف ما يبدو على السطح من أمور. بينما يتحدث الناقدون أن تلك النظرية شماعة نعلق عليها أخطاءنا، ونبرئ أنفسنا من المسؤولية، ونريح أنفسنا من عناء البحث عن الحقائق والمعلومات، ويتحدثون عن أن المصالح هي التي تتحكم بالعلاقات، فضلاً عن موقفهم التصالحي مع الآخر الغربي.
تشنج المؤيدين والناقدين ومما لا يصعب إدراكه في هذا الجدل كله، هو أن كل طرف يتشنج في مناقشة الآخر، ووصلت المبالغات بالمؤيدين إلى حد القول: " نواقض نظرية المؤامرة: وجود المؤامرة "، كما دفعت الناقدين إلى القول: إنها خصيصة عربية، فكتب البعض (لماذا تتمكن نظرية المؤامرة من العقل العربي؟ ) وكتب كاتب قطري اعتاد على جلد الذات العربية واحتقارهابنبرة متعالية: ( لماذا ـ نحن ومن دون الأمم كلها ـ تتمكن منا ـ من عقولنا ونفوسناـ نظرية المؤامرة العالمية علينا؟ )
تابعوووووووووووووونا
.
المفضلات