سؤال

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

سؤال

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: سؤال

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    1
    آخر نشاط
    18-07-2009
    على الساعة
    01:06 PM

    افتراضي سؤال

    السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني واخواتي الاعزاء انا اشتركت في هذا المنتدى لانه هناك الكثير من الاسئلة تجول في خاطري ولكن السؤال الاكثر اهمية بالنسبة لي هو ماحكم الصلاة بعجل وهل صحيح اذا كانت الصلاة دون تدبر الانسان لا ياخذ ثواب عليها ولكنه لا يحاسب يوم القيامة ارجو الاجابة على هذا السؤال وبأدلة شرعية رجاء خاص يكون الجواب باسرع وقت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    2,339
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2014
    على الساعة
    12:19 AM

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ابنتي الحبيبة لحظة فرح اهلا بك ومرحبا مع الاخوة الاحباب في أتباع المرسلين



    حبيبتي في الله منتدانا اساسا للحوار الاسلامي المسيحي

    بمعنى انَّا لسنا جهة فتوى ولا نجرؤ عليها

    لكن بالنسبة لسؤالك الاول

    اقتباس
    وهل صحيح اذا كانت الصلاة دون تدبر الانسان لا ياخذ ثواب عليها ولكنه لا يحاسب يوم القيامة ارجو الاجابة على هذا السؤال وبأدلة شرعية رجاء خاص يكون الجواب باسرع وقت
    فهو من اساسيات الاسلام لذا اضع لك اجابته

    أركان الصلاة وواجباتها ، ثم شيئاً من سننها ، معتمدين في ذلك على ما في متن "دليل الطالب" وهو مختصر مشهور عند فقهاء الحنابلة :

    أولا : أركان الصلاة ، وهي أربعة عشر ركناً ، كما يلي :
    1- أحدها القيام في الفرض على القادر .
    2- تكبيرة الإحرام وهي الله أكبر .
    3- قراءة الفاتحة .
    4- الركوع ، وأقله أن ينحني بحيث يمكنه مس ركبتيه بكفيه ، وأكمله أن يمد ظهره مستويا ويجعل رأسه حياله .
    5- الرفع منه .
    6- الاعتدال قائما .
    7- السجود ، وأكمله تمكين جبهته وأنفه وكفيه وركبتيه وأطراف أصابع قدميه من محل سجوده . وأقله وضع جزء من كل عضو .
    8- الرفع من السجود .
    9- الجلوس بين السجدتين . وكيف جلس كفى ، والسنة أن يجلس مفترشا على رجله اليسرى وينصب اليمنى ويوجهها إلى القبلة .
    10- الطمأنينة وهي السكون في كل ركن فعلي .
    11- التشهد الأخير .
    12- الجلوس له وللتسليمتين .
    13- التسليمتان ، وهو أن يقول مرتين : السلام عليكم ورحمة الله ، ويكفي في النفل تسليمة واحدة ، وكذا في الجنازة .
    14- ترتيب الأركان كما ذكرنا ، فلو سجد مثلا قبل ركوعه عمدا بطلت ، وسهواً لزمه الرجوع ليركع ثم يسجد .

    ثانيا : واجبات الصلاة ، وهي ثمانية ، كما يلي :
    1- التكبير لغير الإحرام .
    2- قول : سمع الله لمن حمده للإمام وللمنفرد .
    3- قول : ربنا ولك الحمد .
    4- قول : سبحان ربي العظيم مرة في الركوع .
    5- قول : سبحان ربي الأعلى مرة في السجود .
    6- قول : رب اغفر لي بين السجدتين .
    7- التشهد الأول .
    8- الجلوس للتشهد الأول .

    ثالثا : سنن الصلاة القولية ، وهي إحدى عشرة سنة ، كما يلي :
    1- قوله بعد تكبيرة الإحرام : " سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك " ويسمى دعاء الاستفتاح .
    2- التعوذ .
    3- البسملة .
    4- قول : آمين .
    5- قراءة السورة بعد الفاتحة .
    6- الجهر بالقراءة للإمام .
    7- قول غير المأموم بعد التحميد : ملء السماوات ، وملء الأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد . (والصحيح أنه سنة للمأمون أيضاً) .
    8- ما زاد على المرة في تسبيح الركوع . أي التسبيحة الثانية والثالثة وما زاد على ذلك .
    9- ما زاد على المرة في تسبيح السجود .
    10- ما زاد على المرة في قوله بين السجدتين : رب اغفر لي .
    11- الصلاة في التشهد الأخير على آله عليهم السلام ، والبركة عليه وعليهم ، والدعاء بعده .

    رابعا : سنن الأفعال ، وتسمى الهيئات :
    1- رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام .
    2- وعند الركوع .
    3- وعند الرفع منه .
    4- وحطهما عقب ذلك .
    5- وضع اليمين على الشمال .
    6- نظره إلى موضع سجوده .
    7- تفرقته بين قدميه قائما .
    8- قبض ركبتيه بيديه مفرجتي الأصابع في ركوعه ، ومد ظهره فيه ، وجعل رأسه حياله .
    9- تمكين أعضاء السجود من الأرض ومباشرتها لمحل السجود سوى الركبتين فيكره .
    10- مجافاة عضديه عن جنبيه ، وبطنه عن فخذيه ، وفخذيه عن ساقيه ، وتفريقه بين ركبتيه ، وإقامة قدميه ، وجعل بطون أصابعهما على الأرض مفرقةً ، ووضع يديه حذو منكبيه مبسوطةً مضمومةَ الأصابع .
    11- الافتراش في الجلوس بين السجدتين ، وفي التشهد الأول ، والتورك في الثاني .
    12- وضع اليدين على الفخذين مبسوطتين مضمومتي الأصابع بين السجدتين ، وكذا في التشهد إلا أنه يقبض من اليمنى الخنصر والبنصر ويحلق إبهامها مع الوسطى ويشير بسبابتها عند ذكر الله .
    13- التفاته يمينا وشمالا في تسليمه .

    ولا تبطل الصلاة بترك شئ من السنن ، ولو عمدا . بخلاف الأركان والواجبات .
    والفرق بين الركن والواجب : أن الركن لا يسقط عمدا ولا سهوا ، بل لابد من الإتيان به .
    أما الواجب : فيسقط بالنسيان ، ويجبر بسجود السهو .
    وفي بعض هذه الأمور خلاف بين الفقهاء ، فقد يكون الفعل الواجب عند أحدهم مسنونا عند الآخر ، وهذا مبسوط في كتب الفقه .
    والله أعلم .
    المصدر : الاسلام سؤال وجواب
    يتبع باذن الله - تفصيل عن حكم الطمأنينة في الصلاة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    2,339
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2014
    على الساعة
    12:19 AM

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . . . أما بعد :
    فإن السرعة في الصلاة من الأخطاء الفادحة التي يقع فيها كثير من المصلين , و القادحة في إمامة كثير من الأئمة , وجاء التحذير منها , والترهيب منها في سنة النبي صلى الله عليه وسلم , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه ، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ ، فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَعَلَيْكَ السَّلَامُ ، ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " ، فَرَجَعَ فَصَلَّى ، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " وَعَلَيْكَ السَّلَامُ ، فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " ، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَ هَذَا فعَلِّمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : " إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ ، ثُمَّ اقْرَأْ بِمَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِيَ قَائِمًا ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا " [ أخرجه البخاري ومسلم ].
    بل جاء التحذير من السرعة في الصلاة وعدم الطمأنينة فيها ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ الْبَدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تُجْزِئُ صَلَاةٌ لَا يُقِيمُ فِيهَا الرَّجُلُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ " [ أخرجه الترمذي ، وقال : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ يَرَوْنَ أَنْ يُقِيمَ الرَّجُلُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، وقَالَ الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَقُ : مَنْ لَمْ يُقِمْ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، فَصَلَاتُهُ فَاسِدَةٌ ، لِحَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تُجْزِئُ صَلَاةٌ لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ فِيهَا صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ] .
    ورَأَى حُذَيْفَةُ رضي الله عنه رَجُلًا لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، قَالَ : " مَا صَلَّيْتَ ، وَلَوْ مُتَّ ، مُتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهَا " [ أخرجه البخاري ] .
    وكَانَ أَنَسٌ رضي الله عنه يَنْعَتُ صَلَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَانَ يُصَلِّي ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَامَ حَتَّى نَقُولَ قَدْ نَسِيَ " [ أخرجه البخاري ] .

    ولهذا عد العلماء الطمأنينة ركناً مهماً من أركان الصلاة , لا تتم الصلاة بدونها

    فعلى المأموم والإمام والمنفرد وكل مصلٍ ، أن يحرص على الطمأنينة والخشوع في الصلاة فهي لبها وقلبها وأصلها .

    للمزيد تفضل بسم الله





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    294
    آخر نشاط
    06-07-2014
    على الساعة
    05:30 PM

    افتراضي

    [quote=لحظة فرح;199387]السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني واخواتي الاعزاء انا اشتركت في هذا المنتدى لانه هناك الكثير من الاسئلة تجول في خاطري ولكن السؤال الاكثر اهمية بالنسبة لي هو ماحكم الصلاة بعجل وهل صحيح اذا كانت الصلاة دون تدبر الانسان لا ياخذ ثواب عليها ولكنه لا يحاسب يوم القيامة ارجو الاجابة على هذا السؤال وبأدلة شرعية رجاء خاص يكون الجواب باسرع وقت[/quote]

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أهلاً بالأخت الفاضلة بين اخوتها .. ونشكر لها انضمامها للتعلم وليت كل مسلم نهج نهجك في حب المعرفة والتفقه في الدين

    أجابت الأخت نوران فأفاضت جزاها الله خيراً وقد أشارت " بمعنى انَّا لسنا جهة فتوى ولا نجرؤ عليها " فصدقت .

    إن المسألة متعلقة بالصلاة ، وينبغي لكل مسلم ان يعلم عن أركان الإسلام ما يجهل فكيف والأمر متعلق بالصلاة وهي عمود الإسلام . قال " رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله " . ولها من الفضل ما لها ولها من الأهمية ما لها فهي آخر ما وصى به الرسول صلى الله عليه وسلم فقال " الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم " وقال جل جلاله "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى "

    فهذه هي الصلاة التي ميزت بين المسلم والكافر فقال رسول الله "بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة " رواه الإمام مسلم في صحيحه

    أما بعد ..

    عن عمار بن ياسر في حديث حسن أخرجه أبو داود وحسنه الألباني " إن الرجل لينصرف و ما كتب له إلا عشر صلاته ، تسعها ، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها "

    وهناك قول مشهور عن بن عباس :radia-icon: قال " ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها"

    فلا بد أن نعطي الصلاة حقها من استحضار عظمة الله واعطاء كل ركن من أركان الصلاة حقه ..
    فالصلاة بعون الله تكون صحيحة على المذاهب الأربعة وإن خلت من الأجر لما أوردت لكِ من أدلة على أن للمرء في الصلاة ما عقل منها ..وعليه يجب على المسلم أن يجاهد نفسه ويركز في صلاته ويدربها ويهذبها فهو يقف أمام الله عز وجل حتى ينال الأجر والثواب قال تعالى "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ "

    والله أعلم ..
    التعديل الأخير تم بواسطة ذو الفقـار ; 11-04-2009 الساعة 10:58 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    426
    آخر نشاط
    19-03-2012
    على الساعة
    11:22 PM

    افتراضي


    حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين
    ،قَدْ أَفْلَحَ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ هُمْ فِى صَلاَتِهِمْ خَـٰشِعُونَ وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنِ ٱللَّغْوِ مُّعْرِضُونَ وَٱلَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَـوٰةِ فَـٰعِلُونَ وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَـٰفِظُونَ إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوٰجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَاء ذٰلِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ وَٱلَّذِينَ هُمْ لاِمَـٰنَـٰتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رٰعُونَ وَٱلَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوٰتِهِمْ يُحَـٰفِظُونَ أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْوٰرِثُونَ ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَـٰلِدُونَ [المؤمنون:1-
    قد أفلح من تزكــى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى
    اختي الفاضلة لحظة فرح
    مرحبا بك بين اخواتك اختاه حللت اهلا ووطات سهلا نرجو لك اقامة هنئة بيننا.

    اسال الله العظيم ان يقر اعيننا بالصلاة ويرزقنا الخشوع بالاعضاء والجوارح .ويجعلنا من المحافظات عليها والمؤدين حقها .
    واسمحيلي اختاه بعد ادنك ان اذكر نفسي بهذه التذكرة التي تضم بعض اسباب الخشوع في الصلاة للشيخ محمد بن صالح المنجد/
    فقد قال الله تعالى : ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )

    أي خائفون ساكنون و" الخشوع هو السكون والطمأنينة والتؤدة والوقار والتواضع والحامل عليه

    الخوف من الله ومراقبته .

    " تفسير ابن كثير ط. دار الشعب 6/414 والخشوع هو قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل المدارج 1/520

    ويروى عن مجاهد قال : ( قوموا لله قانتين ) : فمن القنوت : الركوع و الخشوع و غض البصر و

    خفض الجناح من رهبة الله عز و جل تعظيم قدر الصلاة 1/188

    ومحل الخشوع في القلب وثمرته على الجوارح .

    والأعضاء تابعة للقلب فإذا فسد خشوعه بالغفلة والوساوس فسدت عبودية الأعضاء والجوارح

    فإن القلب كالملك والأعضاء كالجنود له فبه يأتمرون وعن أمره يصدرون فإذا عُزل الملك وتعطّل

    بفقد القلب لعبوديته ضاعت الرعية وهي الجوارح.

    وأما التظاهر بالخشوع ممقوت ، ومن علامات الإخلاص :

    إخفاء الخشوع

    كان حذيفة رضي الله عنه يقول : إياكم وخشوع النفاق فقيل له : وما خشوع النفاق قال : أن ترى

    الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع . وقال الفضيل بن عياض : كان يُكره أن يُري الرجل من

    الخشوع أكثر مما في قلبه . ورأى بعضهم رجلا خاشع المنكبين والبدن فقال : يافلان ، الخشوع

    هاهنا وأشار إلى صدره ، لاهاهنا وأشار إلى منكبيه . المدارج 1/521

    وقال ابن القيم رحمه الله تعالى مبيّناً الفرق بين خشوع الإيمان وخشوع النفاق : " خشوع الإيمان

    هو خشوع القلب لله بالتعظيم و الإجلال و الوقار و المهابة و الحياء ، فينكسر القلب لله كسرة

    ملتئمة من الوجل و الخجل و الحب و الحياء و شهود نعم الله و جناياته هو ، فيخشع القلب لا محالة

    فيتبعه خشوع الجوارح . و أما خشوع النفاق فيبدو على الجوارح تصنعا وتكلفا والقلب غير خاشع

    ، و كان بعض الصحابة يقول : أعوذ بالله من خشوع النفاق ، قيل له : و ما خشوع النفاق ؟ قال :

    أن يرى الجسد خاشعا والقلب غير خاشع . فالخاشع لله عبد قد خمدت نيران شهوته ، و سكن

    دخانها عن صدره ، فانجلى الصدر و أشرق فيه نور العظمة فماتت شهوات النفس للخوف و الوقار

    الذي حشي به و خمدت الجوارح و توقر القلب و اطمأن إلى الله و ذكره بالسكينة التي نزلت عليه

    من ربه فصار مخبتا له ، و المخبت المطمئن ، فإن الخبت من الأرض ما اطمأن فاستنقع فيه الماء

    ، فكذلك القلب المخبت قد خشع واطمأن كالبقعة المطمئنة من الأرض التي يجري إليها الماء

    فيستقر فيها ، و علامته أن يسجد بين يدي ربه إجلالا له و ذلا و انكسارا بين يديه سجدة لا يرفع

    رأسه عنها حتى يلقاه . فهذا خشوع الإيمان ، وأما القلب المتكبر فإنه قد اهتز بتكبره و ربا فهو

    كبقعة رابية من الأرض لا يستقر عليها الماء .

    و أما التماوت و خشوع النفاق فهو حال عند تكلف إسكان الجوارح تصنعا و مراءاة و نفسه في

    الباطن شابة طرية ذات شهوات و إرادات فهو يتخشع في الظاهر و حية الوادي و أسد الغابة رابض

    بين جنبيه ينتظر الفريسة . كتاب الروح ص:314 ط. دار الفكر - الأردن .

    " والخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن فرّغ قلبه لها ، واشتغل بها عما عداها ، وآثرها على

    غيرها ، وحيئذ تكون راحة له وقرة عين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( .. جعلت قرة عيني

    في الصلاة ) " تفسير ابن كثير 5/456 والحديث في مسند أحمد 3/128 وهو في صحيح الجامع 3124

    وقد ذكر الله الخاشعين والخاشعات في صفات عباده الأخيار وأخبر أنه أعد لهم مغفرة وأجرا عظيما سورة الأحزاب 35

    ومن فوائد الخشوع أنه يخفف أمر الصلاة على العبد قال تعالى : ( واستعينوا بالصبر والصلاة

    وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) والمعنى : أي مشقة الصلاة ثقيلة إلا على الخاشعين. تفسير ابن كثير 1/ 125

    والخشوع أمر عظيم شأنه ، سريع فقده ، نادر وجوده خصوصا في زماننا وهو من آخر الزمان قال

    النبي صلى الله عليه وسلم ( أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع ، حتى لا ترى فيها خاشعا .)

    قال الهيثمي في المجمع 2/136 : رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن وهو في صحيح الترغيب رقم 543 وقال : صحيح

    " قال بعض السلف الصلاة كجارية تُهدى إلى ملك الملوك فما الظن بمن يُهدي إليه جارية شلاّء أو

    عوراء أو عمياء أو مقطوعة اليد والرّجل أو مريضة أو دميمة أو قبيحة ، حتى يهدي إليه جارية

    ميتة بلا روح .. فكيف بالصلاة يهديها العبد ويتقرب بها إلى ربه تعالى ؟ والله طيب لا يقبل إلا طيبا

    وليس من العمل الطيب : صلاة لا روح فيها . كما أنّه ليس من العتق الطيب عتق عبد لا روح فيه ." المدارج 1/526

    حكم الخشوع

    والراجح في حكم الخشوع أنه واجب . قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى :

    قال الله تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) وهذا يقتضي ذم غير

    الخاشعين .. والذم لا يكون إلا لترك واجب أو فعل محرّم وإذا كان غير الخاشعين مذمومين دلّ ذلك

    على وجوب الخشوع .. ويدل على وجوب الخشوع فيها أيضا قوله تعالى : ( قد أفلح المؤمنون .

    الذين هم في صلاتهم خاشعون .. - إلى قوله - أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها

    خالدون ) أخبر سبحانه وتعالى أن هؤلاء هم الذين يرثون فردوس الجنة وذلك يقتضي أنه لا يرثها

    غيرهم .. وإذا كان الخشوع في الصلاة واجبا وهو المتضمن للسكون والخشوع (هكذا في الأصل

    ولعلها الخضوع ) فمن نقر نقر الغراب لم يخشع في سجوده وكذلك من لم يرفع رأسه في الركوع

    ويستقر قبل أن ينخفض لم يسكن لأن السكون هو الطمأنينة بعينها فمن لم يطمئن لم يسكن ومن لم

    يسكن لم يخشع في ركوعه ولا في سجوده ومن لم يخشع كان آثما عاصيا .. ويدل على وجوب

    الخشوع في الصلاة أن النبي صلى الله عليه وسلم توعد تاركيه كالذي يرفع بصره إلى السماء فإنه

    حركته ورفعه وهو ضد حال الخاشع .. مجموع الفتاوى 22/553-558 /



    منتديات في خصاص الى دعمنا فلا نبخل عليها بعطائنا وبذلنا


    http://www.kalemasawa.abed-alkarem.com/


    http://www.islamswomen.net/vb/index.php


    http://versislam.01maroc.org/vb

    [glint]

    http://islamyatway.ahlamontada.net/forum.htm]

سؤال

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال
    بواسطة محمد العمروصي في المنتدى المنتدى الطبي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-04-2012, 09:28 AM
  2. سؤال
    بواسطة خديجة* في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-02-2012, 12:02 PM
  3. سؤال
    بواسطة medacca في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-02-2011, 11:33 PM
  4. يا أهل اللغة ..سؤال فهل من مجيب!؟؟ سؤال وجواب ؟؟
    بواسطة الباحث : خالد كروم في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-07-2009, 03:09 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سؤال

سؤال