الموضوع: تفسير ملطي يعترف بتحريف مقدمة يوحنا -وكان الكلمة إلها-; ويبررررر !!

تفسير تادروس يعقوب ملطي يعترف بتحريف مقدمة يوحنا "وكان الكلمة إلها"

يقول التفسير :
((اعتراض الأريوسيين على مساواة الابن أو الكلمة للآب بدعوى أنه جاءت الكلمة "اللَّه" هنا بدون أداة التعريف: "وكان الكلمة إلهًا". وهو ذات الفكر الذي يقتبسه شهود يهوه حاليًا. وقد فنّد القديس (يقصد ذو الفم الذهبي) هذه الحجة موضحًا أن الكتاب المقدس أشار أحيانًا إلى الآب والروح القدس دون ربط اسميهما بأداة التعريف، بل وأحيانًا أشار إلى الابن والكلمة أنه اللَّه مرتبطًا بأداة التعريف. هذا وأنه في ذات الموضع هنا ينسب للكلمة سمات خاصة باللَّه بكونه الأزلي، والخالق وواهب الحياة والإنارة. فلو أنه أقل من اللَّه لكان قد تحدث صراحة عن ذلك حتى لا يحدث لبس.))



طيب طالما تعرف انها جاءت بدون اداة التعريف ..أتركها كما هي ثم فسر كما يحلو لك واتركنا نصدقك اولا نصدقك .. ..لكن لماذا تحرفها وتتلاعب بها لخدمة عقيدتك طالما تعرف انها بلا اداة تعريف ؟!!
إن الفرق هنا بين كلمتين هما (وكان الكلمة الله) أو (وكان الكلمة إلها) بين God وكلمة a god بين "الله" و"إله"

والحمد لله فها هو قديسهم ذو الفم الذهبي يفضحهم أنهم حرفوا كتابهم لخدمة عقيدتهم المخترعة.

والله اكبر ولله الحمد

يحرفون ثم يبررون التحريف !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس

طيب طالما تعرف انها جاءت بدون اداة التعريف ..أتركها كما هي ثم فسر كما يحلو لك واتركنا نصدقك اولا نصدقك

من من حقة أن يتلاعب بالكتاب كما يشاء ؟
تلاعبهم فى كتابهم لايدل إلا على شىء واحد
وهوأنهم يعلمون أن كتابهم ليس من وحي الله سبحانه وتعالى
ولوكانوا يعلمون أن كتابهم من وحي الله لتركوا النص كما هو وتركوا الكلمة كما هى
لاأنهم كانوا عندوها يعلمون أن القائل هو الله سبحانة وتعالى أعلم العالمين الخبيرالحكيم
_
المسلم يعلم أن القائل هو الله سبحانة وتعالى وبالتالى يقول سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
وبعد ذالك يتضح الحكمة والمعجزة من قول الله سبحانة وتعالى ورسوله الكريم
فعندما يأمرنا الرسول بشرب الماءعلى ثلاث أو التداوي بأبوال الإبل وحديث الذباب
قالت المسلمون سابقاً سمعاً وطاعة والمسلمون حالياً إكتشفوا الحكمة والإعجاز وصدق ماأخبر به الرسول الكريم فنحمد الله أن جعل بديننا معجزات خالدة باقية فى كل زمان ومكان تنيرلنا الطريق وتذيدنا إيماناً

اقتباس

اعتراض الأريوسيين على مساواة الابن أو الكلمة للآب

كيف يدعى القس مساواة الابن للآب وكيف يدعى الأريوسيين إلوهية المسيح
والمسيح علية السلام يقول
28 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ جَمِيعَ الْخَطَايَا تُغْفَرُ لِبَنِي الْبَشَرِ، وَالتَّجَادِيفَ الَّتِي يُجَدِّفُونَهَا.
29 وَلكِنْ مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَيْسَ لَهُ مَغْفِرَةٌ إِلَى الأَبَدِ، بَلْ هُوَ مُسْتَوْجِبٌ دَيْنُونَةً أَبَدِيَّةً».

{ 10وَكُلُّ مَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ، وَأَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلاَ يُغْفَرُ لَهُ.لو12
من جدف على الابن يغفرله ومنجدف على الروح القدس لايغفرله
كيف ينسبون له الإلوهية وهو يقول
فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. وَلكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا».متى 19: 17
ويقصد الصلاح المطلق
ويكفى قول المسيح عليه السلام
وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.يوحنا 17: 3
ليكشف باطلهم وما يدعونة
ومن كان له أذنان فليسمع
أختنا الفاضلة جزاكِ الله خيراً