الموضوع: كلام هؤلاء مع المسيح يدل أنهم لا يؤمنون أنه الله .... ادخلوا واحكموا بالعقل.

عنوان الموضوع : كلام هؤلاء مع المسيح يدل أنهم لا يؤمنون أنه الله .... ادخلوا واحكموا بالعقل.


استخراج وتحليل أخوكم / نجم ثاقب .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ



لا تجد في العهد الجديد كله كلمة تصف المسيح أنه : الله .
ولكنك تجد وصف : ابن الله .
ويتضح لك من كتبهم أن هناك كثير من أبناء الله أو حتى رجل الله .

لا تجد في العهد الجديد كله أحدا يقول للمسيح : يا الله .
وان وجدت يا رب .... فان الرب لها معنى ليس محصورا بالالوهية .... كما هي كلمة الله .


تجدهم اليوم بضلالهم ( المساكين ) يقولون : المسيح هو الله .
وجاء الاسلام ليوقظهم : لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح .....
ولكنهم لا يستمعون واهمين أنهم على طريق النجاة والأبدية ....
ونحن بدورنا نسألهم .....
هل تجدون التابعون والتلاميذ الأوائل الذين شاهدوا معجزات المسيح قالوا مثلما قلتم ورنمتم أيها النصارى بقولكم : المسيح هو الله .



تعالوا نستعرض معا كيف تحدث المؤمنين والتلاميذ والتابعين الأوائل بشهادة الاناجيل مع يسوع .....

واحكموا بعقلكم الراجح .....


أهذا كان كلاما يخرج من أحد يكلم الله ؟!


تابعونا .....
ت

أيتها المرأة النصرانية .....
تخيلي أنك أنت هي العذراء .....
وبشرتك الملائكة بأنك أم الاله .....

لوقا :
28فدخَلَ إليها المَلاكُ وقالَ لها: «السَّلامُ علَيكِ، يا مَنْ أنعمَ الله علَيها. الرَّبُّ مَعكِ«. 29فاضطرَبَت مَريَمُ لِكلامِ المَلاكِ وقالَت في نَفسِها: «ما مَعنى هذِهِ التَّحيةِ؟« 30فقالَ لها المَلاكُ: «لا تَخافي يا مَريَمُ، نِلتِ حُظْوةً عِندَ الله: 31فسَتَحبَلينَ وتَلِدينَ اَبنًا تُسَمِّينَهُ يَسوعَ. 32فيكونُ عظيمًا واَبنَ الله العَليِّ يُدعى .

أتنكرين أيتها المرأة النصرانية أن قلبك سيرقص من الفرح .....
انه ابن الله .... ابنك هو ابن الله !!!!!!!!!!
بالله عليك تقمصي الدور ....

والآن عندما يولد ابنك .....
ماذا تفكرين ؟ هل ستسجدين للاله الصغير ؟!
هل ستتلمسين منه البركة وأنت تتحسسيه لا تصدقي أن الرب مولود بين يديك ؟!
هل ستعبديه وتتضرعي له ؟! أم ستنتظريه عندما يصبح كبيرا ويعي دور الألوهية ؟!
عموما ....
أبشرك أيتها النصرانية التي تعتقدين بأن المسيح هو الله ....
بأن التي بشرها الملاك بأنها ستلد ابن الله ....
لم تسجد لابنها ....
ولم تتلمس ابنها ....
ولم تعبد ابنها ....
فهل أنت أعلم من العذراء بالمسيح وحقيقته أيتها المرأة النصرانية ؟!!!
أتركها لعقلك ....
كل تصرفات العذراء اتجاه ابنها تدل أنها قد بشرها الملاك بانسان مبارك سيكون رسولا الى بني اسرائيل .....

واليكم اللقطة الاولى من هذه السلسلة ....

حوار بين العذراء وبين تعتقدون أن الملاك قد بشرها بولادتها لله ( والعياذ بالله ) !


تابعونا :

اللقطة الاولى :

بعد ثلاثة أيام تجد العذراء ابنها الضائع .....
فاذا سلمنا جدلا أنها كانت تعتبر ابنها هو الله ....
انظروا كيف كلمت الله عندما وجدته بعد فقدانه ثلاثة أيام :

الأم : يا الله ( لانهم يعتقدون والعياذ بالله المسيح هو الله ) يالله ..... لماذا فعلت بنا هكذا ؟
يسوع : ( الهكم صامت )
الأم : هو ذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين .

أهذا كلام مؤمنة تتحدث الى الله ....؟!؟!

أهذا كلام من بشرها الملاك أن ذلك الذي وجدته بعد ثلاثة أيام هو ابن الله .....

أليس موقفك كان سيختلف أيتها المرأة النصرانية التي تعتقدين أن ذلك الصبي هو الله ؟!
هل كنتي ستقولين نفس الكلام الذي قالته العذراء لالهكم ؟!
أم أنك ستسجدين وتحمدين الاله أنك وجدتي الاله ؟!!



لكن ذلك الحديث ما كان ليصدر عن امرأة تعتقد أن الذي ولدته هو الله .....

فان العذراء كانت أعلم بحقيقة ابنها أكثر من أى انسان آخر .....
لهذا ....
لم تعبده .... ولم تتضرع له .... ولم تسجد له .....
بدليل كلامها الذي لا يدل انها كانت تكلم الله الذي خلقها .....


فكروا أيها النصارى .....
فكري أيتها النصرانية بعدما تقمصتي دور العذراء .....

متمنيا لكم الهداية .....


وسنتابع حيث اللقطة الثانية ستكون مع بطرس ......


تابعونا ... :

الى اللقطة الثانية لنعرف من حديث بطرس للمسيح ....
هل شهد بطرس للمسيح أنه الله كما يشهد نصارى اليوم ....؟
في الكلام .... ما قل ودل .....

تابعونا :

نقرأ أولا في انجيل متى :

21وبدَأَ يَسوعُ مِنْ ذلِكَ الوَقتِ يُصَرَّحُ لِتلاميذِهِ أنَّهُ يجِبُ علَيهِ أنْ يذهَبَ إلى أُورُشليمَ ويَتألَّمَ كثيرًا على أيدي شُيوخِ الشَّعبِ ورُؤساءِ الكهَنةِ ومُعلَّمي الشَّريعةِ، ويموتَ قتلاً، وفي اليومِ الثّالثِ يَقومُ.
22فاَنفَرَدَ بِه بُطرُسُ وأخذَ يُعاتِبُهُ فيقولُ: "لا سمَحَ الله، يا سيَّدُ! لن تلقى هذا المَصيرَ!" 23فاَلتَفَتَ وقالَ لبُطرُسَ: "اَبتَعِدْ عنّي يا شَيطانُ! أنتَ عَقَبَةٌ في طريقي، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ لا أفكارُ الله".


ولنستبدل بعض الكلمات التي تذكركم أن بطرس تظنوه ايها النصارى يكلم الاله :

الاله : يجب أن أتألم ..... وأموت .... في اليوم الثالث أقوم ....

يأتي بطرس ويأخد الهه من يده حيث ينفرد به ويقول لالهكم :

لا سمح الله يا الله ....
لن تلقى هذا المصير يا الله .....


بالله عليكم .....

أهذا كلام يدل على أن بطرس كان يكلم الله ....؟
هل كان يعاتب الله ....؟
لا يمكن أن بطرس كان يظن أن المسيح هو الله .....
فاذا كنتم بالكنيسة تقفون أمام تمثال يسوع خاشعين .....
فكيف لمن رأى الله دما ولحما يتحرك .... هل يلومه بهذه الطريقة ؟!!!


لا يمكن !!!!



لا حول ولا قوة الا بالله !

والآن ....

الى اللقطة الثالثة ....

مع ابليس .....

انظروا كيف كان ابليس يجر الله ( والعياذ بالله ) وكيف كان يكلمه .... والسيطرة كانت بحجة اتمام تجربة !!!!!


تابعونا :

نقرأ في انجيل متى :

وقادَ الرٌّوحُ القُدُسُ يَسوعَ إلى البرَّيَّةِ ليُجَرَّبَهُ إِبليسُ. 2فصامَ أربعينَ يومًا وأربعينَ لَيلةً حتَّى جاعَ. 3فَدنا مِنهُ المُجَرَّبُ وقالَ لَه: "إنْ كُنْتَ اَبنَ الله، فقُلْ لِهذِهِ الحِجارَةِ أنْ تَصيرَ خُبزًا". 4فأجابَهُ: "يقولُ الكِتابُ: ما بِالخبزِ وحدَهُ يحيا الإنسانُ، بل بكلٌ كَلِمَةٍ تَخرُجُ مِنْ فمِ الله".
5وأخذَهُ إبليسُ إلى المدينةِ المُقَدَّسَةِ، فأوْقَفَهُ على شُرفَةِ الهَيكل 6وقالَ لَه: "إنْ كُنتَ اَبنَ الله فأَلقِ بِنَفسِكَ إلى الأسفَلِ، لأنَّ الكِتابَ يقولُ: يُوصي ملائِكَتَهُ بكَ، فيَحمِلونَكَ على أيديهِم لئلاَّ تَصدِمَ رِجلُكَ بِحجرٍ".
7فأجابَهُ يَسوعُ: "يقولُ الكِتابُ أيضًا: لا تُجرَّبِ الرَّبَّ إلهَكَ".
8وأخَذَهُ إبليسُ إلى جبَلٍ عالٍ جدُا، فَأراهُ جَميعَ مَمالِكِ الدٌّنيا ومجدَها 9وقالَ لَه: "أُعطِيكَ هذا كلَّهُ، إنْ سجَدْتَ لي وعَبدْتَني". 10فأجابَهُ يَسوعُ: "إِبتَعِدْ عنّي يا شَيطانُ! لأنَّ الكِتابَ يقولُ: للربَّ إلهِكَ تَسجُدُ، وإيّاهُ وحدَهُ تَعبُدُ".
11ثُمَّ تَركَهُ إبليسُ، فجاءَ بَعضُ الملائِكةِ يخدِمونَهُ .


والآن تخيلوا كلام ابليس الذي لا شك يعرف انه يكلم الهه حسب ايمانكم أيها النصارى :

ابليس : ان كنت يا الله ابن الله فلتفعل كذا .....
الاله : ( يجيب ابليس ) .
ابليس : ( يجر الاله ويأخذه ) ( ثم يسأله ) : ان كنت يا الله ابن الله فالقي بنفسك من مكان عالي .
الاله : ( يجيب ابليس ) .
ابليس : ( يجر الاله الى مكان آخر ) ( يقف به على مكان مرتفع ويريه ممالك الأرض ويقول له ) :
يا الله .... يا الهي .... أعطيك هذا كله ان سجدت لي يا الله ....

أهذا كلام ابليس مع الاله الذي يمكنه أن يهلكه بكلمة واحدة ؟! لا يمكن !!!!!

الاله الذي بمجرد أن رآه الروح النجس ( الشيطان ) .... خاف وارتعد وسجد أمامه يتوسل اليه أن لا يهلكه ....!

هذه التناقضات ما كانت لتكون لو أن الأناجيل لم تلعب بها الأقلام ....
ولكن كل الأناجيل ليس بها أن المسيح هو الله .....
بل تجد ابن الله .... وكتبهم مليئة بأبناء الله كثيرين .... فما المشكلة أيها النصارى ....
اذا ما فرقتم بين الله .... وبين ابن الله التي تعني رجل الله ؟!!!!


فكروا أيها النصارى .... فكروا عسى أن تجدوا خيرا لكم ينفعكم لأبديتكم .....


نسأل الله لكم الهداية من كل قلوبنا .....

فكما ترون أقرب الناس لمعرفة يسوع لا يعترفون به انه الله .....
وهم من رأوه دما ولحما ورأوا معجزاته وتكلموا معه ....

أما أنتم فأمام مجرد تمثال تقولون هذا هو الله ....
ولا تنظرون الى المؤمنين الأوائل كيف عاملوا الهكم بما لا يدل على أنهم اعتبروا المسيح الاله ....



أطيب الأمنيات لكم أيها النصارى الأفاضل من طارق ( نجم ثاقب ) .