بسم الله الرحمن الرحيم

يزعم النصارى أن الإسلام أمر بالإرهاب طبعا حجة واهية لكم من نظر في التاريخ.
لكن رد سريع هل الإسلام هو من اخترع القتال؟
سؤال منطقي؟
لو لم تكن البشرية تعرف القتال حتى جاء الإسلام فحقكم قول هذا.
ولكن القتال والصراع الديني موجود قبل الإسلام.
ننظر لفقرات كتابهم المقدس:

حزقيال 9: 5
اضربوا لا تشفق اعينكم و لا تعفوا 6 الشيخ و الشاب و العذراء و الطفل و النساء اقتلوا للهلاك


التثنية 20:16
أَمَّا مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً


صم 15:1
و لا تعف عنهم بل اقتل رجلا و امراة طفلا و رضيعا بقرا و غنما جملا و حمارا



وحتى يهرب النصارى من هذه الفضيحة قالوا أن العهد الجديد نسخها وأغفلوا بعض فقراته مثل (ما جئت لألقي سلاما على الأرض بل سيفا)


وهذا عندي أكبر دليل أن كتابهم المحرف محرف ولم يبقى منه من الأشياء السماوية إلا القليل فالرب سبحانه خالق البشر فلا بد من أن يعرف قوالنينهم وسنة التدافع والقتال وهنا تكم عظمة الإسلام فنظم الجهاد وحرم قتل الصبية والنساء والعزل وأباح قتل المحاربين الذين لا عهد لهم عندنا وهنا تكمل عظمة الإسلام حيث أنه دين استطاع تنظيم الحرب ومنع المذابح فيها ولولا شريعة الجهاد في الإسلام وتنظيمه لكان المسلمون المظلومون الأوائل ربما فعلوا بالكفار ما فعلوه بهم من قتل النساء والأطفال.
وعجز الديانة المسيحية في التشريع وتركت قومها يبيدون الشعوب دون حساب أو عقاب .
تبا لهم. والإسلام هو الحق رغما عن أنوفهم.