أيتها المسلمة الصادقة، أيتها المؤمنة المنيبة، كوني كالنخلة بعيدة عن الشر
رفيعة عن الأذى، ترمى بالحجارة فتسقط تمراً
دائمة الخضرة صيفاً وشتاءً، كثيرة المنافع، كوني سامية المقام عن سفاسف الأمور
مصونة الجناب عن كل ما يخدع الحياء
كلامك ذكر، ونظرك عبرة، وصمتك فكر، حينها تجدين السعادة والراحة
فينشر لك القبول في الأرض، وينهمر عليك الثناء الحسن والدعاء الصادق من الخلق
ويذهب الله عنك سحاب الضنك، وشبح الخوف، وأكوام الكدر
نامي على زجل دعاء المؤمنين لك
واستيقظي على نشيد الثناء عليك، حينها تعلمين أن السعادة ليست في الرصيد
وإنما في طاعة الحميد، وليست في لبس الجديد، ولا في خدمة العبيد وإنما طاعة المجيد.
إشراقة: لا تيأسي من نفسك، فالتحول بطيء
وستصادفك عقبات تخمد الهمة، فلا تدعيها تتغلب عليك.
المفضلات