أوضح تقرير أعدته الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة أن دعاوى الاعتداءات الجنسية المرفوعة ضدها قد شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال العام الماضي.
وقال التقرير: إن الكنيسة الكاثوليكية قد دفعت العام الماضي 437 مليون دولار كتعويض لضحايا هذه الاعتداءات من قبل رجال الدين في الكنيسة.
وقد شملت الدراسة أكثر من 200 كنيسة ومركزا دينيا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. ولفتت الدراسة إلى أن واحدا من بين كل خمس من الضحايا كانوا دون العاشرة من العمر عندما تعرضوا للاعتداء.
لكن النفقات التي تحملتها الكنيسة بسبب هذه الاعتداءات تراجعت بنسبة 29 بالمائة خلال عام 2008 مقارنة بعام 2007 رغم ارتفاع عدد الدعاوى خلال العام الماضي بنسبة 16 بالمائة مقارنة بالعام الذي سبقه, بحسب البي بي سي.
تعويضات غير مسبوقة
وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أنه خلال عام 2007 تم دفع مبالغ غير مسبوقة كتعويضات للضحايا حيث تم دفع 660 مليون دولار لخمسمائة من الضحايا.
وزعم التقرير أنه تم إحراز بعض التقدم في مجال تطبيق ميثاق حماية الأطفال الذي تنبته الكنيسة عقب الكشف عن الفضيحة الجنسية التي تورط فيها رجال الدين الكاثوليك في مدينة بوسطن عام 2002.
وعلق الكاردينال فرانسيس جورج على التقرير بالقول "إن الكنيسة تسير في الاتجاه الصحيح في سعيها لحماية الاطفال لديها", على حد قوله.
وكانت اتهامات بانتهاكات جنسية بحق الأطفال قد تم توجيهها لعدد كبير من القساوسة في مختلف أنحاء العالم؛ الأمر الذي أثار عاصفة من الانتقادات بشأن طريقة تعامل الكنيسة مع مثل هذه القضايا.


تعليق:
أنا ماشوفتش أماكن دينية تنتهك فيها الأعراض زي الكنائس
الحمد لله إني مش مسيحي