في زحمـة الحيـاة ومعتركها يقع البعض في الخطأ ويتجاوز الخطوط
الحمــراء التي تضطرنـا أن نرفع لهــم الكارت الأحمــر
للتلفزيونـات العربيـة التي تم ( تأجيـرها مفروشة ) لكل من ينتج مـادة
للعرض طالما مصحوبـة بـأعلانات ويمكن أن تزيـد دخل هذه القناة أو تلك
لهؤلاء الذين يظنون أنهم سيعيشون إلى الأبـد وأن الموت لن يأتيهم يومـاً
وأنهم يملكون حق أمتلاك الشمس والقمر فيدمرون كل الأشياء الجميلـة
أمامهم ويتحولـون مع الوقت لــ آلـة دمار
للزوجـة التي تستيقظ في الصباح لتعلن الشتائم ثم الصراخ على كل من
في البيت .. وأخرى مسرعـة للقـاء صديقاتها في الأنديـة الرياضيـة
وأخرى تحول بآلتهـا الحاسبـة وأموالهـا من هنا وهناك
وتلك التي تقضي يومها بالمطبخ وتنسى الصغـار و ( أبو الصغـار )
وتلك التي لا تهتم إلا بزوجها فقـط ولا همها أن ينشأ الأطفال بيـد الخدم
المهم عنـدها أصطحاب سندبادها في رحلاتـه كي لا ( تزيغ عيناه هنا أو هناك )
للأسواق التي كثرت بها المعاكسات ووسعت النقابات وأضيقت العباءات
للذين يهربون من الواقع إلى الأوهام بذهابهم إلى المشايخ ليطردوا الجن
من الأجسـام أو إلى قارئـة الفنجان للتعرف إلى ما يحملـه الغد
( لقناصـة ) اللقطات الجميلـة من ضعاف النفوس من كلا الجنسين على
أختلاف الجنسيات لقيامهم بألتقـاط صور فنيـة لبنات غافلات
عن ما يصول ويجول من حولهن ولا يدركن مايحدث إلا بعد أن تنشر صورهن
وتتبادلهـم الألكتـرونيات أو بواسطـة الهواتـف الخلويـــة
أو عن طريق البريد الألكتـروني وعندها يقع ( الفأس بالرأس )
للأم التي ينحصر أهتمامها في تربيـة الطفل بالجانب الجسماني
مهملة الجانب النفسي في التربيـة فتلجأ في حالـة عدم
شهيتـه للأكل إلى أسلوب الأكراه والغصب عن طريق سد أنفـه
حتى يـُجبـر على البلـع القسري ولتكن نهايـة آخر لقمـة يبتلعها
عمليه أستـرجاع وأستفراغ معوي لكل ما أسقط داخــل معدتـه
فتنهال عليـه بضربـه أو ضربتيـن حسب حالتها العصبيـة لضياع مجهودها
لهؤلاء الذيـن يـُشيـر مظهرهم أنهم مليونيرات ويتصرفون وينفقون
ويتعاملون على أساس أمتلاكهم للملاييـن بينما هم في الحقيقـة
( مساكين ) مقتـرضيـن من البنوك مديونون ولا تكفي رواتبهم لسداد
فوائد القروض التي صنعوا لها لقبهم في عالم المليونيرات
للصديق أو للصديقه الخاينه
الى كل من لا يصل رحمه
لمن تاه وهام وجرى وراء ملذاته واغضب ربه وارضى شيطانه وعبده
ونسي ان الحياة مشوار قصير جدا مهما طال وان الموت قادم لا محال
وان الحياة خزنة للمؤمن يملائها حسنات وانها عذاب الكافر يملائها سيئات
كارت احمر لكثير من التجاوزات
كارت احمر ولا أحد يهتم
الكروت الحمراء نحتاجها كثيراً من كثرة الاخطاء التي نراها
حسبي الله وونعم الوكيل
احمر لكل من باعوا قضايا الامه علي طاولة المفاوضات المشبوه
لكل من اغتال احلامنا المشروعه
لكل من استسلم للقوه الغاشمه
لكل البائعين للحقوقنا الاصيله علي عتبات البيت الاسود (طبعا عرفنهم )
وأخيــــراً
لى أنـا إذا لم ينــــال الموضــوع رضـاكــم
لسه فى كروت كتير اوى
ممكن تدخله على الموضوع
وكل من معه كارت يتفضل بيه
تقبلـــوا أحتــــرامى
المفضلات