ضباط أمريكيون على الحدود المصرية لمنع السلاح عن المقاومة

المصريون : وكالات : بتاريخ 5 - 1 - 2009 كشفت تقارير إعلامية أمريكية، أن ضباطا عسكريين أمريكيين يتواجدون حاليا في الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة، بغرض وقف عملية تهريب الأسلحة إلى المقاومة الفلسطينية، في وقت تتواصل فيه إسرائيل عدوانها على القطاع منذ مطلع الأسبوع الماضي، حيث أوقعت أكثر من 550 شهيدا فلسطينيا وإصابة أكثر من 2500 بجراح.
وذكرت كبيرة مراسلي شبكة "إن بي سي" الأمريكية في البيت الأبيض أندريا ميتشل، أن ضباطا من سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي موجودون حاليا على الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة، بغرض المساهمة في منع تهريب السلاح عبر الأنفاق إلى القطاع.
وفي تقرير نشرته وكالة أنباء "أمريكا إن ارابيك" أضافت ميتشيل خلال برنامج "واجهة الصحافة"، أمس الأول "يوجد الآن أفراد من سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي على الجانب المصري يبحثون عن الأنفاق لرؤية كيف يمكن إعادة التأكد من مصر أنه لن يكون هناك تهريب مستمر.."، وتابعت "ما تأمل به الولايات المتحدة هو أنه يمكنهم استعادة اتفاقيات 2005 التي ستوافق فيها حماس على عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وستوافق إسرائيل على فتح الحدود".
وشهد العام الماضي، زيارات متكررة لمسئولين أمنيين بالسفارة الأمريكية بالقاهرة وأعضاء بالكونجرس الأمريكي للمنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، بعد تصاعد الشكاوى الإسرائيلية مما اعتبرته تساهلا من الجانب المصري في مراقبة الحدود.
وفي يونيو الماضي، زار وفد عسكري أمريكي المنطقة لعدة أيام، ضمن برنامج لمساعدة المصريين على كشف أنفاق التهريب الموصلة إلى القطاع، وقام الوفد الذي تكون من 20 فردًا بينهم 18 مهندسًا بتجربة أجهزة أمريكية لكشف الأنفاق تسلمتها مصر بعد تدريب عدد من المصريين على استعمالها في الولايات المتحدة في وقت سابق.
وسمحت إسرائيل بنشر 750من قوات حرس الحدود المصرية على الحدود مع قطاع غزة لمنع تهريب الأسلحة بعد انسحابها من القطاع عام 2005، وطبقًا لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة عام 1979 تنتشر في المنطقة قوات شرطة مصرية خفيفة التسليح.