الموضوع: الحرف يقتل نظرة تحليلية واستفسار

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرا ما يتحجج النصارى بهذا القول حينما يكون الحوار حول ما جاء من نصوص مخزية في كتاب يقدسونه
و يتحججون بهذا النص في كثير من الحوارات و المواقف

جاء مما نسب الى بولس في رسالته الشخصية الثانية التي كتبها الى أهل كرونثوس حيث جاء فيها :

[ Cor2:3:6 ]
6 الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي.

يؤخذ هذا النص على الوجه التالي

تنبيه النص من اتباع الحرفية في القول
فيكون النص نفسه خاضعا لنفس المنطق فلا نتبع حرفيته في كون أن الحرف يقتل فعلا ولابد أن يكون لدلالة القول معنى آخر فيكون النص نفسه رمزيا لا ناخذه بالحرفية

وخير الكلام ما قل ودل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمنا الغالي وحبيبنا في الله خوليو
ممكن توضيح أكتر لو سمحت

نفس المنطق لو طبقناة على الكتاب المقدس يصبح أيضاً الكتاب المقدس رمزيا وليس حرفياً!!
وبذالك يصبح النص حرفياً لة معنى !ورمزياً لة معنى آخر مختلف تماماً عن المعنى الحرفي !!
فلا يكون النص الحرفي أومعناة حجة عليهم وإنما المعنى الرمزي !
ولاكن ماهو الدليل على أن المعنى الرمزي صحيح ؟؟
فصاحب المعنى الرمزي ليس رسول أونبي من الممكن أن يكون صحيح أو يخطىء وربما يتعارض المعنى الرمزي لأحدهم مع معنى رمزي آخر أيضاً لأحدهم
ثالوث آخر الحرف والمعنى والرمز !
ولاكن السؤال أخي خوليو هل هذا المنطق يريدون تطبيقة على الكتاب المقدس فقط أم على جميع أحرفهم
لو كان على الكتاب المقدس فاين هو الكتاب المقدس ؟!
ولو كن على جميع أحرفهم فاين هى جميع أحرفهم
قد بدلت فهل المنطق السابق يطبق أيضاً على المُبدل !

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمنا الغالي وحبيبنا في الله خوليو
ممكن توضيح أكتر لو سمحت

المسألة بسيطة جدا

ان كان النص المستشهد به يعني عدم الأخذ بحرفية النصوص و استخراتج مغازيها الروحية فهذا المنطق يجب ان نطبقه على نفس النص المستشهد به كذلك
فلا يكون المعنى الحرفي هو ان الحرف يقتل فعلا بل لابد ان النص له دلالة أخرى و لا يجب اتباع حرفيته بل يجب التعمق في مغزاه
وانا أرجح ان معناه الروحي هو عدم تحريف النصوص عن معناها
فيكون معنى النص السابق الذكر هو ان الانحراف على معنى النصوص هو الذي يقتل وليست حرفيتها
فاما ان تأخذ القاعدة على كل نصوص الكتاب المقدس فيكون النص نفسه يحضع للقاعدة ذاتها و اما ان يأخذ النص بحرفيته فيأخذ كذلك على كل نصوص الكتاب المقدس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخ خوليو
والله ابدعت ما شاء الله
انا أدركت مقصودك
فإنهم لم يفسروا نص (الحرف يقتل) الا بالحرف
فنستطيع ان نقول بأنهم أثبتوا رمزية الكتاب بالحرف ويالها من مزحة غير مضحكة...
أتعلم أخي أن ما استنتجته أنت نفذه تادرس ملطي ؟
شدني الفضول لكي أعرف كيف فسروا نشيد الانشاد بالرمز
أنظر ماذا أورد في تفسيره :
‏3. عبارات هذا السفر لا يمكن أن تنطق علي الحب الجسداني، ولا تتفق مع القائلين أنه نشيد تغني به سليمان حين تزوج بابنة فرعون او ما يشبه ذلك، نذكر علي سبيل المثال [4]
أ." ليقبلني بقبلات فمه، لأن حبك أطيب من الخمر"(1:1) .
هكذا تناجي العروس عريسها، لكنها تطلب قبلات آخر "فمه" مع أنها تعلن له "حبك" أطيب من الخمر .
كيف يمكن لعروس أن تطلب من عريسها أن يقبلها آخر بينما تستعذب حب العريس نفسه؟ يستحيل أن ينطبق هذا علي الحب الجسداني،
ب."لرائحت أدهانك الطيبة، أسمك ذهن مهراق، لذلك أحبتك العذاري "(2: 1) إذ تشيد العروس برائحة عريسها وأن اسمه عطر كالدهن المسكوب، تعلن أن العذاري قد أحببنه . هل يمكن لعروس أن تفرح لأن عريسها موضع حب عذاري غيرها ؟ لكن العروس هنا هي الكنيسة التي تريد أن كل المؤمنين - كالعذاري - يحبون عريسها.
ج."اجذبني وراءك فنجري" (4: 1).
كيف تغير ضمير المتكلم المفرد الي المتكلمين الجمع في عبارة واحدة؟! هل المتكلم هنا مفرد أم جمع؟ ان كانوا جمعا فكيف تلتقي الجماعة في حب الواحد جسدينا؟! وأي عروس تطلب من عريسها أن يجتذبها فنجري ومعها كثيرات نحو حبه؟!...
غرضي من إيراد هذا التفسير ليس للنقاش حول السفر نفسه ولكن كنموذج لكيفية إثبات رمزية الكتاب
أرأيت أخي كيف أنه استخدم الحرف في اثبات رمزية السفر . أرجو أن تكون وصلت الفكرة .

نقطة أخري أريد أن اتحدت عنها
أثبتوا الرمزية بالحرف وبقي أن يعللوا استخدام الرموز لتفسير الكتاب ،
قال تادريس في تفسيره لنفس السفر :
ربما يتسأل البعض : لماذا استخدم الوحي هذا الاسلوب الرمزي الغزلي في التعبير عن الحب المتبادل بين الله وكنيسته؟
‏1. اعتاد الله أن يتحدث معنا خلال الوحي بذات الأسلوب الذي نتعامل به في حياتنا البشرية، فهو لا يحدثنا فقط باللغات البشرية بل ويستخدم أيضا تعبيراتنا، حتي لا يكون الوحي غريبا عنا.
من قال له أن الله لو قال ( أنا أحب عبدي ) لن نفهم ؟
وهل فعلا من قرأ الكتاب فهل الرموز أوضحت له المقصود فعلا ؟
فمثلا من يقرأ نشيد الانشاد هل يدرك من أول مرة انه رمز للحب بين الله وكنيسته أم انه سفر لإثارة الغرائز فهل الرموز قامت بدورها من توضيح المعني المراد ؟
من قرأ (ما جئت لألقي سلاما بل سيفا) فهل الرمز أوضح المعني المراد ؟؟
جزاك الله خيرا أخي وجعله في ميزان حسناتك ...

بسم الله الرحمن الرحيم

أحسنت اخت ناصرة
وصلك المراد من الموضوع
فاما ان يفسر النص بحرفيته فيخضع الكتاب المقدس كله للحرفية
واما ان يكون الكتاب المقدس رمزيا فينطبق النص نفسه تحت منطق الرمزية فيكون معناه غير ما توحي به حرفيته

حلو الكلام
يعنى تفسير الكتاب المقدس بالحرفية ولا بالرمزية
ولا حبة كدة وحبة كدة
هما رسيوا على اية؟
ولا حاجة
عند المناظرة يقولك انت بتفسر بالحرفية
ومرة تانية يقولك انت بتفسر بالرمزية
بيهربوا

جزاك الله خيرا أخي خوليو على هذا الموضوع .....

هذا يعني أن يسوع اذا قال أن ابن الانسان يجب أن يتألم .... ربما تعني يتألم على من حاولوا قتله لأنهم حاربوا الحق ....
واذا قال يصلب .... ربما تعني يصلب بظن الواهمين .....
واذا قال يموت .... معناه .... يموت بتحريف الحق .....
واذا قال يقوم .... معناه ربما يظهر حيا بعد ثلاثة أيام لتلاميذه .....
ولكن التلاميذ لم يفهموا شيئا .....
ولن تفهم قاعدة لهذه العقيدة ....
لأنك ان وضعت أساسا تعتمد عليه سوف تجد مليون تناقض وتناقض .....
لذا فالأفضل أن تكون مشاعا .... ليبرر بها المدافعين عن الضلال كما يشاءون ....

الله يهديهم ....


أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .