من هو المعلم جرجس يعقوب عميل نابليون الذى تدافع عنه الكنيسة و المواقع النصرانية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

من هو المعلم جرجس يعقوب عميل نابليون الذى تدافع عنه الكنيسة و المواقع النصرانية

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: من هو المعلم جرجس يعقوب عميل نابليون الذى تدافع عنه الكنيسة و المواقع النصرانية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-02-2014
    على الساعة
    11:13 PM

    من هو المعلم جرجس يعقوب عميل نابليون الذى تدافع عنه الكنيسة و المواقع النصرانية

    المعلم يعقوب

    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

    المعلم يعقوب أو الجنرال يعقوب أحد الشخصيات التى دار حولها جدل كبير في التاريخ المصري.

    ويرجع هذا الجدل إلى تعاونه مع الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت وخيانته لوطنه واهلة ويكاد يكون هناك شبه إجماع من مؤرخى التاريخ المصري على خيانته إلا ان البعض من مؤرخى الأقباط يصويره على انه ثائر على الظلم العثماني وبطل وطنى حاول جعل مصر مستقلة بمساعدة فرنسا أو إنجلترا مثل الدكتور لويس عوض والدكتور شفيق غربال والدكتور أنور لوقا في حين أن هناك أيضا من مؤرخى الأقباط من يراه خائن متعاون مع المحتل.

    * 1 بداية المعلم يعقوب
    * 2 الحملة الفرنسية على مصر
    * 3 المعلم يعقوب قائدا عسكريا
    * 4 مصرع الجنرال ديسيه
    * 5 نهاية الحملة الفرنسية
    * 6 مصرع المعلم يعقوب
    * 7 المصادر

    بداية المعلم يعقوب

    ولد يعقوب حنا بمدينة ملوي بمحافظة المنيا مصر عام 1745م لأسرة قبطية متوسطة ، تعلم بأحد الكتاتيب القبطية وتعلم بها بالأضافة إلى المواد الدينية القراءة والكتابة والحساب ، عمل مساعدا لبعض أبناء طائفته العاملين بجباية الأموال والحسابات حتى تعلم حرفتهم ، عمل بعد ذلك لدى سليمان بك أغا رئيس الأنكشارية وكان من كبار أغنياء المماليك وتكونت لدى يعقوب ثروة كبيرة من عمله لديه.

    كان رجال الكنيسة غير راضين عن يعقوب لتصرفاته التى كانت تخالف تعاليم الكنيسة سواء تصرفاته الشخصية أو مع أخوانه من أبناء ملته.

    وعندما جاءت قوات حسن باشاإلى مصر عام 1786م لتثبيت الحكم العثمانى شارك المعلم يعقوب في قتالهم بصفوف المماليك ، مما جعله يتقن فنون القتال والفروسية.

    الحملة الفرنسية على مصر

    عندما قامت الحملة الفرنسية على مصر كان يعقوب في الثالثة والخمسين من عمره وقد تكونت لديه ثروة طائلة ، وكان الفرنسيين يريدون تثبيت حكمهم وإدارتهم لمصر ولكن كانوا يواجهون صعابا في تحقيق ذلك فلم يكن هناك بيانات تسجل إيرادات ومصروفات البلاد والضرائب التى يجب فرضها على الشعب فاستعان نابليون ببعض الأقباط الذين كانوا مشهورين في ذلك الوقت كجباة للأموال وصيارفة ، فعين نابليون المعلم جرجس الجوهرى ليكون مسئولا عن تنظيم الموارد المالية للحكومة ، واستعان المعلم جرجس بيعقوب بعد ان عرض يعقوب عليه خدماته وزكاه عند الجنرال ديسيه الذى استعان به في حملته التى قام بها لأخضاع الصعيد ومطاردة جيش مراد بك حيث كانت لدى يعقوب خبرة بطرق الصعيد وأوضاعه المالية والإدارية كما قام يعقوب بتجهيز مايلزم الحملة وتأمين مواصلاتها وأيضا المشاركة في القتال بهذه الحملة ، وكانت لديه معرفة بطريقة تفكير المماليك لعمله معهم قترة طويلة واشتراكه في الحروب بصفوفهم.

    قاد المعلم يعقوب فصيلة من الجيش الفرنسي المكلف بهذه الحملة ضد قوة مملوكية في أسيوط واستطاع أن يحقق الانتصار ويهزم المماليك ، مما دفع ديزيه إلى أن يقدم له تذكاراً عبارة عن سيفٍ منقوش على مقبضه : معركة عين القوصية 24 ديسمبر 1798م.

    ويستشهد المؤرخ شفيق غربال على دور المعلم يعقوب برسالة كتبها الجنرال جاك فرانسوا مينو إلى بونابرت يقول فيها : "إنى وجدت رجلا ذا دراية ومعرفة واسعة اسمه المعلم يعقوب وهو الذى يؤدى لنا خدمات باهرة منها تعزيز قوة الجيش الفرنسي بجنود إضافية من القبط لمساعدتنا "

    نشأت بعد ذلك صداقة حميمة بين المعلم يعقوب والجنرال ديسيه

    المعلم يعقوب قائدا عسكريا

    تولى يعقوب بعد ذلك جمع الضرائب من أهالي الصعيد وكان يستخدم أبشع وأعنف الوسائل في الجباية سواء مع أهل الصعيد المسلمين أو الأقباط ، وكان أهل الصعيد يسمون حملة الجنرال ديسيه (جيش المعلم يعقوب).

    عاد يعقوب إلى القاهرة بعد حملة الصعيد وقد قامت ثورة القاهرة الأولى ، ويبدو أنه قد عرف حقيقة موقفه وموقف الأهالي منه ولذا حول داره إلى ما يشبه القلعة العسكرية، وجعل لها بوابةً محصنة يقف عليها الحرس المسلحون ليلاً ونهاراً، وتوافق ذلك مع شروع نابليون في بناء عدة قلاعٍ حول القاهرة ، بحيث تحيط مدافعه بالقاهرة كلها ، واعتبرت قلعة المعلم يعقوب واحدةً من قلاع الفرنسيين في القاهرة.

    كما قام يعقوب بتقديم خدمات كثيرة لمساعدة الجنرال كليبر على قمع ثورة القاهرة الثانية فقد كان حينئذ من ضباط ديسيه فكافأه كليبر بأن وكله بجمع الأموال العامة من الشعب كيف يشاء ، فلم يتوانى يعقوب واستخدم أسوء الوسائل لجمع المال فكان يفرض على الفلاحين مالا يطيقون على دفعه ومن لم يستطع كان أعوان يعقوب يتطاولون عليهم بالسب والضرب وحرق ممتلكاتهم والأعتداء على أعراضهم ، كل هذا جعل ليعقوب حظوة كبيرة لدى الفرنسيين فقد كان أحد أدواتهم لمعاقبة المصريين على ثورة القاهرة الثانية ، وفى نفس الوقت لم ينس يعقوب مصلحته الخاصة فقد تعاظمت ثروته وازداد نفوذه ، وقد كتب الجنرال بليار نائب الجنرال منو في مذكراته عن يعقوب "ومع انه كان يعمل لحسابنا فهو لم ينس مصالحه الخاصة".

    ولقد منح الجنرال كليبر يعقوب رتبة كولونيل وجعله على رأس فرقة عسكرية من شباب القبط تم تدريبهم على أيدى ضباط فرنسيين وتولى يعقوب على نفقته الخاصة تزويدهم بالسلاح والعتاد اللازم لهذه الفرقة ، ويرى بعض المؤرخين ان فكرة هذه الفرقة ترجع إلى المعلم يعقوب بينما يرى اغلبيتهم انها راجعة إلى الجنرال كليبر فقد كون كذلك فرقة من اليونانين بعد ثورة القاهرة الأولى كانت متمركزة بجزيرة الروضة ، وكانت هذه الفرق على كل حال تصب في مصلحة الأحتلال الفرنسي الذى كان يتبع سياسة ضم الأقليات اليه وتشجيعهم وشراءهم بالمال.

    استمر يعقوب في تقديم خدماته للأحتلال الفرنسي بعد موت اغتيال كليبر وتعيين الجنرال جاك مينو فكافأه مينو رأن منحه رتبة جنرال وكان ذلك في عام 1801م.

    مصرع الجنرال ديسيه

    كان الجنرال ديسيه صديق المعلم يعقوب الحميم قد غادر مصر في عهد كليبر مع بونابرت لينضم إليه في حربه مع النمساويين وهناك لقى مصرعه ، فلما وصل إلى يعقوب هذا الخبر حزن حزنا شديدا وكتب إلى الجنرال مينو يعرض عليه دفع ثلث تكاليف النصب المزمع غقامته تخليدا لذكراه ، كما كلف يعقوب الأب روفائيل وكان صديقا ليعقوب بنظم رسالة شعرية يرثي فيها صديقه ليرسلها إلى حكومة باريس.

    نهاية الحملة الفرنسية

    مع نهاية الحملة الفرنسية على مصر بزحف الجيش العثمانى نحو القاهرة والجيش الأنجليزى نحو رشيد ووقوف الجنرال منو محاصرا في الإسكندرية اضطر منو إلى عقد مفاوضات مع العثمانين والأنجليز للجلاء عن مصر ، عزم الجنرال يعقوب على السفر إلى فرنسا فجمع متاعه وأهله وعسكره من القبط وخرج إلى الروضة ليكون مع من قرورا المغادرة مع الحملة إلى فرنسا ، وركب السفينة الأنجليزية بالاس ليخرج من القاهرة في 10 أغسطس عام 1801م.

    مصرع المعلم يعقوب

    أصيب يعقوب بعد يومين من ركوبه السفينة بالحمي ومات على إثر إسهال حاد ، وكانت أخر وصية له أن يدفن بجوار صديقه الجنرال ديسيه ، وقد نفذ الفرنسويون وصيته.

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...82%D9%88%D8%A8

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-02-2014
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي



    أسامة عفيفى رئيس تحرير السلسلة:
    هجوم الأقباط على "المعلم يعقوب" إساءة للكنيسة


    الخميس، 28 مايو 2009 - 18:21


    فتنة المعلم يعقوب هل تشتعل فى الشارع المصرى من جديد؟ فتنة المعلم يعقوب هل تشتعل فى الشارع المصرى من جديد؟

    كتب محمد البديوي

    أكد الكاتب الصحفى أسامة عفيفى أن هجوم أقباط المهجر على هيئة قصور الثقافة بسبب كتاب "المعلم يعقوب بين الأسطورة والخيال"، إنما هو ردود فعل متعصبة منهم، حيث يتاجرون بأى قضية، ويسيئون إلى المسيحيين والكنيسة المصرية، وقال "إذا كان الأقباط يرون المعلم يعقوب حنا حاجة كويسة يبقى هم يعتبرون خيانة مصر حاجة كويسة"، مشددا على أن الكتاب تناول المعلم يعقوب كمصرى خائن وليس كقبطى خائن.


    يذكر أن إعادة هيئة قصور الثقافة إصدار كتاب "المعلم يعقوب بين الحقيقية والخيال" للدكتور أحمد حسين الصاوى ضمن سلسلة "ذاكرة الوطن" التى يرأس تحريرها الكاتب الصحفى أسامة عفيفى، أثار ردود فعل غاضبة فى الأوساط القبطية على حد المطالبة بمصادرته، واعتبر البعض أن الكتاب مقصود به الإساءة إلى الشخصيات القبطية.

    واعتبر عفيفى الكتاب أكبر دليل على وطنية الأقباط والكنيسة المصرية التى اتخذت موقفا ضد المعلم يعقوب نفسه، وينفى عنها تهمة الخيانة لأن المؤلف كما أدان المعلم يعقوب أدان مراد بيه المسلم، حيث يوجد فصل كامل عنه وعن خيانته، ويثبت أن الجيش القبطى لم يكن خائنا وإنما كان يضم مرتزقة ومماليك وقتلة مأجورين من المسلمين.

    وردا على مطالبة بعض الأقباط بمصادرة الكتاب، قال عفيفى هذا نداء بعض المتعصبين ولو طالب الأقباط بذلك يصبح من حق المسلمين المطالبة بمصادرة كتاب لويس عوض، وكتاب "الجيش المصرى" الذى يرى أن المعلم يعقوب بطل قومى، وأن المسلمين يضطهدون المسيحيين، مؤكدا أنه ضد فكرة المصادرة نفسها والفكر يرد عليه بالفكر، مشيرا إلى أن إصدار الكتاب فى هذه الفترة بسبب الكتب الكثيرة المنتشرة التى تمجد المعلم يعقوب وتعتبره بطلا قوميا، وهذا الكتاب غير موجود فى الأسواق ونشرته الهيئة إيمانا بحرية تداول المعرفة وحق القارئ المصرى فى معرفة وجهة النظر الأخرى.


    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=103476&

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-02-2014
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي

    أحد المواقع الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشيد بالخائن المعلم يعقوب و تصفه "بالشخصيات القبطية":
    المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Untitled-2 copy.jpg‏ 
مشاهدات:	3583 
الحجم:	616.9 كيلوبايت 
الهوية:	6148  

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-02-2014
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي

    المعلم يعقوب
    د . سيد العفاني

    30 - 3 - 2008

    بسم الله الرحمن الرحيم


    في إطار المخادعة وإلباس التاج للخونة قدم لنا لويس عوض شخصاً نصرانياً اسمه المعلم يعقوب على أنه احد رموز نمو النزعة القومية لدى المصريين – كما يزعم – وقدمه كقائد مصري في وجه الثورة الفرنسية وحملة نابليون على مصر , وفي كتابه (تاريخ الفكر المصري الحديث) خصص بابه الرابع للحديث عن يعقوب تحت عنوان " مشروع الاستقلال الأول " يخبرنا فيه أن يعقوب كان يحمل في جعبته مشروعاً خطيراً كان في (نيته) عرضه على الإنجليز والفرنسيين وهو مشروع استقلال مصر.
    والسؤال هو استقلال مصر عن من؟؟؟ ولماذا ؟؟؟ ومن الذي كان يحكم مصر؟؟ وهل لابد من أن يأتي الاستقلال على يد يعقوب الخائن ؟؟
    إن لويس يقصد باستقلال مصر انفصالها عن الخلافة العثمانية أو الباب العالي , لأن ارتباط مصر بالشعوب الإسلامية يجور على استقلالها , أما ارتباطها بالاستعمار الفرنسي , فهو بداية القومية المصرية والعصر الديمقراطي , وإذا كان المماليك والأتراك يحكمون مصر , فلابد من التخلص منهم أولاً , وليس من الحملة الفرنسية , ومن ثم فإن الاستقلال على يد الخائن يعقوب , يصبح هو طوق النجاة الذي بشر به من خلال مشروعه الذي عرضه على الدول الأوربية .
    هذا باختصار فكر لويس عوض , وهذا باختصار جهاد يعقوب أو المعلم يعقوب كما سماه لويس .
    من هو يعقوب؟؟؟ :
    يقول عبد الرحمن الرافعي في كتاب " تاريخ الحركة القومية وتطور نظام الحكم في مصر" :
    كان المعلم يعقوب رجل نصراني يعمل في مجال الصرافة (تحصيل الأموال من المصريين ) , وعندما جاءت الحملة الفرنسية استغلت نفراً من طائفة النصارى المصريين والشوام , واستمالتهم إلى جانبها والقتال معها أو تأمين قواتها ... يشير الرافعي إلى أن نابليون أصدر أمره بتكليف كتيبة من الروميين المقيمين بالقاهرة ورشيد ودمياط وعهد إليها حراسة السفن الفرنسية أثناء مرورها بالنيل , وأراد نابليون من هذا الأمر أن يوفر بعض الجنود الفرنسيين , وأن يستخدم في هذه المهمة الرومان الذين أظهروا ولاءهم للجيش الفرنسي , لكن الرومان لم يتطوعوا لهذه المهمة بالعدد الذي كان ينتظره الفرنسيون" أ هـ
    "ويسهب الجبرتي في الحديث عن الفيلق القبطي بقيادة المعلم يعقوب وعن خيانته لوطنه , يذكر الجبرتي في تاريخه في حوادث سنة 1800-1801 م أن يعقوب القبطي لما تظاهر مع الفرنسيين , وجعلوه ساري عسكر القبط , جمع شبان القبط وحلق لحاهم , وزياهم بزي يشبه زي العسكر الفرنسيين , مميزين عنهم بقبع يلبسونه على رءوسهم مشابه لشكل البرنيطة , وعليها قطعة فرو سوداء من جلد الغنم (في غاية البشاعة ) وصيرهم عسكره وعزوته , وجمعهم من أقصى الصعيد وهدم الأماكن المجاورة لحارة النصارى – التي يسكن بها هو – خلف الجامع الأحمر , وبنى له قلعة , وسورها بسور عظيم وأبراج , وباب كبير يحيط به بدنات عظام , وكذلك بنى أبراجاً في ظاهر الحارة جهة بركة الأزبكية , وفي جميع السور المحيط والأبراج طيقاناً للمدافع والبنادق على هيئة سور مصر الذي رمه الفرنسيون , ورتب على باب القلعة – الخارج والداخل – عدة من العسكر الملازمين للوقوف ليلاً ونهاراً , وبأيديهم البنادق على طريقة الفرنسيين "
    هذا هو المعلم يعقوب الذي أعد أول مشروع استقلال لمصر كما يرى لويس عوض !!! الذي شيد القلاع والحصون وكون فيلقاً من شباب النصارى ليحارب ؟؟؟ ولكن يبقى السؤال ليحارب من؟؟
    الجبرتي يقول إنه " تظاهر مع الفرنسيين" أي صار ظهيراً لهم أي واحداً منهم أي عدواً لشعبه ووطنه الذي يزعم لويس أنه يريد أن يحقق له الاستقلال .
    والجبرتي الذي وصفه عبد الرحمن الرافعي بأنه كان يتحرى الصدق والدقة ويتوخى الحق يصف لنا ما أنزله يعقوب – تحت ظلال حملة نابليون – بالشعب المصري , من خلال نزعته الطائفية النصرانية فيقول " كرنك في داره بالدرب الواسع جهة الرويعي , واستعد استعداداً كبيراً بالسلاح والعسكر والمحاربين , وتحصن بقلعته التي كان قد شيدها بعد الواقعة الأولى (ثورة القاهرة الأولى ضد بونابرت ) فكان معظم حرب حسن بك الجداوي معه "
    و يذكر في حوادث سنة 1216 هـ (20 من محرم ) : " توكل رجل قبطي يقال له عبد الله - من طرف يعقوب- بجمع طائفة من الناس لعمل المتاريس , فتعدى على بعض الأعيان , وأنزلهم من على دوابهم , وعسف وضرب بعض الناس على وجهه حتى أسال دمه , فتشكى الناس من ذلك القبطي إلى "بليار" قائمقام , فأمر بالقبض عليه وحبسه بالقلعة , ثم فرضوا على كل حارة رجلين يأتي بهما شيخ الحارة وتدفع لهما أجرة من شيخ الحارة .
    ويشير الجبرتي في حوادث سنة 1214 هـ (20 من ذي الحجة ) إلى التعنت الذي مارسه الفرنسيون بمساعدة القبط لهم لأنهم هم الذين تقلدوا المناصب الجليلة وتقاسموا الأقاليم والتزموا بجمع الأموال , ويضيف " وانضم إليهم الأسافل من القبط والأرازل من المنافقين"
    ويتحدث الجبرتي في حوادث السنة ذاتها إلى تطاول النصارى القبط والشوام على المسلمين بالسب والضرب والنيل منهم وإظهار الحقد عليهم " ولم يبقوا للصلح مكاناً , وصرحوا بانقضاء ملة المسلمين وأيام الموحدين"
    لقد تناول عدد من الكتاب مسألة المعلم يعقوب بالشرح والتحليل , منهم محمد جلال كشك , في كتابه ودخلت الخيل الأزهر , وكذا كتابه الغزو الفكري , يرد فيهما على مزاعم لويس حول يعقوب وبطولاته , ويعترف محمد جلال كشك أنه شارك في خطيئة الإشادة بالجنرال يعقوب عندما كتب مؤلفه " مصريون لا طوائف" ويرجع ذلك إلى أنه كان صغير السن آنئذ .
    ولا أدري بم نصف مواطناً انحاز لعدو البلاد الذي قتل أبناءها واغتصب نساءها ونهب أموالها وخيراتها وأهلك قراها ومدنها , ثم حارب إلى جانبه , وأسفر عن وجهه الطائفي المتعصب , وآذى – كما أخبرنا الجبرتي- مواطنيه وشعبه ؟ أليست القرائن الدالة والسلوكيات التي مارسها يعقوب خير برهان على خيانته وعمالته ؟؟

    http://www.shareah.com/index.php?/re...n/view/id/688/

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    45
    آخر نشاط
    16-10-2018
    على الساعة
    01:08 AM

    افتراضي

    هذا الكلب الخائن هو مثال لكل أقباط المهجر ومعظم نصاري مصر في أنتقامة من المسلمين عندما تسنح الفرصة ويتناسون عندما سحل أتباعهالخونة في شوارع القاهرة بعدما فر مع الحملة الفرنسية
    وسبحان الله أي بطولة يدعيها هؤلاء الأغبياء لمثل هذا الخائن ؟
    إلا أن كان قتل المسلمين هي البطولة بالنسبة لهم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-02-2014
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي



    المعلم يعقوب.. والحركة خارج التاريخ

    على قدر ما قرأت في تاريخ المسيحية في مصر من يوم مجيء القديس مرقص إليها في منتصف القرن الأول الميلادي وحتى أيامنا هذه، لم يروعني أمر مثلما روعني أمر (المعلم يعقوب) أو الجنرال يعقوب، الذي وصفه لنا الجبرتي في (عجائب الآثار في التراجم والأخبار) وصفا مخزيا يندى له الجبين.

    ولم أستطع فهم دوافع الرجل وأهدافه التي كان يرمي إليها من عداوته لبني وطنه وفتح بابه للغزاة يدعوها ويطاعمها.. فهل كان يتصور أن نابليون يرسم خريطة لنظام عالمي جديد، وأراد أن يضع نفسه ومن أيدًه من الأقباط في موضع متقدم؟ أم كان فعله هذا تعبيراً لا إرادياً عن كراهية مكنونة لمصر والمصريين ومع أول فرصة أفرج عن مكنوناته دون حساب للعواقب وما قد تسفر عنه الأمور؟..

    مناسبة هذا الحديث تعود إلى الجدل الذي تصاعد مجددا داخل الأوساط المصرية، الديني والثقافية منها خاصة، مع إعادة نشر كتاب "المعلم يعقوب.. بين الحقيقة والأسطورة" للدكتور أحمد حسين الصاوي، والصادر ضمن سلسلة ذاكرة الوطن بالهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية.

    المعلم يعقوب.. وعبرة التاريخ

    ومهما يكن شكل أو نمط أو طبيعة من يثيرون هذا الجدل، فسيظل المعلم يعقوب حنا (1745-1801م) علامة سيئة في تاريخ مصر الحديث عامة وفي التاريخ القبطي خاصة.. وستظل معركة عين القوضية (24/12/1798م) التي كان للجنرال يعقوب اليد الطولى فيها نقطة سوداء في تاريخ الجماعة الوطنية المصرية للاعتبار والاتعاظ، خاصة في جزئية الاستعانة بالأجنبي والاستقواء به على أخوة الوطن والمصير.

    وأنا إذ أدعو إلى تمثل هذه السيرة لا أجرح ولا أهين.. فقط أذكر وأنبه؛ فما أحوجنا الآن إلى مثل ذلك.. فقد تكون سيرة الجنرال يعقوب لها قربى في سيرة البعض ممن لا يرون أبعد من مواطئ أقدامهم.. ويبقى التاريخ هو المقياس الحقيقي الذي يقيس به كل عاقل نفسه.. يقول الجبرتي في وصفه للجنرال يعقوب (وٌكّل يعقوب القبطي يفعل في المسلمين ما يشاء. وتكفل بذلك وعمل الديوان -أي أقام مكتباً– لذلك ببيت البارودي.. وتطاولت النصارى من القبط والشوام على المسلمين بالسب والضرب ونالوا منهم أغراضهم وأظهروا حقدهم ولم يبقوا للصلح مكاناً وصرحوا بانقضاء ملة المسلمين وأيام الموحدين... وأطلق يعقوب يد أتباعه من النصارى في البلاد ليعيثوا فيها فسادا واستبدادا واشتد أمر المطالبة بالمال وعين لذلك رجل نصراني قبطي يسمى شكر الله؛ فنزل بالناس منه ما لا يوصف.. كان يدخل إلى دار أي شخص لطلب المال وصحبته العسكر من الفرنساوية والفعلة وبأيديهم القزم؛ فيأمرهم بهدم الدار إن لم يدفعوا له المقرر وقت تاريخه من غير تأخير إلى غير ذلك، وخصوصاً ما فعله ببولاق فإنه كان يحبس الرجال مع النساء.. وينوع عليهم العذاب...).

    وحين قامت ثوره القاهرة الثانية قاتل المعلم يعقوب إلى جوار الفرنسيين بهمة عظيمة أثارت تقدير كليبر شخصيا. وبعد أن انتهت الثورة وبدأ كليبر في معاقبه الثوار ومكافأة المتعاونين كان أول المكافئين المعلم يعقوب؛ فخوله كليبر بجمع غرامة كبيرة من المصريين بالوسائل التي يراها مناسبة وكلفه بتشكيل الفيلق القبطي وتولى قيادته، وكان هذا الفيلق جزءا من الجيش الفرنسي داخل مصر ومنحه كليبر درجه جنرال. وبالفعل جمع يعقوب حوالي 2000 قبطي من الصعيد وأحضرهم إلى القاهرة وارتدوا الملابس العسكرية الفرنسية وانخرطوا في الجيش الفرنسي.

    د. شفيق غربال ود لويس عوض وعدد من الباحثين الأقباط يرون أن المعلم يعقوب كان بطلا وطنيا!! وأنه حاول استغلال (اللحظة السانحة) لتحقيق الاستقلال الوطني لمصر عن الدولة العثمانية حتى تكون مصر للمصريين، وهو الأمر الذي لا يوجد عليه دليل؛ ففكرة الدولة القطرية المستقلة لم تكن من أفكار ذلك العصر ولم تكن مطروحة أصلا.. وكان المطلب الحقيقي لكل المصريين هو العدل والكفاية وكف مظالم الولاة والمماليك.

    محاولات فاشلة لتطهير المعلم يعقوب

    أما فكرة استقلال مصر فهي محاولة لتطهير خيانات المعلم يعقوب لا تبدو مقنعة بدرجه كافية، وتحمل استخفافا بحقائق التاريخ لا مبرر له اللهم إلا إذا كانت فكرة (تطهير يعقوب) مبررا كافيا..(إن التاريخ لا يسجل إلا لمصري واحد من أهل هذا العصر فضل اعتبار الاحتلال الفرنسي لا فترة نحس يرجى زوالها وعودة ما سبقها بل بدء حياة جديدة لمصر والمصريين مهدت لها الحملة الفرنسية).. هكذا قال الدكتور شفيق غربال..!! أحيانا يكون المثقف مثل الذبابة التي وقعت في قعر زجاجة؛ فيتخبط في كل اتجاه عسى أن يجد مخرجا لما لا مخرج له.

    من الوقائع التي لم تلق اهتماما كافيا من الباحثين تلك العلاقة (الحميمة) بين الجنرال يعقوب والجنرال الفرنسي ديزيه الذي قاد حملة لمطاردة مراد بك في الصعيد.. كان يرافقه خلالها المعلم يعقوب لإلمامه التام بالأوضاع الاجتماعية والإدارية والمالية للصعيد. غير أن دور الجنرال يعقوب حقيقة تجاوز مهمته الاستطلاعية، وأصبح مستشارا خاصا للجنرال.

    اعتبر أكثر الأقباط أن موقف المعلم (يعقوب حنا) موقفا شاذاً ولا يعبر بحال من الأحوال عن عموم شعب الكنيسة المرقصية. وقد تحدثت روايات كثيرة عن الموقف الوطني للمعلم (جرجس الجوهري) الذي أمد الثوار بالمال وأوجه المساعدة الكثيرة، حيث كان يرى أن الأمان الكامل للأقباط (كأقلية) هو من داخل مشروع (الأغلبية) لا في منابذته ومناهضته، وكذلك كان يرى البطريرك (بطرس الثامن) الذي كان يوصف بالبابا المعلم ذو القلب الشفاف والعقل المتزن، وكذلك كان يرى أكثر الأساقفة.. وهي الرؤية التي إن لم تكن تعكس شعورا حقيقيا (بالوحدة والانتماء)؛ فهي فطنة ووعي بسياسة واقع الحال.

    على أن غرور (القوه المادية) أحيانا ما يستبد ببعضهم؛ فيصور لهم التهاويل والأحلام على أنها الحقيقة بعينها التي ينبغي تواجدها على الأرض، وهو المقلب الذي شربه (المعلم يعقوب) ومن سار وراءه، فكان أن أهان نفسه وقومه شر إهانة.. وصار وحيدا مثل الحقيقة التي أنكرها.. ثقيلا مثل الخيبة التي أحاطت به.. ثم ما لبثت الدنيا أن صغرت عليه وما لبث المكان أن طبق عليه.. واكتشف أن (المستغطي) بفرنسا عريان.

    وطبقا للاتفاق الذي تم بين الإنجليز والعثمانيين والفرنسيين، والذي سمح لمن يرغب من المصريين بمغادرة مصر مع انسحاب الفرنسيين وعدم المساس بمن تعاون مع الفرنسيين ولا يريد مغادرة مصر؛ فقد غادر الجنرال يعقوب مصر في 12/8/1801 مع الجنرال (بليا) على ظهر باخرة إنجليزية.. وسافرت معه زوجته وابنته وأخوه وابنا أخته وبعض الأقباط. وتوجد صور من رافقوه في هذه الرحلة في متحف فرساي بالقرب من باريس. وبعد أربعة أيام بالتمام والكمال في 16 أغسطس، مات الرجل ووضعوا جثمانه في برميل من الخمر إلى أن وصلوا إلى مرسيليا ودفن هناك.

    مدير المركز الثقافي باتحاد الأطباء العرب.


    http://www.islamonline.net/servlet/S...News/NWALayout

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    4,906
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-06-2013
    على الساعة
    07:21 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اسمح لي أخي بإضافة هذا الكتاب :

    المعلم يعقوب بين الاسطورة والحقيقة

    والله ولي التوفيق
    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم ارحم أمي وأبي وأخواتي جوليانا وسمية وأموات المسلمين واغفر لهم أجمعين

    يا حامل القرآن

من هو المعلم جرجس يعقوب عميل نابليون الذى تدافع عنه الكنيسة و المواقع النصرانية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-12-2011, 01:51 PM
  2. ممكن تعرفوني أفضل المواقع المتخصصة في الرد على النصرانية
    بواسطة mostaghfer في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-01-2011, 05:27 PM
  3. المعلم يعقوب بين الأسطورة والحقيقة ...
    بواسطة golder في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-07-2009, 04:03 AM
  4. (كيف يستخدمون التدليس في المواقع النصرانية )
    بواسطة سفيرالكلمة* في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-03-2007, 09:28 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

من هو المعلم جرجس يعقوب عميل نابليون الذى تدافع عنه الكنيسة و المواقع النصرانية

من هو المعلم جرجس يعقوب عميل نابليون الذى تدافع عنه الكنيسة و المواقع النصرانية