السلام عليكم
اخواني اسود الدعوه عندي سؤال
ماهو سبب الخلق عند النصارى يعني لماذا خلق الله المخلوقات ؟
وشكرا
السلام عليكم
اخواني اسود الدعوه عندي سؤال
ماهو سبب الخلق عند النصارى يعني لماذا خلق الله المخلوقات ؟
وشكرا
سؤال يستحق البحث بالفعل
غالب ظني - حتى نجد الجواب - أن كتابهم لم يتعرض لهذه النقطة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك
لماذا خلق الله الانسان ؟( من وجهة النظر المسيحية) : ونشكر لمحرك البحث العلامة(google)على الخدمة في نقل المعلومات . .. وقد انتقيت منها هذا الموضوع وهوعلى هذا الرابط
الاجابه :-
إن الله لم يخلق الإنسان لكى يعبده ويمجده . فليس الله محتاجاً لتمجيد من الإنسان وعبادة . وقبل خلق الإنسان كانت الملائكة تمجد الله وتعبده . على أن الله لم يكن محتاجاً أيضاً لتمجيد من الملائكة , هذا الذى تمجده صفاته .
الله لا ينقصه شئ يمكن أن يناله من مخلوق , إنساناً كان أو ملاكاً .
وما أصدق تلك الصلاة التى يصليها الإنسان فى القداس الغريغوري قائلاً للرب الإله " لم تكن أنت محتاجاً إلى عبوديتى , بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك " .. إذن لماذا خلق الله الإنسان ؟
بسبب جود الله وكرمه , خلق الإنسان ليجعله يتمتع بالوجود .
قبل الخليقة كان الله وحده . كان الله منذ الأزل هو الكائن الوحيد الموجود . وكان مكتفياً بذاته . وكان ممكناً ألا يوجد الإنسان , ولا أى مخلوق آخر . ولكن الله من كرمه وصلاحه , أنعم بنعمة الوجود على هذا العدم الذى أسماه إنساناً . خلقه لكي يتمتع بالوجود .
إذن من أجل الإنسان تم هذا الخلق . وليس لأجل الله .
خلقه لكل ينعم بالحياة . وإن أحسن السلوك فيها , ينعم بالأبدية .
ونفس الكلام يمكن أن نقوله على الملائكة أيضاً ...
إنه كرم من الله , أن أشركنا فى هذا الوجود , الذى كان ممكناً أن يبقى فيه وحده.
ومحال أن يكون سبب الخلق , هو رغبة الله فى أن يتمجد من الإنسان أو من غير الإنسان .
ونحن حينما نمجد الله , إنما ننتفع نحن وليس الله .
وذلك لأننا حينما نذكر إسم الله ونمجده , إنما نرفع قلوبنا إلى مستوى روحي , يعطى قلوبنا سمواً وطهارة وقرباً من الذات الإلهية . وبهذا ننتفع . فنحن محتاجون باستمرار إلى التأمل فى الله وتمجده , إذ بهذا أيضاً تشعر نفوسنا أنها على صلة بهذا الإله العظيم الذى له كل هذا المجد , فنتعزى .. ولهذا نقول " أنا المحتاج إلى ربوبيتك " ..
أما الله , فمن الناحية اللاهوتية , لا يزيد ولا ينقص .
لا يزيد شيئاً بتمجيدنا. ولا ينقص بعدم تمجيدنا ...
ألعلنى أستطيع أيضاً أن أقول إن الله خلقنا بسبب محبته لنا , هذا الذى مسرته فى بنى البشر ..؟
الله الذىأحبنا قبل أن نوجد . ولجل هذا أوجدنا .
وما معنى عبارة " أحبنا من قبل أن نوجد " ؟
إن هذا يُذكرنى بكلمة كتبتها فى مذكرتى فى عام 1957 على ما أذكر , قلت فيها : " لى علاقة يارب معك , بدأت منذ الأزل , وستستمر إلى الأبد . نعم أتجرأ وأقول منذ الأزل ..
منذ الأزل , حينما كنت فى عقلك فكرة , وفى قلبك مسرة .
من كتاب سنوات مع أسئلة الناس أسئلة لاهوتية وعقائدية " ب "
لقداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث
ولي تعليق مقتضب على كلام البابا : ففي أوله يصرح بالاعتراض على معنى خلق الإنسان في عقيدتنا الإسلامية ، ثم يبين قداسته المراد من ذلك بقوله:"خلق الإنسان ليجعله يتمتع بالوجود ."
فما جوابه إن قيل له : يبطل قولك أنه خلق خلقا كثيرا منهم للكفر وعذبهم ؟؟، ونراه يؤلم الأطفال والحيوان وهو قادر على ألا يفعل ذلك . . .
فإن قلتم : إنه يثيب على ذلك.
قلنا : وهو قادر على ألا يثيب بلا هذه الأشياء ، فإن السلطان لو أراد أن يغني فقيرا فجرحه ثم أغناه ليم على ذلك ،لأته قادر على أن يغنيه بلا جراح ؟؟
أما كلامه عن المحبة الإلهية فانظر يا من تطالع هذا الكلام ما كتبه العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه" روضة المحبين" وكذ الفصل الأخير من كتابه "الجواب الكافي" فستعلم يقينا البون الشاسع بين علوم ومعارف أهل الإسلام وغيرهم من الملل الأخرى ، وستقول حتما بلسان الحال أو القال
الحمد لله طوبى للسعيد ومن*** لم يسعد الله بالتقوى فقد شقيا
والاعتراضات التي أوردتها على "الباب"ا لازمة وقوية ، وجوابها فقط عند أهل الإسلام فمن يرد جوابها فليسأل أهل العلم بها .
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الجهاد ; 31-10-2008 الساعة 12:38 AM
خلقه ليتمتع بالوجود؟؟؟
فيم الموت إذاً؟؟؟
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك
شكرا اخواني
ولكن انا اسال عن سبب الخلق عند النصارى وليس خلق الانسان وذلك لسبب حدث لي ساخبركم به ان شاء الله بعد ان اعرف ما السبب عند النصارى
انا اقصد الخلق بشكل عام وليس فقط الانسان
شكرا اخواني على ردودكم ولكن انا لا اسال عن خلق الكائنات مثل الحيوان والنبات
انا سؤال عن سبب الخلق لماذا يخلق الله ؟؟ طبعا عند النصارى لان النبي الكريم وضح لنا سبب الخلق
لي تعليق على الكلام السابق
قال تعالى
و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون
العبادة التى يريدها الله عز و جل منا ليست مجرد كلمات نقولها أو حركات نؤديها
العبادة التى خلقنا الله لها هى أن نؤمن به بالغيب و نستشعر خشيته و حبه و عظمته و جلاله و الرجاء فى رحمته و الخوف من عقابه و نعبده كأننا نراه و نترك ما نحب من الحرام لأننا نعلم أننا ماثلون بين يديه تبارك و تعالى يوم القيامة
و الله عز و جل ليس بحاجة للعبادة بالمعنى السابق أيضا و لكنه تبارك و تعالى يحب تلك العبادة فخلقنا حتى نقوم بها مختارين و ليس مصيرين
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
لم خلق الله الموت؟و لم خلق الفقر؟ و لم خلق الحروب؟و لم خلق المرض؟و لم خلق الكوارث الطبيعية؟
و لم لم يبقينا فى الجنة حتى نستمتع بالوجود؟
علما بأننا لا ننكر بالطبع أن الله أسبغ علينا نعمه ظاهرة و باطنة و أننا إن نعد نعمة الله لا نحصيها فلله الحمد كما ينبغى لجلال وجهه و عظيم سلطانه
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
فالله عز و جل خلقنا ليبتلينا أينا أحسن عملا
و قد اقتضت حكمته تبارك و تعالى أن يبلونا بالخير و الشر فتنة
و لسنا مخلوقين لنستمتع بالوجود
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات