المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d
ما معنى دقة الحديث ؟؟ أتقصد درجته ؟
كلاهما صحيح
ولا يحتاجا إلى شرح , الرسول يقوم الليل يصلي لم يكن في بيته مصباح أي أنه كان يصلي في ظلام دامس
وكانت زوجته نائمة , وعلى حسب التصميم الداخلي للمنزل كان مكان نوم زوجته يحول فيه النصف الأسفل منها بينه وبين القبلة , لذا فعند سجوده ينبهها بالغمز فتقبض رجليها فيتم رسولنا :salla-icon: صلاته
أما الحديث الثاني فتخبرنا السيدة عائشة عما لا يستطيع المسلم العادي أن يعرفه من داخل بيت النبوة لما في ذلك من منفعة في اتباع الأتباع لسنة حبيبنا المصطفى
أولا لم يكن في بيت النبوة ما يعرف بالحمام وطبعا في ذلك العصر لا ماء جاري ولا صنابير
فكانوا يغتسلون بماء موضوع في إناء مملوء من أقرب بئر , فتخبرنا أم المؤمنين أنهما كزوجين كانا يتطهرا من الجنابة بالإغتسال من نفس الإناء ربما لشح الماء في الحجاز
والغسل في الإسلام معروف بأن يأخذ المسلم الماء بيده ويمسح به على جسمه بالطريقة المعروفة ولا مجال للدخول في التفاصيل هنا
وتخبرنا أم المؤمنين عن سنة أخرى عن نبينا المصطفى وهو حلال في ديننا أن يباشر الرجل زوجته وهي حائض ولكن دون ولوج , وتأكيداً على هذا الشرط أخبرتنا ربة الحياء والعفاف أنها كانت مؤتزرة بحيث لا يأتي إلى ذهن إنسان أن رسول الله
كان يعاشرها معاشرة كاملة
كما تخبرنا أنها كزوجة كانت تقوم بغسل رأس زوجها
, وهذا تأكيداً على أن المرأة الحائض ليست نجسة ولا تقع النجاسة على كل ما تلمسه , مثلما يؤمن أهل الكتاب
والحمد لله على نعمة الإسلام
المفضلات