خدعة الكفن المقدس بتورينو

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

خدعة الكفن المقدس بتورينو

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: خدعة الكفن المقدس بتورينو

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    352
    آخر نشاط
    15-10-2010
    على الساعة
    09:27 PM

    خدعة الكفن المقدس بتورينو

    السلام عليكم ورحمة الله

    أترون هذه الدور البعيدة إن أهلها يوزعون الحلوى وخليق بكم أن تسرعوا لتأخذوا أنصبتكم قبل أن تنفذ الحلوى , وجرى الأطفال نحو الدار التي أشار إليها جحا , فلما رآهم الناس يجرون وقيل لهم أنهم يجرون ليأخذوا نصيبهم من الحلوى قبل أن تنفذ , صار كل من يراهم يجري في إثرهم , حتى أن جحا لما رآهم وسألهم عن سبب هرولتهم قالوا له : نريد الحصول على الحلوى , فجرى جحا معهم !

    وكذلك الذين أطلقوا فرية صلب المسيح وقيامته , ما إن رأوا الناس يصدقونهم ويرددون هذه الدعوى , حتى ساورهم الشك في أن تكون الكذبة حقيقة فزدادوا تمسكًا بها , بل لم يتوقف الأمر عند هذا الحد , فاخترعوا بأيديهم ما يجعل هؤلاء الناس يستمروا في الإيمان بهذه الكذبة كلما ازدادت الشكوك حولها !

    وهذا هو حال القوم في إثبات جميع العقائد , فإذا أردت الإطلاع على أدلتهم في إثبات حجية كتابهم المقدس مثلاً , رأيتهم يستدلون بخرق وورقيات مجهولة المصدر , وممسوحة ومصابة بأضرار بالغة , وجدت في كهوف وجبال وأودية أقدمها يبعد عن المسيح بثلاثة قرون !

    وإذا أردت الإطلاع على أدلتهم في إثبات التثليث , رأيتهم يستدلون بتثليث المصريين القدماء على قدم هذه العقيدة الوثنية , ومدى التشابه بين مفتاح الحياة ( أونخ ) والصليب !

    وإذا أردت الإطلاع على أدلتهم في صلب المسيح , رأيتهم يستدلون بوجود مقابر يعود زمنها للقرن الثاني يوجد عليها نقوش تشبه الصليب – إي والله – وانظر على سبيل المثال كتاب القس عوض سمعان " صلب المسيح بين مؤيد ومعارض " .

    ومما اخترعه النصارى لتضليل أنفسهم كذبة : كفن المسيح بتورينو !

    يُعد كتاب الكاثوليكي ايين ويلسون ( 1978م ) الحاصل على درجة الشرف في التاريخ الحديث من جامعة أكسفورد عام 1963م : "الكفن المقدس بتورينو " ترجمة : القس جورجيوس عطا الله ( 1983م ) , والصادر عن كنيسة القديس جورجيوس والأنبا انطونيوس بمصر الجديدة , أحد أهم الكتب التي وضعت خصيصًا لإثبات صحة الكفن , فهو أشهر كتاب في هذا الموضوع , والرجل ( ايين ويلسون ) مولع بقصة الكفن , ولقد امضى سنين كثيرة في دراسة الكفن المقدس الموجود بتورينو ، بدأت منذ عام 1966م , ولقد اشترك في تأليف فيلم عن الكفن المقدس اطلق عليه : "الشهادة الصامتة" ، وقد ألف كتابه هذا عام 1978م . ثم قام بإعادة طبعه فيما بعد وأضاف إليه أبحاثاً أجريت بعد عام 1978م , لكن الرجل كان منصفًا بعض الشيء فنقل بعض اعتراضات أكابر علماء المسيحية على صحة الكفن , وهذا ما يتعامى عنه المسيحيون من أجل تصديق الكذبة !

    يقول ايين ويلسون : ( لقد أثار الكفن كثيرًا من الأراء المتضاربة فعندما وجد أحد الأسقافة الفرنسيين في القرن الرابع عشر ما يكتنف هذا الكفن من غموض , رفض الإعتراف به زاعمًا بأنه عمل مختلق ومطبوع بدهاء واعتبره كله " خداع وكذب " . وكذلك أدان هذا العمل اثنان من المؤرخين الكاثوليك في بداية القرن العشرين هما " كانون أوليس شيفاليه " والقس " هيربرت فيرستون " ونقداه تمامًا كما نقده اسقف القرن الرابع عشر ونعته بالتزوير , وحديثًا قامت هيئة فنية عالمية بانتقاده ووصفته بأنه استعراض شهير من عمل رجال الكهنوت ونوع من " المغالطة التي لا تؤذي " . ومازالت هناك ادعاءات مغرضة كثيرة عن هذا الكفن . فلقد أحدث رأي الكاتب الألماني الشهير " كورت بيرنا " دويًا عالميًا عندما أعلن أن الكفن يُثبت أن السيد المسيح لم يمت على الصليب وأن القيامة ما هى إلا مجرد صحوة إنسان في القبر ) ( الكفن المقدس بتورينو ص 14 ) .

    ويقول أيضًا : ( وكان الكاثوليك البارزون يعتقدون اعتقادًا لا ريب فيه أن الكفن كان زيفًا من صنع إنسان من القرن الرابع عشر . هذا بالرغم من نتائج أبحاث " بيا " و " ديلاج " ( التي تثبت آصالة الكفن ) . وكان احتمال أصالة الكفن يبدو مستحيلاً من وجهة نظر الأدلة القوية التي جاء بها المؤرخان الكاثوليكيان " شيفالييه " و "ترستون" ) ( الكفن المقدس بتورينو ص 89 ) .

    بدأت الأبحاث الدقيقة فى الكفن فى يوم 22/11/1973 بتورينو واتضح أن قماش الكفن طوله 4.35 متر وعرضه 1.09 متر، وهى صورة مزدوجة(على هيئة ظلال ساقطة على القماش تشبه طبع باهت) للظهر والوجه لشكل رجل من الأمام والخلف له بنية قوية والشعر مسترسل واللحية طويلة والكفن يلف من تحت الجسم إلى فوقه ولونه عاجى لمرور الزمن وهذه كانت طريقة التكفين . ( الكفن المقدس بتورينو ص 20- 21 ) .

    وقصة الكفن وكيفية وصوله إلى تورينو مجهولة , ولا يعلم أحد أين كان الكفن قبل القرن الرابع عشر , وأرجو من القاريء أن يتذكر جيدًا هذا الزمن ( القرن الرابع عشر ) . ولذلك عبر ايين ويسلون على هذا الموضوع بـ " المعضلة العظمى " !

    يقول ايين ويلسون : ( ... نجد أنفسنا أمام المعضلة العظمى في دراسة الكفن ! ماذا وأين كان الكفن بالنسبة للتاريخ ؟ ) ( الكفن المقدس بتورينو ص 89 ) .

    ويقول في نهاية فرضياته حول تاريخ الكفن حتى عام 1453م : ( هذه كلها تبدو تفسيرات محتملة وبدونها تبدو سلسلة الأحداث غير مترابطة أو غير متفقة , ولكنها بمفردها غير كافية كلية لتفسير الغموض التاريخي الكامل وخاصة بالنسبة للظروف التي أدت إلى وصل الكفن إلى " جيفري دى تشارني " , وقد كان الموضوع برمته يحتاج إلى أعمق وأدق الدراسات , وبجانب أحداث القرن الرابع عشر الكثيرة في بلدة " ليراي " هناك ثلاثة عشر قرنًا سابقة تلوح أمامنا , لم يقدم طوالها أي تقرير أو بيان عن وجود الكفن ) ( الكفن المقدس بتورينو ص 96 ) .

    لقد ابتدع " د . ويلارد ليبي " أسلوب تحديد العمر بواسطة الكربون 14 في عام 1948م ، معتمدًا على أن طبيعة هذا النوع من الكربون C 14 مادة مشعة، تتحلل بمعدل معين يسمى فترة العمر النصفي، وما يجعل وجوده متوازنًا أنه يتكون بصورة مستمرة في تفاعلات جوية، ولهذا يتميز هذا الكربون والكربون 12 الذي ينتج عن تحلله بالإستقرار. وينتقل الكربون بين المحيطات، والغلاف الجوي، والكائنات الحية فيما يعرف «بدورة الكربون». وعندما يموت الكائن الحي يخرج من دورة الكربون، وبعدها تتدهور النسبة بين الكربون 14 والكربون 12، الأمر الذي يسمح للمرء حساب العمر بواسطة معرفة نسبة الكربون 14 إلى الكربون 12 .

    ولكن مشاكل تحديد العمر بواسطة الكربون 14 لا نهاية لها . والحقيقة أن معدل حياة الكربون 14 غير معروف، وذلك يعني أن العلماء أنفسهم لا يعلمون فترة فعالية هذا الكربون، وكذلك فإن كافة تواريخ عنصر الكربون يشوبها احتمال الخطأ. فكلما كان الشيء المراد تعيين فترة وجوده قديما، زادت نسبة الخطأ.

    وهناك مشكلة أخرى ألا وهي أن فترة العمر النصفي للكربون 14 الفعلية مجهولة أيضًا فالعلماء يأتون بنتائج «منطقية» بناء على فرضية فترة العمر النصفي للكربون 14!

    ومن ناحية أخرى، فإن التربة المحيطة والمياة، والنباتات ومخلفات الحيوانات من شأنها تلويث العينات، وعندما يقع هذا التلوث ينتج عنه خلط بين عمر الشيء المراد قياسه من جانب وعمر المادة الملوثة من جانب آخر . مما يزيد الأمر سوءاً أن أسلوب قياس العمر بواسطة الكربون 14 من وجهة النظرالعلمية غير مقبول، فهناك عدد كبير من الأخطاء واحتمالات لا حصر لها للخطأ. فقد تم العثور على ما يربو على 20 قيمة مختلفة لمعدل عمر الكربون 14 في الأبحاث العلمية . ( مجلة الجزيرة السعودية عدد 57 , الصادرة عن يوم 4/11/2003 الموافق 9رمضان 1424هـ ) .

    يقول ايين ويلسون : ( لقد اعتبرت اللجنة التي نظمها الكاردينال " بيللجرينو " ( يونيه 1969م ) اختبار الكربون 14 على رأس الإختبارت التي يمكن اجراءها على الكفن , وعهد إلى " د . سيزار كوديجون " مدير معهد الفيزياء التكتيكية في جامعة تورينو للبوليتكتيك , بدراسة امكانية استخدام الكربون في تحديد عمر الكفن , وعندما قدم " د. سيزار " توصياته بخصوص التجربة , ظهر بوضوح أن هذا الإختبار يجب تأجيله لحين توافر تحسينات تكنولوجية في المستقبل , فالإختبار – على الأقل بالطريقة التي يدركها الإيطاليون في ذلك الوقت – يستلزم أخذ عينة من الكفن مساحتها 30 سم مربع ستتلف نهائيًا أثناء عملية استخلاص الكربون المشع , ولأن الكفن كان قد تعرض لعمليات تلوث متنوعة ( منها الحريق ومياه الإطفاء ) كان من الواجب إجراء هذه التجربة على ثلاث أو أربع عينات مماثلة ( وبالطبع ستتلف جميعها ) بقصد المراجعة والتدقيق , وكان معروفًا أن خبراء الكربون 14 غير متفقين فيما بينهم على مبلغ دقة التاريخ عن طريق قياس نصف عمر الكربون , حتى في أكثر الظروف مثالية , وقد سجل علم معرفة التاريخ من الأشجار المتحجرة ( دندرو كرونولوجي ) بعض الإنحراف عن نظرية " د . ويلارد ليبي " الخاصة بالكربون 14 . فقد وجد أن معدل فناء الكربون 14 لم يكن ثابتًا مع الزمن , وذلك بسبب التغيرات البيئية المختلفة . وقد قررت اللجنة تأجيل إجراء تجارب الكربون 14 على الكفن وذلك للأسباب المفهومة السابقة ) ( الكفن المقدس بتورينو ص 89 ) .

    ورغم كل ما قيل عن إختبار الكربون 14 إلا أنه لا يزال الطريقة الأولى في قياس أعمار الحفريات والأثريات حتى اليوم .
    لقد ازدادت صيحات المطالبة باستخدام اختبار الكربون 14 لتحديد عمر الكفن على أقل تقدير , إذ لا يزال إلى الآن الكربون 14 هو الإختبار الأهم في تقدير أعمار الآثار والحفريات , خاصة بعد أن تمكن العلماء من تقدير القيمة النسبية للخطأ في استخدام الكربون 14 , وبالفعل تم المراد بعد كتابة ايين ويلسون لكتابه بعشر سنوات تقريبًا , ففي عام 1988م استخلصت ثلاثة مختبرات سويسرية وإنكليزية وأميركية بعد إجراء اختبارات الكربون 14 والتي استمرت لمدة عام , بأن القماش يعود إلى القرون الوسطى بين عامي 1260م و 1390م , وأكد العالم " جاك إيفا " المسؤول عن الإختبار لوكالة فرانس برس : " إن النتائج لا تترك مجالاً للشك! " .

    http://news.bbc.co.uk/1/hi/magazine/3624753.stm

    وتبع ذلك تجربة لصالح المجلة الفرنسية " ساينس أند في " ( العلم والحياة ) في إمكانية إنتاج مثل هذا الكفن بنفس المواد التي كانت متاحة وواسعة الإستخدام في تزوير الأعمال الأثرية في القرون الوسطى , وقد تولى هذا العمل الطبيب " جاك دي كوستانزو " من مستشفى مارسيليا الجامعي في إنتاج كفن مماثل بوضع قطعة قماش على رسم بارز وتلوينه بفضل تقنيات مستخدمة في القرون الوسطى , وصرح المؤرخ " بول اريك بلانرو " لوكالة فرانس برس الذي أعاد هذه التجربة أمام الصحفيين : " أنه اختبار مرئي يمكن القيام به في المنزل ! " .

    لقد أرادت المجلة الفرنسية أن تقدم عنصرًا جديدًا وطلبت من " دي كوستانزو " إنتاج كفن مماثل باللجوء إلى التقنيات التي كان يلجأ إليها المزورون في القرون الوسطى . ولتحقيق ذلك وضع " قماشًا مبلولاً " على رسم بارز يمثل وجه رجل ملتح طويل الشعر " لينطبع عليه " . وذكرت المجلة أنه بعد أن جف تم وضع المحلول الملون على القماش وهو يحتوي على أوكسيد الحديد , وأوضح أنه بذلك تم الحصول على " صورة سلبية " للوجه طبعت على القماش ومنها تم الحصول على " صورة إيجابية " أخرى قريبة جدًا من الكفن , وقالت المجلة أن : " علامات الصورة انطبعت على نسيج القماش الذي لم يتأثر بالغسيل ولا بالتسخين حتى عند درجات حرارة مرتفعة تساوي 250 درجة مئوية , كما تم نقع القماش في مادة حمضية دون أن يؤثر ذلك على الصورة " !

    ويقول " دى كوستانزو " إنه توصل إلى هذه النتيجة بفضل مادة مثبتة للون وهى من الجيلاتين الغني بالكولاجين كان استخدامها شائعًا في القرون الوسطى .

    وقام " كوستانزو " بتجربة أخرى تسمى " التصوير بالأبخرة عبر تقليد التفاعلات الكيميائية التي تحدث في جسد مصلوب " , لكن هذه الطريقة " لم تؤد إلى أي منتيجة " مما يثبت أن جسد المسيح لم يلف بالكفن المعروض في تورينو !

    ويقول " بول اريك " : " وهناك تجربة أخرى لإثبات خداع الكفن عن طريق لوح زجاجي يتم الرسم عليه ثم وضع قعة قماش تحته عليها بعض الأكاسيد ثم تعريض هذا اللوح لأشعة الشمس ومن تحته قطعة القماش , وبعد تعريضها للشمس حصلنا على صورة ثلاثية الأبعاد مثل كفن تورينو ! " .

    http://www.physorg.com/news4652.html

    وإليكم شهادة من أحد المعامل الأمريكية المتخصصة بشيكاغو برئاسة " د. والتر مكرون " . والتي تعلن أن كفن تورينو عبارة عن صناعة يدوية تمت سنة 1355م لصالح كنيسة تريد أن تجعل الناس يحجون إليها , وطبعًا الحج معناه تبرعات كثيرة من الحجاج والزائرين !

    According to Dr. Walter McCrone and his colleagues, the 3+ by 14+ foot cloth depicting Christ’s crucified body is an inspired painting produced by a Medieval artist just before its first appearance in recorded history in 1356.

    The faint sepia image is made up of billions of submicron pigment particles (red ochre and vermilion) in a collagen tempera medium. The pigments red ochre and vermilion with the collagen tempera medium was a common paint composition during the 14th century; before which, no one had ever heard of the Shroud.

    Initial Examination – 1979

    Dr. McCrone determined this by polarized light microscopy in 1979. This included careful inspection of thousands of linen fibers from 32 different areas (Shroud and sample points), characterization of the only colored image-forming particles by color, refractive indices, polarized light microscopy, size, shape, and microchemical tests for iron, mercury, and body fluids. The red ochre is present on 20 of both body- and blood-image tapes; the vermilion only on 11 blood-image tapes. Both pigments are absent on the 12 non-image tape fibers. The paint pigments were dispersed in a collagen tempera (produced in medieval times, perhaps, from parchment). It is chemically distinctly different in composition from blood but readily detected and identified microscopically by microchemical staining reactions. Forensic tests for blood were uniformly negative on fibers from the blood-image tapes. Based on these findings, McCrone postulated that the Shroud was painted in 1355.

    Further Research in 1980

    In 1980, using electron microscopy and x-ray diffraction, McCrone found red ochre (iron oxide, hematite) and vermilion (mercuric sulfide); the electron microprobe analyzer found iron, mercury, and sulfur on a dozen of the blood-image area samples. The results fully confirmed Dr. McCrone’s results and further proved the image was painted twice – once with red ochre, followed by vermilion to enhance the blood-image areas.

    In 1987, carbon dating at three prestigious laboratories agreed well with his date: 1355 by microscopy and 1325 by C-14 dating. The suggestion that the 1532 Chambery fire changed the date of the cloth is ludicrous. Samples for C-dating are routinely and completely burned to CO 2 as part of a well-tested purification procedure. The suggestions that modern biological contaminants were sufficient to modernize the date are also ridiculous. A weight of 20th century carbon equaling nearly two times the weight of the Shroud carbon itself would be required to change a 1st century date to the 14th century . Besides this, the linen cloth samples were very carefully cleaned before analysis at each of the C-dating laboratories.

    Experimental details on the tests carried out by McCrone are available in five papers published in three different peer-reviewed journal articles: The Microscope 28, p. 105, 115 (1980); The Microscope 29, p. 19 (1981); Wiener Berichte uber Naturwissenschaft in der Kunst 1987/1988, 4/5, 50 and Acc. Chem. Res. 1990, 23, 77-83.

    Conclusion:

    The “Shroud” is a beautiful painting created about 1355 for a new church in need of a pilgrim-attracting relic.


    http://mcri.org/home/section/63-64/the-shroud-of-turin

    وفي عام 1999م صرح الكيميائي الأمريكي " رونالد روجرز " بأن اختبار الكربون 14 أجري على عينة أخذت من جزء كان قد أصيب بالتلف أثناء حريق أصاب الكفن عام 1532م وتم استبداله بقطع من القماش الهولندي وتخيطه بالكفن بواسطة بعض الراهبات آنذاك , وأنه أجرى اختبارًا بتقنية أخرى تسمى " فانيلين " لتحديد عمر الكفن , وأن الكفن بناءً على هذا الإختبار ربما يكون عمره ما بين 1300عام و3000 عام !

    http://www.physorg.com/news4652.html

    وقد وصف العلماء هذه الأقوال بالسخافة الواضحة , إذ كيف للعلماء الذين قاموا بإجراء اختبارات الكربون 14 أن يخفى عليهم مثل هذا الأمر السخيف , فيقوموا بإجراء الإختبار على العينة التي وضعت مكان التي احترقت , كما أن الإختبار قد تم على ثلاث عينات من أجزاء مختلفة من الكفن , وأجري الإختبار على كل عينة في ثلاث دول مختلفة , ثم تم مقارنة النتائج التي خلُصت بأن الكفن يعود تزويره إلى القرن الرابع عشر !

    لقد صرح البابا يوحنا بول الثاني بابا الفاتيكان الأسبق في غير مناسبة : " أن الأمر كله متروك لأبحاث العلماء ". علمًا منه أن الكفن من الناحية الكتابية الإنجيلية لا يمكن الوثوق به , ولهذا صرحت الموسوعة الرومانية الكاثوليكية بأن الكفن المقدس قد لا يكون أصليًا , وعقب بعض الكرادلة في الفاتيكان بأن الكفن : " لا بد من النظر إليه من ناحية إيمانية وليس من ناحية تاريخية " .

    http://news.bbc.co.uk/1/hi/magazine/3624753.stm

    والذي دعا رجال الدين إلى قول ذلك وعلى رأسهم بابا الفاتيكان , هو أن مجرد الإيمان بصحة الكفن , يعد في نفس الوقت شهادة بخطأ الرواية الإنجيلية , ففي إنجيل يوحنا جاء وصف القماش الذي كُفن به يسوع بأنه عبارة عن مجموعة أكفان وليس كفنًا واحدًا : " فأخذا جسد يسوع ولفاه بأكفان مع الأطياب كما لليهود عادة أن يكفنوا " ( يوحنا 19 : 40 ) !!

    ولهذا يُعقب ايين ويلسون مخففًا من حقيقة الراوية الإنجيلية : ( وخلاصة لما تقدم فإننا لا نستطيع الوصول إلى شيء مؤكد عن طريق دراسة التفاسير فقط , فهى بذاتها لا تستطيع أن تثبت أو تنفي آصالة الكفن الموجود بتورينو ) ( الكفن المقدس بتورينو ص 63 ) .

    لكن القديس متّى المسكين ( كما يلقبه النصارى العرب اليوم ) الذي كان مرشحًا للجلوس على كرسي البابوية المرقسية عبر عن رأيه بكل صراحة , مائلاً إلى الراوية الإنجيلية لأنها أصل اعتقاده في دينه , والتي تثبت أن الكفن المقدس بتورينو ما هو إلا كذبة !

    يقول القمص متّى المسكين : ( وهكذا يأتي تقليد ق. يوحنا في التكفين مخيبًا لآمال الذي يأخذون بقصة اكتشاف كفن تورين المنطبع عليه صورة جسد المسيح ووجهه . وهذا الكفن هو قطعة واحدة من القماش بطول 14 قدمًا , وأقل من أربعة أقدام عرضًا , وأول ذكر لاكتشاف كفن تورين حدث سنة 1353م في كنيسة ليراي بمدينة ترويس بفرنسا , ولو أنه حدث ذكر لهذا الكفن قبل ذلك بمائة سنة في نواحي تركيا , وقد قامت بعض الهيئات العلمية الأمريكية حديثًا بتحليل الألوان المنطبعة على الكفن واثبتوا أنها لا تحمل أي أثر عضوي , بل أصباغ من أكاسيد ومعادن ) ( شرح إنجيل القديس يوحنا ص 1246- 1247 ) .

    وبهذه الشهادة من الأب متّى المسكين تنفضح مسرحية الكفن المقدس بتورينو , ويدعونا الأب متَّى المسكين بهذه الإعترافات أيضًا بأن نتساءل : إذا كان أكابر رجال العلم والدين قد أقروا بأن الكفن المقدس بتورينو ما هو إلا خدعة , فلماذا تباع أفلام الكفن المزعوم في جميع الكنائس ؟! لماذا يتم خداع رعايا الكنائس وجعلهم يتمسكون بعقيدة زائفة عن طريق كذبة الكفن المقدس المزعوم ؟!


    قال يسوع : " مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص " ( متّى 21 : 13 ) .


    وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

    المصدر

    http://www.aljame3.net/ib/index.php?showtopic=5409
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    805
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-08-2012
    على الساعة
    05:19 PM

    افتراضي


    كنت أريد ردا على هذه الأشياء الكفن والنار التي لا تنطفئ وغير ذلك

    شكرا جزيلاً

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,554
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

خدعة الكفن المقدس بتورينو

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كشف خدعة الكفن المقدس
    بواسطة sa3d في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 66
    آخر مشاركة: 10-09-2018, 01:51 PM
  2. خدعة المحبة التبشيرية ... بين اعداد الكتاب المقدس
    بواسطة Muslim_EGY في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-01-2014, 12:19 PM
  3. معلومات عن الكفن المقدس
    بواسطة ابوغسان في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-03-2012, 11:04 PM
  4. الكفن المقدس وستة قرون من الخداع
    بواسطة gardanyah في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-08-2009, 05:41 PM
  5. الكفن المقدس .. وستة قرون من الخداع
    بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-07-2009, 12:16 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

خدعة الكفن المقدس بتورينو

خدعة الكفن المقدس بتورينو