السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه وسلم .. أما بعد :
تعريف السحر: قال ابن قدامة المقدسي: السحر عُقَد ورقى وكلام يتكلم به أو يكتبه أو يعمل شيئا يؤثر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة له ، وله حقيقة فمنه ما يقتل وما يمرض ، وما يأخذ الرجل عن امرأته؛ فيمنعه وطؤها، ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه ، وما يُبَغض أحدهما إلى الآخر أو يُحببُ اثنين ، وهذا قول الشافعي, وقال: إِذا ثبت هذا فتعلمه وفعله سواء اعتقد تحريمه أو إِباحته.. ثم قال عن حقيقة السحر: ولولا أن السحر له حقيقة لما أمر الله تعالى بالاستعاذة منه ، قال تعالى : {يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ} إِلى قوله : {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} سورة البقرة 102 .

تحريم السحر
لا خلاف في تحريم السحر وكفر صاحبه والأصل في ذلك الكتاب والسنة.. أما الكتاب:

فقوله تعالى {وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ} البقرة 102
وقال تعالى {وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} البقرة 102
وقال تعالى { يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} النساء 51 .
قال عمر: الجبت: السحر، والطاغوت : الشيطان .
قال جابر: الطواغيت كهّان ينزل عليهم الشيطان في كل حي واحد.

وأما تحريمه في السنة فلأحاديث كثيرة فمنها :

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هنّ ؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات» متفق عليه.
وجه الاستدلال من ذلك: أن السحر من الموبقات، والموبقات : هي التي توبق صاحبها وتجعله في هلاك وخسار في الدنيا وفي الآخرة ، وهذه السبع أكبر الكبائر
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : «من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر ، زاد ما زاد» رواه أبو داود .
عن عمران بن الحصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس منا من تَطُيََّر أو تُطُيِّر له أو تَكَهَّنَ أو تُكُهِّن له أو سَحَرَ أو سُحِرَ له» أخرجه البزار والطبراني.
وروي عن الحسن أنه قال: لا يحل السحر إلا ساحر.

ولم يختلف الأئمة الأربعة في هذه المسألة:
قال أبو حنيفة: السحر حرام بلا خلاف بين أهل العلم، واعتقاد إباحته كفر، ويكفر الساحر بتعلمه وفعله سواء اعتقد الحرمة أم لا ويقتل ولا يستتاب .
قال مالك: يعد مرتدا وإن تعلم السحر كفر وإن لم يعمل به ، وفي المذهب أن عقوبة الساحر القتل .
قال الشافعي: إذا اعتقد حل السحر كفر.
قال أحمد: يكفر الساحر بتعلم السحر وفعله سواء اعتقد تحريمه أو إباحته.

حل السحر بسحر مثله
جاء في النهاية لابن الأثير: النشرة ضرب من الرقية والعلاج يعالج به من كان يظن أن به مسا من الجن، سميت بذلك لأنه ينشر بها عنه ما خامره من الداء، أي يكشف ويزال.
وقد بين ذلك الإمام ابن القيم بقوله: النشرة حل السحر عن المسحور، وهي نوعان :
الأول : حل بسحر مثله ، وهو الذي من عمل الشيطان، يتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب فيبطل عمله عن المسحور .
والثاني: النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية والدعوات المباحة فهذا جائز .

حد الساحر
قال جندب رضي الله عنه: «حد الساحر ضربه بالسيف» رواه الترمذي.
وفي صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة قال : كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن اقتلوا كل ساحر وساحرة، قال : فقتلنا ثلاث سواحر .
وصح عن حفصة رضي الله عنها أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها ، فقتلت .

اعتقاد اهل السنة والجماعة
أَهل السُّنة والجماعة يصدقون بأن في الدنيا سحرا وسحرة، قال تعالى {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ} يونس80 . وقال {وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ} الأعراف 116. إلا أنهم لا يضرون أحدا إلا بإذن الله، قال تعالى {وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ }
ومن اعتقد بأن السحر يضر أَو ينفع بغير إذن الله فقد كفر. ومن اعتقد إباحته وجب قتله ، لأن المسلمين اجمعوا على تحريمه ، والساحر يستتاب ، فإن تاب وإلا ضربت عنقه. أهـ
قال تعالى {وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ} وما للشيطان الرجيم غرض في تعليمه الإنسان السحر إلا ليشرك به. قال تعالى مخبراً عن هاروت وماروت {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ} البقرة 102 . أي من نصيب فترى خلقاً كثيراً من الضلال يدخلون في السحر ويظنونه حراماً فقط وما يشعرون أنه الكفر.

الكبيرة الثالة
السحر من الموبقات المهلكات، فليتق العبد ربه ولا يدخل فيما يخسر به الدنيا والآخرة. فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن خمر وقاطع رحم ومصدق بالسحر» رواه أحمد.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً قال: «إن الرقى والتمائم والتولة شرك» رواه أبو داود وأحمد.

التمائم: جمع تميمة وهي خرزات وحروز يعلقها الجهال على أنفسهم وأولادهم ودوابهم ، يزعمون أنها ترد العين ، وهذا من فعل الجاهلية ، ومن اعتقد ذلك فقد أشرك.

والتِوَلة بكسر التاء وفتح الواو: نوع من السحر، وهو تحبيب المرأة إلى زوجها ، وجعل ذلك من الشرك لاعتقاد الجهال أن ذلك يؤثر بخلاف ما قدر الله تعالى.
قال علي بن أبي طالب: الكاهن ساحر والساحر كافر فنسأل الله العافية والعصمة في الدنيا والآخرة.

من علامات الساحر
درج أن السحرة يستخدمون عبارات ويطلبون أشياء متشابهة حتى صارت علامة على هؤلاء السحرة فمن ذلك :
1-
يطلبون اسم المريض واسم أمه .
2-
يأخذ أثرا من آثار المريض (ثوب – منديل – شعر)
3-
يطلب حيوانا بصفات وألوان معينه ( ديك أسود – خروف ..) .
4-
كتابة طلاسم .
5-
قراءة الطلاسم والعزائم غير المفهومة .
6-
إعطاء المريض ( حجابا _ جامعة ) يحتوي على مربعات وحروف وأرقام ورموز .
7-
يطلب أحيانا من المريض ألا يمس الماء مدة معينة .
8-
يعطى المريض أشياء يدفنها في الأرض .
9-
يعطى المريض أوراقا يحرقها ويتبخربها .
10-
يكتب للمريض حروفا مقطعة في ورقة (حجاب) في طبق من الخزف الأبيض ويأمر المريض بإذابته وشربه.

علاج السحر
الأول : ما يتقى به السحر قبل وقوعه ومن ذلك:

1-
القيام بجميع الواجبات وترك جميع المحرمات والتوبة من جميع السيئات .
2-
الإكثار من قراءة القرآن الكريم بحيث يجعل له وردا منه كل يوم .
3-
أكل سبع تمرات على الريق صباحا إذا أمكن لقوله صلى الله عليه وسلم : «من اصطبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر» رواه البخاري ومسلم، والأكمل أن يكون من تمر المدينة مما بين الحرتين كما في رواية مسلم
ويرى سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - أن جميع تمر المدينة توجد فيه هذه الصفة لقوله صلى الله عليه وسلم : «من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح »... الحديث. رواه مسلم.
كما يرى - رحمه الله - أن ذلك يرجى لمن أكل سبع تمرات من غير تمر المدينة مطلقا .

الثاني : علاج السحر بعد وقوعه وهو أنواع :

الأول : استخراجه وإبطاله إذا علم مكانه بالطرق المباحة شرعا وهذا من أبلغ ما يعالج به المسحور.
1-
قال تعالى: { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ } الأعراف 117- 122 .
2-
وقال تعالى: { وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ < فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ < فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ < وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ } يونس 79- 82.
3-
عن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا (رقية جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم ) «بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك» رواه مسلم.
4-
عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا (رقية جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم ) « بسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك ومن شر حاسد إذا حسد ومن شر كل ذي عين » رواه مسلم.

وهذه التعوذات والدعوات والرقى يعالج بها من السحر والعين ومس الجان وجميع الأمراض فإنها رقى جامعة نافعة بإذن الله تعالى .

قال الخطابي: وأما إذا كانت الرقية بالقرآن أو بأسماء الله تعالى فهي مباحة. لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرقي الحسن والحسين رضي الله عنهما فيقول: «أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة» رواه البخاري.

قال ابن القيم: ومن أنفع علاجات السحر الأدوية الإلهية بل هي أدويته النافعة بالذات، فإنه من تأثيرات الأرواح الخبيثة السفلية ودفع تأثيرها يكون بما يعارضها ويقاومها من الأذكار والآيات والدعوات التي تبطل فعلها وتأثيرها، وكلما كانت أقوى وأشد كانت أبلغ وذلك بمنزلة التقاء جيشين مع كل واحد منهما عدته وسلاحه، فأيهما غلب الآخر قهره وكان الحكم له، فالقلب إذا كان ممتلئا من الله معمورا بذكره، وله من التوجيهات والدعوات والأذكار والتعوذات ورد لا يخل به يطابق فيه قلبه لسانه، كان هذا من أعظم الأسباب التي تمنع إصابة السحر له ومن أعظم العلاجات له بعد ما يصيبه.

الثاني: الاستفراغ بالحجامة في المحل أو العضو الذي ظهر أثر السحر عليه إن أمكن ذلك، وإن لم يمكن كفى ما سبق ذكره من العلاج بحمد الله تعالى.

الثالث: الأدوية الطبيعية، فهناك أدوية طبيعية نافعة دل عليها القرآن الكريم والسنة المطهرة إذا أخذها الإنسان بيقين وصدق وتوجه مع الاعتقاد أن النفع من عند الله ، نفع الله بها إن شاء الله تعالى ، كما إن هناك أدوية مركبة من أعشاب ونحوها ، وهي مبنية على التجربة فلا مانع من الاستفادة منها شرعا ما لم تكن حراما .

فتوى
س: من كان به سحر هل يجوز أن يذهب إلى ساحر ليزيل السحر عنه ؟

فأجابت اللجنة الدائمة: لا يجوز ذلك والأصل فيه ما رواه الإمام أحمد وأبو داود بسنده عن جابر رضي الله عنهما قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النشرة فقال : «هي من عمل الشيطان» وفي الأدوية الطبيعية والأدعية الشرعية ما فيه كفاية ، فإن الله ما أنزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله ، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتداوي ، ونهى عن التداوي بالمحرم ، فقال صلى الله عليه وسلم : «فتداووا ولا تتداووا بحرام» رواه الطبراني، وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : «إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها» رواه البخاري تعليقا وصح من قول ابن مسعود

س: ظهرت في الآونة الأخيرة بعض القنوات الفضائية التي تخصصت في أمور السحر و الشعوذة حيث تتلقى اتصالات المشاهدين ممن لديهم مشكلات فيُسأل المتصل عن اسمه و اسم أمه و يخبره بعدها عما يحصل له مستقبلاً و السؤال يا صاحب الفضيلة : ما حكم الاتصال بمثل هذه القنوات و ما حكم مشاهدتها و لو على سبيل التسلية ؟

فأجاب فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: أنتم تعرفون أنه إذا وجد الشر فالذين يتبعونه كثير من الناس ولا يحذر منه إلا القليل، فإذا وجد الشر فالناس يلتفون عليه إلا من رحم الله، والسحر كفر بالله عز وجل، ولا يجوز النظر في هذه القنوات أو الاستماع إليها، وإذا اتصل بهم أو سألهم دخل في قوله صلى الله عليه وسلم : «من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد» رواه الأربعة والحاكم.
و لما سئل صلى الله عليه وسلم عن أمثال هؤلاء قال فلا تأتهم، لما سئل عن المنجمين و السحرة قال لا تأتهم ولا تذهب إليهم ، فلا يجوز ذلك. وسمعتم الآيتين {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}الأنعام (68) {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعا}ً(النساء : 140 )
فالاتصال بهم ومشاهدتهم هذا مثل الجلوس معهم والقعود معهم، فالواجب التحذير من هذا والنهي عنه والنصيحة للمسلمين، وسؤالهم عن الأم دليل على أنهم مشعوذون و أنهم سحرة
نقلته لكم من كتابات اهل العلم
ابو اسامه المصرى