الموضوع: الفاضلة CROSS IS LOVE تفضلي لنستمع لبعضنا ولتعلمي كم نحب السيد المسيح عليه السلام

الضيفة المسيحية
لو طلب منك ان تختاري بين عقيدة بولس و عقيدة المسيح من الاناجيل فايهما تختارين ؟

جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة :radia-icon: قال : قال رسول الله : " أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة ، والأنبياء إخوة لعلات ، أمهاتهم شتى ودينهم واحد " ..

من هذا الأساس ينطلق حبنا لنبي الله عيسى ...

فنحن أولى الناس به .. لأننا أثبتنا ما أثبته الله له .. عبدا لله .. ورسولا له ..

كلمته ألقاها إلى مريم الصدّيقة العذراء .. التي قال بحقها نبينا : : " كمل من الرجال كثير ،

ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران ، وآسية امرأة فرعون " ..

ورغم ما في القلب من كلام كثير .. إلا أنني أخلي الساحة لأستاذي الحبيب نجم ثاقب وأسلوبه الرائع

الساحر .. عسى الله أن يأتي بكِ ضيفتنا الكريمة مهديّة بإذن الله ..

متابع معكم أستاذي الحبيب / طارق

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة CROSS IS LOVE

انا بخير واهلي جميعهم بخير

نحمد الله على ذلك ...ومرحباً بك مرة أخرى ...المنتدى نور من جديد

اقتباس

اشكر لك حسن مشاعركم وكلماتكم الرقيقه اتجاه غيابي عنكم

حقيقة ..نحن نفتقد الشخص المهذب المحترم عندما يغيب عنا بعد تواصله معنا وإعتباره واحد منا ....

اقتباس

لقد شدني كثيرا تكلمكم عن السيد المسيح
تاثرت وبكيت
لان هذه الشخصيه هي كل قلبي وكل عمري الى الابد

وهذه الشخصية أيضاً ( شخصية عيسى عليه السلام - رسول الله ) تمتلاْ قلوبنا نحن أيضاً بمحبتها وتقديرها وتنزيهها وإنزالها فى أرفع المنازل ....شأنه شأن جميع رسل الله تعالى فى قلوبنا ....

اقتباس

ولكن انت اخي نجم ثاقب برغم كل ذلك التميز تقول لي ان الله لديكم جعل المسيح معجزه
ومن اجل هذا كان متميزا حتى عن رسول الاسلام نفسه
وبرغم هذا ترون رسولكم احب اليكم من شخص المسيح رغم كل ذلك التميز

قال تعالى ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) ) البقرة


نحن يا ضيفتنا نؤمن بجميع الرسل ولا نفرق بين أحد منهم فكل رسل الله عندنا سواء.....يجب علينا محبتهم واللإيمان بهم وبما أنزل الله عليهم......أما رسولنا محمد فوق محبته والإيمان به فقد أمرنا بإتباعه .....وإتباعه لا ينفى إتباع الرسل السابقين لأن جميع الرسل يدعون إلى دين واحد ...ولكن تختلف الشرائع

اقتباس

وممكن تذكروا لي الايه التي تدل على ان ربكم جعل المسيح معجزه ؟

قال الله تعالى ( وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50)) المؤمنون


قال بن كثير

( يقول تعالى مخبراً عن عبده ورسوله عيسى بن مريم عليهما السلام: أنه جعلهما آية للناس، أي: حجة قاطعة على قدرته على ما يشاء، فإنه خلق آدم من غير أب ولا أم، وخلق حواء من ذكر بلا أنثى، وخلق عيسى من أنثى بلا ذكر، وخلق بقية الناس من ذكر وأنثى )

اقتباس

شكرا على هذا الموضوع الذي حمل اسمي وجمع مشاركاتكم الجميله

لا شكر على واجب ....

يجب على صاحب البيت أن يكرم ضيفه .....لكننا نشعر الآن أنك أصبحتِ من أصحاب البيت

اقتباس

وانا معكم واعذروني اذا تاخرت عليكم بالرد

لا عليك .....يشرفنا وجودك فى أى وقت ....ونسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بالضيفه

والله فرحت فرحا شديدا بعودتك

اسأل الله لي ولك الهدايه

وبنتظار اخي الكريم نجم ثاقب

الفاضلة المهذبة كلوديا .....
يا مرحبا بعودتك .....
ولا سيما أن يستقبلك من قبلي أحبائي و اخواني .....
اخواني ابقوا معي .....
والله أنكم جميعا رائعين ....
هذه الضيفة المهذبة تستحق أن نتوحد للترحيب بها والاعراب عن سعادتنا بتواصلها معنا .....

أما بالنسبة لاستفسارك أيتها الفاضلة .....
فاننا لا نجد فضلا للمسيح عليه السلام على سيدنا محمد .....
لسبب هام .... ألخصه لك بكلمة واحدة : الأمانة .
نعم .... أداء الأمانة .....
ان سيدنا محمد وسيدنا المسيح عليهما السلام .....
أديا الامانة في نقل رسالة الله الحق .....
هذا ما أئتمنا عليه فبلغا الرسالة وأديا ألأمانة ....
أما ما ليس لهما خيار أو عمل فيه ....
فان الله كان أمره أن يولد خاتم الأنبياء سيدنا محمد من أب وأم .....
بينما كان أمره وحكمته أن يولد السيد المسيح من أم فقط .....
فان السؤال الشائع الذي يكون الغرض فيه ( ايهما أعظم السيد المسيح أم سيدنا محمد ) بقياس ما تميز كل منهما عن الآخر .....
فاننا وكأننا نسير الى المقارنة بين حكمة الله وحكمة الله .....
بينما كلها تحت حكمة الله و مشيئته .....
والأساس بكل ذلك بينهما هو أداء الأمانة وهي رسالة الله الى البشر .....
فليس هناك فضل لأحد لأن الفضل لله والمشيئة لله والحكمة لله ....
والله عندما أراد أن يظهر معجزته بانسان .... فان الله قدر .... وما شاء فعل .....
لا اله الا هو قادر على كل شىء وصادق الوعد .....

وقد أجابك أخي الحبيب الراوي سؤالك عن الآية التي تثبت أن سيدنا المسيح كان معجزة ....
وله الشكر جزاه الله كل الخير .....

الفاضلة كلوديا .....
فرحين جدا بعودتك بيننا ....
أرجو تواصلك معنا .....
فاننا سعداء بأخلاقك العالية و مشاركاتك المميزة بيننا ....
متمنيا انضمام أخي الحبيب الفاروق 2 ليشاركنا هذه اللحظات للسير بالموضوع الى المبتغى منه لما فيه خير باذن الله .....


أجدد الترحاب بك أيتها الفاضلة كلوديا ( CROSS IS LOVE ) .


أطيب الأمنيات لك ولأسرتك الكريمة من طارق ( نجم ثاقب ) .

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا ً وسهلا ً بكي زميلتنا العزيزة .. وأرجو من أخي الكريم طارق أن يسمح لي بهذه المشاركة البسيطة التي ربما تنفع بإذن الله سبحانه وتعالى ..

وأردت فقط من هذه المشاركة أن أعلق على بعض الجمل التي أضفتيها في ردك الأخير ، فبسم الله أبدأ ..

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة CROSS IS LOVE

ولكن انت اخي نجم ثاقب برغم كل ذلك التميز تقول لي ان الله لديكم جعل المسيح معجزه
ومن اجل هذا كان متميزا حتى عن رسول الاسلام نفسه
وبرغم هذا ترون رسولكم احب اليكم من شخص المسيح رغم كل ذلك التميز
انا استغرب من هذه النقطه صراحه

زميلتنا الكريمة ، إن إعترافنا بميلاد المسيح عليه السلام المعجز يلا يعبر عن ما تقولين ،فقد كان ميلاده بهذا الشكل صادما ً لليهود الذين رأوا كل شئ بمنظور مادي بحت ، وكانت نظرتهم لكل شئ حتى الله سبحانه وتعالى من منظور مادي ، جاءت هذه المعجزة لتقلب لهم موازين ذلك الفكر المادي ..
وأرجو منكي أن تستمعي لهذا الملف القصير جدا ً -يقارب الست دقائق- ، وفيه يتطرق الشيخ الشعراوي رحمه الله لهذه النقطة بشئ من التفصيل في سهولة ويسر وستفهمين الأمر بكل سهولة بإذن الله تعالى ..


أما عن أننا نفضله على رسول الله ، فهذا لم يحدث أبدا ً .. وكما قال أخي الفاضل طارق ، أننا إن فعلنا فإننا بذلك نفضل حكمة الله على حكمة الله ، فنفضل الشئ على نفسه وهذا غير مستساغ عقلا ً ، فحكمة الله اقتضت أن يكون ميلاد المسيح عليه السلام بهذا الشكل المعجز والذي فيه خرق لما آلفه الناس ..

فحكمة الله اقتضت أن يكون موسى عليه السلام كليم الله ، وأن يكون إبراهيم عليه السلام خليل الله ، وأن يكون المسيح عليه السلام من أم عذراء دون أب ، وأن يكون محمد عليه السلام صاحب الإسراء والمعراج وصحاب إنشقاق القمر وصاحب القرآن وصاحب الشريعة الخاتمة المهيمنة على جميع الشرائع ..
فكل هذه مقتضيات لحكمة الله سبحانه وتعالى في أنبياءه وهذا كان على سبيل المثال لا الحصر ..
ولا يعني هذا أن التفاضل يكون من هذه الوجهة ، أبدا ً هذا غير صحيح ..

وإذا نظرتي أعلى إلى عنوان هذا المنتدى ستجدين أن اسمه (أتباع المرسلين) .. ما معنى هذا الاسم ؟؟ إن معناه حقيقي لا كمجرد اسم للمنتدى فحسب ، وإنما هي الحقيقة ، أنبياء العهد القديم جميعهم عبدوا الله خالق السماء والأرض وخالق كل شئ ولم يعبدوا يسوع أبدا ً .. والمرسلين أرسلهم الله بدين التوحيد على مر الأزمنة والعصور ، فلم يأتي نبي ليقول الله واحد ثم يأتي آخر ليغير ذلك ، فهؤلاء الرسل جميعهم رسالتهم كانت رسالة التوحيد ، ونحن على هذه الرسالة بإذن الله ماضون ..

وأعود أدراجي لنقطة التمييز والتفاضل .. فإن كنتي فهمتي من كلامنا عن المسيح عليه السلام وفضائله في شريعتنا على أننا نميزه عن باقي الرسل فهذا غير صحيح .. ولكن نحن نحبه لأنه جاء بدين التوحيد من عند الله ، كما جاء محمد و موسى وإبراهيم وجميع الرسل والأنبياء عليهم جميعا ً الصلاة والسلام ..

ولأن رسول الله يعلم جيدا ً أن الحب قد جعل الذين آمنوا بالمسيح يزيغون عن الطريق فجعلوه في مرتبة الإله المتجسد المعبود ، فرفعوه فوق قدره وقالوا عنه ما لم يقل هو عن نفسه ، فقد أمرنا رسول الله بعدم الغلو فيه هو نفسه ولو كان سيدنا محمد ليس رسولا ً (حاشا لله) لما أمر الناس بعدم الغلو فيه !! فإن غاية مدعي النبوة هي الشهرة والغلو في ذاته أما سيدنا محمد فهو رسول الله حقا ً صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله" رواه البخاري.
والإطراء هو الغلو والمبالغة في المدح فيرفعه ذلك المدح المبالغ فيه فوق درجته فتصبح عادة ومن ثم عقيدة ، كما حصل ذلك مع عيسى عليه السلام ..

ولذلك نحن أولى الناس بعيسى عليه السلام ، فنحن نؤمن أننا على الدين الذي أرسله الله به لبني إسرائيل ، وكذلك نحن نؤمن بأننا أولى الناس بموسى عليه السلام لنفس السبب ..
وأورد هنا الحديثين الدالين أننا أولى الناس بعيسى وموسى عليهما السلام ..
عن عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة، فرأى اليهود تصوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح نجّى الله فيه موسى وبنى إسرائيل من عدوهم، فصامه. فقال - صلى الله عليه وسلم -: "أنا أحق بموسى منكم" ، فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه. رواه البخاري ومسلم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الأولى والآخرة." قالوا: كيف يا رسول الله؟ قال:" الأنبياء أخوة من علات وأمهاتهم شتى ودينهم واحد، فليس بيننا نبي"
وفي رواية: "ليس بيني وبينه نبي". رواه البخاري.

وأكتفي بذلك إن شاء الله تعالى .. وأدعو الله أن ينير بصيرتك ويلهمك الحق بإذنه تعالى ، هو ولي ذلك والقادر عليه ..
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

فيما يخص قول الفاضلة "كلوديا" أن كون المسيح عليه السلام معجزة يجعله أعظم من النبي صلى الله عليه وسلم .. أقول :

إن معجزات الرسل لا تفرق بينهم .. فموسى عليه السلام كانت له معجزات أعظم من المعجزات التي قام بها المسيح عليه السلام .. فهو مثلا أحيى الجماد ( أحيى عصى وحولها من مملكة النبات إلى مملكة الحيوان ) بينما المسيح عليه السلام كان يحيي إنسانا سبق له الحياة أي أنه كان يرجع الروح إلى الجسد فقط .. ومع ذلك لا نقول أن موسى أعظم من المسيح عليهما من ربي الصلاة والسلام ، فمعجزاتهم كانت من عند الله سبحانه وتعالى وبإذنه ( فعلها الله بايديهم ) .

كما أن المسيح عليه السلام ولد من أم فقط دون أب والد ، أما آدم عليه السلام فولد بلا أم وبلا أب معا ! .. وعلى هذا تكون معجزة ولادة آدم عليه السلام أعظم من معجزة ولادة المسيح عليه السلام .. ومع ذلك لا نفرق بين آدم والمسيح عليهما من ربي الصلاة والسلام ، فمعجزاتهم كانت من عند الله سبحانه وتعالى وبإذنه ( فعلها الله بأيديهم ) .

:
{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }{ 285 البقرة }

{ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ }

هذا هو ديننا .. المسيح عليه السلام كان واحد من أعظم الرسل الذين أرسلهم الله للبشرية ولكن لا نفرق بينه وبين باقي إخوته من الرسل عليهم من ربي جميعا أفضل الصلاة والتسليم .

هداك الله يا "كلوديا" .

كم أغبطك يا طارق .. كأني بك وقد رزقك الله بخير من حمر النعم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أريد المقاطعة ولكن كل ما وددته هو أن أرحب بالأخت كلوديا

(( شغلتينا عليكِ بغيابك ))

الحمد للهِ أنكِ بخير.. ونسعد دائماً بتواجدك بيننا ..

الحمد لله والصلاة والسلام على عباده المرسلين

بسم الله الرحمن الرحيم



وبعد

أجدد الترحيب بالضيفة المهذبة ... وأسأل الله عز وجل لها ولنا حسن التوفيق لما يحبه الرب ويرضاه

وأشكر الأخ الكريم الحبيب طارق وأسال الله عز وجل له التوفيق والسداد ... والأخ المجادل بالحسنى والراوي وسائر الإخوة والأخوات الكرام

وأعتذر عن تطفلي لتسجيل المتابعة ولإيراد قصة مصلوب أمة محمد

فإن في هذه القصة تبيان لمدى محبة المسلمين لرسولهم الكريم ... وأنهم على استعداد لأن يفدوا التراب الذي يسير عليه بأرواحهم ... ولم ينتظروا أن يكون هو الفداء لهم كما يظن النصارى بالمسيح عليه السلام


ملخص القصة أن سيدنا خبيب بن عدي - رضي الله عنه - أُسر وبيع لقوم قرروا أن يقتلوه ويصلبوه ... ولما أتوا به بعد أن قطعوا من لحمه ليرفع على الصليب ويقتل عليه ... كان هذا الموقف الرهيب الذي يعبر عن مدى محبة المسلمين للنبي الأمين


قال سعيد بن عامر بن حذيم شهدت مصرع خبيب وقد بضعت قريش لحمه ثم حملوه على جذعة فقالو: أتحب أن محمداً مكانك؟ فقال والله ما أحب أني في أهلي وأن محمداً شيك بشوكة.

ثم تمثل بهذه الأبيات

ولست أبالي حين أقتل مسلماً ... على أي جنب كان في الله مصرعي

وذلك في ذات الإله وإن يشأ ... يبارك على أوصال شلو ممـزعي


فيا ضيفتنا الكريمة ... كما أخبرك الإخوة الأحبة ... نحن لا نفرق بين رسل الله ... فكلهم أسيادنا وأسياد آبائنا ... ونحن وأنفسنا وأموالنا وأبنائنا فداء لهم أجمعين


إلا أن لبعض الأنبياء معزة خاصة في قلب المسلم ... تختلف من مسلم لآخر ... وهذه المحبة ليست بيد المرء منا ... وهي من عمل القلب الذي لا يؤاخذ به المرء إن شاء الله تعالى ... وليس فيه إنتقاص لأحد من الأنبياء الكرام ... فأنا مثلا أحب سيدنا إبراهيم الخليل وسيدنا عيسى المسيح لدرجة أن عيناي تغرغران بالدموع إذا ذكر أحدهما ... أما رسول الله محمد فينتزع ذكره العبرات من العيون والزفرات من الصدور دون إرادة من المستمع

آه يا نصارى لو علمتم من هو محمد حقاً ... إذا لكان أحب إليكم من أنفسكم التي بين جنبيكم


الله المستعان ... متابع معك أخي الحبيب طارق