الموضوع: ماجى بنت يسوع....

أهلا وسهلا بالضيفة الكريمة

أتمنى من المشرفين نقل الحوار مع الضيفة الى صفحة خاصة

للا يدخلها سوى الضيفة والمشرفين

بعد موافقتها طبعا

وحتى تجد الضيفة كل الاجابات عن الاسئلة المحيرة بكل هدوء

وذلك منعا لتشتيت الافكار

بارك الله تعالى في الجميع

لقد كنت متواجد أثناء إسلام الأخت جيسوس ماى كينج فى البالتوك وقد دخلت وهيا تحكى قصتها مع نشيد الأناشيد فبكيت مثلما بكى الجمع الحاذر حينها

نعم أخى ليث لقد كان تسجيل مؤثر بحق هدى الله كل نصرانى باحث عن الحق ورفع عنه الغم والغمام

تقبل خالص تحياتى أخي ليث ضارى لك منى أصفى التحايا والدعوات الخالصة والإخوة والأخوات جميعا

نصركم الله ووفقكم وإيانا إلى ما يحبة ويرضاه

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

افكارى بسيطة جدا عن المسيحية ولكنى علمت مؤخرا انة توجد شبهات يجب الوقوف عندها غير اشخاص مسيحيين كثيرين يملكون الرد على كل هذة الشبهات هذا اكبر شئ يشككنى ان كتابى خاطئ لكنى اتعجب كل التعجب من انة يوجد اخطاء فى نسب معين او تواريخ وازمان معينة والشئ الذى يراودنى كثيرا هم شهداء المسيحية وكيف كانوا يتحملون اطهادات وعذابات من اجل التمسك بمسحيتهم هل انا افضل من هؤلاء هل معرفتى احسن منهم هل ربنا بيحبنى انا اكتر منهم
توجد اية فى كتابى دائما امامى وهى الذى يؤمن بالابن لة حياة ابدية والذى لايؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث علية غضب الله
عندما افكر انة يوجد شبهة او خطاء فى الكتاب المقدس تاتى امامى هذة الاية واشعر انى بدات افكر غلط
اين الحقيقة الله اعلم
الله الذى خلقنى وخلق كل البشر قادر انة يوجهنى الى الطريق الصحيح اما انا يثبتنى فى مسيحيتى او يظهر الحق امامى
واشكركم

لا يعني وجود أخطاء في الكتاب المقدس إنكار إله إبراهيم و اسحق و يعقوب و موسى عليهم السلام ،كما أن عامل التعصب الديني أيضا له دور فقد اضطهد اليهود أيضا في عصور مختلفة فهل تسبب ذلك في انقراض اليهودية ؟

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجى بنت يسوع

توجد اية فى كتابى دائما امامى وهى الذى يؤمن بالابن لة حياة ابدية والذى لايؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث علية غضب الله

الضيفة الكريمة ... هل تقصدين هذه الحياة الأبدية؟؟؟

	والحياةُ الأبديَّةُ هيَ أنْ يَعرِفوكَ أنتَ الإلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا يَسوعَ المَسيحَ الذي أرْسَلْتَهُ (يو 17/3)

والتي تعني بمنتهى البساطة

لا إلاه إلا الله وحده ... والمسيح رسول الله

اجلسي لوحدك ومدي يديك الى السماء وقولي بصدق واخلاص
اللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلا وأرزقني اجتنابه

إن كنت باحثة عن الحق فستجدينه لا محالة
ولكن عليك بالاستسلام والخضوع لله
(وإذ قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ماوجدنا عليه آباءنا أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير) (لقمان 21

(بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمةٍ وإنا على آثارهم مهتدون. وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قريةٍ من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمةٍ وإنا على آثارهم مقتدون) (الزخرف 22،23


وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) } سورة الأعراف






يقول الله تعالى جلا وعلا

(تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا )
(لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثه )

قال تعالى:(لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجى بنت يسوع

الله الذى خلقنى وخلق كل البشر قادر انة يوجهنى الى الطريق الصحيح اما انا يثبتنى فى مسيحيتى او يظهر الحق امامى
واشكركم

كلامك في الصميم يا ماجي

السلام على من اتبع الهدى

مرحباً بالضيفة الفاضلة المهذبة
أدعو لكِ بالهداية ويعلم الله كم نتمنى جميعاً أن نراكِ أختاً لنا في الإسلام

ولا تتعجبي يا ضيفتنا الفاضلة من تحمل أي شخص أصناف العذاب دفاعاً عن فكرته

فها هو بلال بن رباح رضي الله عنه لاقى من العذاب أضعاف الأضعاف وما استكان وما ضعف إيمانه بل زاد
وغيره العديد والعديد من شهداء الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم في حين أنكِ تعتبرين هؤلاء ليسوا من سكان الملكوت

حتى الكفار والمشركين يدخلون الحروب ويُقتَلون ويموتون ويصابون دفاعاً عن كفرهم

فكون أنكِ تعتبرين أن هناك شهداء في المسيحية أو قديسين تحملوا العذاب من أجل فكرتهم :: هذا ليس دليلاً على سلامة عقيدتهم
فها هم أموات الكفار والمشركين

ولكن ما هو الحَكَم في هذا؟

الحَكَم هو نوع المنهج والعقيدة والفكر الذي يدافع عنه صاحبه
وبدلاً من أن تقارني بين مقتول من المسيحية تعتبرونه شهيدا
وشهيد من الإسلام ومقتول من الكفار
قارني بين منهج كل منهم وفكرته وعقيدته

فالأموات من كل ملة ومن كل دين ولكن المهم ما هو دينهم هذا الذي يدافعون عنه
هل يستحق فعلاً التضحية والموت في سبيله أم لا؟

فكري لماذا استشهد الشهيد في الإسلام وقارني منهجه بمنهج المقتول في المسيحية
واستنتجي أي العقيدتين أروع وأعظم وأقرب للقلب والعقل وأي العقيدتين يستحق التضحية

فلا تنخدعي في عدد قتلاكم من القديسين وركزي في صلب العقيدة
فالكافر إن مات مدافعاً عن كفره ليس هذا دليلاً على سلامة فكره ومعتقده

لكِ مني أجمل تحية وأدعو الله أن يوفقكِ لما يحبه ويرضاه خالقي وخالقك وخالك الكون بأكمله

اقتباس

توجد شبهات يجب الوقوف عندها غير اشخاص مسيحيين كثيرين يملكون الرد على كل هذة الشبهات

أي سؤال في الدنيا له رد ولكن العبقرية هي في المتلقي للرد .. هل يجد أن هذا الرد في صُلب الموضوع أم لا ؟ هل هذا الرد هو رد علمي وصحيح أم لا ؟ هل هذا الرد إجابة عن السؤال أم أنه للتشتيت .

وهذه هل المشكلة الأساسية .. حيث أن المسيحي عندما يتابع حوار ويجد زميله المسيحي يرد على المسلم فبذلك يظن أن أي شبهة مردود عليها ولكن الحكمة والذكاء تفرض على الإنسان أن يُفكر بعقله ويقرأ الرد ويحلله في عقله ليتأكد بأنه رد مقنع وليس حشو كلام .

لذلك كثير من الأحيان عندما أسأل مسيحي سؤال أجده يملأ مشاركته بكلام خارج تماماً عن أصل السؤال .. وعندما أواجهه بكلامه واطالبه بشكل محترم وعلمي للرد على سؤالي أجده يدعي بأنه رد على السؤال من قبل .. ولكن الحقيقة هي أنه لم يرد على كلمة بل أخذ يلف ويدور بكلام ليس له صلة بالسؤال ليتظاهر امام المسيحيين زملائه بأنه قام بالرد .

سأعطي لحضرتك مثال بسيط

إنجيل متى-1-6 ذكر بأن نسب المسيح من سليمان ابن داود .
إنجيل لوقا-3-31 ذكر أن نسب المسيح من ناثان ابن داود .

فسألت : من هو جد يسوع ! سليمان ام ناثان ؟

فعندما يرد عليَّ المسيحي يقول لي : كيف تدعي أن الكتاب المقدس مُحرف والقرآن قال أنه هدى ونور ؟

هو الآن ظن انه رد على سؤالي ، ولكن في الحقيقة هو خرج عن الموضوع تماماً ليشتت المتابعين عن الكارثة والتناقض الواضح بين إنجيل متى وإنجيل لوقا ليصل بنا المطاف التأكد بأنهما كلام بشر وليس لله صلة بهما لأن كلام الله ليس به تناقض ابداً لأن هذا التناقض ليس به اختلاف وجهات نظر أو سوء فهم بل هذا علم أنساب ولا يحتاج لشرح أو مبررات أو سوء فهم.

ارجو أن تكون الفكرة وضحت لكِ .

اقتباس

لكنى اتعجب كل التعجب من انة يوجد اخطاء فى نسب معين او تواريخ وازمان معينة والشئ الذى يراودنى كثيرا هم شهداء المسيحية وكيف كانوا يتحملون اطهادات وعذابات من اجل التمسك بمسحيتهم هل انا افضل من هؤلاء هل معرفتى احسن منهم هل ربنا بيحبنى انا اكتر منهم

تعالى ننظر للبوذيين ونسأل : لنفترض أن مر عليهم أزمان تعرضوا فيها للقتل والذبح ... فهل هذا يعني بالنسبة لكِ بأنهم كانوا على حق ؟

إن ما يؤلمنا هي الحياة الروحية التي يعيشها كاهن أو راهب أو راهبة بعيداً عن الحياة البشرية وفي النهاية يموت على كُفر ، والكارثة أنه يظن هو ومن حوله أنه مات على العقيدة الصحيحة ولكن للأسف ضله من قبله ولكنه لم يُفكر ساعة واحدة هل هو على الدين الحق أم لا .

اقتباس

توجد اية فى كتابى دائما امامى وهى الذى يؤمن بالابن لة حياة ابدية والذى لايؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث علية غضب الله

ولماذا لم تسألي نفسك سؤال محتواه : هل هذه الكتب هي كتب صحيحة ؟ هل هذه الكتب هي كتب سماوية؟ هل هذا الكلام هو كلام الله أم كلام بشر؟ ما هي الأدلة والبراهيم والسند المتصل الذي تملكه الكنيسة والذي يؤكد بأن هذه الكتب هي كتب صحيحة وليس بها أخطاء علماً بأن قاموس الكتاب المقدس ذكر بأن جميع النسخ الموجود بها اخطاء نسخ وأن المخطوطات الأصلية التي كتبها الأولون ليس لها وجود وفقدت .؟

انتِ بنفسك متأكدة من وجود تناقضات وأخطاء .. فكيف تؤمني بوجود اخطاء وفي نفس الوقت تؤمني بصحة محتواهم بقولك : {الذى يؤمن بالابن لة حياة ابدية... إلخ}

ولو رجعنا للعقيدة المسيحية نجد أن الابن هو الكلمة .. ولكن في العهد القديم والذي من المفروض أنه كلام الله كما تؤمن الكنيسة يقول بأن الحكمة هو الأقوى وأن بالحكمة تنال الحياة الأبدية .

يشوع بن سيراخ 24:6
الحكمة قالت :

اني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة ، و جعلت النور يشرق في السماوات على الدوام وغشيت الارض كلها بمثل الضباب ، و سكنت في الاعالي وجعلت عرشي في عمود الغمام ، انا وحدي جلت في دائرة السماء وسلكت في عمق الغمار ومشيت على امواج البحر ، و داست قدمي كل الارض وعلى كل شعب ، و كل امة تسلطت ، و وطئت بقدرتي قلوب الكبار والصغار في هذه كلها التمست الراحة وباي ميراث احل ، حينئذ اوصاني خالق الجميع والذي حازني عين مقر مسكني ، و قال اسكني في يعقوب ورثي في اسرائيل ، قبل الدهر من الاول حازني والى الدهر لا ازول وقد خدمت امامه في المسكن المقدس ، تعالوا الي ايها الراغبون في واشبعوا من ثماري ، فان روحي احلى من العسل وميراثي الذ من شهد العسل ، و ذكري يبقى في اجيال الدهور ، من اكلني عاد الي جائعا ومن شربني عاد ظامئا ، من سمع لي فلا يخزى ومن عمل بارشادي فلا يخطا ، من شرحني فله الحياة الابدية ، هذه كلها هي سفر الحياة وعهد العلي وعلم الحق ، ... انا الحكمة مفيضة الانهار .... فاني اضيء بالتاديب مثل الفجر واذيع الى الاقاصي .. وانير لجميع الذين يرجون الرب ، اني افيض التعليم مثل نبوة واخلفه لاجيال الدهور ، فانظروا كيف لم يكن عنائي لي وحدي بل ايضا لجميع الذين يلتمسون الحكمة .

إذن الحكمة في التفكير والتدبر والدراسة للوصول إلى الحقيقة التي قد غفلنا عنها بسبب أفكار زرعت في عقولنا دون أن نعي حقيقتها .

كما لو رجعنا للأناجيل نجد أن إنجيل متى ذكر أن الحياة الأبدية ليست مقصورة على الإيمان بالابن بل يمكنك أن تنال الحياة الابدية من خلال حفظ الوصايا بقوله :

مت-19-16: وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ: ((أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟))
مت-19-17: فَقَالَ لَهُ: ((لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ. وَلَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا)).

اقتباس

عندما افكر انة يوجد شبهة او خطاء فى الكتاب المقدس تاتى امامى هذة الاية واشعر انى بدات افكر غلط
اين الحقيقة الله اعلم

هذا هو صراع الخير والشر .. فالباحث عن الحق يجب أن يُجاهد حتي يصل للحقيقة .

اقتباس

الله الذى خلقنى وخلق كل البشر قادر انة يوجهنى الى الطريق الصحيح اما انا يثبتنى فى مسيحيتى او يظهر الحق امامى

نعم الله قد يوجهك ولكن أنتِ في صراع والله عز وجل خلق لنا العقول لكِ يُميزنا عن باقي مخلوقاته ، لأن بالعقل نصل للحقيقة بأقصر الطرق .

لكِ مني كل احترام وتقدير

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجى بنت يسوع

توجد اية فى كتابى دائما امامى وهى الذى يؤمن بالابن لة حياة ابدية والذى لايؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث علية غضب الله
عندما افكر انة يوجد شبهة او خطاء فى الكتاب المقدس تاتى امامى هذة الاية واشعر انى بدات افكر غلط
اين الحقيقة الله اعلم

هو تغليق بسيط
طبقا لفهمي القاصر لهذا المعتقد, فإن طبقا للعقيدة النصرانية فأي واحد يأمن بالصلب و الفداء و الأب و الابن سيدخل الجنة
لماذا؟
لأنه تم فدائه
إذا طبقا للتعاليم النصرانية, هل هتلر سيدخل النار بعد أن قتل آلاف البشر بين نصارى و يهود ؟
أعني هل شخص كهتلر كان من أشد المدافعين عن النصرانية و كان مؤمن بالابن طبقا لعقيدتكم يمكن أن يدخل النار؟
طبقا للعقيدة النصرانية على حد فهمي لا لأنه آمن بالصلب و الفداء و التثليث
لكن انظري ماذا يقول ديننا الإسلام الحنيف فيمن يقتل :
في البخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال: من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً. (المعاهد هو غير المسلم الذي عاهده المسلمون)
و قوله تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
إذا في النصرانية مجرد إيماني بتلك الأصول يعطيني حق القتل و الاغتصاب و السرقة
ثم أذهب لأحد القساوسة و أعترف
بل ربما لم أكلف نفسي هذا العناء
فلما هذا العناء ؟ يعني يجلس الرجل في بيته و يقتل و يسرق و يغتصب و يبغي في الأرض و يؤمن بالابن و الصلب و الفداء فيدخل الجنات و ينعم
إذا فهذه الآية بالذات تهدم و تدين الرب, فأين العدل إذا ما اغتصب رجل و قتل و سرق ثم دخل الجنة دون عذاب لأنه آمن؟
في ديننا الجنيف إذا أذنب الرجل يحاسب
بل و من المسلمين من يدخل النار يعذب حتى يكفر عن سيئاته
فإلاهنا إله عادل الله جل جلاله يقتص للمظلوم و يحاسب الظالم و يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء
سبحانه عدل قضائه و حكمه
تفكيري أيتها الفاضلة في معنى العدل
و اعلمي إن الله يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به
إسأليه الهداية, قولي اللهم أرني الحق حقا و ارزقني اتبعاه و أرني الباطل باطلا و ارزقني اجتنابه
أسأل الله أن يريكي صراطه المستقيم, صراط الذين أنعم عليهم