الموضوع: آية كانت سبباً في إسلام أحد الملحدين

آية كانت سبباً في إسلام أحد الملحدين

ما أكثر الآيات التي كانت سبباً في إيمان الكثير من المشركين زمن نزول القرآن،
واليوم لا تزال هذه الآيات تملك قوة التأثير على غير المسلمين، فهل تخشع قلوبنا نحن المسلمين؟...

لقد كان ملحدا ينكر وجود الله ويسخر من المؤمنين ويفتخر بكفره وإلحاده،

ويقول: لو كان الله موجوداً فلماذا لا يُظهر نفسه؟!

وشاء الله أن يلقّن هذا الملحد درساً غير متوقع. فإذا به يرى في المنام أنه يغرق وعندما أشرف على الموت صرخ: يا الله!!!

وأفاق على هذه الصرخة التي زلزلت كيانه، وهزَّته من أعماقه... فاستغرب وحدث نفسه: كيف يمكن لي وأنا من كبار الملحدين أن أعترف بوجود الله؟

ثم كان اليوم التالي وإذا بالمشهد يتكرر في الحلم، ويلجأ إلى الله في اللحظة التي يشرف فيها على الغرق. ويستيقظ خائفاً،

قرر أن يقرأ القرآن، وإذا به يمر على آية تصور له نفسه في حالة الغرق وكيف يلجأ إلى الله، إنه لم يكن يتوقع أن يقرأ مثل هذه الآية في حياته،

لقد قرأ قوله تعالى: (وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا) [الإسراء: 67].

فقال على الفور: والله إن هذا الكلام لا يمكن أن يصدر من رجل عاش قبل 1400 سنة في صحراء ولم يركب البحر مرة واحدة في عمره.

وكيف يمكن لرجل كهذا أن يصف الشعور الدقيق الذي يحس به كل من يشرف على الغرق،

والله إنه لرسول صادق في دعوته...

وكانت هذه الآية سبباً في إسلام هذا الملحد،

فالحمد لله على نعمة الإسلام.

رائع ما شاء الله ممكن المصدر؟؟؟؟؟؟
بارك الله فيك

جزاك الله خيرا
اللهم صلِ على سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف أسلم هذا النصراني
الحمد لله رب العالمين .حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده...
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين..ومن والاهم وتبعهم إلى يوم الدين....
أما بعد...
اجتمع بعض الناس لإحياء حفل زفاف أحد الأخوة على الطريقة الإسلامية...
وكان معهم بعض علماء دمشق .....
وبعد أن أكلوا وشربوا ....قام أحد ألعلماء فوعظ الناس بمواعظ ذرفت لها العيون.
وخشعت لها القلوب ....وقبل انتهاء الحفل المبارك قام رجل ووقف أمام الناس وقال:
أيها الناس ....إنني رجل نصراني ...
وجئت لهذا الحفل لأنني علمت أن بعض علماؤكم جاؤوا للحضور....
فقلت لعلني أستفيد من شئ أتوصل به إلى حقيقة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم..
وحقيقة قرآنكم....وقد سمعت من أحدعلماؤكم يقول:
لايوجد شيء في الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل...إلا وقدجاء به القرآن....
ولا تعجبوا مما سأقول...
فأنا أحفظ القرآن العظيم كاملاً...
ولكنني لم أجد في القرآن ما قاله شيخكم من الحقائق والعلم...
وسؤالي هو موجه إلى العلماء الحضور...
هل يوجد في القرآن شئ يدل على الأشعة التي يستخدمها الأطباء
في الكشف عما في داخل جسم الإنسان من أمراض...
فهل من مجيب على سؤالي...
فسكت الجميع ولم ينطقوا بكلمة واحدة...
واحتار العلماء في الرد على هذا السؤال المحيَر الذي لم يكن يتوقعه أحد...
فوقف النصراني وقفة المنتصر المتحدي وهو يقول:
إذا وجدت عندكم من يجيب على سؤالي...
فإني سأعلن إسلامي أمام الله والجميع...عهداً أقطعه على نفسي..
ولكن أحداً لم يجب...
وساد الصمت والسكون مرة أخرى...وبينما هم كذلك ..
خرج رجل يجلس في آخر الصفوف..رجل لم يؤبه له..
ولم يجلس في الصدارة....ولم يلبس الجبة والعمامة...
ولم يتصدر لائحة الإفتاء على شاشات التلفزة العربية...
ويقترب الرجل المسلم من السادة العلماء وبكل أدب يقول لهم :
هل تسمحون لي بالرد على هذا الرجل..فقالوا له تكلم وهات ما عندك...
فالتفت الرجل إلى النصرانيُ قائلاً...
إنك تدعي حفظ كتاب الله ..ولم تجد فيه مبتغاك من علم الأشعة الحمراء وغيرها.
فإن كنت تحفظ القرآن فاقرأ ( سورة الهمزة)...
فإن فيها ما تريد...ويقرأ النصراني حتى يصل إلى قوله تعالى :
(كلا لينبذن في الحطمة..وما أدراك ماالحطمة..
نار الله الموقدة ..التي تطلع على الأفئدة..
إنها عليهم مؤصدة...في عمد ممددة)..
أنظر يا هذا إلى هذا الإعجاز الرباني ...
هذه أشعة الله التي تطلع على خفايا القلوب في داخل كل جسد...
فأين هذا من هذا ...أين الثرى من الثريا...
أين أشعة الأطباء من أشعة الله عز وجل....
فهل بقي هناك من شك يا هذا....
وينظر النصرانيُ حوله مندهشاً...متعجباً...
من اين جاء هذا الرجل...من أين تعلم هذا العلم...
من الذي علمه...من أين هذه الثقافة العلمية الهائلة..
التي يعجز عنها العلماء المتخصصون في مجالات العلم والمعرفة....
ولم يستطع النصراني أن يتكلم بكلمة واحدة...
فصرخ صرخة مدوية مفزعة..وهو يقول..الله أكبر...الله أكبر...الله أكبر..
(أشهد أن لاإله إلا الله..............وأشهد أن محمداً رسول الله)
((ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً))
((واتقوا الله ويعلمكم الله))....صدق الله العظيم...
وأخيراً نسأل الله عز وجل ونسأله حسن الختام....
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...
والحمد لله رب العالمين...