هل كان النبى صلى الله عليه و سلم يسب و يلعن؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل كان النبى صلى الله عليه و سلم يسب و يلعن؟

صفحة 1 من 4 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 35

الموضوع: هل كان النبى صلى الله عليه و سلم يسب و يلعن؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي هل كان النبى صلى الله عليه و سلم يسب و يلعن؟

    أثار تلك الشبهة أحد الإخوة الكرام فقال

    و هل النبي لم يكن يسب و يلعن
    حَـدّث أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع إلى حفصة ابنة عمر رجلاً فقال : احتفظي به . قال : فَغَفَـلَـتْ حفصة ، ومضى الرجل ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : يا حفصة ما فعل الرجل ؟ قالت : غفلت عنه يا رسول الله فخرج . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قطع الله يدك . فَرَفَـعَـتْ يديها هكذا ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما شأنك يا حفصة ؟ فقالت : يا رسول الله قلت قبل لي كذا وكذا ! فقال لها : ضعي يديك ، فإني سألت الله عز وجل أيما إنسان من أمتي دعوت الله عليه أن يجعلها له مغفرة . رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح


    و أخرج من حديث عائشة بيان سبب هذا الحديث قالت :
    ” دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو :
    فأغضباه فسبهما و لعنهما ، *&^%$%^&
    فلما خرجا قلت له ،
    فقال :
    أما علمت ما شارطت عليه ربي ؟
    قلت :
    اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة و أجرا ”
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    فرددت عليه بالآتى

    أولا:بالنسبة للسب

    وبالنسبة لمعنى السب الذي قصه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث فهو ليس السباب الذي نعرفه الآن , فهنا مثلا في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها في البخاري
    (
    فأقبلت أنا وأم مسطح بنت أبي رهم نمشي ، فعثرت في مرطها ، فقالت : تعس مسطح ، فقلت لها : بئس ما قلت ، أتسبين رجلا شهد بدرا..)

    فكلمة مثل (تعس) تعد سبابا عندهم, أو مثل الكلمات التي كانو يستخدمها العرب لوصل الجمل مثل (ثكلتك أمك, تربت يداك....)
    لننظر الآن إلى أمثلة من حياة النبى

    11527 - كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ، ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير : الصوم جنة ، والصدقة تطفيء الخطيئة ، كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل من جوف الليل ، قال : ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم – حتى بلغ – يعملون } ثم قال : ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه : قلت : بلى يا رسول الله قال : رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد . ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا . فقلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم ، أو على مناخرهم ، إلا حصائد ألسنتهم
    الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2616
    خلاصة الدرجة: حسن صحيح

    8966 - كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء فقال زياد بن لبيد الأنصاري كيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا فقال ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم قال جبير فلقيت عبادة بن الصامت قلت ألا تسمع إلى ما يقول أخوك أبو الدرداء فأخبرته بالذي قال أبو الدرداء قال صدق أبو الدرداء إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس الخشوع يوشك أن تدخل مسجد جماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا
    الراوي: أبو الدرداء المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2653
    خلاصة الدرجة: حسن غريب

    هل تجد الآن كلمة (ثكلتك أمك) سبا قبيحا أم هى كلمة اعتادتها العرب؟
    هل النبى حين يقول تلك الكلمة يقصد أنه يدعو الله على من يقولها له أن تثكله أمه أم أنه يقولها على سبيل العادة؟
    فالصحابة أيضا كانوا يقولون تلك الكلمة و ربما لأنفسهم:

    108238 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره ، وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا ، فسأله عمر عن شيء فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه ، فقال عمر : ثكلتك أمك ، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات ، كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر : فحركت بعيري حتى كنت أمام الناس ، وخشيت أن ينزل في قرآن ، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي ، قال : فقلت : لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن ، قال : فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه ، فقال : ( لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ) . ثم قرأ : { إنا فتحنا لك فتحا مبينا }
    الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5012
    خلاصة الدرجة: [صحيح
    فهل عمر :radia-icon: يدعو على نفسه أم هى على سبيل العادة؟
    فهى مثلا ككلمة (يخرب عقلك) فى المصرية العامية هى و إن كانت سبا فى ظاهرها لكن هى مجرد كلمة اعتادها الناس


    175955 - كنت ألعب مع الصبيان . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب . قال فجاء فحطأني حطأة . وقال " اذهب وادع لي معاوية " قال فجئت فقلت : هو يأكل . قال ثم قال لي " اذهب فادع لي معاوية " قال فجئت فقلت : هو يأكل . فقال " لا أشبع الله بطنه " . وفي رواية : كنت ألعب مع الصبيان . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختبأت منه . فذكر بمثله .
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2604
    خلاصة الدرجة: صحيح

    و هل يقصد النبى الدعاء على معاوية بالجوع؟أم أنها مجرد كلمة لا يقصد النبى معناها؟و على الرغم من أنها مجرد
    كلمة لا يقصد النبى معناها فهو يدعو الله عز و جل أن تكون تلك الكلمة وما شابهها أجرا لمن قالها له؟

    175954 - كانت عند أم سليم يتيمة . وهي أم أنس . فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليتيمة . فقال " آنت هيه ؟ لقد كبرت لا كبر سنك " فرجعت اليتيمة إلى أم سليم تبكي . فقالت أم سليم : مالك ؟ يا بنية ! قالت الجارية : دعا علي نبي الله صلى الله عليه وسلم أن لا يكبر سني . فالآن لا يكبر سني أبدا . أو قالت قرني . فخرجت أم سليم مستعجلة تلوث خمارها . حتى لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم " مالك ؟ يا أم سليم ! " فقالت : يا نبي الله ! أدعوت على يتيمتي ؟ قال " وما ذاك ؟ يا أم سليم ! " قالت : زعمت أنك دعوت أن لا يكبر سنها ولا يكبر قرنها .. قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم قال " يا أم سليم ! أما تعلمين أن شرطي على ربي ، أني اشترطت على ربي فقلت : إنما أن بشر .. أرضى كما يرضى البشر . وأغضب كما يغضب البشر . فأيما أحد دعوت عليه ، من أمتي ، بدعوة ليس لها بأهل ، أن تجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة " .
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2603
    خلاصة الدرجة: صحيح

    هل كان النبى يقصد الدعاء على اليتيمة بألا تكبر سنها؟أم كان يداعبها فحسب؟لكن يبدو أنهم ظنوا أن النبى يقصد حقيقة الدعاء فطمأنهم النبى بقوله
    " يا أم سليم ! أما تعلمين أن شرطي على ربي ، أني اشترطت على ربي فقلت : إنما أن بشر . أرضى كما يرضى البشر . وأغضب كما يغضب البشر . فأيما أحد دعوت عليه ، من أمتي ، بدعوة ليس لها بأهل ، أن تجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة " .

    فليس المقصود بالسب إلا الكلمات التى اعتادتها العرب و تقال على سبيل العادة و لا يقصد بها سبا حقيقيا و البحث فى الأحاديث يؤكد المعنى السابق و لا يعارضه
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    أما بالنسبة للعن
    فهو إما أن يكون
    لعن الكفار المحاربين للإسلام قبل أن يسلموا
    أو
    لعن المسلمين المستحقين للعن بمعاصيهم على الأقل فيما يظهر للنبى
    أما بالنسبة للعن الكفار قبل اسلامهم
    نقلا عن
    http://www.albshara.net/vb/showthread.php?t=2041
    يقول النصراني مستدلاُ بحديث في صحيح البخاري ..


    اقتباس:
    114711 - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول : ( اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا ) . بعد ما يقول : ( سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ) . فأنزل الله : { ليس لك من الأمر شيء - إلى قوله - فإنهم ظالمون } .



    الراوي: عبدالله بن عمر
    خلاصة الدرجة: صحيح
    المحدث: البخاري
    المصدر: الجامع الصحيح
    الصفحة أو الرقم: 4559





    الرد مسعيناً بالله ..


    الحديث

    114711 - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول : ( اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا ) . بعد ما يقول : ( سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ) . فأنزل الله : { ليس لك من الأمر شيء - إلى قوله - فإنهم ظالمون } .

    الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4559


    قد تكفي الأشارة بتكبير الكلمة ووضع حرف الفاء لقتل شبهتهم ولكن نوضح الأمر بشيئ من التفصيل ..


    لنفهم أولاً معني اللعن

    اللَّعْنُ : الإبعاد والطرد من الخير ، وقيل الطرد والإبعاد من الله (( لسان العرب ج 8 ص 91 مادة لعن .))


    وثانياً نُذكر بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان بشراً ولم يكن إله لا آب لا إبن ولا روح قدس وهذا من نصت عليه الآية 110 من صورة الكهف
    ((قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) والآية 93 من سورة الإسراء ﴿قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلاَّ بَشَراً رَسُولاً﴾. وغيرها من الآيات الدالة على ذلك فقد كان الرسول صلى الله عليه بشراً كما كانت الرسل من قبله كما جاء في سورة الأنبياء الآية السابعة والثامنة ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ * وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لاَ يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ﴾


    فكيف كان الأنبياء من قبله وكلهم بشر ؟

    كان الأنبياء يغضبون (ولما رجع موسى الى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره اليه…) الاعراف150

    ومنهم من ضرب وقتل ( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه…) القصص 15

    ( قال رب اني قتلت منهم نفسا فاخاف أن يقتلون) القصص33

    ومنهم من لعن قومه (لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم)المائدة 88


    وطبعاً إبتعدت في الإستدلال على طبيعة الأنبياء البشرية بما جاء في الكتاب المقدس من صفات للأنبياء فما نعلم في الإسلام نبياً سارق أو زاني أو متعري أو...أو...أو...

    وبالرجوع إلى الحديث محور الموضوع

    114711 - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول : ( اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا ) . بعد ما يقول : ( سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ) . فأنزل الله : { ليس لك من الأمر شيء - إلى قوله - فإنهم ظالمون } .

    الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4559


    وأضيف إليه الحديث الأتي ليضع تفسيرا

    175392 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد . وشج في رأسه . فجعل يسلت الدم عنه ويقول ( كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وشجوا رباعيته ، وهو يدعوهم إلى الله ؟ ) فأنزل الله تعالى : { ليس لك من الأمر شيء } [ 3 / آل عمران / 128 ] .
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1791




    عزيزي القارئ:


    يوم غزة أُحد هُزم المسلمون بسبب معصية أوامر رسول الله ‏ وشج ( الشجة‏:‏ الجرح في الرأس والوجه خاصة‏ ) رسول الله صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته ((السنان المتوسطان يسميان ثنايا، وما يليهما يسميان رباعيتين‏))

    ‏(‏فقال‏:‏ كيف يفلح قوم شجوا نبيهم‏؟‏‏!‏‏)‏، الاستفهام يراد به الاستبعاد؛ أي‏:‏ بعيد أن يفلح قوم شجوا نبيهم

    قوله‏:‏ ‏(‏يفلح‏)‏ من الفلاح، وهوالفوز بالمطلوب، والنجاة من المرهوب‏.‏

    وبعدها ‏ ‏(‏فنزلت‏:‏ ‏(‏ليس لك من الأمر شيء‏)‏، أي‏:‏ نزلت هذه الآية، والخطاب فيها للرسول صلى الله عليه وسلم .

    و‏(‏شيء‏)‏‏:‏ نكرة في سياق النفي؛ فتعم‏.‏

    ‏(‏فأنزل‏)‏،
    الفاء للسببية،
    وعليه؛ فيكون سبب نزول هذه الآية هذا الكلام‏:‏ ‏(‏كيف يلفح قوم شجوا وجه نبيهم‏؟‏‏!‏‏)‏‏.‏ كما وضح ذلك الشيخ بن عثيمين

    وهذا ما حدث في الحديث الأول الذي فسره الحديث التاني فبعد ما حدث للرسول صلى الله عليه وسلم فى المعركة وغضب من فلان وفلان
    ( وقد جاء فى رواية ..اللهم العن أبا سفيان، اللهم العن الحارث بن هشام، اللهم العن سهل بن عمرو، اللهم العن صفوان بن أميه ))
    لعنهم واللعن كما أوضحنا هنا بمعنى أبعدهم عن رحمتك، وأطردهم منها‏ ..فعاتبه الله على ذلك بقوله جل وعلا ‏(‏ليس لك من الأمر شيء‏) وتاب الله عليهم وأسلموا ...



    الخلاصة
    من الشرح ان سبب نزول الآية هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وشجوا رباعيته ، وهو يدعوهم إلى الله )) وسبب أخر هو لعن فلان وفلان .. وبالتالى هنا عتاب للرسول على هذا القول لما بدر منه في غضب ناتج عن طبيعته البشرية
    ولنا في هذا الحديث حكم بعدم لعن الكافر المعين فلا يجوز لعنه إذا لم يكن قد مات على الكفر، لأنه لا يدري ما يختم له به، وليس هناك مصلحة في الدعاء على أحد بالموت على الكفر
    ( أنظر كتاب الأخلاق الدينيه لعبد الرحمن الجزيري ص111 ).

    و أيضا
    بالنسبة للعن من يستحق اللعن من المسلمين
    فكانت تلك النقطة ملتبسة على بعض الشئ حتى وضحها لى أخى الحبيب مسلم 77 بارك الله فيه و أكرمه فكتب إلى
    من لعنهم الرسول صلى الله عليه وسلم هم من المسلمين الذين استحق عليهم اللعن مثل من يقذف المؤمنات المحصنات:((إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم))

    أو اللعان بين الزوجين:
    ((والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين))
    من سورة النور

    أو غير ذلك من الأمور التي يستحق عليها المسلم اللعن, وهذه أمور تعدي لحدود الله وشرعه, ولهذا غضب الرسول صلى الله عليه وسلم كأي بشر يغضب, وهو لا يغضب إلا لله, وكان نتيجة غضبه أنه قد لعنهما- وهما يستحقان اللعن كما سبق- وذلك يظهر في قوله صلى الله عليه وسلم:
    (إنما أن بشر . أرضى كما يرضى البشر . وأغضب كما يغضب البشر)
    وأما عن كون ذلك يتناقض مع كونه صلى الله علية وسلم بالمؤمنين رؤوف رحيم فيرد على ذلك أن الرسول قد دعا الله عز وجل بأن يجعلها لهم صلاة وزكاة يوم القيامة, وفي الرواية التي جاءت في سنن أبي داوود:

    أيما رجل من أمتي سببته سبة ، أو لعنته لعنة في غضبي فإنما أنا من ولد آدم ، أغضب كما يغضبون ، وإنما بعثني رحمة للعالمين ، فاجعلها عليهم صلاة يوم القيامة .
    الراوي: عمرو بن أبي قرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4659
    خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

    فمن تمام رحمته صلى الله عليه وسلم أنه دعا الله عز وجل أن يجعل هذا السب أو اللعن صلاة عليهم يوم القيامة, فيصبح اللعن (الدعوة بالحرمان من الرحمة) دعوة بالرحمة والخير...

    هذا والله أعلم...
    و أضيف إليه

    169041 - أنه أتى بامرأة محج على باب فسطاط . فقال " لعله يزيد أن يلم بها " فقالوا : نعم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد هممت أن ألعنه لعنا يدخل معه قبره . كيف يورثه وهو لا يحل له ؟ كيف يستخدمه وهو لا يحل له ؟ " .
    الراوي: أبو الدرداء المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1441
    خلاصة الدرجة: صحيح

    وهنا نجد أن النبى لم يلعنه و لكن فقط هم و لسبب عظيم و هو أن الرجل يجامع امرأة حبلى من السبى وهو اثم كبير فظاهر الأمر أن الرجل يستحق اللعن و لكن اللعن يتحول إلى رحمة بدعوة المبعوث رحمة للعالمين
    بأبى و أمى أنت يا رسول الله

    يتبع
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    386
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2012
    على الساعة
    01:17 AM

    افتراضي

    اللهم بارك فيكم واحشرنى معكم مع حبيب الله وسيدهم محمد صلى الله عليه وسلم وهو راضي عنا

    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 11-02-2020 الساعة 09:51 AM
    ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    4,507
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-05-2016
    على الساعة
    01:33 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت خديجة مشاهدة المشاركة
    اللهم بارك فيكم واحشرنى معكم مع حبيب الله وسيدهم محمد صلى الله عليه وسلم وهو راضي عنا

    الله أمين أختنا العزيزة ونسئل الله أن يهدنا ويهدي بنا ويرزقنا الاخلاص فى القول والعمل


    وجزا الله خيرا أخينا العزيز عبد الرحمن لمجهوده ونتمني ترتيب الردود عن الشبهات فى أقسامها المخصصة


    لا يتم الرد على الرسائل الخاصة المرسلة على هذا الحساب.

    أسئلكم الدعاء وأرجو ان يسامحني الجميع
    وجزاكم الله خيرا


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت خديجة مشاهدة المشاركة
    اللهم بارك فيكم واحشرنى معكم مع حبيب الله وسيدهم محمد صلى الله عليه وسلم وهو راضي عنا
    آمين يا أختى الفاضلة
    شرفنى مرورك الطيب
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية مشاهدة المشاركة
    الله أمين أختنا العزيزة ونسئل الله أن يهدنا ويهدي بنا ويرزقنا الاخلاص فى القول والعمل


    وجزا الله خيرا أخينا العزيز عبد الرحمن لمجهوده ونتمني ترتيب الردود عن الشبهات فى أقسامها المخصصة



    جزانا و إياكم
    و بارك الله فى منتداكم الطيب
    و سامحونى على الخطأ
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    رد على الأخ الكريم قائلا

    لماذا يقول النبي أنه دعا على شخص غير مستحق للعن
    و ليس في الحديث ما يدل على أنهمكانوا مسلمين أو كافرين
    و لماذا يدعوا من الأساس عليهم يعني هل ممكن أقول لك يلعنك الله يعني أدعو عليك بالطرد من رحمة الله من غير سبب
    يعني النبي يسب و يلعن أي واحدو لو كان غير مستحق يبقى خير ليه و ربنا يكفر عنه
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    أولا
    بالنسبة للسب

    اتفقنا أن المراد من السب فى الحديث هو الألفاظ الدارجة التى اعتادتها العرب كثكلتك أمك و فضلا عن أنها لا يراد بها حقيقتها إلا أن النبى يدعو الله أن تكون تلك الكلمات دعاء لمن قالها له
    فالقضية منتهية حتى تأتى بأحاديث صحيحة نجد فيها سبا قبيحا و ان شاء الله لن تجد
    و قد تتساءل عن
    أولا
    أنكتها
    ثانيا
    امصص بظر اللات
    ثالثا
    أعضوه و لا تكنوه
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    أولا أنكتها
    منقول من
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=87540
    قال الإمام البخاري في صحيحه
    باب هل يقول الإمام للمقر لعلك لمست أو غمزت
    حدثني عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت يعلى بن حكيم عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم قال له لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت قال لا يا رسول الله قال ( أنكتها) لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه

    قال ابن قدامة في المغني
    فصل : يعتبر في صحة الإقرار أن يذكر حقيقة الفعل , لتزول الشبهة ; لأن الزنى يعبر عما ليس بموجب للحد .
    وقد روى ابن عباس ; { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز : لعلك قبلت , أو غمزت , أو نظرت . قال : لا . قال : أفنكتها . لا يكني . قال : نعم . قال : فعند ذلك أمر برجمه } . رواه البخاري .
    وفي رواية عن أبي هريرة , { قال : أفنكتها ؟ . قال : نعم . قال : حتى غاب ذاك منك في ذاك منها ؟ . قال : نعم . قال : كما يغيب المرود في المكحلة , والرشاء في البئر . قال : نعم . قال : فهل تدري ما الزنى ؟ . قال : نعم , أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا } . وذكر الحديث رواه أبو داود .


    وجاء في الموسوعة الفقهية

    يجب على القاضي أن يستفصل في الأمور الأساسية المجملة التي يتوقف الحكم الصحيح على معرفتها , حتى يكون مبنيا على أمور واضحة لا لبس فيها ولا غموض .
    كما ورد في حديث ماعز إذ أقر بالزنا , فلم يرجمه النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن استفصل منه فقال : { لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ؟ قال : لا يا رسول الله . قال : أنكتها لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه } .
    فلم يترك النبي صلى الله عليه وسلم مجالا لاحتمال التجوز

    باب الكنايات لايكون فيما تسفك فيه الدماء و تفضح فيه الاعراض , بل لامجال فيه للكلمات المجملة في أمور تتستحل فيها الدماء وتزهق فيها الانفس .

    فلا بد فيه من التصريح ولايصح فيه التلميح .

    بل أن القوانين الوضعية قاطبة يوجد فيها التصريح في قضايا الاغتصاب وامثالها ولايكتفون فيه بالتمليح وهذا معلوم حتى في الطب الشرعي , وهذه التفصيلات أساسية لتمام الحكم الدقيق.

    و الرسول هو القاضي والحاكم يحكم بأمر الله , فالتصريح في هذا الباب هو غاية العدل والادب لحفظ دماء الناس والوقوف ( الدقيق ) على الجريمة وتفاصيلها وبناء الحكم على هذه التفاصيل .

    وهذا أمر عقلي شرعي لاشك فيه .

    فحتى في مسائل القذف ينبغى ان يسأل القاضى ( بالتصريح ) القاذف والشاهد هل رأيت الرجل وهو يدخل ذكره في فرج المرأة ( تصريحا ) ولا يكتفى فيه بالتلميح بل لو أكتفى فيه بالتلميح صح ( نقض الحكم ) فيه .

    لان البعض قد يسمى ( الوقاع و الجماع ) بمجرد وقوع الرجل على المرأة فأذا رأى الرجل قد على على المرأة سماه وقاعا وجماعا وهذا لايثبت فيه حكم الزنا بل غايته التعزير بالحبس والتنكيل .

    أذا هذا الامر ليس فيه ما يستحى منه . بل هو من الواجب الشرعي .

    لان المسألة متعلقة بحكم شرعي وبدم ( معصوم ) الكلام في سقوط عصمته وهي قضية خطيرة تحتاج الى التدقيق في العبارات و اسقاط الاوهام والاحتمالات

    و أضيف
    لكن هل نحن متأكدون من قول النبى لتلك الكلمة ؟
    بمقارنة الروايات

    54011 - كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي ، فأصاب جارية من الحي ، فقال له أبي : ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك ، وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا ، فأتاه ، فقال : يا رسول الله ! إني زنيت ، فأقم علي كتاب الله ، فأعرض عنه ، فعاد فقال : يا رسول الله ! إني زنيت ، فأقم علي كتاب الله ، حتى قالها أربع مرار ! قال صلى الله عليه وسلم : إنك قد قلتها أربع مرات ، فبمن ؟ قال : بفلانة ، قال : هل ضاجعتها ؟ قال : نعم ! قال : هل باشرتها ؟ قال : نعم ! قال : هل جامعتها ؟ قال : نعم ! قال : فأمر به أن يرجم ، فأخرج به إلى الحرة فلما رجم فوجد مس الحجارة جزع فخرج يشتد ، فلقيه عبد الله بن أنيس ، وقد عجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير ، فرماه به فقتله . ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه
    الراوي: نعيم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4419
    خلاصة الدرجة: صحيح دون قوله: "لعله أن..."

    41832 - كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي فأصاب جارية من الحي فقال له أبي ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا فأتاه فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله فأعرض عنه فعاد فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله فأعرض عنه فعاد فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله حتى قالها أربع مرار قال صلى الله عليه وسلم إنك قد قلتها أربع مرات فبمن قال بفلانة فقال هل ضاجعتها قال نعم قال هل باشرتها قال نعم قال هل جامعتها قال نعم قال فأمر به أن يرجم فأخرج به إلى الحرة فلما رجم فوجد مس الحجارة جزع فخرج يشتد فلقيه عبد الله بن أنيس وقد عجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه
    الراوي: يزيد بن نعيم الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4419
    خلاصة الدرجة: صحيح دون قوله: "لعله أن

    105148 - كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي ؛ فأصاب جارية من الحي ، فقال له أبي : ائت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأخبره بما صنعت ؛ لعله يستغفر له – وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا - ؛ فأتاه ، فقال : يا رسول الله ! إني زنيت ، فأقم علي كتاب الله ، فأعرض عنه ، فعاد فقال : يا رسول الله ! إني زنيت ، فأقم علي كتاب الله ، حتى قالها أربع مرات ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إنك قد قلتها أربع مرات ، فبمن ؟ ، قال : بفلانة ، قال : هل ضاجعتها ؟ ، قال : نعم ، قال : هل باشرتها ؟ ، قال : نعم ، قال : هل جامعتها ؟ ، قال : نعم ، قال : فأمر به أن يرجم ، فأخرج به إلى الحرة ، فلما رجم ، فوجد مس الحجارة ، فجزع ، فخرج يشتد ، فلقيه عبد الله بن أنيس – وقد عجز أصحابه - ؛ فنزع له بوظيف بعير ، فرماه فقتله ، ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فذكر ذلك له ، فقال : هلا تركتموه ؛ لعله أن يتوب فيتوب الله عليه ؟ !
    الراوي: نعيم بن هزال الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 3514
    خلاصة الدرجة: إسناده حسن

    فنحن نجد بعض الروايات التى صححها الشيخ الألبانى أو حسنها و نجد فيها ألفاظ أخرى
    بالاضافة إلى أن لفظ أنكتها مروى عن عكرمة مولى ابن عباس :radia-icon: و على الرغم من أن الإمام البخارى قد أخرج له بعض الأحاديث إلا أن بعض علماء الحديث يضعفه و قد تابعه على تلك اللفظة أبو الزبير عن أبو هريرة و قد تكلم الإمام النسائى فيه
    و لكن لنفترض أن الكلام السابق ليس له قيمة و أن النبى قد قال تلك الكلمة فلا يوجد أى حرج فتخيل مثلا لو كان ماعز يظن أن الجماع أو المباشرة هو الوطء مثلا دون الايلاج(دخول القلم فى المحبرة)
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

صفحة 1 من 4 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

هل كان النبى صلى الله عليه و سلم يسب و يلعن؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عظمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم
    بواسطة ابوالسعودمحمود في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-06-2011, 12:05 PM
  2. من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم
    بواسطة الاصيل في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-08-2007, 02:22 AM
  3. رسالة دكتوراه عن عصمة النبى صلى الله عليه و سلم
    بواسطة fares_273 في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-12-2005, 10:20 PM
  4. موسوعة النبى - صلى الله عليه وسلم
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 21-11-2005, 03:55 PM
  5. بيوت النبى محمد صلى الله عليه وسلم
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-07-2005, 04:28 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل كان النبى صلى الله عليه و سلم يسب و يلعن؟

هل كان النبى صلى الله عليه و سلم يسب و يلعن؟