البحث الاول ( حقيقة صلب المسيح )

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

البحث الاول ( حقيقة صلب المسيح )

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: البحث الاول ( حقيقة صلب المسيح )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    3
    آخر نشاط
    29-02-2012
    على الساعة
    12:04 AM

    البحث الاول ( حقيقة صلب المسيح )

    دعوة الحق
    الحقيقه بين الاسلام و المسيحيه

    التقى الاسلام والمسيحية على الايمان بالمسيح عليه السلام وبكل من سبقه من الانبياء والايمان بالانجيل وبكل الكتب السماوية السابقة ولكن وعلى هذا اللقاء الكامل مع المسيحية فى الاسلام فان المسيحية والاسلام يبدوان الان أبعد من أن يلتقيا بسبب ما تقوم عليه المعتقدات المسيحية والتى تتركز اساسا فى أمرين او خلافيا اساسيين هما


    الخلاف الاول : حول صلب المسيح عليه السلام
    الخلاف الثانى : حول طبيعه المسيح عليه السلام


    واذ يؤمن المسيحيون بصلب المسيح عليه السلام وألوهيته بينما يؤمن المسلمين بعدم صلب المسيح وعدم الوهيته , وللوصول الى الحقيقة بين هذين الفرضين لا يجوز افتراض صحة اى منهما ابتداء وانما يجب وضع الفرضين معا على قدم المساواة , ويجرى البحث بعد ذلك عن الحقيقة بينهما , على أن تتبع فى هذا البحث قواعد سليمة وصحيحة وهى لتكون كذلك ينبغى ان تكون مقبولة لدى المسيحيين والمسلمين على السواء . وسنحاول فيما يلى الوصول للمعيار الصحيح للكشف عن الحقيقة بين الفرضين .



    تحديد المعيار الصحيح للكشف عن الحقيقة فى الخلاف بين المسيحية والأسلام



    من اراد الحقيقة عليه أن يستهدفها وحدها , فان فعل فليثق ويوقن أن الطريق اليها وان بدا صعبا فانه فى واقعة لابد وأن يكون سهلا ميسرا , فذلك هو مقتضى العدل الأسمى , العدل الألهى.


    واذ يلتقى المسيحيون والمسلمون على الأيمان بالمسيح وبالانجيل وبالتوراة , بينما لا يؤمن المسيحيون بالقرأن ككتاب منزل من عند الله , وبغض النظر عن عدم تسليم المسلمين بصحة التوراة والانجيل فان البحث سوف يقوم على افتراض صحتهم .


    وترجم المسيحيون ايمانهم بالكتب السماوية قبل المسيح بأن جمعوها وأطلقوا عليها اسم العهد القديم وضموا اليها الاناجيل وما ألحق بها تحت اسم العهد الجديد ,وجعلوا من العهدين معا الكتاب المقدس وذلك بعكس المسلمين الذين اكتفوا بالقرأن والاحاديث النبوية وعزفوا عزوفا شبه كامل عن الكتب السماوية السابقة المتداولة على سند من عدم صحتها .
    وربما ذلك يبرر أن الابحاث والكتب المسيحية تكاد لا يخلو واحد منها من الاشارة الى كتب العهد القديم , فى محاولة للربط بينها وبين كل أحداث العهد الجديد , حتى أنهم جعلوا معنى النبوة فى العهد القديم التنبؤ عن المسيح عليه السلام ..


    هذا الربط ليس فقط فى كتابات المسيحيون بل نجد هذا الربط فى أقوال وردت على لسان المسيح فى الأناجيل المتداولة على سبيل المثال انجيل متى اصحاح 26 ويوحنا ص 18 وص 19 ومرقس ص15 التى وردت فيها عبارات توضح الى أن ما تذكرة من وقائع قد سبق التنبؤ بها فى الكتب السماوية السابقة . ومن الكتب المسيحية الشهيرة التى فى هذا الامركتاب ( المسيح فى جميع الكتب ) ويكشف عنوان الكتاب عن موضوعة حيث يبحث فى النبؤات عن المسيح فى كتب العهد القديم وكتاب ( رب المجد ) وهو نفس فكرة الكتاب السابق وكتاب ( المسيح فى أشعياء ) وكتاب ( هل تنبأت التوراة عن المسيح ) وهكذا نصل الى ما نعتقد انه المعيار الصحيح للكشف عن الحقيقة فى الخلافين السابق ذكرهم ألا وهو ما ورد من نبؤات عن ذلك فى العهد القديم .


    ولا شك أن هذا المعيار يلقى قبولا لدى المسيحين لأن واقع الأمر أن هذ ا المعيار هو المنهج الذى تقوم عليه معظم دراسات المسيحيين والذى ينتهون منه الى ان العهد القديم قد تنبأ بصلب المسيح . اما بالنسبة للمسلمين فلا أحسبهم يرضون بهذا المعيار.


    على أن للمسيحيين رد على مثل هذا الاعتراض فهم يقولون أن التوراة التى وردت بها أيات النبوءات بصلب المسيح كانت موجودة قبل مجئ المسيح بمئات السنين.
    اذن نخلص من ذلك الى أن نبوءات العهد القديم هى معيار الحكم للكشف عن الحقيقة فى الخلاف بين المسيحية والاسلام فى قضيتى صلب المسيح وألوهية المسيح .
    ولذلك سوف نعرض الخلاف الأول ألا وهو صلب المسيح من وجهة النظر المسيحية ثم من وجهة النظر الأسلامية ثم نقوم بتطبيق المعيار الذى توصلنا الية الا وهو نبوءات العهد القديم لكشف حقيقة صلب المسيح ونقوم بنفس اسلوب البحث هذا فى القضية الخلافية الثانية وهى طبيعة المسيح .




    اولا : صلب المسيح عليه السلام


    1- وجهه النظر المسيحيه:


    ان المسيح قد صلب فداء للبشريه و قام الانجيل بوصف عمليه الصلب و كان المسيح يعلم انه سيصلب و قد اخبر تلاميذه بذلك كما جاء فى انجيل متى اصحاح 2:26


    ( تعلمون انه بعد يومين يكون الفصح و ابن الانسان يسلم ليصلب ) متى ص 2:26


    انصرف يهوذا لينفذ خيانته ، ثم خرج المسيح مع باقى التلاميذ الى ضيعه يقال لها جشيمانى و هناك جلس التلاميذ بينما ابتعد عنهم المسيح قليلا ليصلى و أبتدأ يحزن و يكتئب و قال ان نفسه حزينه جدا حتى الموت و نفهم انه يعلم بقرب لحظه تسليمه فيجثوا و يصلى ، يخر على وجهة سائلا الله او الرب ان يجيز عنه هذه الكأس ، ان يعبر عنه هذه الكأس وصار عرقه كقطرات دم نازله على الارض ، وفى نفس هذا الوقت يغلب النوم على اصدقاؤه فيذهب اليهم محاولا ايقاظهم دون جدوى ثم يكرر صلاته مرارا .
    و بعد أن كرر المسيح صلاته ثلاث مرات فأنه فى النهايه يستسلم لما يقوله الله او الرب .


    ( ان امكن فلتعير عنى هذه الكأس . و لكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت ) متى الاصحاح 39:26


    (كل شئ مستطيع لك . فأجز عنى هذه الكأس و لكن ليكن لا ما اريد انا بل ما تريدانت) مرقس الاصحاح36:14


    ( ان شئت ان تجيز عنى هذه الكأس و لكن لتكن لا ارادتى بل ارادتك ) لوقا ص 22/42


    و الغريب ان جميع هذه الصلوات المذكوره فى الاناجيل الثلاثه ( متى ومرقس ولوقا ) لم ترد اى منها على الاطلاق فى انجيل يوحنا


    عند وصول يهوذا الاسخريوطى و معه الجنود و الكهنه بسيوفهم و المشاعل اذا كان الوقت ليلا . كان يهوذا قد اعطاهم علامه ليعرفوا بها المسيح كم جاء بأنجيل متى ، مرقس ، لوقا التى تذكر ان يهوذا تقدم من المسيح و قبله فألقى الجميع القبض على المسيح . اما انجيل يوحنا فلا يشير الى امر هذه العلامه بل يذكر : ( فخرج يسوع و هو عالم بكل ما يأتى عليه و قال لهم من تطلبون اجابوه يسوع الناصرى . قال لهم انا هو . و كان يهوذا مسلم ايضا واقفا معهم فلما قال لهم انى انا هو رجعوا الى الوراء و سقطوا على الارض فسألهم ايضا من تطلبون فقالوا يسوع الناصرى . اجاب يسوعقدقلت لكم انى انا هو ) يوحنا ص 8 : 804


    - قبضوا على المسيح و تخبرنا اناجيل لوقا و مرقص و متى ان بيلاطس سأل المسيح أأنت ملك اليهود فكان رده ( انت تقول ) ثم اخذ بيلاطس يسأله و يسوع لم يجيب و تعجب بيلاطس لذلك اما انجيل يوحنا فعلى العكس من ذلك فيذكر ان المسيح أخذ يرد على كل اسئله بيلاطس حتى تركه الاخير و خرج !!!


    - تذكر الاناجيل الثلاثه ان الجنود سخروا من المسيح و سخروا رجلا قيروانى يدعى سمعان فحمل صليب المسيح الذى سيصلب عليه اما انجيل يوحنا يذكر ان المسيح هو الذى حمل صليبه الى ان وصل الى الموضع الذى يقال عنه الجمجمه و صلبوه هناك و صلبوا معه لصين .


    - وطبقا لانجيلى متى و مرقس كان اللصان يعيران المسيح ايضا اما انجيل لوقا فأن احداهما فقط عيره اما الاخر فعاتب هذا الذى يعيره .


    - ايلى ايلى لما شبقتنى : يذكر انجيل متى و مرقص ان المسيح صرخ على الصليب قائلا ( ايلى ايلى لما شبقتنى اى ألهى الهى لماذا تركتنى ) متى ص 46:27 و مرقس 34:15



    2- وجهه النظر الاسلاميه :


    ان المسيح لم يصلب بل شبه لهم فى شخص اخر يقال انه يهوذا فقاموا بصلبه ظنا منهم انه المسيح و لتوضيح هذه العمليه ( عمليه رفع المسيح و صلب غيره تكون اقرب لحظه لحدوثها هى لحظه القبض على المسيح . فلاشك ان يسوع كان مع تلاميذه حتى القى القبض عليه و ان هناك شخص تم القبض عليه و صلبه و حيث ان الذى تم القبض عليه ليس المسيح و ان المسيح هو الذى كان مع تلاميذه حتى لحظه القبض علي يسوع هذه اللحظه رفع المسيح و قبض على من شبه لهم انه المسيح .


    كيفيه الاحتكام الى نبؤات العهد القديم للكشف عن حقيقه صلب المسيح


    يجدر بالذكر انه نسب للمسيح فى انجيل يوحنا قوله ( فتشوا الكتب .. وهى التى تشهد لى ) ص39:5
    و المسيحين يؤكدون ان التوراه او العهد القديم كله يبشر او ينبئ بالمسيح و تحكى و تبشر بواقعه الصلب و خاصه سفر المزامير.


    ومنها ما جاء فى انجيل متى ص 35:27 و يوحنا 24:19 فى واقعه الصلب ( اقتسموا ثيابى بينهم و على لباسى يقترعون ) و هى تطابق نبؤه فى العهد القديم فى الزبور الثانى و العشرين ( يقسمون ثيابى بينهم و على لباسى يقترعون ) (18)
    و قد وردت فى المزمور 22 على لسان داود النبى لأحداث واقعه صلب و كأنها تحدث له شخصيا بينما داود لم يصلب و انما جرت احداث واقعه الصلب فى الاناجيل فى عهد المسيح على نحو يكاد يطابق ما ذكره داود فى هذا المزمور بأعتباره يتنبأ عما يذكرون من احداث الصلب . و لذلك يعتبره المسيحين نبؤه عن الصلب .


    نبوءات عن الصلب

    و اليك بعض المزامير التى تحمل فى طياتها نبؤات عن المسيح و عن واقعه صلبه



    المزمور الثانى



    ( لماذا ارتجت الامم وتفكرالشعوب فى الباطل.قام ملوك الارض و تأمر الرؤساء معا على الرب و على مسيحه قائلين.لتقطع قيودهماولنطرح عنا ربطهماالساكن فى السموات يضحك.الرب يستهزئ بهم.حينئذ يتكلم عليهم بغضب ويرجفهم بغيظه) 1-5


    و يتفق المسيحين على ان هذا المزمور ينبئ عن المؤامرة على المسيح اضافه الى ان نفس المعنى ورد فى الاصحاح الرابع من سفر اعمال الرسل .
    وما دام الامر كذلك و انها تتنبأ بالمؤامرة على المسيح فالواضح ان المؤامرة لم تنجح لان الرب يضحك و يستهزء بهم و لابد ان تنقلب عليهم مؤامرتهم و هذا ما يؤكده المزمور 37


    (الشرير يتفكر ضد الصديق ويحرق عليه اسنانه.الرب يضحك لانه رأى ان يومه أت) ( 12،13)


    اذن فضحك الساكن فى السموات لان المؤامرة لن تنجح و ايضا لانه بهذه المؤامرة نفسها سوف يأتى يوم هذا الشرير اى يوم موته و هو تماما ما يكون بالقبض على يهوزا و محاكمته و صلبه على انه المسيح .



    المزمور الرابع



    (عند دعائى فأستجب لى يا اله برى فى الضيق رحبت لى تراءف على واسمع صلاتى يابنى البشر حتى متى يكون مجدى عارا حتى متى تحبون الباطل و تبتغون الكذب سلاه فاعلمواان الرب قد ميز تقيه الرب يسمع عندماادعو) 3:1


    بعد الدعاء ينتقل المتحدث فى المزمور الى بنى البشر فيوجه اليهم حديثه , وهو يبدأ بسؤالهم فى عتاب , بل فى زجر ( حتى متى يكون مجدى عارا) . انه يزجر البشر لأنهم جعلوا من مجده عارا , بأن أحبوا الباطل وابتغوا الكذب , فما هو الباطل والكذب الذى أحبوه, وبه جعلوا من مجه عارا ؟؟ انه يستطرد فى المزمور قائلا (فاعلمواأن الرب قد ميز تقيه.الرب يسمع عندماادعوه )
    انه الباطل والكذب اذن قولهم بأن الرب لم يميز تقيه وأن الرب لم يسمع له دعاءه. اذن قد ميزه الله وسمع دعاءه وخلصه من الصلب وهذا هو بغير شك مجد المسيح الحقيقى ولكن أغلب المسيحيين اليوم ينفون هذا المجد للمسيح ويقولون بأنه صلب مع ما فى هذا الصلب من عار وبهذا الكذب والباطل جعلوا من مجده عارا بل جعلوا منه لعنة حقا لقد حولوا مجده الى عارا و هذا ما يقوله بولس الرسول فى رسالته الى اهل غلاطية
    ( المسيح افتدانا من لعنه الناموس اذ صار لعنه لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشب) 13:3



    المزمور السابع



    ( يارب الهى عليك توكلت خلصنى من كل الذين يطردوننى ونجنى لئلا يفترس كأسد نفسى هاشما ايها ولا منقذ يارب الهى ان كنت قد فعلت هذا ان وجد ظلم فى يدى.ان كافأت مسالمى شر وسلبت مضايقى بلا سبب.فليطارد عدونفسى وليدركهاوليدس الى الارض حياتى وليحط الى التراب مجدى.سلا قم يا رب بغضبك ارتفع على سخط مضايقى وانتبه لى.بالحق اوصيت ومجمع القبائل يحيط بك فعد فوقها الى العلا.الرب يدين الشعوب اقضى لى يا رب كحقى ومثل كمالى الذى فى.لينته شرالاشرار وثبت الصديق فأن فاحص القلوب و الكلى الله البار.ترسى عندالله مخلص مستقيمى القلوب.الله قاض عادل و الهه يسخط فى كل يوم.ان لم يرجع يحدد سيفه.مد قوسه وهيئها.وسدد نحوه اله الموت.يجعل سهامه ملتهبه.
    هو ذا يمخص بالأثم.حمل تعبا وولد كذبا.كرا جبا.حفره فسقط فى الهوة التى صنع.يرجع تعبه على راسه و على هامته يهبط ظلمه احمد الرب حسب جره وارنم لأسم الرب العلى)


    الداعى فى المزمور اذ يتوكل على الرب ويساله ان يخلصة من كل الذين يطردونه انما تعطينا صورة تماثل حال المسيح وهو يدعوا الله أن يخلصه من الصلب , ويؤكد لنا المزمور أن هذا الدعاء حقيق بأن يستجاب ,ويمضى الداعى فى المزمور فيدعوا الله أن يرتفع على سخط مضايقيه وينتبه له وكأننا قد وصلنا الى اللحظة التى وصل فيها الأعداء للمسيح , والتى يمضى المزمور بعد ذلك وكأنه يصفها فيقول
    ( ومجمع القبائل يحيط بك )


    وحرف الكاف الداله على المخاطب هنا توضح لنا أن الداعى فى المزمور انما يقصد به أخر غيره ,أى غير الداعى وهو ما يؤكد لنا قصد التنبؤ الذى أشرنا اليه من قبل , فماذا يحدث حين يحيط به مجمع القبائل الذى أحاط به ؟؟ يستطرد المزمورمكملا الأية فيقول ( فعد فوقها الى العلا)
    واذ نعرف انه لا داود النبى قائل هذا المزمور ولا أى انسان أخر غير المسيح قد رفع الى العلا أى الى السماء فان هذة الأية تقطع بذلك التنبؤ عن المسيح وبأنه فى لحظة وصول الأعداء الى المسيح للقبض عليه سيرفعه الله اليه استجابة لدعائه .


    ويستطرد المزمور فى تاكيد هذة النتيجة بقوله:
    (هو ذا يمخص بالأثم.حمل تعبا وولد كذب . كرا جب.حفره فسقط فى الهوة التى صنع.يرجع تعبه على راسه و على هامته يهبط ظلمه احمد الرب حسب جره وارنم لأسم الرب العلى)


    هذة هى النتيجة اذن , الخائن الذى كرا له جبا , وحفره له , سقط فى الهوة نفسها التى صنعها فهل أدق من ذلك تعبير للتنبؤ عن القبض على يهوذا ومحاكمته وصلبه بدلا من المسيح ؟؟؟!!!



    المزمور التاسع



    لأمام المغنين على موت الابن مزمور لدواد :


    (ارحمنى يارب.انظر مذلتى من مبغضى يا رافعى من ابواب الموت.لكى احدث بكل تسابيحك فى ابواب ابنه صهيون مبتهجا بخلاصك.تورطت الامم فى الحفرة التى عملوها.فى الشبكه التى اخفوها انتشبت ارجلهم.معروف هو الرب قضاء امضى.الشرير يعلق بعمل يديه.ضرب الاوتار سلا) 16:13


    المزمور هنا يدعوا ثم يقرر استجابة هذا الدعاء ( رافعى من ابواب الموت)اليس هذا هو تماما وصف الله لرفع المسيح ثم يستطرد المزمور قائلا ( تورطت الامم فى الحفرة التى عملوها.فى الشبكه التى اخفوها انتشبت ارجلهم) وهو تماما ماورد فى المزمور السابق ثم يستطرد المزمور قائلا :
    (معروف هو الرب قضاء امضى.الشرير يعلق بعمل يديه)
    هل بعد هذة الأية تحتاج الى دليل أن المصلوب لا يمكن أن المسيح ,لأنه لا يمكن أن يكون شريرا, أما الخائن يهوذا فانه بالقبض عليه ومحاكمته وصلبه بدلا من المسيح يكون بحق قد علق بعمل يديه , وهو ايضا الحقيق بوصف الشرير الذى يصرخ به المزمور .



    المزمور الثامن عشر



    ( احبك يارب يا قوتى.الرب صخرتى وحصنى ومنقذى.ألهى صخرتى به احتمى ترسى وقرن خلاصى وملجئى ادعو الرب الحميد فأتخلص من اعدائى.اكتنفتنى حبال الموت.وسيول الهلاك افزعتنى حبال الهاويه حاقت بى.اشراك الموت انتشبت بى فى ضيقى دعوت الرب و الى ألهى صرخت فسمع من هيكله صوتى وصراخى قدامه دخل اذنيه) 6:1
    ( ارسل من العلا فأخذنى نشلنى من مياه كثيره انقذنى من عدو قوى و من مبغضى لأنهم اقوى منى.
    اصابونى فى يوم بليتى وكان الرب سندى.اخرجنى الى الرحب خلصنى لانه سربى.يكافئنى الرب حسب برى حسب طهاره يدى يردلى) 20:16
    ( حى هو الرب ومبارك صخرتى ومرتفع اله خلاصى.الاله المنتقم لى والذى يخضع الشعوب تحتى منجى من اعدائى رافعى ايضا فوق القائمين على)


    فى هذا المزمور عبارات بالغه تدل على استجابه الله لمسيحه و تخليصه من الاعداء و اذ نعرف ان احدا غير المسيح لم يرفع الى السماء نعرف اذن ان احدا غير المسيح لا ينطبق عليه هذا المزمور



    المزمور العشرين



    ( ليستجيب لك الرب فى يوم الضيق ليرفعك اسم اله يعقوب.ليرسل لك عونا من قدسه ومن صهيون ليعضدك.ليذكر كل تقدماتك ويستسمن محترقاتك.سلاه.ليعطك حسب قلبك ويتمم كل رأيك.نترنم بخلاصك وبأسم الهنا نرفع رايتنا.ليكمل الرب كل سؤلك.
    الأن عرفت أن الرب مخلص مسيحه يستجيبه من سماء قدسه بجبروت خلاص يمينه.هؤلاء بالمركبات وهؤلاء بالخيل.اما نحن فاسم الرب الهنا نذكر.هم جثوا وسقطوا أما نحن فقمنا وانتصبنا.يارب خلص.ليستجيب لنا الملك فى يوم دعاءنا)


    ان هذا المزمور به اجل النبؤات فداود يدعو للمسيح بالخلاص و ان يرسل له عونا من السماء لأنقاذه و تكرار الدعاء للمسيح ان يخلصه الله و يلبى سؤاله ثم يقول بعد الدعاء الان عرفت ! و من عرفه ؟!
    لابد ان وحى و لا احد غير الوحى اخبره ان الله يخلص مسيحه و اشار اعداءه القادمين على الخيل و المركبات اما نحن فأسم الرب نذكر و لا نخاف منه و هم جثوا و سقطوا اما نحن فقمنا و انتصبنا يا رب خلص و ذلك يطابق ما جاء بانجيل يوحنا عندما اجابهم يسوع انه هو فسقطوا على الارض . ثم فى هذه اللحظه يقول المزمور يا رب خلص بما يدل ان الخلاص تم فى هذه اللحظه . هذة اللحظة التى رجع فيها الجنود الى الوراء ثم سقطوا على الأرض ولك ان تفكر هل يتراجع جنود للوراء ويسقطوا على الأرض لمجرد أن المسيح اخبرهم انه هو من يبحثون عنه ؟؟!!! أما أن هناك قوى خارقة ومعجزة ربانية حدثت فى هذة اللحظة اسقطت الجنود على الارض , ألا يؤكد ذلك وجهة النظر الأسلامية فى أن هذة اللحظة هى التى خلص فيها الله المسيح ورفعه الية من بين اعداءه وليس من قبره كما يدعوا اليوم ؟؟!!



    المزمور الثانى و العشرين



    (الهى الهى لماذا تركتنى بعيدا عن خلاصى عن كلام زفيرى.الهى فى النهار ادعو فلا تستجيب فى الليل أدعو فلا هدو لى.وانت القدوس الجالس بين تسبيحات اسرائيل.عليك اتكل أباؤنا. اتكلوا فنجيتهم.اليك صرخوا فنجوا.عليك اتكلوا فلم يخزوا. اما أنا فدودة لا انسان.عار عند البشر ومحتقر الشعب.كل الذين يرونى يستهزئون بى.يفغرون الشفاه وينغضون الرأس قائلين.اتكل على الرب فلينجه.لينقذه لانه سر به.لانك انت جذبتنى من البطن.جعلتنى مطمئنا على ثديى امى.عليك القيت من الرحم.من بطن امى انت ألهى.لا تتباعد عنى لأن الضيق قريب.لآنه لا معين احاطت بى ثيران كثيرة.اقوياء باشان اكتنفتنى.فغروا على افواههم كأسد مفترس مزمجر.كالماء انسكبت.انفصلت كل عظامى.صار قلبى كالشمع.قد ذاب فى وسط امعائى.يبست مثل شقفه قوتى و لصق لسانى بحنكى والى تراب الموت تضعنى.لانه قد احاطت بى كلاب.جماعه من الاشرار اكتنفتنى .ثقبوا يدى و رجلى.احصى كل عظامى.وهم ينظرون ويفترسون فى.يقسمون ثيابى بينهم وعلى لباسى يقترعون) ( 1: 18 )


    المزمور يتحدث عن المصلوب انه دودة لا انسان انه حقير كالدودة غير حقيق بوصفه انسان ,انه عارعند البشر اى عند جميع الناس فى كل زمان ومكان لهذا أخزاه الله ولم ينجه حين دعاه . فمن الذى تصدق عليه هذه الاقوال , مسيح الله الكريم أم يهوذا الاسخريوطى الذى خان المسيح سيده , وسعى لتسليمه الى اعدائه, وأعطاهم علامة عليه أنه يقبله , وأشتهرت قبلة يهوذا على مدى الزمان والتاريخ .


    وهناك الكثير من المزامير التى تؤكد حقيقة شخص المصلوب الذى لا يمكن أن يكون مسيح الله بأى حال من الأحوال والتى تتنبأ تماما بالصورة الاسلامية .



    أشهد ان لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله



    فى البحث القادم نلتقى وحقيقة ألوهية المسيح


    خالص تحياتى ولا تنسونا من صالح دعاءكم
    المصــــــــــــرى جو



    المراجع مجموعة كتب قيمة وموضوعية
    الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح
    دعوة الحق
    الأجوبة الفاخرة للأسئلة الفاخرة
    اظهار الحق
    الله واحد أم ثالوث
    هداية الحيارى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    و فى رأيي الشخصى المتواضع أن تلك المزامير ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بالمسيح و لكنها صلوات لسيدنا داود يدعو الله فيها بأن ينصره على أعدائه و يصف فيها ما يلقاه منهم
    و النصارى يقومون بفصل جمل من العهد القديم عن سياقها ثم يزعمون أنها نبؤات عن السيد المسيح
    و أهلا و سهلا بك أخى الفاضل يشرفنا وجودك بيننا
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    06:27 PM
    بسم الله الرحمن الرحيم
    هُناك رساله لنا على هذا المُنتدى فيها 58 دليل عاى أن المسيح لم يُصلب ولن يسمح الله بأن يُصلب ، ولدينا من الأدله أكثر من ذلك ، والأدله الموجوده غالبيتها من المسيح نفسه وبلسانه .

    أما ما يتكمش به المسيحيون في الكتاب المُقدس على أنها أدله عن صلب المسيح ، وخاصةً المزامير ويجدون فيها مرتع خصب ، داؤود يُناجي ربه ، ما علاقة المسيح بذلك ، أم أن المسيح هو رب وإله داؤود ، فالأدله التي أوردتها يا أخينا ما علاقتها بصلب المسيح ، واؤكد لك أن الأدله إن وُجدت هي من وضع الواضعين ، وخاصةُ ما ورد في أشعيا فهي علم وليس حلم ، وارجع إلى الكيفيه التي وضعت بها في الكتاب المُقدس .

    عمر المناصير 28 / 11/ 2008

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    3
    آخر نشاط
    29-02-2012
    على الساعة
    12:04 AM

    افتراضي

    شرفت بمروركم
    وجزاكم الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,285
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    07:18 PM

    افتراضي

    للرفع
    جزاك الله خيراً أخي الكريم
    بعض البشارات فى العهد القديم تنطبق على المسيح برفعة ونجاتة
    والبعض الآخر تنطبق على نبينا الكريم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

البحث الاول ( حقيقة صلب المسيح )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حقيقة إنجيل برنابا : هل درس أحد المخطوطة الوحيدة المتبقيه و حدد عمرها ؟ البحث عن أدلة
    بواسطة النصر بالتحقق في المنتدى المخطوطات والوثائق المسيحية والكتب الغير قانونية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 30-09-2012, 04:10 AM
  2. صلب المسيح حقيقة ام خيال
    بواسطة bassan_1 في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-02-2010, 12:48 PM
  3. كتاب حقيقة المسيح
    بواسطة وائل عبد الرحمن محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-01-2010, 08:05 PM
  4. حقيقة شخصية الدجال بولس( الجزء الاول)
    بواسطة الاقصى في خطر في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 17-08-2009, 06:48 PM
  5. حقيقة اليوم الاول من نيسان المعروف بـ (كذبة نيسان)
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-04-2007, 03:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

البحث الاول ( حقيقة صلب المسيح )

البحث الاول ( حقيقة صلب المسيح )