لسوء الحظ، ليس هناك مساواة بين البشرِ في المسيحيةِ! المسيحيون يؤمنون بأن كتاب الكنيسة يحترم كل البشر ويُحب كل البشر ، ولكن الحقيقة تثبت عكس ذلك .
غلاطية 4
28 وَأَمَّا أَنْتُمْ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَأَوْلاَدُ الْوَعْدِ، عَلَى مِثَالِ إِسْحَاقَ. 29 وَلَكِنْ، كَمَا كَانَ فِي الْمَاضِي الْمَوْلُودُ بِحَسَبِ الْجَسَدِ يَضْطَهِدُ الْمَوْلُودَ بِحَسَبِ الرُّوحِ، فَكَذَلِكَ أَيْضاً يَحْدُثُ الآنَ. 30 إِنَّمَا مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ «اطْرُدِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّ ابْنَ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِ الْحُرَّةِ!» 31 إِذَنْ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، نَحْنُ لَسْنَا أَوْلاَدَ الْجَارِيَةِ، بَلْ أَوْلاَدُ الْحُرَّةِ.
هذه الفقرات لا تعترف بالعبيد ولا ينتمي للطبيعة البشرية ، فهذه الفقرات تُبيح العبودية واستعباد الناس بنسبة مائة بالمائة .
فليمون
15 لانه ربما لاجل هذا افترق عنك الى ساعة لكي يكون لك الى الابد 16 لا كعبد في ما بعد بل افضل من عبد اخا محبوبا و لا سيما الي فكم بالحري اليك في الجسد و الرب جميعا 17 فان كنت تحسبني شريكا فاقبله نظيري 18 ثم ان كان قد ظلمك بشيء او لك عليه دين فاحسب ذلك علي 19 انا بولس كتبت بيدي انا اوفي حتى لا اقول لك انك مديون لي بنفسك ايضا
هذه الفقرات تبرهن لنا أن كتاب الكنيسة :
1) ينظر للعبيد على أنه أقل منزلة من البشر الطبيعيين وكحيوانات كما هو واضح في (خروج23:12) و(اللاويين25:46).
2) العبد هو شخص محتقر ولن يكن معترف به كشخص بشري طبيعي إلا إذا اصبح مسيحي ، وحتى لو اصبح مسيحي فهذا لن يُغير من طبيعته كعبد .... ويبقى عبد من العبيد إذا رفض أن يكون مسيحي ولن تنظر إليه المسيحية كإنسان بشري طبيعي وسيبقى في منزلة الحيوان في نظر المسيحية .
1كورنثوس7
20: فَعَلى كُلِّ واحِدٍ أنْ يَبْقى مِثلَما كانَت علَيهِ حالُهُ عِندَما دَعاهُ اللهُ.21 فإنْ كُنتَ عَبدًا عِندَما دَعاكَ اللهُ فلا تَهتَمَّ . ولكِنْ إنْ كانَ بإمكانِكَ أنْ تَصيرَ حُرًّا، فالأَولى بِكَ أنْ تَغتَنِمَ الفُرصَةَ.22 فمَنْ دَعاهُ الرَّبُّ وهوَ عَبدٌ كانَ لِلرَّبِّ حُرًّا، وكذلِكَ مَنْ دَعاهُ المَسيحُ وهوَ حُرٌّ كانَ لِلمَسيحِ عَبدًا. 23 والله اشتَراكُم ودَفَعَ الثَّمَنَ، فلا تَصيروا عَبيدًا لِلناسِ. 24 فليَبقَ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم، أيُّها الإخوةُ، أمَامَ اللهِ مِثلَما كانَت علَيهِ حالُهُ عِندَما دَعاهُ.
هذه الفقرات تؤكد أن العبد لا يحزن بكونه عبد لأنه في النهاية عبد من العبيد .. وعليه أن يسعى لنيل حريته لأن عبوديته شيء سيئ .
فما الداعي لبولس بقوله :{ ولكِنْ إنْ كانَ بإمكانِكَ أنْ تَصيرَ حُرًّا فالأَولى بِكَ أنْ تَغتَنِمَ الفُرصَةَ }؟ ... فما هي الفرصة التي يجب اغتنامها ؟ فهل الفارق كبير بين العبد والحر لهذه الدرجة ؟
فالعهد الجديد لا ولن يتطرق لحث المسيحيين الأحرار بالسعي والكفاح من اجل تحرير عبودية مسيحي أخر ... بل كل شخص مسؤول عن نفسه ، عيش عبد و موت عبد .
دعنا نَنْظرُ إلى تيموثي 1 6:1 "كُلّ الذين تحت نيرِ العبوديةِ يَجِبُ أَنْ نَعتبرَ سادتَهم مستحقّين الإحترامِ الكاملِ، لكي اسم الله وتعليمنا قَدْ لا يُفتَريانِ عليه."
متى 10:24 "أي طالب لَيسَ أعظمَ مِنْ المعلّمِ. أي عبد لَيسَ أعظمَ مِنْ السيدِ."
دعنا نَنْظرُ إلى {1بطرس(2:18)} " ايها الخدام كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة ليس للصالحين المترفقين فقط بل للعنفاء ايضا."
دعنا نَنْظرُ إلى { كولوسي(3:22)} " ايها العبيد اطيعوا في كل شيء سادتكم حسب الجسد لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل ببساطة القلب خائفين الرب."
بينما المجتمعات المختلفة تَتعلّمُ العَيْش مع أحدهما الآخر، يتحملون بعضهم البعض إلا أن يسوع في الأناجيل لا يَقْبلُ ابداً تَحَمّلَ ناسِ لأديانِ أَو المعتقداتِ الأخرى؛ يُريدُهم أَنْ يؤمنوا به بصورة عمياء . هذا التعصب الأعمى يخلق النزاع والإضرار بالأخرين .
فيسوع أبداً لا يَعطي حلول من أجل العبوديةِ .. فنجده يبحث عن المال ويتسول من الناس حاملاً صندوق نزور (يوحنا 12: 6) أو الجري وراء النساء لتقبيله وتدليك جسده دون أي صفة شرعية (لوقا 7:45). أما بالنسبة إلى العبوديةِ فبالإكراه حيث شجّعَ على ضرب العبيدِ:
لوقا 12
47 و اما ذلك العبد الذي يعلم ارادة سيده و لا يستعد و لا يفعل بحسب ارادته فيضرب كثيرا
المُلاحظة، يسوع عاشَ في زمن انتشرت وازدهرت فيه العبودية ، رغم ذلك لم نجده يحارب أو يقاتل أو يدعو لنبذ العبودية .
المفضلات