رجعت إلى قراءة السياق كما تقول يا ديكارت ووجدت الآتي .. من بداية الإصحاح إلى نهايته :اقتباسأنا لا أختلف معك بالقول أن كلمة (ظن أو أظن) قد تأتي بمعنى الإدراك، والعلم، والشك، واليقين.
وأن سياق النص هو ما يحدد المعنى
لذا لا تختلف معي في ما أقول ، وقد قلت لك سابقاً:
"إن كلمة (أظن) ... من الأفعال البديلة التي تفيد التأكيد، وذلك حسب سياق النص"
والحقيقة أن سياق النص في رسالة كورنثوس الأولى 7 : 40
يؤكد على أنها تفيد اليقين فقط
[ كورنثوس الأولى الإصحاح السابع :
12 واما الباقون فاقول لهم انا لا الرب ان كان اخ له امرأة غير مؤمنة وهي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها.
...
25 واما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا كمن رحمه الرب ان يكون امينا.
26 فاظن ان هذا حسن لسبب الضيق الحاضر انه حسن للانسان ان يكون هكذا.
...
39 المرأة مرتبطة بالناموس ما دام رجلها حيّا.ولكن ان مات رجلها فهي حرّة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط.
40 ولكنها اكثر غبطة ان لبثت هكذا بحسب رأيي.واظن اني انا ايضا عندي روح الله. ][SVD]
فهل يا ديكارت أنت لا تعرف معنى السياق أم لم يسبق لك قراءة السياق أم تدلس في السياق ؟! .. أي واحد من الثلاثة ؟!
السياق يقر فيه بولس أنه يعطي رأيه الشخصي ويظن ويقول هو وليس الرب وتأتي أنت فتقول أن السياق يثبت أن بولس يقول عن الرب بيقين ؟!!
هل نصدقك أنت ونكذب "القديس" بولس ؟!!
المفضلات