نجد ان بعض الناس عندها موقف سلبي من الموت ، فيرجعون من رحله القبور بعد تشييع الجنازه ودفن الموتى وكأنهم كانوا برحله غير معتبرين بالموت ناسيين إن الانسان مصيره للتراب



( ما رأيت حقا" اشبه من باطلا" من الموت )

كانوا فى الجاهليه يعتبروا ان الموت نهايه الحياه ، ولا يوجد حياة بعد الموت ، لا يوجد حساب ولا حياة برزخيه.

لكن جاء الاسلام وكشف لنا ان الموت هو الطريق لحياه اخرى ابديه ربما تكون افضل من حياه الدنيا وكلا" حسن عمله.


ان الموت يقين ، وينتهى هذا اليقين فى لحظه لا يعلمها الا الله – عز وجل – وغيب الله تعالى هذه اللحظه حتى يستثمر الانسان جهده لتعمير الارض وتهذيب نفسه ، وربط الله عز وجل الحياه الاولى وهي حياة الارض للعمل والاجتهاد والعمل للأخره ، وربط الحياة الآخرة للنعيم المقيم وايضا" كل انسان وحسب عمله.

والعاقل هو من عمل للحظة الموت ، والعاجز من نسى هذه اللحظه.

فاستعد ليوم الرحيل ، و أستثمر الحياه الدنيا فى العمل الصالح .


فذكر الموت ينشط نوازع الانسان للخير وينشطها ايضا" لتهذيب سلوكه ، لكن للاسف يوجد بعض الناس ناسيين الموت ولا يوجد عندهم غير نظره سلبيه للموت ، ناسيين ان الحياه لا تخلق الا للموت ، والموت لا يخلق الا للحياه وهى الحياه الابديه حياه الاخره.



فأعملوا على الباقيات الصالحات.