انتشار النصرانية بالسيف تاريخيا

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

انتشار النصرانية بالسيف تاريخيا

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 3 4
النتائج 31 إلى 40 من 40

الموضوع: انتشار النصرانية بالسيف تاريخيا

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    4,809
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2023
    على الساعة
    06:50 AM

    افتراضي

    [QUOTE=عماد مصري;484587]
    اقتباس

    هذا المرجع وهذا الكاتب لست دليلا على صحه هذا الكلام
    فياما كتب ومولفين تقول على الاسلام ابشع الاشيا وانتم تنفوها
    فهذا الكاتب له رايه زى حضرتك كدا ميفرقش كتير انت لك راى وهو له راى وفى الاخر لا رايه هو ولا راى حضرتك هياثر على المسيحيه


    يتبع
    بازن الله
    ايها الفاضل:

    اذا كان كلام المستشرق اإنجليزي (سير توماس أرنولد (1864 – 1920):

    لا يعجبك:

    فماذا عن كلاق ((((((((الآب متى المسكين))))))))))))))؟؟؟؟؟؟؟؟

    اليك تسجيل البابا شنودة اولا:

    تسجيل مختصر:


    ###########33

    و اليك التسجيل المطول:
    كى لا تتهمنا بالمونتاج!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




    #############3


    هذه الشهادة سجلها الأب متى المسكين فى كتابه " الكنيسة و الدولة " , يعترف بكل شجاعة و بكل صراحة أن الكنيسة قد لجأت الى الملوك لحماية الإيمان الكنسى بحد السيف , و يعترف بهدم معابد الوثنيين بقوة العسكر .


    لا شك أن الأب متى المسكين يستنكر هذا , و لكن استنكاره هذا لن يمحو ما حدث و سجله التاريخ .



    هل سيحمر وجه النصارى خجلا بعد هذه الشهادة من أبيهم متى المسكين ؟


    هل سيحمر وجههم خجلا بسبب أن ايمانهم تم حمايته بحد السيف ؟؟؟؟؟!!!!!!


    هل سيستمرون فى ترويج الأكاذيب و الأساطير التى يحكونها عن أن إيمانهم قد انتشر بالمحبة و الوداعة ؟؟؟؟؟


    إننى أجيب من خبرات الواقع و التجربة , أن كثيرا من المسيحيين لا يفرق معهم كثيرا الدليل العلمى , و أنهم سيستمرون فى غيهم و فى ترويج أساطيرهم الكنسية .


    و لكن ليس لنا سوى أن ندعو الله لهم بأن يهديهم .


    فلنقرأ ما قاله متى المسكين .




    الكنيسة والسلطان الزمني :




    لما استودع السيد المسيح لرسله وتلاميذه قبل صعوده تاقت نفس التلاميذ – كيهود – أن يكون لهم سلطان ومُلك واقتدار كما كان لإسرائيل في القديم فسألوه "هل في هذا الوقت ترد المُلك إلى إسرائيل؟" (أع 1: 6) كان هذا السؤال بادرة سيئة أحزنت قلب الرب لسببين:


    أما الأول: فلأن السؤال ينم عن عدم فهم لمعنى الصليب في العهد الجديد، ألم ينصَّب المسيح على الخشبة ملكاً إلى الأبد؟ ملكاً على القلوب المنسحقة التي كانت تتوق إلى مخلص يملك عليها إلى طول الأيام؟


    ألم يقل جهاراً لبيلاطس حينما سأله على مرأى ومسمع من رؤساء الكهنة وتلاميذه وكل الشعب: "أفأنت إذن ملك؟ أجاب يسوع: أنت تقول إني ملك، لهذا قد ولدت أنا ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق" (يو 18: 37).


    إن السيد المسيح قد أعلن نفسه ملكاً على الكنيسة من فوق الصليب بوضوح ما بعده وضوح – فكيف يسأله التلاميذ عن عودة الملك الزمني وكيف تشتهيه نفوسهم؟


    أليس هذا هو المسيح الذي أقسم له الله الآب: "أنت هو الكاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق"؟ وما هي رتبة ملكي صادق، إلا رتبة الملوكية العظمى ملوكية البر والسلام "ملك البر ثم أيضاً... ملك السلام" (عب 7: 2). ثم ألم يلقبه المزمور ملكوت المسيح "مُلكك مُلك كل الدهور؟" (مز 145: 13)


    هل نسى التلاميذ سلطان ملوكيته الرهيب لما أمر البحر ليسكت والرياح لتهدأ وصار هدوء عظيم؟ هل نسى التلاميذ كيف كان يعلم كمن له سلطان وليس كالكتبة؟


    أم نسى التلاميذ كيف وعد اللص التائب أن يدخل معه الفردوس عندما كان معتلياً عرش الصليب!


    يبدو أنه لم يكن قد استقر بعد في أذهان التلاميذ مفهوم الصليب كعرش الرحمة حيث جلس الله الذي كانت ترمز إليه "الشاكيناه" في قدس الأقداس حيث كان يتكلم الله، حيث لم يكن قد اتضحت الرؤيا في قلوبهم ليروا العرش السمائي والجالس عليه، وفي وسط العرش خورف قائم كأنه مذبوح (انظر: رؤ 5: 6)!


    ولكن عذراً للتلاميذ لأنه لم يكن حل الروح القدس عليهم ليعرفوا معنى القوة الحقيقية ومصدرها العجيب.


    وأما السبب الثاني فلأن السيد قد لمح من سؤال التلاميذ، حالة الخوف والفزع التي تملكت عليهم بسبب مطاردة رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين لهم فاشتهت نفوسهم سلطاناً زمنياً لعلهم يتقون به شر المطاردين.


    ولكن هل نسى التلاميذ أنهم مدعوون لشرب نفس الكأس التي شربها الرب ولنفس الصبغة الدموية التي اصطبغ بها على الصليب؟ فلماذا الهروب؟ وإلى أين يكون – ألعله بسبب هذا أمرهم المسيح أن لا يبرحوا أورشليم حتى ينالوا قوة من الأعالي؟


    هل نسى التلاميذ أنهم شركاء في الميراث والمجد وأنهم مدعوون أن يكونوا ملوكاً وكهنة لله؟! وهل يمكن أن يُنصب الإنسان ملكاً مع المسيح إلا على صليب؟ وهل يمكن أن يكون الإنسان كاهناً لله العلي إلا إذا صار ذبيحة واصطبغت ثيابه بدم الخروف؟


    ولكن لماذا الخوف أيها التلاميذ؟ ألم يظفر المسيح، كملك، بالشيطان وأعوانه "إذ جرد الرياسات والسلاطين (التابعة له) أشهرهم جهاراً ظافراً بهم فيه (في الصليب)" (كو 2: 15).


    ولكن عذراً أيضاً للتلاميذ فلم يكن الروح القدس قد حل عليهم بعد ولم تكن كلمة الشهادة قد أنارتهم، لهذا قال لهم المسيح "لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهوداً" (أع 1: 8).


    ولكن بعد أن حل الروح القدس وملأ الكنيسة سلطاناً وقوة وشهادة وعطايا ومواهب وكرامات، ماذا يكون عذر الكنيسة لو هي عادت تطلب شيئاً من سلطان الدنيا أو كرامة من الناس أو مجداً أو معونة أو قوة أو أي شيء من أي أحد؟


    لقد عثرت الكنيسة – في عثرة التلاميذ عينها، ولكن إن كنا قد عذرنا التلاميذ آنئذ بسبب عدم حلول الروح القدس عليهم فبم نستطيع أن نعذر الكنيسة وهي تقول وتشهد أن الروح فيها!


    ولكن للأسف فقد عثرت الكنيسة عبر التاريخ[1] في نفس هذه العثرة عينها، فكان لما يضيق بها الأمر تلتجئ إلى الملوك ليقووا سلطانها، ولكن بقدر ما كانت الكنيسة تستمد القوة من الملوك بقدر ما كانت تفقد قوتها الروحية التي لا تقوم إلا في الضعف الظاهري! فكثيراً ما عجزت عن أن تضبط الإيمان بالإقناع والمحبة وهرعت إلى الأباطرة ليستصدروا منشوراً ملكياً بالإيمان ولكن بقدر ما كان يُستظهر الإيمان، ويثبت على أيدي الملوك بقدر ما كان يضمحل ويضعف في القلوب.


    وكثيراً ما تذللت تحت أقدام الملوك لما قوي مناوءوها فتملقت الولاة ليعزلوا مناوئيها[2]، ولكن بقدر ما كانت تتخلص من أعدائها بقوة السيف، بقدر كان يتسلط عليها!


    كم مرة ضلت الكنيسة الطريق وخاب رجاء المسيح فيها، كم مرة هجرته كملك لتطلب رحمة الملوك بذلة العبيد، ولم تتعلم الكنيسة من ملكها كيف قبل الصليب كملك وأعظم من ملك ثمناً للحق وكان هو الغالب!!


    أما بداءة عثرات الكنيسة فكان أيام احتمائها في قسطنطين الملك في القرن الرابع ليتولى حماية الإيمان بالسيف، كحكم إسرائيل الأول، بدل المحبة والصلاة وعهد المسيح! وجاء بعده الملك ثيؤدوسيوس ليأمر بهدم معابد الوثنيين بقوة العسكر كأيام ملوك إسرائيل في القديم بدل البشارة المفرحة بالمسيح والإقناع بكلمة الإنجيل!


    وكأنما وجدت الكنيسة (في بيزنطة ابتداء من القرن الرابع) في قسطنطين الملك ومن بعده "من يرد الملك لإسرائيل"، الذي كان أمنية التلاميذ الأولى وأحلام المخاوف. أليس هذا هو قسطنطين الملك أول من قاد حرباً صليبية في العالم، رافعاً الصليب على راية العداوة جاعلاً شعار الحياة هو نفسه شعار الموت والهلاك؟ إذ لأنه اختلطت عليه الرؤية فظن أن الصليب الذي يراه في الرؤيا والكلمة التي سمعها "بهذا تغلب" يعني أن يحارب الناس وينهب الممالك باسم الصليب بدل أن يفهمها وتفهمها معه الكنيسة: أن يغلب قوة الشيطان وعظمة العالم الكاذبة غلبة الخلاص والمجد الحقيقي كالمسيح! وكما يحق للصليب! ولكن للأسف لم يدرك التاريخ الكنسي بعد أنه وإن لم يكن عاراً على قسطنطين الملك أن يحارب أعداءه ولكن كان عاراً عليه وكل عار أن يحارب أعداءه باسم الصليب!


    البعض لا يزال فيهم فكر قسطنطين إذ يتطلعون أن يكون للكنيسة قوة وسلطان زمني إن لم تكن منفردة بقوة المال والرجال والقانون فيكون باحتمائها (بكنائس) أخرى قوية!


    وكأنما قول الإنجيل هذا وعبر التاريخ جميعاً لم تكف الكنيسة لتعرف أن في اعتمادها على القوة الزمنية هجراناً أكيداً للمسيح كملك، وإنكاراً أيضاً لروح القدس كمصدر للقوة والعزاء! ولم تعرف بعد أن الكنيسة وكل من فيها مدعو للشهادة الصليب على مدى الدهور.


    وكأنما الكنيسة لم تعرف بعد أن "ما لقيصر" يلزم أن يبقى لقيصر وأن "ما لله" يلزم أن يبقى لله.


    فمصدر القوة عند قيصر: المال وسياسة الدهاء والقدرة على البطش. ومصدر القوة عند الله، الروح القدس وقدرة الشهادة للحق والاستعداد للموت.


    فأي اجتماع لهذا مع ذلك؟ أو كيف يجتمع المال مع الروح القدس؟ وهل يمكن أن تجتمع سياسة الدهاء مع القدرة على النطق بالحق؟ أو هل يمكن لأحد أن يبطش بالنسا وهو مستعد أن يموت عنهم؟ إذن فهما قوات متعارضتان إذا اجتمعتا معاً فلابد أن تلغي الواحدة منهما الأخرى.


    لذلك فبقدر ما تميل الكنيسة إلى واحدة منهما بقدر ما تبتعد عن الأخرى. ولكن أية خسارة عظيمة تخسرها الكنيسة إن هي مالت إلى القوة الزمنية، إنها تفقد بالضرورة معونة الروح القدس لها فينعقد لسانها عن الشهادة للحق ولا تضبط قدرة على فدية الناس!


    مِن هذا نتحقق عمق ما تحويه وصية المسيح "أعطوا إذاً ما لقيصر لقيصر وما لله لله" (مت 22: 21)، ويتبين قصده من الفصل بينهما.


    فقيصر سيظل إلى الأبد رمزاً للسطان الزمني والله لسطان الروح ولا يمكن أن نخدم الواحد بالآخر.


    الله لا يمكن ان يتمجد بسلطان قيصر "لأن مجد السماويات شيء ومجد الأرضيات آخر" (اكو 15: 40)، وكذلك الكنيسة.

    والتجربة في الإنجيل واضحة: عندما تحمس الشعب لُيدخل المسيح في تجربة السطان الزمني تركهم ومضى وحده "إذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا وتختطفوه ليجعلوه ملكاً، انصرف ... وحده" (يو 6: 15)، وعندما تباحثوا معه أوضح لهم أنه يرض مجد الناس "مجداً من الناس لست أقبل" (يو 5: 41). هذا هو رب الكنيسة ورأسها وهو بسلوكه يخط لها الطريق الذي تسلكه.


    فإن ارتاحت هي إلى مجد الناس فارقها مجد الله بالضرورة، وإن هي سعت أن تكون صاحبة سلطان واقتدار بغير الروح القدس والمحبة وقعت في الأسر والتيه، وإن هربت من الصليب هجرها الروح.





    الأب متى المسكين



    من كتاب "الكنيسة والدولة"


    [1] في الغرب في عصور الهرطقات، على الأخص في القرون الوسطى.


    [2] كما حدث مع البابا أثناسيوس الرسولي، ومع القديس البابا ديسقوروس في القرنين الرابع والخامس الميلاديين، حينما استنجد رجال الكنيسة الهراطقة بالملوك البيزنطيين لنفيهما عن كرسيهما.

    @@@@@@@@@@@2


    متابع :
    باذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي

    الاخ : نيو حفظك الله
    جزاك الله خير على التعقيب
    , لكن الغريب ان السيد عماد لم يرد الى الان , و الغريب ايضا ان يرفض اي مرجع لا يتفق مع هواه, ولا استبعد ان يخرج علينا بتعليق : ان الاب متى المسكين لا يمثل الا نفسه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    134
    آخر نشاط
    06-07-2011
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    المسيحية – دين و دولة .
    **********************
    السلام عليكم إخواني المسلمين .
    الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة .
    كان الإسلام من أول لحظة نشأ فيها – دين و دولة – لا ينفصلان .و استمر على هذا طول عهد الصحابة و التابعين – رضي الله عنهم جميعا ,ومن بعدهم الخلفاء ,و انتهاءا بالخلافة العثمانية – عليهم رحمة الله جميعا .
    و لما كان الدين لا ينفصل عن الدولة , فقد قاموا بنهضة عظيمة , أخضعت لهم الدنيا كلها , من الصين إلى المغرب إلى أوروبا ., وهزموا كل الإمبراطوريات السابقة , حتى و هم في أضعف أحوالهم في أيام الخلافة العثمانية .ونشروا دين الله في العالم القديم كله , وهزموا الكفر , وأذلوا الكفار , حتى أن اّخرهم – الخليفة العثماني – الذي كانوا يصفون إمبراطوريته بالرجل المريض – كان كل ملوك أوروبا يسترضونه بالهدايا ,التي تملأ الآن متاحف ( اسطنبول) .و كان من أعظمهم ( هارون الرشيد ) الذي كرهه الكفار فشوهوا سيرته الحميدة – عليه رحمة الله الواسعة , كان يخاطب السحابة في السماء قائلا :( أمطري حيث شئت فسوف يأتيني خراجك )أي ضريبة الزرع الخارج من ماء مطرها . وعندما فكر ملك الروم أن يمنع الجزية , أرسل إليه
    ( هارون الرشيد ) يقول ( من هارون الرشيد أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم . تجاوزت قدرك يا ابن الكافرة . أما الجواب فهو ما تراه لا ما تسمعه . فلأتينك بجيش أوله عندك و آخره عندي .). وقد وفى هذا الأمير العظيم بما وعد وأخذ منه الجزية وملك الروم صاغر . وكان ( هارون ) يحج بالمسلمين عاما ويحارب عن حدود المسلمين عاما ,ومتى حارب أنفق من ماله الخاص على ألف حاج من فقراء المسلمين , حتى مات و دفن في إحدى القرى المجهولة على حدود إمبراطوريته وهو يحمي حدودها بجيش المسلمين .
    و عرف الكفار أن انتصار المسلمين في تمسكهم بالإسلام , فأخذوا بعض المسلمين المحبين للدنيا و الذين يزعمون الثقافة ويحبون المناصب , و قاموا بتربيتهم عندهم لسنوات نزعوا فيها من صدورهم الإسلام الصحيح , و زرعوا مكانه الانبهار بالكفار و الولاء لهم , و أعادوهم إلى بلادهم واشتروا لهم المناصب من الحكام , و أشاعوا بهم ضرورة فصل الدين عن الدولة لكي نرتقي .
    و استجاب لهم الحكام المسلمين المرتشين من الكفار , من أيام رفاعة الطهطاوي و محمد عبده وتابعهم طه حسين ,وغيرهم ( انظر موضوع المستشرقين على موقعي ) وساد هذا الرأي و انخدع به المسلمون , من جهلهم بدينهم و تاريخهم , فضاعت دولة الإسلام و ابتعدوا عن دينهم أيضا . فلا ربحوا الدنيا ولا الآخرة .
    و انا لله و انا إليه راجعون . اللهم أجرنا في مصيبتنا هذه واخلف لنا خيرا منها .
    و قد كان الكفار في الغرب المسيحي تسيطر الكنيسة عليهم بوثنيتها , فأضاعت البلاد والعباد , فلما تخلصوا من سلطان رجال الكنيسة الوثنيين تقدمت البلاد علميا , وارتدت إلى الكفر و الجاهلية المفرطة في الزنا .
    فقرروا العودة إلى دينهم , وعلى أساسه يحاربون الإسلام في كل مكان تحت شعار ( الحرب على الإرهاب )
    أما نحن فلا يوجد عندنا رجال دين يتحكمون في مقادير العباد كما هو حال الكهنة , بل كان القران هو سلاح الأمة و دستورها الدائم , ففتح به صلاح الدين - بيت المقدس , وهذا من أهم ما لم يسجله ( يوسف شاهين ) اليهودي قلبا والكاثوليكي قالبا ,و الصانع فيلما مائعا عن صلاح الدين – المنصور من الله , والذي ما إن تولى الحكم حتى أمر بإعداد الجيوش بالسلاح و بحفظ سورتي ( الأنفال ) و ( التوبة ) , فأعد العدة و القلوب معا ضد الكفار , فهزم جحافلهم بجيوش قليلة العدد و العدة .
    وكان ّأخر أسلحة الأمة الإسلامية هو الخلافة الإسلامية التي كانت توحد صفوفهم ضد كل الكفار . فزعم الكفار وخدعوا المسلمين قائلين لهم إن هذا احتلال يجب الاستقلال عنه ., وما زالت كتب التاريخ تدرس لأبنائنا تاريخ استقلال العرب عن الخلافة العثمانية , والحقيقة أن الكلاب لم يتجرءوا على بلاد المسلمين , وأهمها بيت المقدس , إلا بعد انهيار الخلافة العثمانية بمعونة كل من : محمد على – والى مصر , و ابراهيم ابنه , و الكلب اللورد الليمبي , و عميلهم ( لورانس العرب), وغيرهم مثل ( ماسبيرو ) .
    وهذا الأمر يجب أن يعيه كل مسلم و يدرسه لأبنائه , ويعلمهم ألا يعظموا أمر الكفار , مثلما يفعل – المسطول دائما – محمد سعد – لا حمده الله ولا أسعده إلى أن يتوب هو و أمثاله .
    والى أن يعود القران و يسود على أمة الإسلام, يجب أن نقيم القران و شرع الله في أنفسنا و في أهلنا أولا , كي نعود إلى سيادة العالم , بدءا بسيادة أراضينا التي احتلها المنافقون عبيد الكفار و أخضعونا للكفار , حتى تقاعسنا عن نطق كلمة صدق في حق أخواتنا المنهوبين و المنتهكين أرضا و عرضا من الكفار يوميا بزعم الحرب على الإرهاب , و يتعاون فيها بعض حكام المسلمين مع الكفار ضد المسلمين في بلاد المسلمين , حتى لم تعد معظم بلاد المسلمين آمنة لأهلها البسطاء.
    فلماذا ضعفنا و تخاذلنا ؟ الجواب هو :( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).
    قريبا سيأتي الدور على الثور السود بعد أن أكلوا الثور الأبيض .و يومها لن ينفع الندم .
    و ستصبح نساؤنا و فتياتنا مثل بنات فلسطين والعراق و أفغانستان و الشيشان . هل نسيتم الشيشان ؟

    تعالوا لنقرأ كتابا من كتبهم يتكلم بصدق و يشرح لنا كيف أنهم عادوا إلى دينهم , و يتصرفون معنا على أساس أن الدين هو الدولة , مستفيدين من تجربة نجاح المسلمين قرونا طويلة حين قامت دولتهم على القران

    مقتطفات بتصرف من كتاب :
    ميلاد العصور الوسطى.
    *****************
    تأليف : ه. سانت . ل. ب. موسى .
    ترجمة : عبد العزيز توفيق جاويد .
    1967 م.
    مقدمة ؛ الخلافات العقائدية :
    لم يعرف المسيحيون خلافا في العقيدة قبل ظهور قسطنطين الوثني , وقيامه بتجميع كتابا ليكون مقدسا عند المسيحيين ,كما يوجد كتاب مقدس عند اليهود. , و ذلك في مجمع ( نيقية ) سنة325 م. حيث اجتمع أكثر من ثلاثة آلاف رجل دين مسيحي , ومعهم أكثر من مائة كتاب ( إنجيل ), ولم يتفق مع قسطنطين إلا حوالي
    1/10 المجتمعين ( 318) , فطرد الباقين (9/ 10 ) ووافق على 4( 1/25 ) من الكتب التي كانت معهم و و التي كانت متداولة في العالم المسيحي يومئذ , وافق فقط على ما يوافق عقيدته الوثنية و التي تؤمن بالإله الأب , وابنه الذي يموت ويقوم , وأمه العذراء الجميلة .
    و بدأت الخلافات تنشب بين الشعوب بسبب ظهور هذه الكفريات على السطح و فرضها بالقوة , واتخاذها عقيدة دينية .
    و سيطر رجال الكنيسة على الحكام و على الدولة , التي قمعت الدين و العلم و الشعب , لصالح البطاركة و أعوانهم , الذين زادت ثرواتهم , فسعوا إلي السيطرة على العالم , و قتل كل من يخالفهم في الدين , خوفا من منافسته لهم على الدنيا .
    و لنبدأ مع هذا الكتاب – الأوروبي - الذي يحكي عن بداية العصور الوسطى – عصور الظلام في أوروبا , بسبب سيطرة رجال الكنيسة , على الدولة . أما رجال الدين الحقيقيين فانهم ينشرون كتاب الله , كما كان في المسلمين عندما سادت دولة الإسلام

    ص : 69 ( الخلافات الكنسية ) .
    في القرن الرابع تركزت الخلافات و الخصومات المذهبية حول علاقة الأب بالابن , و في القرن الخامس تركزت حول طبيعة هذا الابن ,و بعد ذلك أصبح النزاع يدور حول علاقة الناحية البشرية بالناحية الإلهية في شخص هذا الابن .
    ( المذاهب السائدة يومئذ )
    1- مذهب اّريوس : أخضع الابن للآب , منكرا ألوهية الابن, بعكس عقيدة أثناسيوس و أنصاره المصريين .
    2- مذهب سابيليوس :( النقيض لمذهب اّريوس) و قد أنكر الصفة البشرية للابن , بدون دليل كما يرى أنصار اّريوس .
    3- مذهب فلافيانوس : قال إن الابن له طبيعتان منفصلتان تماما ( اله و إنسان منفصلين ؟) ولكل منهما إرادة مستقلة .
    4- مذهب يوتيخوس :وقال إن المسيح طبيعة واحدة ( اله متأنس – أي متلبس بالإنسان ؟).
    5- مذهب نسطوريوس :الذي قال : إن المخلوق لا يمكنه أن يلد خالقه , فتكون مريم قد ولدت إنسانا ,
    وليس اله .
    ملحوظة : وكل هؤلاء بطاركة و أساقفة وعلماء, و أتوا بعقيدتهم من الكتب السائدة يومئذ قبل فرض الإنجيل الموحد بقوة جيوش الأباطرة في القرن السابع الميلادي , كما تروي كتب التاريخ .

    = في سنة 381 م.: مجمع( القسطنطينية) أقر عقيدة مجمع( نيقية ) الذي أقر عقيدة أثناسيوس السكندري , و اشتد القمع ضد أتباع اّريوس .

    = ص. 70 : ومن سنة 395 –إلى سنة 450 اشتد العداء بين بطريرك القسطنطينية و بطريرك السكندرية , وتولى الإسكندرية أحبار أقوياء مجردين من كل خلق أو ضمير , واستخدموا الرشوة والإرهاب و رهبان طيبه و النوتية المسلحين في صراعهم ضد خصومهم ,و اتخذ الصراع (4) مراحل :
    1- المرحلة الأولى سنة 389 م. : الصراع بين ( ثيوفيلوس ) بطرك الإسكندرية , و ( يوحنا فم الذهب ) بطرك القسطنطينية , حيث استغل بطرك الإسكندرية إساءة بطرك القسطنطينية للإمبراطورة
    ( يودوكيا ) فحرضها ضده , فقامت بنفي ( يوحنا فم الذهب ).
    2- الثانية سنة 413 م.: تمكن ( كيرلس ) بطرك الإسكندرية- باستخدام نفس الوسائل – من خلع
    ( نسطوريوس ) بطرك القسطنطينية , وحرمانه – في مجمع ( أفسس الأول) بتهمة أنه قال بالانقسام الشديد في شخصية المسيح .( بل قال إن المخلوق لا يمكنه أن يلد خالقه , فتكون مريم ولدت إنسان).
    3- الثالثة سنة 439 م. : في مجمع ( أفسس الثاني )المدعو ( مجمع اللصوص )نجح ( ديسقوروس ) بطرك الإسكندرية في خلع ( فلافيانوس ) بطرك القسطنطينية , و إعادة ( يوتيخوس ) الذي حارب
    ( نسطوريوس ) .
    4- الرابعة : سنة 451 م. : في مجمع ( خلقيدونيا ) تم ادانه ( يوتيخوس ) و تم نفي ( ديوسقوروس ) وبذلك زالت نهائيا سيادة بطاركة الإسكندرية من على كنائس العالم , وتم إقرار مبدا ( الطبيعتين ) للمعبود ( يسوع ) والذي صاغه بطرك روما ( ليو ) أو ( لاوون ).
    ==== و قاومت الإسكندرية مبدأ الطبيعيتين المنفصلتين , و انتشر في سوريا و مصر مبدأ ( وحدة طبيعة المسيح )و كان على الأباطرة الاختيار بين الاتفاق مع كنيسة روما في عقيدتها السليمة , أو مع مصر و سوريا المهمين مع تأييد عقيدتهما الفاسدة .( الكاتب لم يوضح إلى أيهما مال الأباطرة . ويبدو لي أن كل إمبراطور كان يميل بحسب هواه الشخصي و بحسب الأهمية السياسية و الاقتصادية , إلى أي عقيدة , ثم يفرضها بالقوة )
    ملحوظة : نفهم من ذلك أن كل المجامع و التكفيرات – مجرد صراعات على السلطة , وينتصر الأقوى وليس الصحيح .و أن كل قرارت المجامع الأولى التي انتصرت لعقيدة بطاركة الإسكندرية التي فرضت تأليه المسيح ,كانت خطأ و مفروضة بالقوة , نظرا لأهمية مصر اقتصاديا لإمبراطور روما و القسطنطينية

    === في ص. 197 ( مذهب الطبيعة الواحدة )
    وحتى سنة 541 م, كان اسم معتنقي هذا المذهب ( المترددين ) , ولقد ناقشهم الإمبراطور ( جستنيان ) بالمنطق , ثم عاملهم بشدة بالغة , لأن بلادهم ( مصر و الشام ) كانت موفورة الرخاء , فكانت العمود الفقري للإمبراطورية الرومانية .
    و استقر أنصار الطبيعتين في القسطنطينية , يؤيدهم جميع أساقفة الغرب , وكانوا يتخذون موقفا متطرفا من أنصار الطبيعة الواحدة , واضطهدوهم زمانا طويلا , بتشجيع من البابا ( أجا بتيوس ) (ومن السخرية أن معنى اسمه : مصدر المحبة ؟؟؟) للإمبراطور ( جستينان ), و أصدر هذا البابا قرارا بالحرم ( الخلود في جهنم ) ضد أسقف القسطنطينية ( أنتيخوس ) لأنه اعتنق مبدأ الطبيعة الواحدة .
    و طاردوا الرهبان في سوريا و أرمينية و أرض الجزيرة العربية , و ضربوهم بالسياط و أحرقوهم أحياء في الأسواق , ومنعوا عنهم الطعام .
    ومن بعده البابا ( بيلاجيوس ) الذي أخضع مصر بالقوة لعقيدة الطبيعتين ( الكاثوليك ) , و استمر الاضطهاد من سنة 543 م. إلى سنة 554 م.

    ونعود إلى ص. 73 : ( الرهبنة ( الديرية ) و السلطة )
    في سنة 270 م. عاش( أنطونيوس ) في صحراء وادي النطرون , ومن بعده ( باخوميوس ) في القرن الرابع الميلادي .
    وكان الرهبان إذا تنازعوا مع سلطات الكنيسة أو الدولة استخدموا الهراوات و هاجموا المجامع الكنسية وهدموا المعابد الوثنية , وهاجموا المخالفين لهم في العقيدة .
    وكان ( شنودة ) يقود مئات الرهبان لمهاجمة أصحاب الأملاك الجائرين و القضاة الظالمين و الكفرة الآثمين .( من وجهة نظره )
    و أصبحت الكنيسة هيئة ضخمة ذات جيش من الاتباع , وتملك الأراضي و الثروات و المؤسسات , برئاسة الأساقفة ( البطاركة ) الذين أصبحوا الزعماء الحقيقيين للمجتمع , ويتولون تنظيم المقاومة المسلحة ضد من يعادونه .

    ص. 221 : ( سلطات و ممتلكات البابا )
    احتل رجال الكنيسة الكثير من الوظائف في السلطة المركزية ,وأصبحوا أكبر مالك للأراضي في ( إيطاليا )
    و أصبح الأسقف هو الذي يسيطر على أبوب المدينة , وسيطروا على أمور القضاء و الضرائب . وامتلك البابا رقعة كبيرة من الأراضي الزراعية , تزداد مع ازدياد نفوذه . حتى أن إيرادات البابا ( جريجوري الكبير ) تضخمت لدرجة إحلال الكنيسة محل الحكومة في روما , عاصمة الإمبراطورية يومئذ !!!.
    و أصبح هو ومن بعده من الباباوات ( القاضي العام ) لروما .وتسلحوا بمفاتيح الحل و الحرمان التي اختص بها ( بطرس ) تلميذ المسيح , فأصبح البابا فوق البشر , وامتدت سلطته إلى خارج إيطاليا .
    و استخدم السلطة الإمبراطورية ( الجيوش الرومانية ) لألزام الأساقفة بالطاعة ,وفي قمع حركة الوثنيين
    ( ؟) في أفريقيا .
    وكان البابا فوق الحاكم , والكنيسة فوق الدولة , زاعمين أن الطريق الوحيد إلى الجنة هو الكهنة و الرهبان .
    و ثار صراع بين ( جريجوري ) بابا روما , و بطريرك القسطنطينية الذي أراد أن يكون ( البطريرك المسكوني ) زعيم البطاركة في العالم . وتوترت بينهما العلاقات لهذا السبب .

    ==== ص. 226 : ووضع ( جريجوري الكبير ) قوانين للمسيحيين , منها :
    1- المطهر ( مكان يتطهر فيه المسيحيون من ذنوبهم فلا يدخلون النار مع الغير مسيحيين . والخلاص منه بدفع المال لرجال الكنيسة )
    2- دفع الصدقات للكنيسة ( رجال الدين ) للتكفير عن الخطايا بصكوك الغفران . حتى إن من ارتكبوا جرائم شنيعة صاروا ذوي شأن كبير لأنهم ( أنصار الكنيسة ) ( يعني : بما دفعوه من المال ).
    3- منع أي دراسات متعمقة ( في الدين ) لأنها تعوق مصلحة الكنيسة , وتسبب توجيه النقد لها .
    و بعد موته كتبوا على قبره ( ولي الله ) .

    == ص. 230 : صراع الأباطرة , و الاضطهاد الديني :
    اشتد الاضطهاد ضد أتباع مذهب ( الطبية الواحدة للمسيح ) و ضد اليهود بأمر صريح من الإمبراطور
    ( فوقاس ), وجاء الفرس بجيوش قوية في سنة 608 م. و هددوا الدولة الرومانية , وانتشر الطاعون و المجاعات . و سخط النبلاء في القسطنطينية . و تولى ( هرقل ) سنة 610 م. بعد أن قتل ( فوقاس ) .
    = في سنة 614 م. انتصر الفرس على الروم في دمشق ثم في بيت المقدس ,واستمرت سيادتهم حوالي عشر سنوات .
    و خلال تلك الفترة قام ( هرقل ) بتهدئة الصراعات الدينية بالقوة , لعدم وجود تسامح ديني بين أنصار الطبيعة الواحدة و أنصار الطبيعتين .

    ===ص. 233 : و قامت بيزنطة بحرب صليبية ضد فارس , ومن يومها أصبحت كل حروبها تتخذ صورة حروب مقدسة دفاعا عن العقيدة المسيحية .
    وقام البطرك ( سرجيوس ) بتمويل كل العمليات الحربية من أموال الكنيسة .
    و استمرت انتصارات هرقل على كسرى حتى خلعه عن عرشه و عذبه ثم قتله . وتصالح مع ابنيه .

    == ص 240 – 243 : و ظهر الإسلام .
    و قد ولد محمد – صلى الله عليه وسلم في سنة 570 م. , وهاجر في سنة622م. و فتح مكة سنة 630 م. , و أنكر الآلهة المحليين كشفعاء عند الله , و شدد على ضرورة الزكاة والرحمة بالضعفاء .
    و لم يكن الإسلام عقيدة جديدة فقط , بل كان تأكيدا لاستمرار الوحي لأهل الكتاب ( نسل إبراهيم عليه السلام .) .
    و تعاليم الإسلام تعديل موحى به لأسمى ما تحتويه اليهودية و المسيحية من عناصر , بعد أن غطت عليهما الخرافات . ومن قبله كانت الديانة غامضة عند العرب , إلا أن المسيحية و اليهودية أدخلتا عقائدهما التي كانت في صورة منحطة أو مبتدعة . غير أن الغالبية العظمى من العرب ظلت متمسكة بعقائدها العتيقة التي كان معظمها يتجه الى الأحجار , وبعضها للتوحيد .
    ==== و توفي محمد – صلى الله عليه و سلم – سنة633 م. و الحجاز كله يدين بالطاعة لسلطانه السياسي و الديني . والاحترام يقابل جيوشه في كل مكان تخرج إليه .

    === ص. 245 : و من بعده أقام المسلمون دولة تتصف بالتسامح المطلق , و لم ينشروا عقائدهم بحد السيف , بل تركوا رعاياهم أحرارا في ممارسة عقائدهم , شريطة أداء الجزية المفروضة .
    و اعتنقت الشعوب الإسلام رويدا رويدا , فكان الفتح الإسلامي يسبق طبع البلاد بالإسلام بمدة تزيد على 200 سنة .

    === ص. 247 : الفتوح الإسلامية :
    و بدأت الغارات الأولى للمسلمين على الشام و العراق , بجيوش قليلة العدد , و مع ذلك اجتاحت كل من أمامها , في اليرموك و القادسية.
    ولم تتمكن إمبراطوريتي روما و فارس من صدهم . و انهارت قوة فارس العسكرية , وانصرفت روما إلى الخصومات الدينية . وعاد الاضطهاد الديني المسيحي يشمل مصر و سوريا و فلسطين , فضاع ولاؤهم للدولة البيزنطية .

    ص. 249 : و تحولت الكراهية بين المسيحيين واليهود إلى مذابح , و فتن في المدن الكبرى , بعد تعميد اليهود بالإكراه .
    ص. 634 : و صدرت الأوامر الإمبراطورية بتعميد اليهود بالإكراه .
    === و رفض أنصار عقيدة الطبيعة الواحدة الصيغة التي عرضها الإمبراطور للتوفيق بين المذاهب الدينية , فأنزل الاضطهاد بكل من مصر و الشام .
    === فلما انتصر المسلمون على الروم , ساد الفرح بين الشعوب المسيحية لأجل كل ما حل بالإمبراطورية الرومانية من هزائم , على أن هذا انتقام الهي من هراطقة ( كفار) خلقيدونيا ( الكاثوليك ).
    === و بذل ( هرقل ) جهودا جبارة لإنقاذ ( دمشق )من المسلمين ,و لكن بلا جدوى . فاضطرت المدينة إلى فتح أبوابها للمسلمين . ثم تبعتها باقي مدن الشام .
    = وضاعت جيوش هرقل في معركة اليرموك . سنة 636 م.
    = و تحول المسلمون إلى ( القادسية ) سنة 637 م. و هزموا الفرس و شتتوهم . و اندفع المسلمون إلى أعلى دجلة و الفرات , ثم إلى سلاسل جبال( أرمينيا ).
    = وفي سنة 650 م. لم يعد للإمبراطورية الفارسية أي وجود .
    = وفي وسط ( آسيا ) استمرت الفتوح إلى ( بخاري ) و ( سمرقند ), حتى وصلت إلى ( الصين ) .

    === ص. 253 : و جاء ( عمرو ابن العاص ) رضي الله عنه - إلي مصر .و حاصر حصن ( بابليون )
    قرب القاهرة الحديثة . وتم تسليم الحصن إلى المسلمين سنة 641 م. بدون إراقة دماء أو تدمير ممتلكات .
    و في العام التالي , فتحت الإسكندرية أبوبها أمام المسلمين بمقتضى معاهدة عقدها البطريرك مع ( عمرو بن العاص ). و بعدها تم إخضاع باقي القطر المصري للمسلمين .
    == و كانت سياسة المسلمين في كل فتوحاتهم هي عزل جيوشهم عن سكان البلاد المفتوحة . فاختار ( عمرو بن العاص ) مكان ( الفسطاط ) و بنى عاصمة جديدة لسلطان المسلمين , وهي مصر القديمة حاليا ., مثلما فعل المسلمون في العراق باختيار ( الكوفة ) عاصمة إسلامية , بدلا من المدائن ( العاصمة الفارسية ).
    = ثم استكمل ( عمرو بن العاص ) فتح شمال أفريقيا .
    = و أصبحت القوة البحرية الإسلامية في نمو سريع , ففتحوا المواني الأفريقية , وكريت وجزائر اليونان , وقبرص . ثم ظلوا يهاجمون القسطنطينية , حتى فتحوها بعد ثلاثة قرون .

    ص. 302 النضال ضد عبادة الصور و التماثيل :
    إن حركة تحطيم الصور و مناهضتها هي إنكار لحقيقة التجسد ( تحول الله إلى إنسان ) . وبالتبعية هي إنكار لأساس العقيدة المسيحية الحالية . وهي حركة دينية ذات دوافع سياسية و عنصرية . فلقد تمادى الأباطرة في الشرك حتى اعترفوا بيهوذا ( الخائن الذي سلم المسيح لليهود ليصلبوه ) قديسا .
    و ترجع سخافة عبادة سحرية الصور – إلى الوثنية , واستمرت في المسيحية متأثرة بالفن التشكيلي اليوناني و الروماني .
    ==== و في آسيا الصغرى ازدهرت طوائف تكره عبادة الأوثان , متأثرة بجيرانهم من المسلمين , فنشأت حرب تحطيم الصور .
    == وفي سنة 735م. بدأ الإمبراطور ( ليو ) حملة لتحطيم الصور , وأصدر أوامره لجنوده بإزالة تمثال المسيح المنصوب فوق القصر في القسطنطينية , فثار الدهماء , و حدثت اضطرابات , وانتصر( ليو )بتأييد الطبقة المتعلمة من الشعب – له .
    و ازداد الأمر في عهد ( قسطنطين الخامس) – ابن ( ليو ) . فطالب الرهبان باستقلال الكنيسة عن الدولة .
    و أشرف الإمبراطور بنفسه على تحطيم التماثيل في الكنائس .
    ==== وفي سنة 787 م. تولت الإمبراطورة (ايريني ) و أعادت عبادة الصور لإخماد فتنة الشعب .
    == وفي سنة 815 م. عادت حركة تحطيم الصور . ولكنها ضعفت في سنة 843 م. لما تولت الإمبراطورة
    ( ثيودورا ). و فاز الرهبان . وتعلق الناس بالصور و التماثيل , التي ظلت تلعب دورا رئيسيا في العبادة والعقائد المسيحية بسبب كراهية الناس للسلطة والضرائب التي فرضتها الدولة البيزنطية , والتنافر بين البابوية في روما و الإمبراطورية في القسطنطينية .

    ص. 346 الإكراه في الدين ( شارلمان ):
    ( شارلمان أغسطس ) الذي حكم الرومان 46 سنة , من سنة 790 م. , وقاد 60 حملة حربية .
    ومع ذلك وقف ذليلا ثلاثة أيام وسط الجليد خارج قصر ( بابا ) روما , ينتظر أن يغفر له إثمه .
    ثم توجه راكعا على ركبتيه إلى البابا ,أمام قبر ( بطرس ) تلميذ المسيح .
    و لذلك أصبح نفوذ الكنيسة في عهده رهيبا – على البلاد و العباد .
    و قام بحملات عاتية مجردة من كل رحمة , لينزل الخراب بالبلاد المحيطة , بغرض نشر عقيدة روما .
    و أصدر مراسيم قهرية , من أهمها :
    1- قتل كل من يرفض أن يتنصر .
    2- غرامات فادحة على كل من تأخر عن تنصير ابنه حتى عمر سنة .
    3- قتل كل من يأكل اللحم في الصوم الكبير .
    4- دفع العشور ( مقابل الزكاة ) للقسيس – بالأمر .
    5- تقديم الخدمات للقسيس بالأمر ( بالغصب ) .
    6- و استخدم عقيدة الاعتراف بالخطايا أمام الكاهن – سلاحا سياسيا لإخضاع الشعب .
    و في النهاية حدث عصيان في بلاد الساكسون ( ألمانيا ), وقام الشعب بقتل القساوسة والرهبان , فزحف
    ( شارلمان ) بجيوشه و قضى على كل المعارضين .

    ص. 406 : الوثنية والخرافات :
    لقد أضفت العبادات الرومانية ( الوثنية ) قدرا كبيرا من عقيدتها على العبادات المسيحية , و بالمثل فعلت الوثنية في القرون الوسطى أيضا , حيث نفضت ميراثها على العقول المسيحية , وهي تلفظ آخر أنفاسها .
    فقد تم نقل عبادة الآلهة المحلية ( الأصنام ) و الينابيع المقدسة و قدرتها على الشفاء – بحذافيرها و دون أدنى تغيير – من الوثنية إلى القديسين المختصين بنفس الأماكن . فأصبح ضريح الإله الوثني هو هو دار الشهيد المسيحي , ذو الأثر الفعال .وكان هذا متعمدا من رئاسة الكنيسة , إرضاء لقوة المشاعر الشعبية تجاه العبادة الوثنية ( إعطاء البديل للوثنيين – ليدخلوا في المسيحية ) . فتنازلت الكنيسة عن العقيدة الأصلية لأجل جذب الوثنيين إلى المسيحية .
    حتى أن أعياد أبطال البلاد الموسمية , تحولت إلى أعياد للقديسين , كما قال ( أوغسطين ) .
    كما أن ( مليتوس ) أسقف لندن تلقى تعليمات من البابا (جريجوري ) الكبير بعدم منع التضحية بالثيران التي يتقربون بها للشياطين ., وأمر قومه أن يفعلوا بالمثل عند الاحتفال بعيد أي شهيد محلى .( وما زال هذا هو الذي يحدث في مصر في مولد جرجس قي كفر الدوار و ميت دمسيس و دميانه و العذراء بأسيوط و غيرها )

    ص. 408 : و كل هذا يعود إلى ما أحاط بالمسيحية في القرون الأولى من بيئة وثنية , و إلى جهل رجال الكنيسة , و إلى اعتناقهم مبادئ مسيحية غير مفهومة تماما .حتى أوشك الرقص المرتبط بالطقوس الوثنية البدائية أن يغمر الطقوس المسيحية في مصر سنة 589 – 1617 م. (؟؟؟)( وما زال موجودا في بعض الكنائس البروتستانتية في حفلات مغلقة )
    غير أن الوثنية ظلت حية طول العصور الوسطى في صورة معتقدات , مثل الاعتقاد ألإيطالي في أرواح النبات وأرواح الماء و عفاريته و الغيلان و الجنيات ( وهي منتشرة في مصر ).
    تم مختصر الكتاب .
    في الختام أقول لك عزيزي القارئ :
    إن كل ما رواه الكاتب هو ما يحدث إلى اليوم .و لكن بصورة أخرى لا يلحظها إلا المدقق .
    فكل من يتولى الحكم في أمريكا أو أوروبا , يتوجه أولا إلى ( بابا روما ) ثم يشرع في مهاجمة الإسلام بكل ما أتاه الله من سلطان وقوة , مستعينا بأبناء ديننا من المنافقين .
    و انا لله و انا إليه راجعون .
    اللهم أجرنا في مصيبتنا و اخلف لنا خيرا منها .
    سبحانك اللهم و بحمدك . نستغفرك ونتوب إليك .
    و الحمد لله رب العالمين . وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى اّله و أصحابه أجمعين .
    تم في 30 شعبان 1428 .

    الموقع الرسمي ولمزيد من المقالات
    http://www.dr-wadee3.net

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي

    ان يتكرم استاذي و تاج راسي الدكتور وديع احمد بالتعليق في موضوعي فهذا شرف عظيم جدا لي و تاج اضعه على راسي بارك الله فيك يا دكتور ونفع بك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور وديع احمد مشاهدة المشاركة
    و أصدر هذا البابا قرارا بالحرم ( الخلود في جهنم ) ضد أسقف القسطنطينية ( أنتيخوس ) لأنه اعتنق مبدأ الطبيعة الواحدة .
    هكذا وبكل بساطة ...!!!

    الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة
    سلمت يمناكم أخينا الدكتور الفاضل
    مواضيع مميزة وقيّمة بارك الله فيكم
    وننتظر المزيد إن شاء الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    11
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-03-2011
    على الساعة
    11:50 AM

    افتراضي

    هذه بعض نصوص الكتاب المقدس كتاب السلام والمحبة وما اروعها من محبة
    http://sameh.forumpaca.net/t15-topic
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    4,809
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2023
    على الساعة
    06:50 AM

    افتراضي

    للرفع.........

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي بماذ أمرت شريعة الرب فى الكتاب المقدس ؟؟؟؟

    .
    بماذ أمرت شريعة الرب فى الكتاب المقدس ؟؟؟؟

    يقول الكتاب المقدس فى سفر التثنية ،،، «حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا استَدْعِهَا إِلَى الصُّلحِ، فإن أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلحِ وَفَتَحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ المَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسخِيرِ وَيُستَعْبَدُ لَكَ وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَل عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا. وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِب جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي المَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. هكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ المُدُنِ البَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤُلاَءِ الأُمَمِ هُنَا. ”
    إذا فشريعة الرب تأمر ( المؤمنين) من اليهود والنصارى فى الحروب بشيئين اثنين لا ثالث لهما ،
    الأول : أن يدعوا أعدئهم إلى الصلح – وهذا طيب جدا جدا - ، ولكن إذا أطاعوهم و قبلوا لمصالحة و استأمنوهم ؛ فكل الشعب فيها يكون للتسخير ( فَكُلُّ الشَّعْبِ المَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسخِيرِ وَيُستَعْبَدُ لَكَ) هذا إذا تصالح (المؤمنون ) مع تلك الشعوب ،،
    الأمر الثانى : إذا رفضت تلك الشعوب الصلح مع شعب الله المختار ، ودارت بينه وبينهم المعركة وهزموهم ؛ فالواجب حينئذ أن يقتل جميع ذكورهم ، ويأخذ النساء والأطفال والبهائم وكل ما فى المدينة غنيمة له. ( وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِب جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي المَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ)
    مع الملاحظة أن الأمر بضرب جميع الذكور لم يستثنى منه( غير المقاتلين والعاجزين )
    كانت هذه شريعة الرب فى قتال تلك المدن البعيدة ( إما الصلح ومن ثم الخيانة ثم التسخير و الاستعباد ، وإما الحرب ومن ثم ضرب جميع ذكورها بحد السيف …..الخ ) ، أما شريعة الرب فى تلك المدن القريبة فواضحة جلية .فلنر إذا ما شريعة الرب فى تلك المدن القريبة .

    شريعة الرب فى المدن القريبة :
    " وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَستَبقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَّا،بل تُحَرِّمُهَا تَحْرِيمًا: الحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالكَنْعَانِيِّينَ وَالفِرِزِّيِّينَ وَالحِوِّيِّينَ وَاليَبُوسِيِّينَ، كَمَا أَمَرَكَ الرَّبّ ُإِلهُكَ، لِكَيْ لاَ يُعَلِّمُوكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا حَسَبَ جَمِيعِ أَرْجَاسِهِمِ الَّتِي عَمِلُوا لآلِهَتِهِمْ، فَتُخْطِئُوا إِلَى الرَّبّ إِلهِكُمْ.”
    .هذه شريعة الرب الإبادة من على وجه الأرض لسبب بسيط ( كَيْ لاَ يُعَلِّمُوكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا حَسَبَ جَمِيعِ أَرْجَاسِهِمِ الَّتِي عَمِلُوا لآلِهَتِهِمْ، فَتُخْطِئُوا إِلَى الرَّبِّ إِلهِكُمْ. ) بكل بساطه حتى لا يعلموكم عبادة الأصنام فيجب عليكم قتلهم و إبادتهم
    يا رب حتى النساء ؟ ،،،،،، لاَ تَستَبقِ مِنْهَا نَسَمَةً
    يا رب حتى الأطفال ؟،،،،،،،لاَ تَستَبقِ مِنْهَا نَسَمَةً
    يا رب حتى العجائز ؟ ،،،،،،لاَ تَستَبقِ مِنْهَا نَسَمَةً
    هل هناك أكثر من هذا إرهاب ؟؟؟؟؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي الإبادة الجماعية في الكتاب المقدس

    الإبادة الجماعية في الكتاب المقدس
    التثنية 2/ 31 وَقَالَ الرَّبُّ لِي: اُنْظُرْ. قَدِ ابتَدَأْتُ أَدْفَعُ أَمَامَكَ سِيحُونَ وَأَرْضَهُ. ابتَدِئْ تَمَلَّكْ حَتَّى تَمْتَلِكَ أَرْضَهُ. فَخَرَجَ سِيحُونُ لِلِقَائِنَا هُوَ وَجَمِيعُ قَوْمِهِ لِلحَرْبِ إِلَى يَاهَصَ،فَدَفَعَهُ ا لرَّبُّ إِلهُنَا أَمَامَنَا، فَضَرَبنَاهُ وَبَنِيهِ وَجَمِيعَ قَوْمِهِ. وَأَخَذْنَا كُلَّ مُدُنِهِ فِي ذلِكَ الوَقْتِ، وَحَرَّمْنَا مِنْ كُلِّ مَدِينَةٍ: الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ. لَمْ نُبقِ شَارِدًا. لكِنَّ البَهَائِمَ نَهَبنَاهَا لأَنْفُسِنَا، وَغَنِيمَةَ المُدُنِ الَّتِي أَخَذْنَا" ،،،، راوى القصة يؤكد مدى العظمة التى وصل اليها هذا الشعب فى حرصه على تطبيق شريعة الرب فيقول ( لم نبق منهم شاردا ) قمة المحبة والتسامح .

    التثنية ( 7 -1 ) ،، " مَتَى أَتَى بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا، وَطَرَدَ شُعُوبًا كَثِيرَةً مِنْ أَمَامِكَ : الحِثِّيِّينَ وَالجِرْجَاشِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالكَنْعَانِيِّينَ وَالفِرِزِّيِّينَ وَالحِوِّيِّينَ وَاليَبُوسِيِّينَ ، سَبعَ شُعُوبٍ أَكْثَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ، وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ، وَضَرَبتَهُمْ، فَإِنَّكَ تُحَرِّمُهُمْ لا تقطع لهم عهدا ولا تشفق عليهم.

    يشوع ( 6 -21 )،،، وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ
    طِفْل وَشَيْخٍ ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ.

    صموئيل الأول ( 15- 2) ،،،،هكَذَا يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي قَدِ افْتَقَدْتُ مَا عَمِلَ عَمَالِيقُ بِإِسْرَائِيلَ حِينَ وَقَفَ لَهُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ صُعُودِهِ مِنْ مِصْرَ. فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارً


    يشوع (10 - 20 ) ،، وَلَمَّا انْتَهَى يَشُوعُ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ ضَرْبِهِمْ ضَرْبَةً عَظِيمَةً جِدًّا حَتَّى فَنُوا،
    يشوع (10 -28 ) ،،،،وَأَخَذَ يَشُوعُ مَقِّيدَةَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ وَضَرَبَهَا بِحَدِّ السَّيْفِ، وَحَرَّمَ مَلِكَهَا هُوَ وَكُلَّ نَفْسٍ بِهَا. لَمْ يُبْقِ شَارِدًا، وَفَعَلَ بِمَلِكِ مَقِّيدَةَ كَمَا فَعَلَ بِمَلِكِ أَرِيحَا.
    يشوع ( 10 -29 ) ،،،،ثمَّ اجْتَازَ يَشُوعُ مِنْ مَقِّيدَةَ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ إِلَى لِبْنَةَ، وَحَارَبَ لِبْنَةَ. فَدَفَعَهَا الرَّبُّ هِيَ أَيْضًا بِيَدِ إِسْرَائِيلَ مَعَ مَلِكِهَا، فَضَرَبَهَا بِحَدِّ السَّيْفِ وَكُلَّ نَفْسٍ بِهَا. لَمْ يُبْقِ بِهَا شَارِدًا،

    يشوع (10 -32 ) ،،، فَدَفَعَ الرَّبُّ لَخِيشَ بِيَدِ إِسْرَائِيلَ، فَأَخَذَهَا فِي الْيَوْمِ الثَّانِي وَضَرَبَهَا بِحَدِّ السَّيْفِ وَكُلَّ نَفْسٍ بِهَا حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ بِلِبْنَةَ.

    يشوع ( 11 - 10) ،،،ثُمَّ رَجَعَ يَشُوعُ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ وَأَخَذَ حَاصُورَ وَضَرَبَ مَلِكَهَا بِالسَّيْفِ، لأَنَّ حَاصُورَ كَانَتْ قَبْلاً رَأْسَ جَمِيعِ تِلْكَ الْمَمَالِكِ. وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ، وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ، وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ.
    يشوع ( 11-18 ) ،،،،،،لَمْ تَكُنْ مَدِينَةٌ صَالَحَتْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ الْحِوِّيِّينَ سُكَّانَ جِبْعُونَ، بَلْ أَخَذُوا الْجَمِيعَ بِالْحَرْبِ. لأَنَّهُ كَانَ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ يُشَدِّدَ قُلُوبَهُمْ حَتَّى يُلاَقُوا إِسْرَائِيلَ لِلْمُحَارَبَةِ فَيُحَرَّمُوا، فَلاَ تَكُونُ عَلَيْهِمْ رَأْفَةٌ، بَلْ يُبَادُونَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.
    لاحظ كما امر الرب موسى

    صموئيل الاول ( 15 -3 ) ،،،،، فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارً
    ا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    4,809
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2023
    على الساعة
    06:50 AM

    افتراضي

    للرفع..................

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 3 4

انتشار النصرانية بالسيف تاريخيا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كاتب اسرائيلي يرد ردا جميلا على فرية انتشار الاسلام بالسيف
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-10-2020, 01:47 AM
  2. انتشار الإسلام بالسيف أكذوبة تدحضها حقائق التاريخ
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-01-2011, 02:51 PM
  3. بل النصرانية أنتشرت بالسيف
    بواسطة جوستينا في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 29-12-2010, 01:16 PM
  4. الرد القاطع على شبهة انتشار الإسلام بالسيف
    بواسطة عبدالمعز في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-11-2010, 09:19 PM
  5. انتشار المسيحيية بالسيف فى أمريكا ..اعتراف بابا الفاتيكان
    بواسطة قاهر الكنيسة في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-05-2008, 11:14 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

انتشار النصرانية بالسيف تاريخيا

انتشار النصرانية بالسيف تاريخيا