ادعاء البعض الذين يكتبون على -النت- من أن جريدة الاسبوع تقطر سماً ضد الأقباط.. إزاى؟!!!!!!!!.. والبابا شنودة دائما ما تفرد له الصحيفة أكثر من صفحة يقول فيها ما يشاء وتؤخذ عناوينها فى صدر الصفحة، كما أن رئيس تحرير الصحيفة مصطفى بكرىدائماً ما يشيد بدور البابا شنودة الوطنى، ثم يقولون إن صحيفة «الأسبوع» هى من الصحف الصفراء وأنهم يقاطعون تلك الصحيفة، وكلمة صحيفة صفراء تقال هذه الأيام على كل صحيفة تنشر فساداً أو تكشف عن مواقف وأساليب متدنية، وأنا مش عارفة جابوا كلمة صفراء ليه؟! الأصفر استخدم فى الغرب والبرتقالى للتعبير عن الاحتجاج.
كثيرة هى المواقع التى تنشر موقعها تحت راية الأقباط على النت، وكأن عمنا ساويرس هو الذى يصرف بإغداق على مشرفى هذه المواقع، ولقد لاحظت أنهم لا يرتقون إلى مستوى الأحداث بأسلوب متحضر، بل هم مجرد عصابات تحتل مواقع همها فقط هو كيفية تشويه صورة مصطفى بكرى، كلمات من الشرق وأخرى من الغرب، عمال على بطال، سمك لبن تمر هندى، المهم أى حاجة والسلام، تلك الألفاظ اعتقد أنها لن تنال شيئا من مصطفى بكرى ، باعتبارى متابع لما يكتب فى صحيفته و ما يكتب فى الصحف الأخرى، مصطفى بكرى يا من تبحون أصواتكم وتخسرون الكثير والكثير، لن تستطيعوا أن تحركوا مصطفى بكرى انملة واحدة عما يؤمن به لأنه صعيدى وصاحب رأى وسجن وشاف الكثير وهو لن يتراجع بعد كل هذا المشوار، أنتم تحرثون فى البحر ونصيحتى كرجل جاوز من العمر أرذله أن تراجعوا أنفسكم وانظروا إلى المستقبل بنظرة أمل، بدلاً من الحقد والشتائم التى لن تفيد.
أنا مندهشة مما يكتب فى الموقع الرئيسى لحقوق الأقباط وياريت من يشرفون على هذا الموقع يراجعوا جيدا الأساليب والألفاظ المتدنية التى ترد على موقفهم التى تكتب تحت لافتة حقوق الأقباط واعتقد أن من يطالب بحقه، لابد أن يحترم حقوق الآخر وأنا أتابع ما يكتب وبالذات ضد مصطفى بكرى هو كاتب مجتهد شق طريقه ونجح وأصبح عضوا فى مجلس الشعب، ومن هذا الكفاح أنا احترمه واقدره، كما أن قطاعا عريضا داخل المجتمع يقف معه ويسانده، واعتقد أن الأقباط يخسرون الكثير والكثير عندما يستخدمون أساليب الحوار المتدنى وهو ليس بالحوار لكنه طريقة «ردح» لعقول خاوية، هذا الردح يتنافى مع المسيحية التى تنادى بالمحبة والسلام وتتنافى مع التعاليم التى تقول إذا تخاصمت مع الغير وضربك على خدك الأيمن أعطه كذلك خدك الأيسر، لكن الردح عمال على بطال يجعلنى لا احترم موقعكم، استخدموا نقداً يليق وحواراً يفهم، ولغة ترتقى بالفكر، بدلاً من الكلمات البهيمية وحوار الطرشان، مش كده ولا إيه!!
تابعت الحملة المسعورة من أنصار ساويرس رجل الأعمال المعروف ضد الصحفى وعضو مجلس الشعب مصطفى بكرى، وللأسف حزنت من أن تستخدم وسيلة إعلامية راقية وتحتوى على ألفاظ متدنية فى لغة النقد أو التعبير عن الرأى فما رأيته هو انحطاط فى الفكر يصل إلى درجة الدونية فى القول والتعبير، يعف قلمى أن يعبر عن لفظ، وأنا لا استطيع أن أعبر بنفس الطريقة حتى ولو كان بالرد، وإذا كان مصطفى بكرى يستخدم حقه فى أن ساويرس عليه بعض الجوانب، فكان على الطرف الآخر أن يستخدم نفس الطريقة، أنا تابعت ما كتبه بكرى، هو قال أشياء يمكن أن يرد عليها بالمستندات والأدلة وليس بالتجريح.. لماذا؟! لأن جهاز النت يستخدمه الكبير والصغير، ولهذا علينا أن نعرف أن لغة التدنى ستصيب من يستخدمها قبل أن تصيب خصمه لأنه ابنه أو بنته أو زوجته أو شقيقه وشقيقته ممكن أن يصاب شعوره بما يكتب ولو كانت لغة التدنى بنفس الطريقة لدى كل الناس فهذا هو الموت بعينه، ويا ليتنا نعيش فى القرون الوسطى أفضل من أن نعيش فى عصور مسماة بالتحضر ونحن نستخدم أساليب البنى غير آدميين.
حبايب سويرس يقولون كلام مش حلو ضد مصطفى بكرى ويطالبون صاحبهم رجل الأعمال بإغلاق الصحيفة علشان مصطفى بكرى يروح بلدهم حافى، هذا هو تعبيرهم على النت ومع احترامى لرجل الأعمال الآن ودوره إلا أنه لم يكن من قبل بمالك لهذه الأموال هو مكافح من جرسون فى كازينو على النيل حتى وصل إلى ما هو عليه الآن، ومن يطالبون ساويرس بأن يغلق صحيفة الأسبوع، لا يعرفون من هو ساويرس وحدوده، هو خدعهم فى حديثه فى التليفزيون أنه لا يمكن أن يسيب حقه طيب ح تعمل إيه؟!
اللغة التى استمعت إليها فى حواره بالتليفزيون استفزتنى كمستمع وقارئ للصحف، ومتابع للنشرات والأحاديث التليفزيونية، وإذا كان ساويرس يتحدث بلغة التحدى وأخذ حقه بالدراع فهذه سقطة كان يجب أن يحاسب عليها، لأن رجل الأعمال والسياسى والكاتب لابد أن يحترم القانون، ولابد أن يكون قدوة لغيره، ولا يتحدث بلغة البلطجى الذى يأخذ حقه بالدراع، وأى حق يأخذه هل لأن غيره اختلف معه فى الرأى؟
أنا مش عارف إزاى نجيب ساويرس لغاية دلوقتى بيبات إزاى؟! ومن يوم حواره فى otv ضد مصطفى بكرى وعباراته التى قال فيها: «أنا ماتبش وحقى مش معايا ابداً» وهذه العبارة خلت حبايب رجل الأعمال يضحكوا ويفرحوا لأن صاحبهم راجل حمش ح يقدر يجيب حقه «!!».. والمدهش أن ساويرس وأصحابه اللى نعرفهم كلنا صدقوا أنهم ح يكسبوا من مصطفى بكرى مائة مليون جنيه وأن عمنا ساويرس ح يتبرع بالفلوس دى لنقابة الصحفيين؟!
والأكثر غرابة إن نقابة الصحفيين سكتت على التصريح المغرور ولو كنت مكان النقابة لرفعت دعوى ضد تصريح ساويرس الذى يدعى أن أصحاب الأقلام منتظرين فلوس ساويرس -عيب- وألف مليون عيب أن ساويرس يتصور نفسه أنه بطل هلامى وأنه فوق القانون، وأنه صاحب جباية على أصحاب الأقلام.
الحقيقة الكلام ده غاظنى رغم لست كاتبا بل مجرد قارئا يقرا ويحلل ويسجل بعض الملاحظات منها ان ساويرس قد استفحل وشعر انه قد اصبح دولة داخل دولة ومن يقول له قف كما قال الاستاذ مصطفى فسيكون مصيره الشتائم البذيئة مثل انا هطلع دين امك التى قالها للاستاذ فى جهة اعلامية محايدة وهى التليفزيون المصرى الذى اصبح ملكية عامة للامبراطور ساويرس ولم يكتفى ساويرس ببذائته وقباحته فى الالفاظ بل انبرى فى اطلاق كلابه تعوى عبر صفحات جرائد اشترى اصحابها بالملايين لكى تتبنى تلك الجرائد حملة شعواء ومكثفة ضد الاستاذ مصطفى بكرى حتى اصبحت اعدادها مخصصة فقط لتشويه صورة الاستاذ مصطفى بكرى ولكن ان ربك لبلمرصاد فقد تصرف الاستاذ مصطفى بكرى وشقيقه الاستاذ مصطفى بكرى بمنتهى الحكمة والعقل فلم يقابلوا البذاءة والانحطاط والقذارة بمثلها بل ترفعوا عن كل ذلك وتركوا الامر للقضاء المصرى الشامخ حيث قررت محكمة جنايات الجيزة تغريم ياسر بركات،رئيس تحرير جريدة «الموجز»، مبلغ أربعين ألف جنيه( وهو احد الكلاب التى اطلقها ساويرس ضد الاستاذ مصطفى بكرى ) فى القضية المرفوعة من مصطفىبكرى، رئيس تحرير «الأسبوع»، الذى اتهمه فيها بالسب والقذف فى حقه على صفحات جريدةالموجز.. وأكدت المحكمة فى حكمها إحالة دعوى التعويض للمحكمة المدنية المختصة معإلزام ياسر بركات بالمصاريف.
صدر الحكم من محكمة جنايات الجيزة دائرة ١٤، برئاسة المستشار علىعبداللاه طنطاوى، وعضوية المستشارين سليم عبدالحميد، ومحمد جمال عوض. ومازالت هناك اكثر من عشر قضايا تعويضات رفعها الاستاذ مصطفى بكرى والاستاذ محمود بكرى ضد هؤلاء المؤجرين الذين لاضمير لهم