بعد الإساءة للنبي عيسى وأمه مريم عليهما السلام.
. القناة العاشرة الصهيونية تسيء
للنبي محمد بالسباب الفاحش
صلى اللع عليه وسلم تسليما كثيرا


مفكرة الإسلام: في تحدٍ خطير لمشاعر المسلمين حول العالم أساءت القناة العاشرة الصهيونية إساءة بالغة لمقام النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فبعد الإساءة للنبي عيسى وأمه مريم عليهما السلام في البرنامج الساخر الذي يقدمه ليئور شلاين وما شهده من احتجاجات واستنكارات وأصداء كبيرة وواسعة من قبل المسلمين والنصارى في البلاد والعالم، عادت القناة العاشرة الصهيونية لتمس بمشاعر المسلمين من خلال الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وذلك في برنامج هيساردوت أو ما يسمى "البقاء قيد الحياة".
وكان المشترك في البرنامج ويدعى نتان بشيفكن ومن خلال حديثه مع بعض المشاركات نعت فردة حذاء كان يلبسها باسم محمد!!، بينما قابلته المشاركات اللواتي شاطرنه الحديث بالضحك وكأن هذا الاسم والنعت قد أعجبهن، ولم يكتف بهذا فحسب بل عاد ليشدد تسميته للأحذية بقوله:"نعم هذا محمد" – (حاشاك يا رسول الله).
والغريب في الأمر أن القناة العاشرة لم تحذف هذا المشهد بالذات وكأنها غير آبهة بمشاعر المسلمين وحتى النصارى، ولم تبد حتى اهتمامها من بعد إهانتها لأهم عناصر وأسس الدين المسيحي، لتضرب مرة أخرى في صميم الديانة الإسلامية وتقذف النبي محمد صلى الله عليه وسلم رمز هذه الديانة، بشكل مقزز ومخزي وحتى مستفز...
وقد علّق الشيخ ضياء الدين أبو أحمد إمام مسجد السلام في مدينة الناصرة قال:" إن الأنبياء والرسل هم تاج البشرية وهم منارة لكل الناس، والله سبحانه وتعالى، أمرنا أن لا نفرق بين أحد منهم فلا فرق بين موسى ولا عيسى ولا محمد عليهم السلام جميعاً، فإنهم حملوا نفس الرسالة وهي عبادة الله عز وجل كما نشر المحبة بين الناس، والذي يؤذيهم إنما يخالف أمر الله بمحبتهم وتعظيمهم".
وتابع الشيخ ضياء أبو احمد قائلاً:"إن الإنسان الذي يمس برسول من الرسل إنما يسيء بقوله وفعله إلى الله لان الله هو الذي اختارهم ووهبهم الكتاب والمعجزات والاصطفاء بالرسالة لهذا نستنكر وبشدة أي هجمة أو إساءة لأي رسول من الرسل لأنهم هم أقدس المقدسات"...
وشدد الشيخ ضياء على وضع رقابة على القنوات التلفزيونية قائلاً:" نطالب السلطة بوضع رقابة شديدة على ما يدور في البرامج التلفزيونية في القناة العاشرة تحديداً كما غيرها من القنوات التي تتعمد الإساءات بشكل دائم، إضافة للانتباه ومنع أي من الألفاظ التي تسيء إلى الأنبياء والرسل كما نطالب باعتذار فوري من كل من قام بذلك".
وقال في معرض حديثه:"هذه الإساءة التي تدل على حقد دفين وعلى كراهية مغرضة لمن حملوا رسالة الله عز وجل سنقول لهم ما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الجليل "إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا"، نحن مرة أخرى نستنكر الهجمة الشرسة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ونقول إن الذي يؤذي محمد إنما آذى كل مسلم في العالم الإسلامي أي آذى مليار وربع المليار من البشر!!!، ونقول لمسئولي القناة العاشرة لا بد من وضع حد لهذه المهزلة التي تزداد يوماً بعد يوم في قناتكم!!، نطالبكم باعتذار رسمي لكل المسلمين، ورد الاعتبار للأنبياء والرسل".
وقال فضيلة الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية "من الواضح ان مشوار التطاول والإساءة الذي يبدر من الإسرائيليين ومن اليهود تجاه الأنبياء عليهم السلام وما حصل في الأسبوع الماضي من إساءة لسيدنا عيسى عليه السلام ورميه بأفظع الألفاظ والعبارات، ها هم اليوم يكشفوا أكثر عن وجههم القبيح وأخلاقهم المنحطة بالتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم ونعته بالحذاء، فلا بد من التأكيد إن هذا السلوك ليس جديدا عليهم فمن يقرأ التاريخ يعرف كيف أن هؤلاء قد تطاولوا أصلاً على سيدنا موسى عليه السلام وهو النبي الذي بعث فيهم ولإنقاذهم من ظلم الفراعنة في مصر
وأنهى الشيخ خطيب حديثه بالقول"سيبقى عيسى عليه السلام وسيبقى محمد عليه السلام فهم تلك الشموس المضيئة التي لن يضرها عبث الصبيان ولا نباح الكلاب .